خطة تأمين تظاهرات 30 يونيو.. 1600 كاميرا لتأمين المسيرات.. و10 آلاف متطوع بزى موحد لحماية المعتصمين وفض الشغب.. ولجنة إعاشة للدعم اللوجيستى.. ولجان إعلامية لرصد مظاهر الاعتصام

كشف أحمد المقدامى المتحدث الإعلامى لمنظمة شباب الجبهة، محاور خطة تأمين تظاهرات ومسيرات 30 يونيو المطالبة برحيل الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية وإسقاط حكم جماعة الإخوان المسلمين وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، والتى سيتم تأمينها بمجموعات أمن بقوة 10 آلاف متطوع لتأمين المتظاهرين.

وأكد المقدامى فى تصريح "لليوم السابع" أن مجموعات الأمن تنقسم إلى شقين الأول يختص بتأمين مداخل الاعتصام سواء بميدان التحرير أو بمحيط قصر الاتحادية، وأن يكون اختصاصهم تفتيش الوافدين على الاعتصام والتعرف على هويتهم لمنع دخول أى مندسين، مشيرا إلى أن الشق الثانى يتمثل فى لجان الانضباط التى ستنتشر داخل الاعتصام لمنع أى مشاحنات أو اشتباكات بين المعتصمين يفتعلها مندسون بمحاولة شق الصف عن طريق استخدام أى شعارات تستفز الطرف الآخر، مستغلين ذلك حداثة بعض المتظاهرين على التظاهر والاعتصام.

وأوضح المقدامى، أن قوة مجموعات الأمن التى تتكون من قرابة 10 آلاف متطوع تنقسم إلى 6 آلاف فرد من حملة تمرد وحوالى 4 آلاف فرد من الأحزاب السياسية والحركات الثورية والذين سيخصص لهم زيا موحدا لتميزهم وتيسر تعاملهم مع الوافدين.

أما تأمين المسيرات، فكشف المقدامى أن مجموعات الأمن ستؤمن المسيرات على مستوى محافظة القاهرة بـ1600 كاميرا لرصد أى محاولات شغب أو اعتداء أو تحرش بالمتظاهرين السلميين، والتى سيتم تسليمها إلى اللجان الإعلامية بغرف العمليات المركزية لبث الفيديوهات التى ترصد حالات التعرض للمسيرات عبر صفحات الأحزاب والقوى السياسية المعارضة بالإضافة إلى تشكيل عدد من المتطوعين سياج أمنى لتأمين المتظاهرين، مشيرا إلى أنهم سيقومون بالتعامل مع المشاغبين والمعارضين للمسيرات السلمية بتسليمهم لأقرب نقاط تواجد للجيش والشرطة.

وأشار المقدامى إلى وجود لجنة للإعاشة بها مئات المتطوعين من شباب الأحزاب والحركات الثورية لتوفير خيام داخل الاعتصامات تحتوى على العصائر والوجبات والمياه المعدنية التى يجمعونها من خلال التبرعات وذلك كنوع من الدعم اللوجيستى للمعتصمين.

وذكر المقدامى أنه سيتم تشكيل لجان إعلامية تتواجد داخل غرف العمليات المركزية على مستوى المحافظات للتنسيق فيما بينها لتنظيم حركة المسيرات والتظاهرات بمختلف ميادين مصر والتواصل مع وسائل الإعلام المختلفة بإصدار التقارير المتتالية التى ترصد فيها مظاهر الاعتصام والتظاهرات وما قد تتعرض له من العنف.