- أم زينبالمديرة العامة
- عدد المساهمات : 15740
نقاط : 135571
تاريخ التسجيل : 08/01/2011
حقائق تجهلينها عن الربو
الجمعة 13 مايو 2011, 17:35
حقائق تجهلينها عن الربو
أنا زهرة
هل تعلمين أن مرض الربو يصيب واحداً من بين كلّ عشرة أطفال، ويرافقه طوال حياته؟ "تنطوي الإصابة بالربو على استعداد جيني، حتى لو كان الطفل أول من يصاب بالربو في العائلة. ولا يعود الإستعداد الجيني بالضرورة إلى ظهور حساسية تنفسية عند الأهل. يكمن أن يكون أحد الوالدين يعاني مثلاً من الاكزيما"، يشرح طبيب الجهاد التنفسي بلال بو حيدر. من هنا يجدر بالأهل الذين يعانون من حساسية معيّنة أن يستشيروا الطبيب فور ظهور بعض المشاكل التننفسية أو صعوبات التنفس عند الأطفال.
"في بعض حالات الربو التي تظهر عند الرضع، تكون نسبة الشفاء من الربو ثمانين في المئة. لكن عموماً، تختفي نصف حالات الربو بعد المراهقة، لكنّها تعود لتظهر في سن الرشد بأشكال أخرى"، يقول.
إن كان الطفل مصاباً بالربو، يجب إبعاده عن الحيوانات بشكل قطعي. لكن إن كان الطفل سليماً، يمكن لوجود حيوان في بيته أو محيطه أن يزيد مناعته على أشكال الحساسية المختلفة "لأنّ الربو مرتبط بشكل أساسي بمحسسات خارجية. يجدر إبعاد المريض عن مصادر الطلع، أو عن الغبار، أو عن روائح فحم الشواء، أو روائح العطر. الأهم إبعاد المريض عن أماكن التدخين". تجدر الإشارة إلى أنّ الأم التي تدخن أثناء الحمل أو تعرض نفسها لدخان السجائر، قد تسبب إصابة طفلها بالربو.
علاجات
الربو لا تؤثر على النمو، خصوصاً أنّ الطبيب يراقب العيارات بشكل دقيق، وفترة تناولها. "أي تأخر في نمو الطفل ينتج عادةً عن خلل في عيارات الدواء، أو تناوله بكميات كبيرة على فترة أطول من المطلوب". بشكل عام لا يرتبط العلاج بعمر الطفل أو الراشد المصاب البربو بل يبنى على أساس حدّة المرض.
هناك فكرة شائعة تدعو مرضى الربو إلى عدم ممارسة الرياضة أبداً، لتأثيرها السلبي على قدرتهم على التنفُّس. "على العكس، باستثناء الغطس والسباحة، تكون التمارين الرياضية مطلوبة في حالة الربو، خصوصاً عند الأطفال، لأنّها تساعد في إعطاء مناعة للجهاز التنفسي، شرط أن تكون تحت المراقبة"، يشرح الطبيب. يجدر أيضاً بمريض الربو أن يتعلّم التنفس من خلال أنفه، ويقوم بالتحمية قبل مباشرة الرياضة.
أنا زهرة
هل تعلمين أن مرض الربو يصيب واحداً من بين كلّ عشرة أطفال، ويرافقه طوال حياته؟ "تنطوي الإصابة بالربو على استعداد جيني، حتى لو كان الطفل أول من يصاب بالربو في العائلة. ولا يعود الإستعداد الجيني بالضرورة إلى ظهور حساسية تنفسية عند الأهل. يكمن أن يكون أحد الوالدين يعاني مثلاً من الاكزيما"، يشرح طبيب الجهاد التنفسي بلال بو حيدر. من هنا يجدر بالأهل الذين يعانون من حساسية معيّنة أن يستشيروا الطبيب فور ظهور بعض المشاكل التننفسية أو صعوبات التنفس عند الأطفال.
"في بعض حالات الربو التي تظهر عند الرضع، تكون نسبة الشفاء من الربو ثمانين في المئة. لكن عموماً، تختفي نصف حالات الربو بعد المراهقة، لكنّها تعود لتظهر في سن الرشد بأشكال أخرى"، يقول.
إن كان الطفل مصاباً بالربو، يجب إبعاده عن الحيوانات بشكل قطعي. لكن إن كان الطفل سليماً، يمكن لوجود حيوان في بيته أو محيطه أن يزيد مناعته على أشكال الحساسية المختلفة "لأنّ الربو مرتبط بشكل أساسي بمحسسات خارجية. يجدر إبعاد المريض عن مصادر الطلع، أو عن الغبار، أو عن روائح فحم الشواء، أو روائح العطر. الأهم إبعاد المريض عن أماكن التدخين". تجدر الإشارة إلى أنّ الأم التي تدخن أثناء الحمل أو تعرض نفسها لدخان السجائر، قد تسبب إصابة طفلها بالربو.
علاجات
الربو لا تؤثر على النمو، خصوصاً أنّ الطبيب يراقب العيارات بشكل دقيق، وفترة تناولها. "أي تأخر في نمو الطفل ينتج عادةً عن خلل في عيارات الدواء، أو تناوله بكميات كبيرة على فترة أطول من المطلوب". بشكل عام لا يرتبط العلاج بعمر الطفل أو الراشد المصاب البربو بل يبنى على أساس حدّة المرض.
هناك فكرة شائعة تدعو مرضى الربو إلى عدم ممارسة الرياضة أبداً، لتأثيرها السلبي على قدرتهم على التنفُّس. "على العكس، باستثناء الغطس والسباحة، تكون التمارين الرياضية مطلوبة في حالة الربو، خصوصاً عند الأطفال، لأنّها تساعد في إعطاء مناعة للجهاز التنفسي، شرط أن تكون تحت المراقبة"، يشرح الطبيب. يجدر أيضاً بمريض الربو أن يتعلّم التنفس من خلال أنفه، ويقوم بالتحمية قبل مباشرة الرياضة.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى