- أم زينبالمديرة العامة
- عدد المساهمات : 15740
نقاط : 135554
تاريخ التسجيل : 08/01/2011
حصاد المحافظات اليوم.. مجهولون يطلقون النار على ضابط شرطة بالعريش.. وحشود المتظاهرين بطنطا يواصلون اعتصامهم للمطالبة بعزل المحافظ.. واستمرار اعتصام سيدى جابر حتى الإعلان عن جدول زمنى لخارطة المستقبل
الخميس 04 يوليو 2013, 23:23
حصاد المحافظات اليوم.. مجهولون يطلقون النار على ضابط شرطة بالعريش.. وحشود المتظاهرين بطنطا يواصلون اعتصامهم للمطالبة بعزل المحافظ.. واستمرار اعتصام سيدى جابر حتى الإعلان عن جدول زمنى لخارطة المستقبل
الخميس، 4 يوليو 2013 - 21:56
صورة ارشيفية
كتب عادل ضرة وجاكلين منير وحسن عبد الغفار وفايزة مرسال ومحمود مقبول وعماد عرفة وفتحية الديب ومحمد عز وناصر جودة وجمال أبو الفضل وأحمد عوض والسيد فلاح وياسر عبد اللطيف وأيمن لطفى ومحمد حسين ومحمد العدوى ومصطفى عادل
شهدت محافظات مصر اليوم العديد من الأحداث الهامة، ففى الإسكندرية أعربت الحملة الشعبية لدعم مطالب التغيير (لازم)، عن بالغ سرورها ببلوغ الشعب المصرى لهدفه الأساسى، وإزاحة الفاشية من سدة الحكم فى مصر، داعية جموع الشعب المصرى للاستمرار فى تأييدهم لتغيير البلاد للأفضل من خلال الاحتشاد فى مليونية حماية مكتسبات الثورة غدًا، الجمعة.
وأعربت الحملة، فى بيان لها اليوم، عن آمالها الكبيرة فى تحقيق العدالة الاجتماعية لجميع أفراد الوطن، وأعلنت عن استمرارها فى محاربة الفساد وانحيازها لحقوق المواطن فقط ولا غير.
ومن ناحية أخرى، أشارت الحملة إلى أنها تنتظر من القوات المسلحة ورئيس المحكمة الدستورية العليا السعى لتنفيذ مطالب الثورة، والقصاص لدم الشهداء ومحاسبة المخطئين، وتحقيق خارطة الطريق الموضوعة للوصول إلى دولة سيادة القانون.
وفى الإسكندرية أيضًا استمر عدد كبير من المعتصمين فى مواصلة اعتصامهم بميدان سيدى جابر (المحطة)، مؤكدين أن الاعتصام مستمر لحين الإعلان عن جدول زمنى لخارطة الطريق، التى اتفقت عليها القوى الوطنية وأعلنتها القوات المسلحة فى بيانها بالأمس، وكذلك تحديد بعض الضوابط بخارطة الطريق خاصة فيما يتعلق بحق الرئيس المؤقت فى إصدار الإعلانات الدستورية وضوابط تشكيل لجنة وضع الدستور.
يأتى ذلك فى الوقت الذى انخفضت فيه أعداد خيم الاعتصام بالميدان وفتح الطريق أمام السيارات.
من جهة أخرى، أعلنت القوى السياسية والثورية بالإسكندرية عن تنظيم احتفالية مساء اليوم بمقر الاعتصام بسيدى جابر.
وفى المنيا شيع المئات من أفراد الشرطة والأهالى جثمان شهيد الشرطة، الملازم أول محمد جمال، والذى توفى فى أحداث العنف، التى وقعت أمس فى أعقاب إلقاء بيان الفريق أول عبد الفتاح السيسى.
وردد المشيعون هتافات منها لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله، بحضور جميع القيادات الأمنية بالمحافظة، وفى مقدمتهم اللواء أحمد سليمان، مدير أمن المنيا.
وخرجت الجنازة من مسجد صلاح الدين، شمال مدينة المنيا، وسط حشود من زملائه والأهالى، وأكد عدد من أفراد الشرطة والمقربين للضابط أنه كان يتمتع بخلق طيب وأنه الابن الوحيد لوالده، ولم يمض وقت طويل على نقله إلى المنيا، بعد أن كانت خدمته خارج المحافظة.
وسيطرت حالة من الحزن والغضب على وجوه زملائه إلا أنهم أكدوا على استكمالهم المسيرة والانتصار للشعب وعدم التفريط فى الفرصة لتعود الشرطة شرطة الشعب، وأضافوا أنهم سيعيدون الأمن للشارع المنياوى، ولن يرهب أحد بعد اليوم وإن كان ذلك على حساب فقدان أرواحهم.
وفى العريش أطلق مجهولون النار على أحد ضباط الشرطة من قوة تأمين محكمة العريش، أثناء مغادرته مقر عمله.
وقال مصدر أمنى، إن النقيب أحمد يحيى فلاح (28) تعرض للإصابة بطلق نارى بالكتف وتم نقله لمستشفى العريش العام لسرعة إسعافه وجار نقله إلى مستشفى القوات المسلحة.
وفى الغربية استقبلت محافظة الغربية البيان العسكرى للقوات المسلحة بفرحة عارمة، أعادت للأذهان انتصارات أكتوبر 73، الأمر الذى أعاد للمصريين توحدهم مسلمين وأقباطا وجميع الفئات رجالا ونساء شيوخا وشبابا بنين وبنات، فرحة جعلت المصريين تعود إليهم الابتسامة بعد غيابها 12 شهراً، وعادت الحياة لتبتسم من جديد وعادت الحياة للمرافق والمنشآت والمصانع والماكينات لتدب فى الشعب المصرى روح جديدة وعصر ما بعد عصر الإخوان.
ويقول محمد عريبى، عضو مجلس الشعب السابق، إن ما حدث فى مصر إنما هو معجزة قادها شباب، لابد أن يقام لهم تماثيل من ذهب، شباب حركة تمرد الذين أحيوا الأمل وأثبتوا أنهم لا مستحيل أمام الشعب المصرى وعقول شبابه الذى أبهر العالم بفكره وتصميمه وإصراره وأعادوا لنا الحياة والعزيمة ليخرج وراءهم الملايين ليقولوا لا لمرسى ولا لجماعة الإخوان المسلمين، رافعين راية السلمية وإسقاط نظام طغى على المصريين مسلمين ومسيحيين.
أما عمال غزل المحلة فقد قامت العاملات، صباح اليوم الخميس، بالرقص والابتهاج وتشغيل الأغانى داخل المصانع ابتهاجاً بهذا اليوم، فى الوقت الذى لم يظهر فيه من ينتمى لجماعة الإخوان المسلمين، الذين قاموا بالاعتداء قبل رحيلهم على واحدة من قيادات العمال بالشركة.
بينما قال ناجى حيدر، القيادى العمالى بغزل المحلة، إن هذا النصر والانتصار لابد أن يسجل بأحرف من نور للقوات المسلحة، ويتم حفره على جدران المعابد، وأن القوات المسلحة لها دور عظيم فى الحرب والسلام، فأعادوا لنا الانتصار وهزيمة إسرائيل وأعادوا لنا الأرض فى حرب أكتوبر، والآن أعادوا للمصريين فرحتهم المكبوتة، التى سلبت منهم على مدار عام كامل، بعد أن جاء القدر بأشخاص لا يعرفون إلا مصالحهم للسيطرة على مصر وأركانها، لكن الله أعادها لأصحابها بفضل الفريق السيسى والقوات المسلحة وشرطة مصر العظيمة وشعب مصر، وهذا هو بداية عهد جديد لثورة إنتاج وتغيير مصر، ولابد أن يعود عمال مصر إلى مكانتهم وإلى ماكيناتهم بعد أن تم تكتيفهم وتوثيقهم بقيادات لا تعرف إلا ما يخدم مصالحهم.
أما محمد غنيم، ناشط سياسى من كفر العزيزية بسمنود، فقال لا صوت يعلو فوق صوت 30 يونيو، فإن هذا اليوم سيسجل فى التاريخ مثل ثورة عرابى وثورة 1919 وحرب أكتوبر وثورة 25 يناير و30 يونيو، ولابد أن نسجد لله شكراً وننحنى تقديراً وإجلالاً لرجال القوات المسلحة العظيمة وشرطة مصر التى استعادت كرامتها بعدما حاول الإخوان إهدارها 25 يناير، والذين كانوا وراء حرق الأقسام وحرق السجون لإحداث فوضى بالشارع المصرى ليفقد الثقة فى رجال الشرطة وفى كل شىء، ولقد أذاقهم الله وسقاهم من نفس الكأس وإلى مزبلة التاريخ.
وفى جنوب سيناء فرحة وسرور وسعادة وكرنفال وفلكلور شعبى عاشها مواطنو شرم الشيخ وطور سيناء وجنوب سيناء، حتى صباح اليوم الخميس، ومسيرات بالسيارات، فيما رفرفت أعلام مصر بين شوارع جنوب سيناء وسط سعادة غامرة من الأهالى والعاملين بالسياحة، بخلع محمد مرسى، وترديد الشعارات والأغانى الوطنية، وتلاحم بين رجال الشرطة والجيش والشعب.
وقال مسترنيلو كونادو، إيطالى الجنسية وصاحب مطعم بمارينا: "شعرت كأننى أتولد من جديد اليوم لأن السياحة كانت أيام مرسى 20% وسوف تزداد لنسبة 100% بعد رمضان، والأجمل أن الشرطة والجيش والشعب يد واحدة، وأول مرة يعملوا حاجة للبلد وتفكير، واتخاذ قرار سليم لصالح مصر، والشرطة السرية متواجدة بصورة كبيرة، وأقول للعالم كله مصر بلد الأمن والأمان، وأنا عايش فيها منذ 15 عاما وأعتبرها بيتى الثانى".
وأكد هانى يوسف، صاحب محلات سياحية: أنا رقصت حوالى 4 ساعات متواصلة، وأول مرة أنزل مظاهرات، وأنا متفائل للسياحة والاستقرار، ومصر تستاهل تكون أحسن من كده والسياحة أيام مرسى نزلت بدرجة كبيرة جدا جدا بسبب قرارات الحكومة المتضاربة، وعدم تفاعل الشعب معها، وأتوقع زيادة السياحة بمجرد ذهاب مرسى.
وفى سوهاج تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن سوهاج، فجر اليوم، من استعادة 3 قطع سلاح تم الاستيلاء عليها من قبل مؤيدى النظام السابق، عقب صدور بيان الفريق عبد الفتاح السيسى، القائد العام للقوات المسلحة، وذلك من نقطة شرطة العتامنة بدائرة مركز طما.
كان اللواء محسن الجندى، مساعد الوزير، مدير أمن سوهاج، قد تلقى بلاغًا من اللواء المنسى الضبع، نائب المدير للشمال يفيد بقيام مؤيدى النظام السابق باقتحام نقطة شرطة العتامنة دائرة المركز والاستيلاء على الأسلحة.
وعلى الفور انتقل إلى مكان الواقعة العميد حسين حامد، مدير إدارة المباحث الجنائية، والعميد عبد الفتاح الشحات، رئيس فرع بحث الشمال، والمقدم عصام نبيل، من قوة الفرع، وتبين من خلال التحريات أنه عقب صدور البيان تجمع عدد من مؤيدى النظام السابق أمام نقطة الشرطة، وقاموا بالدخول للنقطة وإخراج النقيب عبد الحميد توفيق عبد الحميد وأسرته أثناء ذلك سادت حالة من الهرج بالمكان أعقبه عثور الأهالى بالمكان على عدد 3 بندقية آلية عهدة النقطة تم استعادتها بعد الدفع بكبار العائلات والمؤثرين بطريق التفاوض.
لم ينتج عن ذلك ثمة إصابات بأحد أو تلفيات بالنقطة أو فقد أى محتويات وفى وقت لاحق تجمع عدد آخر من الأهالى بذات القرية من المؤيدين للنظام السابق على شريط السكة الحديد والطريق السريع محتجين على القرارات السياسية الأخيرة، مما أدى إلى توقف حركة القطارات وإعاقة المرور.
وفى البحر الأحمر قال اللواء طارق المهدى، محافظ البحر الأحمر، تعليقاً على البيان الذى أذاعه الفريق عبد الفتاح السيسى، أمس الأربعاء، على جموع الشعب المصرى والذى تضمن إعلان انتخابات رئاسية مبكرة، وعزل محمد مرسى، جاء فى وقت حاسم ومنظم للغاية.
وأضاف المهدى أثناء مؤتمر صحفى بديوان عام محافظة البحر الأحمر، أن القوات المسلحة مؤسسة منظمة، وتحسم كل خطواتها بدقة، وأنها تستطيع أن تحسم الإدارة بطريقة صحيحة.
وأشار المهدى إلى أن فكرة أن يحلف الرئيس الجديد والمؤقت للبلاد أمام الدستورية اليمين توضح للشعب أن الجيش سليم النوايا، وليس له نوايا للاستحواذ على السلطة.
وفى الغربية واصل الحشود من المتظاهرين بالغربية، اعتصامهم المفتوح أمام ديوان عام محافظة الغربية، بعد احتفالاتهم بالألعاب النارية، التى استمرت حتى صباح اليوم.
وأكد المتظاهرون أنهم مستمرون فى الاعتصام حتى رحيل المحافظ الإخوانى، وحتى تكتمل ملامح الثورة فى الغربية، كما أعلنت المنصة الرئيسية عن تدشين احتفال كبير مساء اليوم بمشاركة كل القوى والأحزاب السياسية.
وفى العريش أطلق مجهولون النار على أحد ضباط الشرطة من قوة تأمين محكمة العريش، أثناء مغادرته مقر عمله.
وقال مصدر أمنى، إن النقيب أحمد يحيى فلاح (28) تعرض للإصابة بطلق نارى بالكتف، وتم نقله لمستشفى العريش العام لسرعة إسعافه، وجار نقله إلى مستشفى القوات المسلحة.
وفى البحيرة سادت حالة من الهدوء الحذر اليوم ميادين محافظة البحيرة بعد عزل الرئيس السابق محمد مرسى، كما كثفت الأجهزة الشرطية من تواجدها بصورة لافتة، تحسباً لأى اضطرابات أمنية محتملة.
وانتظمت حركة العمل بالمصالح الحكومية، التى تم إغلاقها من قبل المتظاهرين، خاصة ديوان عام محافظة البحيرة بمدينة دمنهور.
وفى هذا السياق شددت القوى السياسية بالمحافظة على تواصل فعاليتها الاحتجاجية حتى عزل كافة القيادات الإخوانية وعلى رأسهم أسامة سليمان محافظ البحيرة، الذى تم تعيينه مؤخراً.
وطالب الناشط السياسى "أسامة الرفاعى" بتشكيل لجنة تنفيذية محايدة لتسيير أعمال المحافظة بشكل مؤقت، لحين تعيين محافظ جديد للبحيرة، يمثل قوى الثورة، مشيراً إلى استمرار الاعتصام المفتوح فى محيط ديوان المحافظة لحين الاستجابة إلى جميع المطالب الثورية.
وفى الإسماعيلية شهدت اليوم هدوءا شديدا بعد ليلة حافلة سهر الأهالى والقوى السياسية والنشطاء حتى الصباح ابتهاجاً ببيان القوات المسلحة ونهاية حكم الإخوان.
وقال مسعد حسن على المتحدث الإعلامى لتحالف القوى السياسية والثورية، إن التحالف فض الاعتصام بعد بيان القوات المسلحة أمس، وشارك فى احتفالات آلاف الجماهير فرحتهم حتى صباح اليوم، وأنه تقرر تنظيم مسيرة، صباح الأحد القادم، من القوى السياسية والنشطاء إلى مبنى محافظة الجديد لفتحه، وتقديم التهنئة لموظفى الديوان العام، والذين تحملوا فترة الإغلاق وشاركوا فى الاعتصام، ونشد على أيديهم باستئناف العمل الجاد لبناء مصر.
كما تقدم القوى السياسية الورود للموظفين والعاملين بديوان عام المحافظة الجديد ونفس الشىء للمؤسسات، التى أغلقت أبوابها أثناء العصيان ومنها مجلس مدينة الإسماعيلية والأحياء والضرائب العقارية والتأمينات الاجتماعية والقوى العاملة وغيرها.
وفى الشرقية انتظمت حركة العمل بديوان عام مبنى محافظة الشرقية، صباح اليوم الخميس، بعد 4 أيام من تعطل مصالح المواطنين، حيث تم فتح أبواب المبنى ودخول الموظفين، وذلك بدون حضور المستشار حسن النجار محافظ الشرقية ونائبه المهندس محمد عزت بدوى، فيما حضر اللواء أحمد فيصل السكرتير العام للمحافظة، وتولت أجهزة الأمن بالمحافظة مسئولية تأمين المبنى.
الخميس، 4 يوليو 2013 - 21:56
صورة ارشيفية
كتب عادل ضرة وجاكلين منير وحسن عبد الغفار وفايزة مرسال ومحمود مقبول وعماد عرفة وفتحية الديب ومحمد عز وناصر جودة وجمال أبو الفضل وأحمد عوض والسيد فلاح وياسر عبد اللطيف وأيمن لطفى ومحمد حسين ومحمد العدوى ومصطفى عادل
شهدت محافظات مصر اليوم العديد من الأحداث الهامة، ففى الإسكندرية أعربت الحملة الشعبية لدعم مطالب التغيير (لازم)، عن بالغ سرورها ببلوغ الشعب المصرى لهدفه الأساسى، وإزاحة الفاشية من سدة الحكم فى مصر، داعية جموع الشعب المصرى للاستمرار فى تأييدهم لتغيير البلاد للأفضل من خلال الاحتشاد فى مليونية حماية مكتسبات الثورة غدًا، الجمعة.
وأعربت الحملة، فى بيان لها اليوم، عن آمالها الكبيرة فى تحقيق العدالة الاجتماعية لجميع أفراد الوطن، وأعلنت عن استمرارها فى محاربة الفساد وانحيازها لحقوق المواطن فقط ولا غير.
ومن ناحية أخرى، أشارت الحملة إلى أنها تنتظر من القوات المسلحة ورئيس المحكمة الدستورية العليا السعى لتنفيذ مطالب الثورة، والقصاص لدم الشهداء ومحاسبة المخطئين، وتحقيق خارطة الطريق الموضوعة للوصول إلى دولة سيادة القانون.
وفى الإسكندرية أيضًا استمر عدد كبير من المعتصمين فى مواصلة اعتصامهم بميدان سيدى جابر (المحطة)، مؤكدين أن الاعتصام مستمر لحين الإعلان عن جدول زمنى لخارطة الطريق، التى اتفقت عليها القوى الوطنية وأعلنتها القوات المسلحة فى بيانها بالأمس، وكذلك تحديد بعض الضوابط بخارطة الطريق خاصة فيما يتعلق بحق الرئيس المؤقت فى إصدار الإعلانات الدستورية وضوابط تشكيل لجنة وضع الدستور.
يأتى ذلك فى الوقت الذى انخفضت فيه أعداد خيم الاعتصام بالميدان وفتح الطريق أمام السيارات.
من جهة أخرى، أعلنت القوى السياسية والثورية بالإسكندرية عن تنظيم احتفالية مساء اليوم بمقر الاعتصام بسيدى جابر.
وفى المنيا شيع المئات من أفراد الشرطة والأهالى جثمان شهيد الشرطة، الملازم أول محمد جمال، والذى توفى فى أحداث العنف، التى وقعت أمس فى أعقاب إلقاء بيان الفريق أول عبد الفتاح السيسى.
وردد المشيعون هتافات منها لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله، بحضور جميع القيادات الأمنية بالمحافظة، وفى مقدمتهم اللواء أحمد سليمان، مدير أمن المنيا.
وخرجت الجنازة من مسجد صلاح الدين، شمال مدينة المنيا، وسط حشود من زملائه والأهالى، وأكد عدد من أفراد الشرطة والمقربين للضابط أنه كان يتمتع بخلق طيب وأنه الابن الوحيد لوالده، ولم يمض وقت طويل على نقله إلى المنيا، بعد أن كانت خدمته خارج المحافظة.
وسيطرت حالة من الحزن والغضب على وجوه زملائه إلا أنهم أكدوا على استكمالهم المسيرة والانتصار للشعب وعدم التفريط فى الفرصة لتعود الشرطة شرطة الشعب، وأضافوا أنهم سيعيدون الأمن للشارع المنياوى، ولن يرهب أحد بعد اليوم وإن كان ذلك على حساب فقدان أرواحهم.
وفى العريش أطلق مجهولون النار على أحد ضباط الشرطة من قوة تأمين محكمة العريش، أثناء مغادرته مقر عمله.
وقال مصدر أمنى، إن النقيب أحمد يحيى فلاح (28) تعرض للإصابة بطلق نارى بالكتف وتم نقله لمستشفى العريش العام لسرعة إسعافه وجار نقله إلى مستشفى القوات المسلحة.
وفى الغربية استقبلت محافظة الغربية البيان العسكرى للقوات المسلحة بفرحة عارمة، أعادت للأذهان انتصارات أكتوبر 73، الأمر الذى أعاد للمصريين توحدهم مسلمين وأقباطا وجميع الفئات رجالا ونساء شيوخا وشبابا بنين وبنات، فرحة جعلت المصريين تعود إليهم الابتسامة بعد غيابها 12 شهراً، وعادت الحياة لتبتسم من جديد وعادت الحياة للمرافق والمنشآت والمصانع والماكينات لتدب فى الشعب المصرى روح جديدة وعصر ما بعد عصر الإخوان.
ويقول محمد عريبى، عضو مجلس الشعب السابق، إن ما حدث فى مصر إنما هو معجزة قادها شباب، لابد أن يقام لهم تماثيل من ذهب، شباب حركة تمرد الذين أحيوا الأمل وأثبتوا أنهم لا مستحيل أمام الشعب المصرى وعقول شبابه الذى أبهر العالم بفكره وتصميمه وإصراره وأعادوا لنا الحياة والعزيمة ليخرج وراءهم الملايين ليقولوا لا لمرسى ولا لجماعة الإخوان المسلمين، رافعين راية السلمية وإسقاط نظام طغى على المصريين مسلمين ومسيحيين.
أما عمال غزل المحلة فقد قامت العاملات، صباح اليوم الخميس، بالرقص والابتهاج وتشغيل الأغانى داخل المصانع ابتهاجاً بهذا اليوم، فى الوقت الذى لم يظهر فيه من ينتمى لجماعة الإخوان المسلمين، الذين قاموا بالاعتداء قبل رحيلهم على واحدة من قيادات العمال بالشركة.
بينما قال ناجى حيدر، القيادى العمالى بغزل المحلة، إن هذا النصر والانتصار لابد أن يسجل بأحرف من نور للقوات المسلحة، ويتم حفره على جدران المعابد، وأن القوات المسلحة لها دور عظيم فى الحرب والسلام، فأعادوا لنا الانتصار وهزيمة إسرائيل وأعادوا لنا الأرض فى حرب أكتوبر، والآن أعادوا للمصريين فرحتهم المكبوتة، التى سلبت منهم على مدار عام كامل، بعد أن جاء القدر بأشخاص لا يعرفون إلا مصالحهم للسيطرة على مصر وأركانها، لكن الله أعادها لأصحابها بفضل الفريق السيسى والقوات المسلحة وشرطة مصر العظيمة وشعب مصر، وهذا هو بداية عهد جديد لثورة إنتاج وتغيير مصر، ولابد أن يعود عمال مصر إلى مكانتهم وإلى ماكيناتهم بعد أن تم تكتيفهم وتوثيقهم بقيادات لا تعرف إلا ما يخدم مصالحهم.
أما محمد غنيم، ناشط سياسى من كفر العزيزية بسمنود، فقال لا صوت يعلو فوق صوت 30 يونيو، فإن هذا اليوم سيسجل فى التاريخ مثل ثورة عرابى وثورة 1919 وحرب أكتوبر وثورة 25 يناير و30 يونيو، ولابد أن نسجد لله شكراً وننحنى تقديراً وإجلالاً لرجال القوات المسلحة العظيمة وشرطة مصر التى استعادت كرامتها بعدما حاول الإخوان إهدارها 25 يناير، والذين كانوا وراء حرق الأقسام وحرق السجون لإحداث فوضى بالشارع المصرى ليفقد الثقة فى رجال الشرطة وفى كل شىء، ولقد أذاقهم الله وسقاهم من نفس الكأس وإلى مزبلة التاريخ.
وفى جنوب سيناء فرحة وسرور وسعادة وكرنفال وفلكلور شعبى عاشها مواطنو شرم الشيخ وطور سيناء وجنوب سيناء، حتى صباح اليوم الخميس، ومسيرات بالسيارات، فيما رفرفت أعلام مصر بين شوارع جنوب سيناء وسط سعادة غامرة من الأهالى والعاملين بالسياحة، بخلع محمد مرسى، وترديد الشعارات والأغانى الوطنية، وتلاحم بين رجال الشرطة والجيش والشعب.
وقال مسترنيلو كونادو، إيطالى الجنسية وصاحب مطعم بمارينا: "شعرت كأننى أتولد من جديد اليوم لأن السياحة كانت أيام مرسى 20% وسوف تزداد لنسبة 100% بعد رمضان، والأجمل أن الشرطة والجيش والشعب يد واحدة، وأول مرة يعملوا حاجة للبلد وتفكير، واتخاذ قرار سليم لصالح مصر، والشرطة السرية متواجدة بصورة كبيرة، وأقول للعالم كله مصر بلد الأمن والأمان، وأنا عايش فيها منذ 15 عاما وأعتبرها بيتى الثانى".
وأكد هانى يوسف، صاحب محلات سياحية: أنا رقصت حوالى 4 ساعات متواصلة، وأول مرة أنزل مظاهرات، وأنا متفائل للسياحة والاستقرار، ومصر تستاهل تكون أحسن من كده والسياحة أيام مرسى نزلت بدرجة كبيرة جدا جدا بسبب قرارات الحكومة المتضاربة، وعدم تفاعل الشعب معها، وأتوقع زيادة السياحة بمجرد ذهاب مرسى.
وفى سوهاج تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن سوهاج، فجر اليوم، من استعادة 3 قطع سلاح تم الاستيلاء عليها من قبل مؤيدى النظام السابق، عقب صدور بيان الفريق عبد الفتاح السيسى، القائد العام للقوات المسلحة، وذلك من نقطة شرطة العتامنة بدائرة مركز طما.
كان اللواء محسن الجندى، مساعد الوزير، مدير أمن سوهاج، قد تلقى بلاغًا من اللواء المنسى الضبع، نائب المدير للشمال يفيد بقيام مؤيدى النظام السابق باقتحام نقطة شرطة العتامنة دائرة المركز والاستيلاء على الأسلحة.
وعلى الفور انتقل إلى مكان الواقعة العميد حسين حامد، مدير إدارة المباحث الجنائية، والعميد عبد الفتاح الشحات، رئيس فرع بحث الشمال، والمقدم عصام نبيل، من قوة الفرع، وتبين من خلال التحريات أنه عقب صدور البيان تجمع عدد من مؤيدى النظام السابق أمام نقطة الشرطة، وقاموا بالدخول للنقطة وإخراج النقيب عبد الحميد توفيق عبد الحميد وأسرته أثناء ذلك سادت حالة من الهرج بالمكان أعقبه عثور الأهالى بالمكان على عدد 3 بندقية آلية عهدة النقطة تم استعادتها بعد الدفع بكبار العائلات والمؤثرين بطريق التفاوض.
لم ينتج عن ذلك ثمة إصابات بأحد أو تلفيات بالنقطة أو فقد أى محتويات وفى وقت لاحق تجمع عدد آخر من الأهالى بذات القرية من المؤيدين للنظام السابق على شريط السكة الحديد والطريق السريع محتجين على القرارات السياسية الأخيرة، مما أدى إلى توقف حركة القطارات وإعاقة المرور.
وفى البحر الأحمر قال اللواء طارق المهدى، محافظ البحر الأحمر، تعليقاً على البيان الذى أذاعه الفريق عبد الفتاح السيسى، أمس الأربعاء، على جموع الشعب المصرى والذى تضمن إعلان انتخابات رئاسية مبكرة، وعزل محمد مرسى، جاء فى وقت حاسم ومنظم للغاية.
وأضاف المهدى أثناء مؤتمر صحفى بديوان عام محافظة البحر الأحمر، أن القوات المسلحة مؤسسة منظمة، وتحسم كل خطواتها بدقة، وأنها تستطيع أن تحسم الإدارة بطريقة صحيحة.
وأشار المهدى إلى أن فكرة أن يحلف الرئيس الجديد والمؤقت للبلاد أمام الدستورية اليمين توضح للشعب أن الجيش سليم النوايا، وليس له نوايا للاستحواذ على السلطة.
وفى الغربية واصل الحشود من المتظاهرين بالغربية، اعتصامهم المفتوح أمام ديوان عام محافظة الغربية، بعد احتفالاتهم بالألعاب النارية، التى استمرت حتى صباح اليوم.
وأكد المتظاهرون أنهم مستمرون فى الاعتصام حتى رحيل المحافظ الإخوانى، وحتى تكتمل ملامح الثورة فى الغربية، كما أعلنت المنصة الرئيسية عن تدشين احتفال كبير مساء اليوم بمشاركة كل القوى والأحزاب السياسية.
وفى العريش أطلق مجهولون النار على أحد ضباط الشرطة من قوة تأمين محكمة العريش، أثناء مغادرته مقر عمله.
وقال مصدر أمنى، إن النقيب أحمد يحيى فلاح (28) تعرض للإصابة بطلق نارى بالكتف، وتم نقله لمستشفى العريش العام لسرعة إسعافه، وجار نقله إلى مستشفى القوات المسلحة.
وفى البحيرة سادت حالة من الهدوء الحذر اليوم ميادين محافظة البحيرة بعد عزل الرئيس السابق محمد مرسى، كما كثفت الأجهزة الشرطية من تواجدها بصورة لافتة، تحسباً لأى اضطرابات أمنية محتملة.
وانتظمت حركة العمل بالمصالح الحكومية، التى تم إغلاقها من قبل المتظاهرين، خاصة ديوان عام محافظة البحيرة بمدينة دمنهور.
وفى هذا السياق شددت القوى السياسية بالمحافظة على تواصل فعاليتها الاحتجاجية حتى عزل كافة القيادات الإخوانية وعلى رأسهم أسامة سليمان محافظ البحيرة، الذى تم تعيينه مؤخراً.
وطالب الناشط السياسى "أسامة الرفاعى" بتشكيل لجنة تنفيذية محايدة لتسيير أعمال المحافظة بشكل مؤقت، لحين تعيين محافظ جديد للبحيرة، يمثل قوى الثورة، مشيراً إلى استمرار الاعتصام المفتوح فى محيط ديوان المحافظة لحين الاستجابة إلى جميع المطالب الثورية.
وفى الإسماعيلية شهدت اليوم هدوءا شديدا بعد ليلة حافلة سهر الأهالى والقوى السياسية والنشطاء حتى الصباح ابتهاجاً ببيان القوات المسلحة ونهاية حكم الإخوان.
وقال مسعد حسن على المتحدث الإعلامى لتحالف القوى السياسية والثورية، إن التحالف فض الاعتصام بعد بيان القوات المسلحة أمس، وشارك فى احتفالات آلاف الجماهير فرحتهم حتى صباح اليوم، وأنه تقرر تنظيم مسيرة، صباح الأحد القادم، من القوى السياسية والنشطاء إلى مبنى محافظة الجديد لفتحه، وتقديم التهنئة لموظفى الديوان العام، والذين تحملوا فترة الإغلاق وشاركوا فى الاعتصام، ونشد على أيديهم باستئناف العمل الجاد لبناء مصر.
كما تقدم القوى السياسية الورود للموظفين والعاملين بديوان عام المحافظة الجديد ونفس الشىء للمؤسسات، التى أغلقت أبوابها أثناء العصيان ومنها مجلس مدينة الإسماعيلية والأحياء والضرائب العقارية والتأمينات الاجتماعية والقوى العاملة وغيرها.
وفى الشرقية انتظمت حركة العمل بديوان عام مبنى محافظة الشرقية، صباح اليوم الخميس، بعد 4 أيام من تعطل مصالح المواطنين، حيث تم فتح أبواب المبنى ودخول الموظفين، وذلك بدون حضور المستشار حسن النجار محافظ الشرقية ونائبه المهندس محمد عزت بدوى، فيما حضر اللواء أحمد فيصل السكرتير العام للمحافظة، وتولت أجهزة الأمن بالمحافظة مسئولية تأمين المبنى.
- حصاد المحافظات.. "إنقاذ" القليوبية: الإخوان دبروا حادث الحرس الجمهورى لتوريط الجيش.. ومجهولون يطعنون ضابط شرطة بالعريش بآلة حادة.. والجيش الثالث يواصل رفع حالة التأهب وتأمين المنشآت الحيوية بالسويس
- أخبار المحافظات.. مظاهرات حاشدة لتأييد السيسى بمليونية الشرعية للشعب.. والنيابة تعاين موقع انفجار خط الغاز.. ومصادر ترجح تورط فلسطينيين.. ومجهولون يطلقون النار على 2 من أمناء الشرطة بالعريش
- فاكس القرائية والبرنامج العلاجى فى الإجازة " فى رمضان وبعد العيد" يعمم على كل المحافظات وفق جدول زمنى مشابه
- حصاد المحافظات..مسلحون يمنعون أتوبيسات العمال من الوصول لمقر قوات حفظ السلام..حبس المتهم بإلقاء المتظاهرين من أعلى عقار بالإسكندرية.. ومصدر أمنى: ترحيل المتهم بالتحريض على خطف لميس الحديدى لأبو زعبل
- العشرات يتظاهرون بالتحرير للمطالبة بعزل شفيق
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى