- أم زينبالمديرة العامة
- عدد المساهمات : 15740
نقاط : 135573
تاريخ التسجيل : 08/01/2011
من حصيلة انقلاب "الإخوان" على الإعلام المصري "أخبار الأدب" من دون عبلة الرويني
الخميس 16 أغسطس 2012, 00:59
من حصيلة انقلاب "الإخوان" على الإعلام المصري
"أخبار الأدب" من دون عبلة الرويني
ب.ش
مجلس
الشورى تولى الانقلاب على الإعلام المصري، بخلفيات، وتناقض كل ما قامت
الثورة من أجله: الحرية، الديموقراطية، التنوع، التعدد، النقد، المواجهة،
العقلية الدينية؛ والانقلاب هذا لم يتم إلاّ كمرحلة من مراحل تنفيذ الخطة
التي وضعها الأخوان، للهيمنة على حرية التعبير، والإبداع، مقابل فرض
أحادية، عرفتها الثقافة المصرية عند الذين قتلوا فرج فودة، وحاولوا قتل
الكبير نجيب محفوظ... وعند بعض المأجورين الذين اعتمدوا الإرهاب "القضائي"
لقمع التعددية الفكرية، تحت مسميات "المس بالذات الإلهية"، أو "الكفر"، أو
"الإلحاد"... كل ذلك كان يصب في النهاية عند النظام السابق، الذي أقام
علاقات من تحت الطاولة ومن فوقها، لتوظيف هؤلاء ليشهروا العصا على وجوه
المبدعين، وعلى أقلامهم. كان تبادل أدوار. ولهذا نقول إن الحركة الانقلابية
الإعلامية والثقافية هي انقلاب مضاد من "الأخوان" وامتداداتهم، على روح
ثورة يوليو... وضد أحلام شبابها الذين عندما بدأوا بالنزول الى الميادين...
كان الأخوان يتريّثون، ويحاولون عقد صفقات مع النظام البائد. فهل نعتبر أن
ما جرى أخيراً هو أكثر من تشويه لطهارة الثورة، وأكثر من جريمة بحقها.. بل
وأكثر: وراثة كل أدوات القمع التاريخية ليس من النظام السابق فحسب، بل من
كل الأنظمة الشمولية والاستبدادية، من إيران، الى روسيا، الى الصين...
امتداداً الى الستالينية والفاشية والصهيونية.
"أخبار الأدب" كانت واحة
من واحات الانفتاح، والنقد، والمواجهة، وتشريع النوافذ على العالم العربي
وعلى العالم. كانت "بستاناً"، يُزهر بكل التناقضات الحية، والاختلافات،
والجرأة والمواجهة. بل كانت (ويجب أن تبقى) المنصة الثقافة الطليعية
للثورة، تماماً كما كانت على امتداد قيامها. إنها الصوت الآتي من العمق
الذهبي للثقافة العربية، وللتنوير، وللنهضة، والتغيير... وهكذا ستبقى على
الرغم من كل المحاولات لخنقها، وإلحاقها بأجهزة "السلطة" الجديدة...
جمال
غيطاني، رعاها سنوات، وحفظ روحها المتفتحة، ومعه 3 كتّاب أحببناهم كمحمد
شعر، وها هي عبلة الرويني التي خلفت الغيطاني برئاسة التحرير، تكمل مسيرة
الطليعية على امتداد سنة وأكثر، وفي ظل أدق مراحل الثورة، وأخصبها، وأكثرها
ملحمية، وأصرحها اختباراً... العقل الانقلابي لمجلس الشورى أزاحها، إزاحته
لقامات عديدة من قيادات الصحافة الحرة... أزاحها، ظناً منه أن الروح
النضالية لأخبار الأدب... ستُلجم، أو ستخضع؛ ولكن عبلة الرويني نضالها في
عروقها، وإذا "عزلت" بهذه الطريقة المريبة، والجاحدة، والملتبسة، فستبقى في
منصات مقاومتها لكل من يحاول "قرصنة" الثورة، أو مصادرتها! ومن هنا أوجه
تحية إليها... وإلى الصديقين وائل عبدالفتاح ومحمد شعير، هذين الهامشيين
النقيين اللذين، مع رفاق كثر لهم، من أهل الثقافة والسياسة، سيكملون
المقاومة المدنية، ومن أجل تعميق التنوير، والانفتاح، من أجل تحطيم أنصاب
الظلامية والنفاق والانتهازية... وأدعياء التقوى والإيمان...
فمعركة الديموقراطية لا تقوم مرة واحدة، وشعلة الحرية لا توقد مرة واحدة... بل كل يوم، وكل لحظة: إنها معركة حياة كاملة.
وننشر هنا جزءاً من مقالة عبلة رويني في العدد الأخير من "أخبار الأدب" بعنوان لا سمع ولا طاعة.
"أخبار الأدب" من دون عبلة الرويني
ب.ش
مجلس
الشورى تولى الانقلاب على الإعلام المصري، بخلفيات، وتناقض كل ما قامت
الثورة من أجله: الحرية، الديموقراطية، التنوع، التعدد، النقد، المواجهة،
العقلية الدينية؛ والانقلاب هذا لم يتم إلاّ كمرحلة من مراحل تنفيذ الخطة
التي وضعها الأخوان، للهيمنة على حرية التعبير، والإبداع، مقابل فرض
أحادية، عرفتها الثقافة المصرية عند الذين قتلوا فرج فودة، وحاولوا قتل
الكبير نجيب محفوظ... وعند بعض المأجورين الذين اعتمدوا الإرهاب "القضائي"
لقمع التعددية الفكرية، تحت مسميات "المس بالذات الإلهية"، أو "الكفر"، أو
"الإلحاد"... كل ذلك كان يصب في النهاية عند النظام السابق، الذي أقام
علاقات من تحت الطاولة ومن فوقها، لتوظيف هؤلاء ليشهروا العصا على وجوه
المبدعين، وعلى أقلامهم. كان تبادل أدوار. ولهذا نقول إن الحركة الانقلابية
الإعلامية والثقافية هي انقلاب مضاد من "الأخوان" وامتداداتهم، على روح
ثورة يوليو... وضد أحلام شبابها الذين عندما بدأوا بالنزول الى الميادين...
كان الأخوان يتريّثون، ويحاولون عقد صفقات مع النظام البائد. فهل نعتبر أن
ما جرى أخيراً هو أكثر من تشويه لطهارة الثورة، وأكثر من جريمة بحقها.. بل
وأكثر: وراثة كل أدوات القمع التاريخية ليس من النظام السابق فحسب، بل من
كل الأنظمة الشمولية والاستبدادية، من إيران، الى روسيا، الى الصين...
امتداداً الى الستالينية والفاشية والصهيونية.
"أخبار الأدب" كانت واحة
من واحات الانفتاح، والنقد، والمواجهة، وتشريع النوافذ على العالم العربي
وعلى العالم. كانت "بستاناً"، يُزهر بكل التناقضات الحية، والاختلافات،
والجرأة والمواجهة. بل كانت (ويجب أن تبقى) المنصة الثقافة الطليعية
للثورة، تماماً كما كانت على امتداد قيامها. إنها الصوت الآتي من العمق
الذهبي للثقافة العربية، وللتنوير، وللنهضة، والتغيير... وهكذا ستبقى على
الرغم من كل المحاولات لخنقها، وإلحاقها بأجهزة "السلطة" الجديدة...
جمال
غيطاني، رعاها سنوات، وحفظ روحها المتفتحة، ومعه 3 كتّاب أحببناهم كمحمد
شعر، وها هي عبلة الرويني التي خلفت الغيطاني برئاسة التحرير، تكمل مسيرة
الطليعية على امتداد سنة وأكثر، وفي ظل أدق مراحل الثورة، وأخصبها، وأكثرها
ملحمية، وأصرحها اختباراً... العقل الانقلابي لمجلس الشورى أزاحها، إزاحته
لقامات عديدة من قيادات الصحافة الحرة... أزاحها، ظناً منه أن الروح
النضالية لأخبار الأدب... ستُلجم، أو ستخضع؛ ولكن عبلة الرويني نضالها في
عروقها، وإذا "عزلت" بهذه الطريقة المريبة، والجاحدة، والملتبسة، فستبقى في
منصات مقاومتها لكل من يحاول "قرصنة" الثورة، أو مصادرتها! ومن هنا أوجه
تحية إليها... وإلى الصديقين وائل عبدالفتاح ومحمد شعير، هذين الهامشيين
النقيين اللذين، مع رفاق كثر لهم، من أهل الثقافة والسياسة، سيكملون
المقاومة المدنية، ومن أجل تعميق التنوير، والانفتاح، من أجل تحطيم أنصاب
الظلامية والنفاق والانتهازية... وأدعياء التقوى والإيمان...
فمعركة الديموقراطية لا تقوم مرة واحدة، وشعلة الحرية لا توقد مرة واحدة... بل كل يوم، وكل لحظة: إنها معركة حياة كاملة.
وننشر هنا جزءاً من مقالة عبلة رويني في العدد الأخير من "أخبار الأدب" بعنوان لا سمع ولا طاعة.
- ننشر تفاصيل لقاء "الإخوان" بالدعوة السلفية بمكتب الإرشاد.. مخيون: طلبنا تشكيل حكومة ائتلافية بمشاركة جميع الأحزاب رئيسها "تكنو قراط".. وطالبنا "مرسى" أن يكون ولاؤه للشعب المصري وليس لجماعة الإخوان
- رسائل الفلاح الفصيح وسام على صدر الأدب المصري
- نقطعتُ عن مشاهدة ومتابعة الإعلام المصري وكانت النتيجة !! د/ عادل فهمي.
- انقلاب قطار بالبدرشين و أخبار عن وقوع ضحايا
- 18مليونا صوتوا باستفتاء مارس.. 23مليونا فى الرئاسية الأولى..17مليونا استفتوا على دستور الإخوان.. ودستور 30 يونيو 20.6مليون.. و22مليونا حصيلة الانتخابات الحالية فى يومين
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى