- أم زينبالمديرة العامة
- عدد المساهمات : 15740
نقاط : 135570
تاريخ التسجيل : 08/01/2011
كيف نؤهل أطفالنا نفسياً لاستقبال شهر رمضان؟
الأحد 07 يوليو 2013, 22:20
كيف نؤهل أطفالنا نفسياً لاستقبال شهر رمضان؟
الأحد، 7 يوليو 2013 - 19:14
هلال رمضان
كتب عبد الناصر إبراهيم
أيام معدودة ويستقبل العالم المسلم شهر رمضان الكريم بشوق كبير، ولأنّه شهر عظيم لا بدّ للأهل من إشراك أطفالهم فى استقبال هذا الشهر بحفاوة ومحبّة وتبدأ هذه المشاركة من خلال تهيئة الطفل نفسياً وتعويده على الصيام فى هذا الشهر المبارك.
يقول الدكتور جمال شفيق أحمد ـ أستاذ العلاج النفسى بجامعة عين شمس، إن هناك بعض الإرشادات التى يجب أن يراعيها الأبوان لمساعدة الأطفال على الصيام ويطلب من الطفل عدم بذل أى مجهود عضلى عنيف قبل الإفطار حتى لا تضعف قواه، كما يجب الاهتمام بوجبة السحور المقدّمة للطفل الصائم وتأخيرها قدر الإمكان مع إعداد الأطعمة المحبّبة للطفل، وتقديمها له وقت الإفطار، إذا أظهر الطفل عدم تحمله أو ألحّ فى أنه يشعر بالجوع فلتترك له حرية الاختيار وتكريمه فى الجلوس مع الكبار الصائمين لأنه أدّى الفريضة مثلهم.
عدم المبالغة فى إعطاء الأطفال الأصغر سناً والذين لا يصومون المأكولات والمشروبات أمام الطفل الصائم حتى لا تضعف عزيمته.
وأكد جمال ـ عند ملاحظة أى إعياء أو إرهاق على الطفل يجب التدخّل لإفطاره فورا و يحذر على الأطفال المصابين بأمراض مثل السكر، الأنيميا وأمراض الكلى والقلب أن يصوموا.
ويشير إلى أن دور الوالدين هو الأكبر فى تكوين صورة إيجابية عند الطفل حول شهر رمضان، فلا بدّ أن يكون تعاملهما معه لطيفاً مُحبّباً على النفس يؤثر فى سلوكه وأخلاقه إلى ما هو أفضل لترك انطباع ملىء بالفرح عن هذا الشهر المبارك.
الأحد، 7 يوليو 2013 - 19:14
هلال رمضان
كتب عبد الناصر إبراهيم
أيام معدودة ويستقبل العالم المسلم شهر رمضان الكريم بشوق كبير، ولأنّه شهر عظيم لا بدّ للأهل من إشراك أطفالهم فى استقبال هذا الشهر بحفاوة ومحبّة وتبدأ هذه المشاركة من خلال تهيئة الطفل نفسياً وتعويده على الصيام فى هذا الشهر المبارك.
يقول الدكتور جمال شفيق أحمد ـ أستاذ العلاج النفسى بجامعة عين شمس، إن هناك بعض الإرشادات التى يجب أن يراعيها الأبوان لمساعدة الأطفال على الصيام ويطلب من الطفل عدم بذل أى مجهود عضلى عنيف قبل الإفطار حتى لا تضعف قواه، كما يجب الاهتمام بوجبة السحور المقدّمة للطفل الصائم وتأخيرها قدر الإمكان مع إعداد الأطعمة المحبّبة للطفل، وتقديمها له وقت الإفطار، إذا أظهر الطفل عدم تحمله أو ألحّ فى أنه يشعر بالجوع فلتترك له حرية الاختيار وتكريمه فى الجلوس مع الكبار الصائمين لأنه أدّى الفريضة مثلهم.
عدم المبالغة فى إعطاء الأطفال الأصغر سناً والذين لا يصومون المأكولات والمشروبات أمام الطفل الصائم حتى لا تضعف عزيمته.
وأكد جمال ـ عند ملاحظة أى إعياء أو إرهاق على الطفل يجب التدخّل لإفطاره فورا و يحذر على الأطفال المصابين بأمراض مثل السكر، الأنيميا وأمراض الكلى والقلب أن يصوموا.
ويشير إلى أن دور الوالدين هو الأكبر فى تكوين صورة إيجابية عند الطفل حول شهر رمضان، فلا بدّ أن يكون تعاملهما معه لطيفاً مُحبّباً على النفس يؤثر فى سلوكه وأخلاقه إلى ما هو أفضل لترك انطباع ملىء بالفرح عن هذا الشهر المبارك.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى