- أم زينبالمديرة العامة
- عدد المساهمات : 15740
نقاط : 135570
تاريخ التسجيل : 08/01/2011
قاتل ابن عمته بكرداسة:"كان بيصورنى بالسلاح خرجت طلقة خطأ أنهت حياته"
الأحد 16 يونيو 2013, 11:36
قاتل ابن عمته بكرداسة:"كان بيصورنى بالسلاح خرجت طلقة خطأ أنهت حياته"
الأحد، 16 يونيو 2013 - 11:22
المتهم مع مندوب اليوم السابع
كتب محمود عبد الراضى
"فيه حد يقتل ابنه..دا انا اللى مربيه على إيدى وكنت باحبه واعامله زى ابنى.. وهافضل طول عمرى زعلان عليه وقلبى حارقنى على فراقه.. دا احنا كنا بناكل ونشرب ونضحك مع بعض.. وقال لى تعالى نتصور بالسلاح.. ولما جه الدور عليه يصورنى ومسكت الطبنجة طلع عيار طايش قتله.. ياريت كانت ايدى اتشلت قبل ما اموته" بهذه الكلمات لخص المتهم بقتل ابن خاله تفاصيل الجريمة.
وأضاف "أشرف.ع.س" ذو الثلاثة والعشرين عاما قصير القامة بدين الجسد، فى حديثه لـ"اليوم السابع": "أنا حاصل على "دبلون" يقصد دبلوم ـ ونظرا لوضع البلد الاقتصادى الصعب وظروف المعيشة رفضت أن أكون عبئا على والدى بعدما بحثت عن وظيفة بشتى الطرق دون جدوى، واقترح على البعض أن أعمل حارسا فى إحدى القرى السياحية على طريق مصر إسكندرية الصحراوى، مقابل أجر مرضى نهاية كل شهر. وبدأت العمل فى القرية وكان الجميع يحبنى نظرا لما أتمتع به من أمانة وأدب فى التعامل مع الأشخاص ووجدت نفسى سعيدا بعملى فى هذا المكان لدرجة أننى بدأت "أحوش" من راتبى، حيث كنت أفكر فى مشروع الزواج، وعندما عرضت الأمر على والدى فرح وأبدى موافقته، وبالفعل تقدمت لإحدى الفتيات للزواج منها ووافقت أسرتها بعدما اتفقنا على كل شىء، واشتريت "الشبكة" من أموالى وحددنا موعدا للزفاف وكان من المقرر أن يكون بعد الحادث بثلاثة أيام".
يتوقف المتهم قليلا عن الكلام وتنزف عينه دمعا على القتيل، ويستكمل حديثه قائلا، "كنت باحب "احمد.م.ع" 17 سنة ابن خالى بالرغم من أننى أزيد عنه فى العمر بـ6 سنوات، لكنه كان عذب اللسان و"جدع" فكنت أعشقه واعتبره بمثابة "ابنى" وذات يوم جلس برفقتى وعرض على أن يعمل لدى فى القرية حتى يساعد والده فى مصاريف المدرسة، ففرحت به "وبصراحة كبر فى نظرى" وأسرعت إلى المسئولين بالقرية وعرضت عليهم الأمر ووافقوا".
واستطرد أشرف"انضم "أحمد" ابن خالى، إلى فى القرية، وكنت لا أشعر بساعات العمل بسبب وجوده معى، فكنا نعمل مع بعض ونأكل ونشرب ونضحك، لا يفرقنا شىء، وعرضت عليه أن يأتى للعمل معى بشكل نهائى بعد الانتهاء من دراسته ووافق، وكان يرتب معى تفاصيل يوم عرسى ويقول لى هاعمل معاك الصح".
وعن يوم الحادث يقول المتهم: "فجأة طلب منى "أحمد" أن يتصور بالسلاح الذى أعطانا إياه صاحب القرية للحراسة، وبالفعل وقف أمامى وهو يحمل السلاح وأعطانى هاتفه المحمول لكى أصوره وهو يمسك بالطبنجة، وبعدما التقطت له أكثر من صورة، قال لى "جه الدور عليك يا بطل" وأعطانى السلاح وأمسك هو بالهاتف المحمول وراح يصورنى، ويمزح قائلا: ودى السلاح بعيد الشيطان شاطر" ونضحك بصوت مرتفع، حتى قطع هذه الضحكات صوت رصاصة طائشة خرجت من الطبنجة واستقرت فى جسد "أحمد" فسقط على الأرض، وحضنته وصوتى يرتفع بالصراخ مرددا "اوعى تموت يا أحمد وتسيبنى" بينما كان هو يكتفى بالنظرات نحوى، وطلبت الإسعاف لنقله للمستشفى فى محاولة منى لإنقاذ حياته، إلا أن القدر كان له كلمة أخرى فمات "أحمد"..مات وماتت الأفراح فى قلبى وأصبح الحزن يخيم على حياتى، ولم أتصور أن تكون نهايته على يدى، وتم ضبطى بواسطة رجال الشرطة وإيداعى بالحجز، حيث أقضى معظم يومى أصلى وأدعوا له أن يرحمه الله".
وكان النقيب محمود السبعاوى الضابط بمركز شرطة كرداسة تلقى بلاغا بمقتل مواطن فى قرية على طريق مصر إسكندرية الصحراوى، فانتقل العميد محمد جبر مأمور المركز والنقيب محمد عبد الحليم إلى مكان الواقعة، وتبين أن الجثة لشاب فى العقد الثانى من العمر، وأن الذى قتله ابن عمته فتم ضبطه واعترف أمام المقدم ضياء رفعت رئيس المباحث بإشراف العقيد عامر عبد المقصود نائب المأمور بارتكابه للواقعة، وأحاله اللواء عبد الموجود لطفى مدير أمن الجيزة للنيابة والتى قررت حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات.
الأحد، 16 يونيو 2013 - 11:22
المتهم مع مندوب اليوم السابع
كتب محمود عبد الراضى
"فيه حد يقتل ابنه..دا انا اللى مربيه على إيدى وكنت باحبه واعامله زى ابنى.. وهافضل طول عمرى زعلان عليه وقلبى حارقنى على فراقه.. دا احنا كنا بناكل ونشرب ونضحك مع بعض.. وقال لى تعالى نتصور بالسلاح.. ولما جه الدور عليه يصورنى ومسكت الطبنجة طلع عيار طايش قتله.. ياريت كانت ايدى اتشلت قبل ما اموته" بهذه الكلمات لخص المتهم بقتل ابن خاله تفاصيل الجريمة.
وأضاف "أشرف.ع.س" ذو الثلاثة والعشرين عاما قصير القامة بدين الجسد، فى حديثه لـ"اليوم السابع": "أنا حاصل على "دبلون" يقصد دبلوم ـ ونظرا لوضع البلد الاقتصادى الصعب وظروف المعيشة رفضت أن أكون عبئا على والدى بعدما بحثت عن وظيفة بشتى الطرق دون جدوى، واقترح على البعض أن أعمل حارسا فى إحدى القرى السياحية على طريق مصر إسكندرية الصحراوى، مقابل أجر مرضى نهاية كل شهر. وبدأت العمل فى القرية وكان الجميع يحبنى نظرا لما أتمتع به من أمانة وأدب فى التعامل مع الأشخاص ووجدت نفسى سعيدا بعملى فى هذا المكان لدرجة أننى بدأت "أحوش" من راتبى، حيث كنت أفكر فى مشروع الزواج، وعندما عرضت الأمر على والدى فرح وأبدى موافقته، وبالفعل تقدمت لإحدى الفتيات للزواج منها ووافقت أسرتها بعدما اتفقنا على كل شىء، واشتريت "الشبكة" من أموالى وحددنا موعدا للزفاف وكان من المقرر أن يكون بعد الحادث بثلاثة أيام".
يتوقف المتهم قليلا عن الكلام وتنزف عينه دمعا على القتيل، ويستكمل حديثه قائلا، "كنت باحب "احمد.م.ع" 17 سنة ابن خالى بالرغم من أننى أزيد عنه فى العمر بـ6 سنوات، لكنه كان عذب اللسان و"جدع" فكنت أعشقه واعتبره بمثابة "ابنى" وذات يوم جلس برفقتى وعرض على أن يعمل لدى فى القرية حتى يساعد والده فى مصاريف المدرسة، ففرحت به "وبصراحة كبر فى نظرى" وأسرعت إلى المسئولين بالقرية وعرضت عليهم الأمر ووافقوا".
واستطرد أشرف"انضم "أحمد" ابن خالى، إلى فى القرية، وكنت لا أشعر بساعات العمل بسبب وجوده معى، فكنا نعمل مع بعض ونأكل ونشرب ونضحك، لا يفرقنا شىء، وعرضت عليه أن يأتى للعمل معى بشكل نهائى بعد الانتهاء من دراسته ووافق، وكان يرتب معى تفاصيل يوم عرسى ويقول لى هاعمل معاك الصح".
وعن يوم الحادث يقول المتهم: "فجأة طلب منى "أحمد" أن يتصور بالسلاح الذى أعطانا إياه صاحب القرية للحراسة، وبالفعل وقف أمامى وهو يحمل السلاح وأعطانى هاتفه المحمول لكى أصوره وهو يمسك بالطبنجة، وبعدما التقطت له أكثر من صورة، قال لى "جه الدور عليك يا بطل" وأعطانى السلاح وأمسك هو بالهاتف المحمول وراح يصورنى، ويمزح قائلا: ودى السلاح بعيد الشيطان شاطر" ونضحك بصوت مرتفع، حتى قطع هذه الضحكات صوت رصاصة طائشة خرجت من الطبنجة واستقرت فى جسد "أحمد" فسقط على الأرض، وحضنته وصوتى يرتفع بالصراخ مرددا "اوعى تموت يا أحمد وتسيبنى" بينما كان هو يكتفى بالنظرات نحوى، وطلبت الإسعاف لنقله للمستشفى فى محاولة منى لإنقاذ حياته، إلا أن القدر كان له كلمة أخرى فمات "أحمد"..مات وماتت الأفراح فى قلبى وأصبح الحزن يخيم على حياتى، ولم أتصور أن تكون نهايته على يدى، وتم ضبطى بواسطة رجال الشرطة وإيداعى بالحجز، حيث أقضى معظم يومى أصلى وأدعوا له أن يرحمه الله".
وكان النقيب محمود السبعاوى الضابط بمركز شرطة كرداسة تلقى بلاغا بمقتل مواطن فى قرية على طريق مصر إسكندرية الصحراوى، فانتقل العميد محمد جبر مأمور المركز والنقيب محمد عبد الحليم إلى مكان الواقعة، وتبين أن الجثة لشاب فى العقد الثانى من العمر، وأن الذى قتله ابن عمته فتم ضبطه واعترف أمام المقدم ضياء رفعت رئيس المباحث بإشراف العقيد عامر عبد المقصود نائب المأمور بارتكابه للواقعة، وأحاله اللواء عبد الموجود لطفى مدير أمن الجيزة للنيابة والتى قررت حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات.
- تفاصيل تجول مدير مدرسة " صعيدى جدع "فى قنا بالسلاح فى فناء المدرسة بالسلاح لحفظ الأمن
- صور وفيديو زعيم كوريا الشمالية أعدم زوج عمته حيا برميه للكلاب الجائعة
- البحر الأحمر أنهت استعداداتها لامتحانات الثانوية العامة
- العثور على مخزنى ذخيرة بسيناء بهما 93 طلقة مضادة للطائرات
- الجيش يحتفل بتسليم السلطة اليوم.. والمدفعية تطلق 21 طلقة فى الهواء
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى