خطورة الأكل الجاهز !!

أوضحت دراسة طبية

أن
تناول الاطعمة الجاهزة و السريعة تصيب الفرد بالبدانة نظراً لاحتواء
غالبية هذه الأطعمة على الكثير من الدهون والمواد الحريفة التي سرعان ما
تعطي سعرات حرارية عالية جداً فتتحول الى دهون تتراكم بالجسم ومن أمثلتها
البطاطس المقلية- الرقائق-المقرمشات - المياه الغازية - البيتزا –البرغر -
المعجنات – والعصائر... .
و أفادت دراسة اقتصادية أخرى

بأن كل دولار يصرف على الأكل الجاهز و السريع و على المعلبات يقسّم على الشكل التالي:
0.12 سنت للتغليف
0.17 سنت للدعاية و الاعلان
0.55 سنت للربح
0.06 سنت للمواد الحافظة و المطيبات
0.1 سنت سعر الغذاء الموجود في الاكل
مقارنة مع الاكل الطازج غير المطبوخ
أما الدولار الذي يصرف على الأكل الطازج ،فإنه يقسم على الشكل التالي:
0.35 سنت للدعاية و التغليف و الربح
0.65 سنت سعر الغذاء الموجود في الأكل
أي أنه في كل دولار ننفقه على الأكل غير الصحي نتغذّى بقيمة 0.1 سنت.
و كل دولا ننفقه على الأكل الصحي الطازج نتغذّى بقيمة 0.65 سنت.
تعليق على الدراسة

إن
الأكل المنزلي أفضل بكثير من أكل المطاعم وبالذات المطابخ الأمريكية
السريعة التي مضارها أكثر من منافعها .. حتى اقتصاديا الأكل الطازج أفضل و
أوفر و به نتصدى لموجة غلاء الاسعار الذي طال الغذاء هذه الأيام .

وللأسف أبناؤنا يعرفون خطورة الأكل الجاهز لكنهم مع ذلك يفضلونه عن أكل البيت

لماذا يا ترى؟؟

وهل هناك أنظف واصح من أكل المنزل ؟؟

فما هي حقيقة إقبال الناس على الوجبات السريعة..

- هل يحبونها فعلاً، أم أنها الظروف وإيقاعات الحياة الحديثة..؟؟

- أم لأن المرأة لم يعد لديها الوقت للطبخ لتواجدها في العمل مما يدفع الرجل

أو الأولاد للاستعانة بالوجبات السريعة؟؟

و قال النبي محمد (ص):

(ما أكل أحد طعاما قط خيرا من أن يأكل من عمل يده وإن نبي الله داود كان يأكل من عمل يده) .
فلنبتعد عن الأطعمة الجاهزة لأنها مليئة بالمواد الكيميائية الحافظة
و تحتوي على الدهون بكميات كبيرة في وقت واحد ..
و لنكثر من تناول الألياف و لنتجنب تناول السكريات بكثرة و لنحاول تناول العصير الطازج
فهذا يساعدنا في تقوية البدن و حمايته من جل الأمراض الجسمية أو النفسية
بتوفيق من الله عز و جل
=----> ونــذ كّــر بما قيل قديما<----=

بأن الانسان عدو ما يجهل

فهل نقول اليوم:

أن الانسان عدو ما يعلم!
خطورة الأكل الجاهز !! Guirlande

«اللهم علمني ما ينفعني، وانفعني بما علمتني، وزدني علماً»