- ناجح المتولى
- عدد المساهمات : 0
نقاط : 3763
تاريخ التسجيل : 13/01/2014
العقم ...الأسباب ... والعلاج
الأربعاء 03 أكتوبر 2012, 22:53
قال تعالى
( لله ملك السماوات والأرض يخلق ما يشاء يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور ( 49 )
أو يزوجهم ذكرانا وإناثا ويجعل من يشاء عقيما إنه عليم قدير ( 50 ) )
العقم ...الأسباب ... والعلاج
في قاموس الأطباء هو عدم ألقدره الزوجة على الحمل بعد سنة من ممارسه الجماع بدون استخدام موانع للحمل مع العلم ان حوالي من هؤلاء الأزواج سيتمكنوا من الحمل خلال ألسنه الثانية تلقائيا وبدون أي تداخلات علاجيه.ويقول الدراسات ان خصوبة للمرأة تقل عندما تصل أواسط الثلاثينات
من عمرها وذلك نتيجة انخفاض عدد ونوعيه البويضات المتبقية في المبيضان أما بالنسبة للرجل فتقدم العمر لايعتبر سببا رئيسيا لعدم قدرته على الإنجاب.في بعض الحالات يكون هناك أكثر من سبب لعدم ألقدره على الإنجاب عند الطرفين الزوج والزوجة.و في من الحالات لا يوجد سبب واضح وتكون كافه الفحوصات طبيعيه .
أسباب العقم :-المرأة :
فيها - من الحالات يكون هناك اضطرابات في الاباضه أو انسداد في قنوات فالوب أو أمراض في الرحم.عدم انتظام الاباضه :-قد ينشأ نتيجة التقدم بالعمر أو نتيجة حالات طبية لها علاقة بوظائف عده غدد صماء في الجسم مثل الحالة المعروفه بتكيس المبايض وعلاجها يكون عن طريق أدويه هرمونية وأحيانا جراحيه لزيادة فرص الاباضه .انسداد فنوات فالوب:-وهذه الحالة تنتج عاده
عن التصاقات نتيجة عمليات جراحيه أو التهابات في الحوض
ويتعلق هذا بحجم الرحم ووضعه الصحيح وعدم وجود أورام ليفية بالرحم Fibroid ويتم التعرف على هذا بالتصوير التليقزيونى بالموجات فوق الصوتية بعد الكشف الدقيق على عنق الرحم ومعرفة تاريخ شامل عن الدورة الشهرية.
- أسباب فى النابيب:
مثل انسداد الأنابيب أو التهاب مزمن بالأنابيب بسبب مرض أو حمى أثناء الطفولة، أو مرض عام مثل السل الرئوى ويتم التعرف على الأنابيب بواسطة أشعة بالصبغة على الأنابيب بعد حقن الرحم بالصبغة، ويتم علاج انسداد الأنابيب بالجراحة الدقيقة أو بالمناظير الجراحية حسب تقدير الطبيب.
أمراض الرحم:
-وهذه متعددة ومنها التشوهات الخلقية والالتصاقات داخل التجويف الرحمي نتيجة التهابات وغيرها وعلاجه يعتمد على طبيعة المشكلة .متى يجب القيام بفحوصات لتقييم ألقدره على الحمل والإنجاب
إذا كان هناك عدم انتظام في الدورة الشهرية .إذا كانت الزوجة في أواسط الثلاثينات أو اكبر عمرا ومضى على الزواج أشهر أو أكثر .إذا كانت الزوجة في العشرينات أو بداية الثلاثينات ومضى سنه
أو أكثر على الزواج .إذا كان معروفا ان تحليل السائل المنوي للزوج غير طبيعي أو كان هناك عدم ألقدره على الجماع .إذا كانت الزوجة قد خضعت سابقا لعمليات جراحيه في الحوض أو تعرضت لالتهابات حادة بالحوض أما بالنسبة للرجل فهناك من حالات عدم ألقدره على الإنجاب نتيجة اضطرابات في الجهاز التناسلي الذكري والذي قد يؤدي إلى عدم وجود عدد كافي من الكائنات المنوية أو سوء في نوعيتها شكلا وحركه أو عدم ألقدره على ممارسه الجماع نتيجة بعض الأمراض التي تحد من القدرة على الأنتصاب وغيرها .في بعض الحالات يمكن محاوله تحسين عدد ونوعيه الكائنات المنوية بالأدوية أو بالعلاج الجراحي لحالات معينه مثل دوالي الخصية
أسباب اخرى
بعد فحص 100 عائلة تعاني من تأخر الإنجاب بعد السنة الأولى من الزواج
وجدنا ما يلي:
ـ في 30 % من الحالات يكون الزوج هو المسئول عن عدم الإنجاب، ويكون السبب إما ضعفاً في قدرة الخصية على تكوين النطاف، أو وجود «دوالي» في الحبل المنوي أو انسداد في الأقنية الناقلة للنطاف،
أو حتى غياب كامل لهذه الأقنية، أو وجود اضطراب في هرمونات الدم، أو انتانات معينة (التهابات).
ـ في 40 % من الحالات تكون الزوجة هي المسئولة عن التأخر في الإنجاب لأسباب مختلفة منها الانتانات (الالتهابات النسائية)، ومشاكل المبيضين، أو التشوهات الولادية في الجهاز التناسلي.
ـ وفي 30 % من الحالات يكون كلا الزوجين مسؤلاً عن المشكلة كأن يكون هناك ضعف في النطاف عند الرجل، مترافق مع انتان شديد عند المرأة.
ومثلايكون هناك إلتصاقات داخلية بعد عملية جراحية ، أو التهاب بالسائل البريتونى أو أنيميا حادة أو أمراض فى الغدد مثل الغدة الدرقية، لذلك ينصح بعلاج الزوجين فى نفس الوقت مع نفس االطبيب المختص للوصول إلى السبب الحقيقى للعقم أو تأخر الحمل ...
من المعروف ان الحمل قد يتأخر عدة اشهر بعد الزواج في بعض الحالات وقد لا يكون ذلك ناتجا عن أي مرض عضوي، لذلك لا داعي للقلق والبحث في المشكلة قبل مرور سنة كاملة على الزواج.
كيفية التشخيص :
يقوم الطبيب بفحص الزوج أولاً للكشف عن وجود تشوهات معينة في الأعضاء التناسلية أو دوالي في الحبل المنوي.
ثم يفحص الطبيب البروستاتا والحويصلين المنويين عن طريق الشرج وقد يطلب الطبيب او بالاحرى سوف يطلب إجراء فحص مع زرع للسائل المنوي حيث يقوم طبيب المخبر بفحص النطاف الموجودة في هذا السائل،
ويعرف عددها وشكلها وسرعة حركتها كما يبحث عن الجراثيم ويعرف نوعها والدواء المناسب لعلاجها.. وفي حال كان هذا الفحص طبيعياً تكون الحالة طبيعية ولن يحتاج المريض لأي علاج .
وقد يطلب الطبيب ايضا إجراء بعض الفحوص الدموية لمعرفة وضع الهرمونات الجنسية في الدم
في حال وجود اضطراب شديد في فحص السائل المنوي.
وفي حالات قليلة قد يضطر الطبيب لأخذ عينة من الخصية (خزعة خصية) للكشف عن طبيعة الخصية وما إذا كان هناك مشكلة معقدة أم لا.. بهذا يستطيع الطبيب أن يعرف ما إذا كانت الحالة قابلة للعلاج،أم أن الرجل عقيم.
العلاجات الممكنة.
في البداية وقبل مزاولة أي علاج لابد من وقف التدخين. و في حال وجود انتان في الطرق المنوية
أو البروستات (التهابات) سوف يصف الطبيب الأدوية المناسبة لذلك.
و عندما يجد الطبيب دوالي في الحبل المنوي مترافقة مع ضعف في السائل المنوي سوف يقرر إجراء الجراحة المناسبة.. أما في حال كون السائل المنوي طبيعياً فلا داعي لأي إجراء لأن الدوالي لا تلعب دوماً دوراً مهماً في الإنجاب.
وفي حال وجود انسداد في الأقنية المنوية سوف يقوم الطبيب بالجراحة المجهرية اللازمة لإعادة فتح هذه الأقنية.
( لله ملك السماوات والأرض يخلق ما يشاء يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور ( 49 )
أو يزوجهم ذكرانا وإناثا ويجعل من يشاء عقيما إنه عليم قدير ( 50 ) )
العقم ...الأسباب ... والعلاج
في قاموس الأطباء هو عدم ألقدره الزوجة على الحمل بعد سنة من ممارسه الجماع بدون استخدام موانع للحمل مع العلم ان حوالي من هؤلاء الأزواج سيتمكنوا من الحمل خلال ألسنه الثانية تلقائيا وبدون أي تداخلات علاجيه.ويقول الدراسات ان خصوبة للمرأة تقل عندما تصل أواسط الثلاثينات
من عمرها وذلك نتيجة انخفاض عدد ونوعيه البويضات المتبقية في المبيضان أما بالنسبة للرجل فتقدم العمر لايعتبر سببا رئيسيا لعدم قدرته على الإنجاب.في بعض الحالات يكون هناك أكثر من سبب لعدم ألقدره على الإنجاب عند الطرفين الزوج والزوجة.و في من الحالات لا يوجد سبب واضح وتكون كافه الفحوصات طبيعيه .
أسباب العقم :-المرأة :
فيها - من الحالات يكون هناك اضطرابات في الاباضه أو انسداد في قنوات فالوب أو أمراض في الرحم.عدم انتظام الاباضه :-قد ينشأ نتيجة التقدم بالعمر أو نتيجة حالات طبية لها علاقة بوظائف عده غدد صماء في الجسم مثل الحالة المعروفه بتكيس المبايض وعلاجها يكون عن طريق أدويه هرمونية وأحيانا جراحيه لزيادة فرص الاباضه .انسداد فنوات فالوب:-وهذه الحالة تنتج عاده
عن التصاقات نتيجة عمليات جراحيه أو التهابات في الحوض
ويتعلق هذا بحجم الرحم ووضعه الصحيح وعدم وجود أورام ليفية بالرحم Fibroid ويتم التعرف على هذا بالتصوير التليقزيونى بالموجات فوق الصوتية بعد الكشف الدقيق على عنق الرحم ومعرفة تاريخ شامل عن الدورة الشهرية.
- أسباب فى النابيب:
مثل انسداد الأنابيب أو التهاب مزمن بالأنابيب بسبب مرض أو حمى أثناء الطفولة، أو مرض عام مثل السل الرئوى ويتم التعرف على الأنابيب بواسطة أشعة بالصبغة على الأنابيب بعد حقن الرحم بالصبغة، ويتم علاج انسداد الأنابيب بالجراحة الدقيقة أو بالمناظير الجراحية حسب تقدير الطبيب.
أمراض الرحم:
-وهذه متعددة ومنها التشوهات الخلقية والالتصاقات داخل التجويف الرحمي نتيجة التهابات وغيرها وعلاجه يعتمد على طبيعة المشكلة .متى يجب القيام بفحوصات لتقييم ألقدره على الحمل والإنجاب
إذا كان هناك عدم انتظام في الدورة الشهرية .إذا كانت الزوجة في أواسط الثلاثينات أو اكبر عمرا ومضى على الزواج أشهر أو أكثر .إذا كانت الزوجة في العشرينات أو بداية الثلاثينات ومضى سنه
أو أكثر على الزواج .إذا كان معروفا ان تحليل السائل المنوي للزوج غير طبيعي أو كان هناك عدم ألقدره على الجماع .إذا كانت الزوجة قد خضعت سابقا لعمليات جراحيه في الحوض أو تعرضت لالتهابات حادة بالحوض أما بالنسبة للرجل فهناك من حالات عدم ألقدره على الإنجاب نتيجة اضطرابات في الجهاز التناسلي الذكري والذي قد يؤدي إلى عدم وجود عدد كافي من الكائنات المنوية أو سوء في نوعيتها شكلا وحركه أو عدم ألقدره على ممارسه الجماع نتيجة بعض الأمراض التي تحد من القدرة على الأنتصاب وغيرها .في بعض الحالات يمكن محاوله تحسين عدد ونوعيه الكائنات المنوية بالأدوية أو بالعلاج الجراحي لحالات معينه مثل دوالي الخصية
أسباب اخرى
بعد فحص 100 عائلة تعاني من تأخر الإنجاب بعد السنة الأولى من الزواج
وجدنا ما يلي:
ـ في 30 % من الحالات يكون الزوج هو المسئول عن عدم الإنجاب، ويكون السبب إما ضعفاً في قدرة الخصية على تكوين النطاف، أو وجود «دوالي» في الحبل المنوي أو انسداد في الأقنية الناقلة للنطاف،
أو حتى غياب كامل لهذه الأقنية، أو وجود اضطراب في هرمونات الدم، أو انتانات معينة (التهابات).
ـ في 40 % من الحالات تكون الزوجة هي المسئولة عن التأخر في الإنجاب لأسباب مختلفة منها الانتانات (الالتهابات النسائية)، ومشاكل المبيضين، أو التشوهات الولادية في الجهاز التناسلي.
ـ وفي 30 % من الحالات يكون كلا الزوجين مسؤلاً عن المشكلة كأن يكون هناك ضعف في النطاف عند الرجل، مترافق مع انتان شديد عند المرأة.
ومثلايكون هناك إلتصاقات داخلية بعد عملية جراحية ، أو التهاب بالسائل البريتونى أو أنيميا حادة أو أمراض فى الغدد مثل الغدة الدرقية، لذلك ينصح بعلاج الزوجين فى نفس الوقت مع نفس االطبيب المختص للوصول إلى السبب الحقيقى للعقم أو تأخر الحمل ...
من المعروف ان الحمل قد يتأخر عدة اشهر بعد الزواج في بعض الحالات وقد لا يكون ذلك ناتجا عن أي مرض عضوي، لذلك لا داعي للقلق والبحث في المشكلة قبل مرور سنة كاملة على الزواج.
كيفية التشخيص :
يقوم الطبيب بفحص الزوج أولاً للكشف عن وجود تشوهات معينة في الأعضاء التناسلية أو دوالي في الحبل المنوي.
ثم يفحص الطبيب البروستاتا والحويصلين المنويين عن طريق الشرج وقد يطلب الطبيب او بالاحرى سوف يطلب إجراء فحص مع زرع للسائل المنوي حيث يقوم طبيب المخبر بفحص النطاف الموجودة في هذا السائل،
ويعرف عددها وشكلها وسرعة حركتها كما يبحث عن الجراثيم ويعرف نوعها والدواء المناسب لعلاجها.. وفي حال كان هذا الفحص طبيعياً تكون الحالة طبيعية ولن يحتاج المريض لأي علاج .
وقد يطلب الطبيب ايضا إجراء بعض الفحوص الدموية لمعرفة وضع الهرمونات الجنسية في الدم
في حال وجود اضطراب شديد في فحص السائل المنوي.
وفي حالات قليلة قد يضطر الطبيب لأخذ عينة من الخصية (خزعة خصية) للكشف عن طبيعة الخصية وما إذا كان هناك مشكلة معقدة أم لا.. بهذا يستطيع الطبيب أن يعرف ما إذا كانت الحالة قابلة للعلاج،أم أن الرجل عقيم.
العلاجات الممكنة.
في البداية وقبل مزاولة أي علاج لابد من وقف التدخين. و في حال وجود انتان في الطرق المنوية
أو البروستات (التهابات) سوف يصف الطبيب الأدوية المناسبة لذلك.
و عندما يجد الطبيب دوالي في الحبل المنوي مترافقة مع ضعف في السائل المنوي سوف يقرر إجراء الجراحة المناسبة.. أما في حال كون السائل المنوي طبيعياً فلا داعي لأي إجراء لأن الدوالي لا تلعب دوماً دوراً مهماً في الإنجاب.
وفي حال وجود انسداد في الأقنية المنوية سوف يقوم الطبيب بالجراحة المجهرية اللازمة لإعادة فتح هذه الأقنية.
- ناجح المتولى
- عدد المساهمات : 0
نقاط : 3763
تاريخ التسجيل : 13/01/2014
رد: العقم ...الأسباب ... والعلاج
الأربعاء 03 أكتوبر 2012, 22:57
العوامل نفسية
العوامل النفسية التي تؤثر على الرجل:
ان التعب والإجهاد في العمل وتقلب حالات الطقس من العوامل التي تؤدي إلى نقص في إنتاج الحيوانات المنوية عند الرجل. قدرة الرجل الجنسية تتحكم فيها العوامل والأسباب العاطفية، وقد ينجح العلاج النفسي في علاج حالات القذف السريع وحالات انعدام القذف عند الرجل وحالات عدم الانتصاب، وقد أوضح العلماء أنّ خير من يساعد الزوج في علاج مثل هذه الحالات هي زوجته.
العوامل النفسية التي تؤثر على المرأة:
من الممكن ان تكون عوامل تؤدي إلى فشل الاتصال الجنسي أو إلى عدم المقدرة على إنتاج البويضة، وفي مجتمعنا الشرقي هناك مفهوم شائع وسط الناس مفاده أن الفتاة عندما تنحدر من أسرة محافظة جداً وتكون تربيتها الأولى قائمة على الكبت الجنسي فإنها بعد الزواج ستجد صعوبة في ممارسة الاتصال الجنسي الصحيح مع زوجها. ومع تقدم الطب النفسي أصبح التعامل مع مثل هذه الحالات سهلاً نسبياً. وهناك بعض الافتراضات التي تفسر تأخر حدوث الحمل بسبب القلق والتوتر والذين قد يحدثان تغييراً في بعض الإفرازات الداخلية كقلة الإفراز في عنق الرحم. وقد يؤدي التوتر إلى تقلص عضلات الجسم كعضلات جدار قناة فالوب فتصاب بانقباض تشنجي يسد فتحتها، وقد تتقلص عضلات المهبل بحيث تسبب عسر الجماع (Dyspareunia) وكذلك نذكر تأثير التوتر على الوطاء (Hypothalamus) وبالتالي على المبيض.
ولذلك ينصح كل زوجين يأملان في إنجاب طفل أن يبتعدا عن التوتر ويتجنبا القلق ويثقان بالله عز وجل ثم بالطبيب المعالج.
العلاج
نجح الطب الحديث في معالجة الكثير من أسباب العقم. ويعتمد أسلوب العلاج على مسببات العقم سواء بالنسبة للرجل أو المرأة أو كليهما معاً
الرجل
اذا كان الرجل يعانى من دوالي في الخصية فان عملية إزالة الدوالي قد تؤدى إلى نتائج جيدة، فإذا لم تنفع فاللجوء إلى وسائل الإخصاب المساعدة قد يفيد كثيراً. اما إذا كان عدد الحيوانات المنوية لديه قليلة أو أن يكون هناك انسداد في The outflow track، فيتم بوسائل الإخصاب المساعدة.
اجمالاً عندما يحدد الأطباء الأسباب التي تقف وراء ذلك من خلال الفحوصات المخبرية غالباً ما يتمكنون من وضع طرق المعالجة اللازمة. وفي حال عجزهم عن معرفة السبب وتأكدهم من صعوبة الحمل الطبيعي، فإنهم ينصحون المريض بمراجعة الأطباء المختصين بالهرمونات بغية الوقوف على مدى ضرورة اللجوء إلى التلقيح الاصطناعي.ولهذا التلقيح عدة طرق تختلف باختلاف نوع المشكلة التي تعيق عملية التلقيح الطبيعي.
المرأة
ويعتمد على التشخيص، فقد يحتاج البعض إلى علاج هرموني، وقد يحتاج البعض الآخر إلى علاجات أخرى كحالات مرض البطانة الرحمية والأغلبية تحتاج إلى العلاج الهرموني.
اما إذا كانت تعانى من تكيس المبايض(Polysistic Ovaries)، فالعلاج يبدأ بإقناع المريضة أن تفقد بعض الوزن، إذا كانت تعانى من السمنة، حيث إن فقدان بعض الوزن قد يؤدى إلى انتظام التبويض فإذا فشلت هذه الطريقة يتجه الطبيب إلى العقاقير الطبية.
اما إذا كانت تعانى من التصاقات بالرحم، والذي يتضح عن طريق عمل منظار، فإن علاج هذه الحالات إذا كان سن الزوجة صغير والالتصاقات الموجودة بالرحم محدودة يكون بعمل Laparoscopic lyses of Adhesions.
العلاج بالهرمونات
ويتم ذلك بإعطاء أنواع مختلفة من الهرمونات لتحفيز البويضات على النمو والنضج لتصبح صالحة للإخصاب Controlled Ovarian Stimulation ويتم ذلك بواسطة إعطاء حبوب أو حقن أو كليهما حسب الحالة مثل F.S.H, Tamoxifen,Clomiphene CitrateGnRH Analogues / Antagonist، H.M.G وبواسطة هذا العلاج يتم كذلك التحكم في وقت الاباضة لتكون إمكانية الإخصاب في الوقت المناسب أكبر. ويمكن تلخيص هذه الطريقة بإعطاء الدواء بكمية وفترة يقررها الطبيب المعالج، ثم تتم المتابعة بطرق مختلفة منها فحص حجم البويضة بجهاز الأمواج فوق الصوتية Ultrasound أو قياس الهرمونات أو كلاهما. وفي الوقت الذي يصبح فيه عدد البويضات وحجمها مناسباً يعطي الطبيب هرمون (H C G) عن طريق حقنة تساعد على إنزال البويضة/ البويضات لتخصب بالحيوان المنوي. وتحدّد مواعيد الجماع. ويجب التأكيد هنا العلاج لا يسبب احتمال أكبر للتشوهات الخلقية أو الإجهاض المتكرر كما يفهمها أو يتصورها بعض الناس، ولكن يكون احتمال الحمل بأكثر من جنين واحد وارداً
العلاج الجراحي
في حالة وجود انسداد في قناتي فالوب لأي سبب من الأسباب فتعالج إما بمحاولة إصلاح هذا الخلل، حيث يمكن فتح الانسداد في قناة فالوب باستعمال قسطرة خاصة تُمررعن طريق عنق الرحم عبر الرحم للوصول على قناة فالوب وفتحهاTranscervical Selective Salpingography وتعتبر طريقة تشخيصية وعلاجية في آن واحد.
والتدخل الجراحي يتم في حالات مرض البطانة الرحمية وفي حالة وجودألياف رحمية تعيق الحمل. وفي حالات وجود حاجز في داخل الرحم، التصاقات داخل الرحم، فإذا كانت هناك التصاقات يتم تحريرها بواسطة منظار الرحم. وعملية تدعى Salpingolysis Or Adhesiolysis، ويمكن أجراؤها عن طريق منظار البطن.ونتائج هذه العملية جيدة عادة وتُغني المريضة عن عملية فتح البطن لإصلاح الانسداد، كما أن أعراضها الجانبية تكاد لا تذكر. اما في حالات تكيس المبيض P.C.O يلجأ إلى عمل ثقوب في المبيض بواسطة المنظار. وإذا فشلت هذه الطرق فقد يلجأ إلى وسائل الإخصاب المساعدة.(وسائل تقنيه للمساعده في الاخصاب)
والله المستعان
العوامل النفسية التي تؤثر على الرجل:
ان التعب والإجهاد في العمل وتقلب حالات الطقس من العوامل التي تؤدي إلى نقص في إنتاج الحيوانات المنوية عند الرجل. قدرة الرجل الجنسية تتحكم فيها العوامل والأسباب العاطفية، وقد ينجح العلاج النفسي في علاج حالات القذف السريع وحالات انعدام القذف عند الرجل وحالات عدم الانتصاب، وقد أوضح العلماء أنّ خير من يساعد الزوج في علاج مثل هذه الحالات هي زوجته.
العوامل النفسية التي تؤثر على المرأة:
من الممكن ان تكون عوامل تؤدي إلى فشل الاتصال الجنسي أو إلى عدم المقدرة على إنتاج البويضة، وفي مجتمعنا الشرقي هناك مفهوم شائع وسط الناس مفاده أن الفتاة عندما تنحدر من أسرة محافظة جداً وتكون تربيتها الأولى قائمة على الكبت الجنسي فإنها بعد الزواج ستجد صعوبة في ممارسة الاتصال الجنسي الصحيح مع زوجها. ومع تقدم الطب النفسي أصبح التعامل مع مثل هذه الحالات سهلاً نسبياً. وهناك بعض الافتراضات التي تفسر تأخر حدوث الحمل بسبب القلق والتوتر والذين قد يحدثان تغييراً في بعض الإفرازات الداخلية كقلة الإفراز في عنق الرحم. وقد يؤدي التوتر إلى تقلص عضلات الجسم كعضلات جدار قناة فالوب فتصاب بانقباض تشنجي يسد فتحتها، وقد تتقلص عضلات المهبل بحيث تسبب عسر الجماع (Dyspareunia) وكذلك نذكر تأثير التوتر على الوطاء (Hypothalamus) وبالتالي على المبيض.
ولذلك ينصح كل زوجين يأملان في إنجاب طفل أن يبتعدا عن التوتر ويتجنبا القلق ويثقان بالله عز وجل ثم بالطبيب المعالج.
العلاج
نجح الطب الحديث في معالجة الكثير من أسباب العقم. ويعتمد أسلوب العلاج على مسببات العقم سواء بالنسبة للرجل أو المرأة أو كليهما معاً
الرجل
اذا كان الرجل يعانى من دوالي في الخصية فان عملية إزالة الدوالي قد تؤدى إلى نتائج جيدة، فإذا لم تنفع فاللجوء إلى وسائل الإخصاب المساعدة قد يفيد كثيراً. اما إذا كان عدد الحيوانات المنوية لديه قليلة أو أن يكون هناك انسداد في The outflow track، فيتم بوسائل الإخصاب المساعدة.
اجمالاً عندما يحدد الأطباء الأسباب التي تقف وراء ذلك من خلال الفحوصات المخبرية غالباً ما يتمكنون من وضع طرق المعالجة اللازمة. وفي حال عجزهم عن معرفة السبب وتأكدهم من صعوبة الحمل الطبيعي، فإنهم ينصحون المريض بمراجعة الأطباء المختصين بالهرمونات بغية الوقوف على مدى ضرورة اللجوء إلى التلقيح الاصطناعي.ولهذا التلقيح عدة طرق تختلف باختلاف نوع المشكلة التي تعيق عملية التلقيح الطبيعي.
المرأة
ويعتمد على التشخيص، فقد يحتاج البعض إلى علاج هرموني، وقد يحتاج البعض الآخر إلى علاجات أخرى كحالات مرض البطانة الرحمية والأغلبية تحتاج إلى العلاج الهرموني.
اما إذا كانت تعانى من تكيس المبايض(Polysistic Ovaries)، فالعلاج يبدأ بإقناع المريضة أن تفقد بعض الوزن، إذا كانت تعانى من السمنة، حيث إن فقدان بعض الوزن قد يؤدى إلى انتظام التبويض فإذا فشلت هذه الطريقة يتجه الطبيب إلى العقاقير الطبية.
اما إذا كانت تعانى من التصاقات بالرحم، والذي يتضح عن طريق عمل منظار، فإن علاج هذه الحالات إذا كان سن الزوجة صغير والالتصاقات الموجودة بالرحم محدودة يكون بعمل Laparoscopic lyses of Adhesions.
العلاج بالهرمونات
ويتم ذلك بإعطاء أنواع مختلفة من الهرمونات لتحفيز البويضات على النمو والنضج لتصبح صالحة للإخصاب Controlled Ovarian Stimulation ويتم ذلك بواسطة إعطاء حبوب أو حقن أو كليهما حسب الحالة مثل F.S.H, Tamoxifen,Clomiphene CitrateGnRH Analogues / Antagonist، H.M.G وبواسطة هذا العلاج يتم كذلك التحكم في وقت الاباضة لتكون إمكانية الإخصاب في الوقت المناسب أكبر. ويمكن تلخيص هذه الطريقة بإعطاء الدواء بكمية وفترة يقررها الطبيب المعالج، ثم تتم المتابعة بطرق مختلفة منها فحص حجم البويضة بجهاز الأمواج فوق الصوتية Ultrasound أو قياس الهرمونات أو كلاهما. وفي الوقت الذي يصبح فيه عدد البويضات وحجمها مناسباً يعطي الطبيب هرمون (H C G) عن طريق حقنة تساعد على إنزال البويضة/ البويضات لتخصب بالحيوان المنوي. وتحدّد مواعيد الجماع. ويجب التأكيد هنا العلاج لا يسبب احتمال أكبر للتشوهات الخلقية أو الإجهاض المتكرر كما يفهمها أو يتصورها بعض الناس، ولكن يكون احتمال الحمل بأكثر من جنين واحد وارداً
العلاج الجراحي
في حالة وجود انسداد في قناتي فالوب لأي سبب من الأسباب فتعالج إما بمحاولة إصلاح هذا الخلل، حيث يمكن فتح الانسداد في قناة فالوب باستعمال قسطرة خاصة تُمررعن طريق عنق الرحم عبر الرحم للوصول على قناة فالوب وفتحهاTranscervical Selective Salpingography وتعتبر طريقة تشخيصية وعلاجية في آن واحد.
والتدخل الجراحي يتم في حالات مرض البطانة الرحمية وفي حالة وجودألياف رحمية تعيق الحمل. وفي حالات وجود حاجز في داخل الرحم، التصاقات داخل الرحم، فإذا كانت هناك التصاقات يتم تحريرها بواسطة منظار الرحم. وعملية تدعى Salpingolysis Or Adhesiolysis، ويمكن أجراؤها عن طريق منظار البطن.ونتائج هذه العملية جيدة عادة وتُغني المريضة عن عملية فتح البطن لإصلاح الانسداد، كما أن أعراضها الجانبية تكاد لا تذكر. اما في حالات تكيس المبيض P.C.O يلجأ إلى عمل ثقوب في المبيض بواسطة المنظار. وإذا فشلت هذه الطرق فقد يلجأ إلى وسائل الإخصاب المساعدة.(وسائل تقنيه للمساعده في الاخصاب)
والله المستعان
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى