- إيمان إبراهيم مساعد
- عدد المساهمات : 0
نقاط : 3909
تاريخ التسجيل : 13/01/2014
عذابات الأطفال التوحديين وأسرهم
الخميس 23 أغسطس 2012, 16:23
قبل اكتشاف خصائص وعلامات مرض التوحد عند الأطفال، كان هؤلاء الأبرياء
يلاقون الأمرين من أسرهم ومن معلميهم في المدارس، حيث لم يكن المجتمع يعلم
بحقيقة مأساتهم، وإنهم وإن بدوا مثل بقية الأطفال من حيث الشكل الخارجي إلا
أن مرض التوحد الذي يعانون منه يجعلهم منفصلين عما يحيط بهم من أشياء، غير
قادرين على التركيز في أي شيء، فكان جهل الأبوين بحالة طفلهم يجعلهم
يوبخونه ليل نهار بأنه أبله وبليد، وقد يعاقبونه على بعض تصرفاته، فإذا
أصبح في سن الدراسة قادوه إلى المدرسة ليواجه فيها ما هو أشد وأنكى من
تعنيف وضرب وغير ذلك من الأمور، فيا لها من قسوة لا تطاق كان يواجهها أولئك
الصغار الأبرياء، ولما اكتشف الأطباء والعلماء حقيقة مرض التوحد، أخذت بعض
الدول تنشئ مراكز متخصصة لرعاية الأطفال التوحديين، بعضها على حساب الدولة
وبعضها الآخر بتمويل من القطاع الخاص، إلا في بلادنا فقد ظل الحديث عن
المرض وضحاياه من فلذات الأكباد قائما، ولكن مع ترك أسر الأطفال تعاني
وحدها في رعايتهم والبحث في الدول المجاورة مثل الأردن والإمارات عن مراكز
متخصصة لتأهيلهم، حيث تضطر تلك الأسر لوضعهم بعيدا عن والديهم، وقلوبهم
تتقطع حسرة عليهم فلا هم قادرون على رعايتهم وتأهيلهم داخل بلادهم لعدم
وجود مراكز للرعاية أهلية أم حكومية ولا هم قادرون على إبقائهم بلا تأهيل
أو رعاية، لأنهم قد يؤذون أنفسهم ومن حولهم في السكن لانفصالهم عن واقعهم
وربما سهل استغلالهم في أمور لا تخفى على ذي لب لو تركوا في المنزل وحدهم
وانصرف ذووهم إلى أعمالهم ومصادر رزقهم، ولست أرى مبررا واحدا لتخلي
المجتمع بشقيه الرسمي والشعبي عن أطفالنا التوحديين، تاركين أسرهم تواجه
محنتها وحيدة من غير معين لهم على تحمل هذه المصاعب، ولا أدري ما هو موقف
وزارة الشؤون الاجتماعية من هذه المأساة الاجتماعية وهل هي على علم بها أم
أنها لا تعلم؟!.
يلاقون الأمرين من أسرهم ومن معلميهم في المدارس، حيث لم يكن المجتمع يعلم
بحقيقة مأساتهم، وإنهم وإن بدوا مثل بقية الأطفال من حيث الشكل الخارجي إلا
أن مرض التوحد الذي يعانون منه يجعلهم منفصلين عما يحيط بهم من أشياء، غير
قادرين على التركيز في أي شيء، فكان جهل الأبوين بحالة طفلهم يجعلهم
يوبخونه ليل نهار بأنه أبله وبليد، وقد يعاقبونه على بعض تصرفاته، فإذا
أصبح في سن الدراسة قادوه إلى المدرسة ليواجه فيها ما هو أشد وأنكى من
تعنيف وضرب وغير ذلك من الأمور، فيا لها من قسوة لا تطاق كان يواجهها أولئك
الصغار الأبرياء، ولما اكتشف الأطباء والعلماء حقيقة مرض التوحد، أخذت بعض
الدول تنشئ مراكز متخصصة لرعاية الأطفال التوحديين، بعضها على حساب الدولة
وبعضها الآخر بتمويل من القطاع الخاص، إلا في بلادنا فقد ظل الحديث عن
المرض وضحاياه من فلذات الأكباد قائما، ولكن مع ترك أسر الأطفال تعاني
وحدها في رعايتهم والبحث في الدول المجاورة مثل الأردن والإمارات عن مراكز
متخصصة لتأهيلهم، حيث تضطر تلك الأسر لوضعهم بعيدا عن والديهم، وقلوبهم
تتقطع حسرة عليهم فلا هم قادرون على رعايتهم وتأهيلهم داخل بلادهم لعدم
وجود مراكز للرعاية أهلية أم حكومية ولا هم قادرون على إبقائهم بلا تأهيل
أو رعاية، لأنهم قد يؤذون أنفسهم ومن حولهم في السكن لانفصالهم عن واقعهم
وربما سهل استغلالهم في أمور لا تخفى على ذي لب لو تركوا في المنزل وحدهم
وانصرف ذووهم إلى أعمالهم ومصادر رزقهم، ولست أرى مبررا واحدا لتخلي
المجتمع بشقيه الرسمي والشعبي عن أطفالنا التوحديين، تاركين أسرهم تواجه
محنتها وحيدة من غير معين لهم على تحمل هذه المصاعب، ولا أدري ما هو موقف
وزارة الشؤون الاجتماعية من هذه المأساة الاجتماعية وهل هي على علم بها أم
أنها لا تعلم؟!.
- البحرين ترحّل الإيرانيين وأسرهم المقيمين بالمملكة إلى طهران
- وزارة الصحة تقرر عزل العائدين من العمرة والخارج وأسرهم لمدة 28 يوما بدلاً من 14
- وزارة التربية والتعليم تعلن تنظيم رحلات ترفيهية مجانية للمعلمين وأسرهم إلى شرم الشيخ والغردقة
- نسبة النجاح منخفضة.. والمجاميع ضعيفة تصحيح الثانوية ينتهي الخميس .. والوزارة تتلاعب بأحلام 800 ألف طالب وأسرهم باعت النتيجة الكترونيا ب 500 ألف جنيه والموقع يعيد بيعها بالملايين سيد جاد
- قبول الأطفال أكبر من 5 سنوات في رياض الأطفال بمدارس القاهرة التجريبية
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى