- أم زينبالمديرة العامة
- عدد المساهمات : 15740
نقاط : 135570
تاريخ التسجيل : 08/01/2011
لغة عربية قراءة شرح بالفيديو قيم إنسانية 3ث
الأحد 24 فبراير 2013, 07:25
يرفع الإسلام من شأن الفرد روحيًّا وعقليًّا واجتماعيًّا
:روحيًّا : حيث يسمو بإنسانيته عن طريق تحريره من الشرك ، وعبادة
قوى الطبيعة وتخليصه من الخرافات ، وعقليًّا : بتسخير عوامل الطبيعة ،
وقواها له ، ولمنفعته ، واستخدام عقله في معرفة قوانين الطبيعة ،
واستغلالها لصالحه ، واجتماعيًّا: بتهيئته لحياة اجتماعية عادلة قوامها
التعاون بين الرجل والمرأة داخل الأسرة ، ثم المجتمع.
مظاهر سمو الإنسان و تكريمه: فضل الله الإنسان على سائر المخلوقات ، وجعله خليفة في الأرض ؛ ليسودها ، ويخضعها لسيطرته .
موقف الإسلام من حقوق الإنسان وحريته :
يهتم الإسلام بحرية الإنسان وكرامته وحقوقه ، فدعا إلى تحرير العبيد
، وجعل هذا التحرير تكفيرًا للذنوب ، وأعطى للعبد الحق في مكاتبة سيده ،
وقد حرَّم بيع الأمة إذا أنجبت من سيدها لتصبح حرة بعد موته ، وكذلك
الأبناء.
ويدعو الإسلام إلى حرية العقيدة ، وهذا أروع مثل على التسامح الديني
، وما شُرِعت الحرب في الإسلام إلا للدفاع عن دين الله لا العدوان.
- الإسلام دين سلام للبشرية :
يريد الإسلام أن ترفرف على البشرية ألوية الأمن والطمأنينة ، حيث
وضع الإسلام قوانين في معاملة الأمم المغلوبة سلمًا وحربًا ، ففي الحروب
حرّم الإسلام قتل الشيوخ ، والأطفال ، والنساء ، وأحسن معاملة الأسرى ،
وأهل الذمة ، فلا تمس كنائسهم ، وأن تترك لهم حرية ممارسة عباداتهم .
- مبادئ الإسلام السمحة السبب في انتشار الإسلام :
الحق أن تعاليم الإسلام السمحة لا السيف هي التي فتحت الشام ومصر
إلى الأندلس ، والعراق إلى خراسان، والهند ؛ لأنه كفل للناس جميعًا العدل ،
والرخاء ، والسلام.
المناقشة
(1) اقرأ ثم أجب :
يرفع الإسلام من شأن الفرد روحيًّا واجتماعيًّا وعقليًّا ، وهو
ارتفاع من شأنه أن يسمو بإنسانيته ، إذ حرره من الشرك، وعبادةِ القوى
الطبيعية، وأسقط عن كاهله نيرَ الخرافات، وبدلاً من أن يشعرَ أنه مُسخرٌ
لعوامل الطبيعة ، تتقاذفه كما تهوى، نبّه إلي أنها مُسخرةٌ له ولمنفعته،
ودعاه لأن يستخدم - في معرفة قوانينها - عقلَهُ ويُعمل فكرَهُ.
أ- تخير الإجابة الصحيحة لما يلي مما بين الأقواس :
- "الكاهل " معناها : (من تجاوز الشباب – الطاعن في السن – ما بين الكتفين – ما بين الرأس والعنق)
الإجابة : ما بين الكتفين
- " نير " جمعها : ( أنور – أنوار – أنيار – نيرات )
الإجابة : أنيار
- " يسمو " مضادها " : (يهبط – يتدحرج – يغوص – ينحدر) .
الإجابة : يهبط
ب- يرفع الإسلام من شأن الفرد اجتماعيًّا وعقليًّا وروحيًّا. وضح ذلك.
اجتماعيًّا : بتهيتئه لحياة اجتماعية عادلة له، تقوم على الخير
والبر والتعاون: تعاون الرجل مع المرأة في الأسرة الصالحة، وتعاون الرجل مع
أخيه في المجتمع الرشيد.
وعقليًّا : حيث دعاه إلى إعمال عقله في معرفة قوانين الطبيعة ؛ ليستفيد منها لأنها مسخرة له ولمنفعته.
وروحيًّا : حيث سما الإسلام بإنسانيته عن طريق تحريره من الشرك، وعبادة قوى الطبيعة ، أسقط الإسلام عن الإنسان نير الخرافات.
ج - لقد كرم الله الإنسان. فما مظاهر هذا التكريم؟
مظاهر تكريم الله للإنسان:
(1) فضله الله على سائر المخلوقات، فقد خلقه في أروع صورة، قال تعالى : (لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ).
(2) وهبه من الخواص الذهنية ما يحول به كل عنصر في الطبيعة إلى خدمته.
(3) جعله الله خليفته في الأرض، ووكيله فيها.
(4) خلقه الله ليسود الأرض، ويخضع كل ما في الوجود لسيطرته.
(5) اهتم الإسلام بحرية الإنسان وكرامته وحقوقه إلى أقصى الحدود.
د- تناول المخدرات والمسكرات يناقض تكريم الله للإنسان. وضح ذلك .
تعاطي المخدرات يذهب العقل، وبذلك يهدر الإنسان أعظم ميزة وهبها له
الله وهي العقل ، فلا يعرف لنفسه هدفًا، وربما ألحق الأذى بغيره، وهذا
يتنافى مع تكريم الله للإنسان .
(2) اقرأ ثم أجب :
وقد مضى الإسلام يعتد بحرية الإنسان وكرامته وحقوقه الإنسانية إلى
أقصى الحدود, وقد جاء والاسترقاق راسخ متأصل في جميع الأمم , فدعا إلى
تحرير العبيد , وتخليصهم من ذل الرق ورغب في ذلك ترغيبًا واسعًا ، فانبرى
كثيرٌ من الصحابة وعلى رأسهم أبو بكر الصديق يفكون رقاب الرقيق بشرائهم ثم
عتقهم.
أ- ما مرادف (يعتد) – (انبرى) ، وجمع (الرقيق) ، ومضاد (ذل)؟
الإجابة : يهتم – تصدّى – أَرِقَّاء – عزة
ب– وضح منهج الإسلام في تحرير العبيد مع بيان دور الصحابة في فك الرقاب.
منهج الإسلام في تحرير العبيد = موقف الإسلام من الحرية الإنسانية :
(1) جاء الإسلام فدعا إلى تحرير العبيد ، وتخليصهم من ذل الرق ، ورغب في ذلك ترغيبًا واسعًا.
(2) جعل الإسلام تحرير العبيد تكفيرًا للذنوب مهما كبرت.
(3) أعطى الإسلام للعبد الحق الكامل في أن يكاتب مولاه، بمعنى أن يسترد حريته نظير قدر من المال يكسبه بعرق جبينه.
(4) حرم الإسلام بيع الأمة إذا استولدها مولاها، حتى إذا مات رُدّت
إليها حريتها، وكانوا في الجاهلية يسترقون أبناءهم من الإماء ، فأزال
الإسلام ذلك ، وجعلهم أحرارًا كآبائهم.
دور الصحابة في فك الرقاب:
اندفع كثير من الصحابة وعلى رأسهم أبو بكر يفكون رقاب الرقيق بشرائهم ثم عتقهم وتحريرهم.
ج - اربط بين تنافس الصحابة في شراء العبيد,وعتقهم, وبين القيم الإنسانية في الإسلام, علل على ما تقول. (ث.ع مايو 2010)
لأن الإسلام دعا إلى تحرير العبيد ، وتخليصهم من ذل الرق ، ورغب في
ذلك ترغيبًا واسعًا ، فاندفع كثير من الصحابة بعد ذلك يفكون رقاب الرقيق
بشرائهم ، ثم عتقهم وتحريرهم .
الدليل: أبو بكر الصديق الذي اشترى سيدنا (بلال بن رباح) ، ثم حرره ، وكذلك تحريره لكثير من العبيد .
د – علل : اتجاه الإسلام إلى إلغاء الرق تدريجيًا.
لأن الإسلام جاء والاسترقاق راسخ متأصل في جميع الأمم ، والراسخ
والمتأصل لا يمكن القضاء عليه مباشرة ، بل يحتاج الأمر إلى التدرج والقضاء
عليه على مراحل.
وسع الإسلام حقوق الإنسان واحترمها في الدين . دلل على ذلك.
الدليل على ذلك قوله تعالى لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ ) فالناس
لا يكرهون ( لا يجبرون ولا يرغمون) على الدخول في الإسلام ، بل يتركون
أحرارًا وما اختاروا لأنفسهم ، وبذلك يضرب الإسلام أروع مثل للتسامح
الديني.
د- لِمَ حارب المسلمون الأوائل ؟ وما دليلك على ذلك ؟
حارب المسلمون الأوائل ، واضطر الرسول – صلى الله عليه وسلم –
إلى امتشاق الحسام للدفاع عن دين الله لا للعدوان. يقول عز وجل : (
وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ
تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ)
وقد دعا القرآن كثيراً إلى الإسلام، يقول تعالى: (وَإِن جَنَحُوا
لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ ، وكذلك نجد أن تحية
الإسلام هي " السلام عليكم " .
هـ - الإسلام دين سلام للبشرية. فما القوانين التي وضعها لتحقيق السلام مع غير المسلمين في السلم والحرب ؟
الإسلام هدفه أن يعيش الجميع في أمان واطمئنان، ومن القوانين التي وضعها لتحقيق ذلك:
(1) ما وضعه من قوانين في معاملة الأمم المغلوبة سلماً وحرباً ، فقد أوجب الرسول r في حروبهم ألا يقتلوا شيخاً ولا طفلاً ولا امرأة.
(2) أمر الرسول r ألا تمس كنائس نصارى نجران ومعابدهم ، وأن تترك لهم الحرية في ممارسة عبادتهم.
(3) معاملة الخلفاء الراشدين لأهل الذمة معاملة تقوم على البر بهم والعطف عليهم.
و من خير ما يمثل هذه الروح السمحة عهد عمر بن الخطاب t لأهل بيت
المقدس الذي أمنهم فيه على أنفسهم وأموالهم وكنائسهم وصلبانهم، ولا يكرهون
على دينهم، ولا يضار أحد منهم.
و- ما الذي فتح البلاد للإسلام ؟
الحق أن تعاليم الإسلام السمحة هي التي فتحت الشام ومصر إلى
الأندلس، والعراق إلى خراسان والهند، فقد كفل الإسلام لكل الناس حريتهم لا
لأتباعه فقط ، ولكنه أراد وحدة النوع الإنساني، وحدة يعمها العدل والرخاء
والسلام.
=====================================================
تدريبات
من موضوع ) قيم إنسانية ) :
" وقد مضى الإسلام يعتد بحرية الإنسان وكرامته ، وحقوقه الإنسانية
إلى أقصى الحدود ، وقد جاء والاسترقاق راسخ متأصل في جميع الأمم ، فدعا إلى
تحرير العبيد وتخليصهم من ذل الرق ، ورغب في ذلك ترغيبا واسعاً " .
أ- في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يأتي :
• مرادف " يعتد : " ( ينادي - يهتف - يدعو - يهتم )
الإجابة : يهتم
• مضاد " الاسترقاق: " ( الحرية - العزة - الرقة – العبودية )
الإجابة : الحرية
• " ورغّب في ذلك " اسم الإشارة في العبارة السابقة يعود على : ( إعلاء الإسلام - حب الشرف - ذل الرق - تحرير العبيد )
الإجابة : تحرير العبيد
ب - فتح الإسلام أبواباً كثيرة يدخل منها العبيد إلى عالم الحرية والأحرار . وضح ذلك .
الإجابة :
1. فتح الإسلام أبواباً كثيرة يدخل منها العبيد إلى عالم الحرية والأحرار منها :
2. رغب في التحرير ترغيباً واسعاً فانبرى الكثير من الصحابة يفكون الرقاب تقرباً إلى الله كأبي بكر الصديق رضي الله عنه
3. جعل الإسلام تحرير الرقاب تكفيراً للذنوب مهما كبرت .
4. جعل للعبد الحق الكامل أن يكاتب سيده .
5. حرم الإسلام بيع الأَمَة إذا استولدها مولاها حتى إذا مات ردت إليها حريتها .
جـ - الإسلام دين سلام للبشرية . فما القوانين التي وضعها لتحقيق ذلك ؟ وما الأدلة التي تؤكد تسامح الإسلام مع الديانات الأخرى ؟
الإجابة :
فقد أوجب الرسول - - على المسلمين في حروبهم ألا يقتلوا شيخاً ولا
طفلاً ولا امرأة ولا تمس كنائسهم ولا معابدهم ، وأن يترك لهم الحرية في
ممارسة عباداتهم ، والدليل على ذلك :
1. موقف الرسول - - من نصارى نجران وعهده معهم .
2. موقف عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - من أهل بيت المقدس وعهده معهم .
المصدر كايرو دار
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى