«إسماعيل عليه السلام»
السبت 11 أغسطس 2012, 02:25
«إسماعيل عليه السلام»
الكاتب
جمال البنا
هو الابن الأكبر لسيدنا إبراهيم، عليه السلام، أبو الأنبياء،
وقد ذهب البعض إلى أنه ليس الابن البكر، وهو قول منقوص.
كان سيدنا إبراهيم، عليه السلام متزوجا من السيدة سارة،
وكانت سارة رائعة الجمال وذات خلق صلب، لكنها كانت عاقرا،
ولما يئست دفعت لإبراهيم بجاريتها هاجر التى كانت قد حصلت عليها خلال رحلة إلى مصر
فى ظروف غامضة، وكانت العادة وقتئذ أن تدفع النسوة فى مثل وضع سارة
بمن يملكن من الجوارى إلى أزواجهن عسى أن يلدن الولد.. وجاء الولد،
لكن سارة شعرت ببوادر الحمل أيضا فانقلبت وتنمرت، وقالت لزوجها أبعد هذه الجارية
حتى لا يشترك ابنها مع ابنى فى الميراث، وكان سيدنا إبراهيم حليما رؤوفاً وديعاً،
فهاجر بامرأته وولده الرضيع إلى مكان غير ذى زرع عند بيت الله المحرم،
وتحملت الزوجة الشابة وابنها الرضيع مشاق الرحلة حتى إذا وصلوا إلى المكان المعلوم
ترك إبراهيم لهما بعض الخبز والماء، ولما نفد هذان قامت كالمجنونة تبحث عن الماء،
فأخذت تدور وتصعد بين الصفا والمروة، وسارت حتى وصلت إلى زمزم،
وهنا اكتشفت الماء فاطمأن قلبها، ونزلت هى وابنها عند البئر، وجاء قوم من الأعراب
وطلبوا منها الماء فسقتهم، وتوافد عليها الأقوام تباعا حتى تكون مجتمع مكة الأول.
فى سيرة إسماعيل نقاط تستحق الوقوف عندها أولاها، أنه لم يكن أبدا محل ترحيب،
خاصة بعد أن علمت سارة بحملها بإسحاق، وكان من دلائل ذلك أن التوراة قالت عن إسماعيل
إنه كان وحشيا يده على الناس ويد الناس عليه، فى حين أن الله تعالى وصفه بـ«الغلام الحليم».
ومن توابع هذا الكره النزاع حول إسماعيل وإسحاق أيهما الذبيح؟
مع أن بعض الأقوال جاءت تشير إلى ابنه الوحيد ولم يكن لدى إبراهيم وقتئذ إلا إسماعيل.
وقد ذهب البعض إلى أنه ليس الابن البكر، وهو قول منقوص.
كان سيدنا إبراهيم، عليه السلام متزوجا من السيدة سارة،
وكانت سارة رائعة الجمال وذات خلق صلب، لكنها كانت عاقرا،
ولما يئست دفعت لإبراهيم بجاريتها هاجر التى كانت قد حصلت عليها خلال رحلة إلى مصر
فى ظروف غامضة، وكانت العادة وقتئذ أن تدفع النسوة فى مثل وضع سارة
بمن يملكن من الجوارى إلى أزواجهن عسى أن يلدن الولد.. وجاء الولد،
لكن سارة شعرت ببوادر الحمل أيضا فانقلبت وتنمرت، وقالت لزوجها أبعد هذه الجارية
حتى لا يشترك ابنها مع ابنى فى الميراث، وكان سيدنا إبراهيم حليما رؤوفاً وديعاً،
فهاجر بامرأته وولده الرضيع إلى مكان غير ذى زرع عند بيت الله المحرم،
وتحملت الزوجة الشابة وابنها الرضيع مشاق الرحلة حتى إذا وصلوا إلى المكان المعلوم
ترك إبراهيم لهما بعض الخبز والماء، ولما نفد هذان قامت كالمجنونة تبحث عن الماء،
فأخذت تدور وتصعد بين الصفا والمروة، وسارت حتى وصلت إلى زمزم،
وهنا اكتشفت الماء فاطمأن قلبها، ونزلت هى وابنها عند البئر، وجاء قوم من الأعراب
وطلبوا منها الماء فسقتهم، وتوافد عليها الأقوام تباعا حتى تكون مجتمع مكة الأول.
فى سيرة إسماعيل نقاط تستحق الوقوف عندها أولاها، أنه لم يكن أبدا محل ترحيب،
خاصة بعد أن علمت سارة بحملها بإسحاق، وكان من دلائل ذلك أن التوراة قالت عن إسماعيل
إنه كان وحشيا يده على الناس ويد الناس عليه، فى حين أن الله تعالى وصفه بـ«الغلام الحليم».
ومن توابع هذا الكره النزاع حول إسماعيل وإسحاق أيهما الذبيح؟
مع أن بعض الأقوال جاءت تشير إلى ابنه الوحيد ولم يكن لدى إبراهيم وقتئذ إلا إسماعيل.
- إيمان إبراهيم مساعد
- عدد المساهمات : 0
نقاط : 3910
تاريخ التسجيل : 13/01/2014
رد: «إسماعيل عليه السلام»
السبت 11 أغسطس 2012, 02:34
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى