- حمدي عبد الجليلالمشرف العام
- عدد المساهمات : 3476
نقاط : 28468
تاريخ التسجيل : 26/06/2011
موسوعة مناسك الحج والعمرة...وفقه النساء في الحج مع إيضاح حركى مصور
السبت 04 أغسطس 2012, 16:43
موسوعة مناسك الحج والعمرة...وفقه النساء في الحج مع إيضاح حركى مصور
[/size]
السادة الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لماذا لايكون هناك قسم للحج والعمرة
وإذا رأيتم ذلك فهاهى أول مشاركاتى أو يتم وضعها فى المكان الذى ترونه مناسبا
================================================== =========================
نعيش في هذه الايام
اجواء الاستعداد للحج
وهذا موضوع مجمع لكل مايتعلق بالحج
ان شاء الله
ومايتعلق به من احكام واداب
ارجو من الله ان تجدن به
مايفيدكن بخصوص الحج
ولكن حرية نقله ونشره
لكي ينفع الله به اكبر قدر ممكن
من المسلمين
الحج
تعريفه..شروطه..وانواعه
الحج...تعريفه..وشروطه..وانواعه
*********************************************
شرح مصور : تعلم مناسك الحج و العمرة خطوة بخطوة
تقبل الله منا و منكم مقدما صالح الاعمال
و اليكم رابط التعليم المصور لمناسك الحج و العمرة
إضغط
[b][size=12][b]
[size=21][b][/size][/b][/b][/b]
http://www.islamweb.net/hajjflash/index.htm
********************************
الحج:
هو الركن الخامس من أركان الإسلام الأساسية، ويمتاز بأنه جامع لما تضمنته الأركان الأخرى.
ومعناه في اللغة: القصد إلى مُعظم.
ومعناه في الاصطلاح الشرعي: زيارة أماكن مخصوصة في أوقات مخصوصة بأفعال مخصوصة.
فضيلة الحج:
عن أبي هريرة (رضي الله عنه) أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لماذا لايكون هناك قسم للحج والعمرة
وإذا رأيتم ذلك فهاهى أول مشاركاتى أو يتم وضعها فى المكان الذى ترونه مناسبا
================================================== =========================
نعيش في هذه الايام
اجواء الاستعداد للحج
وهذا موضوع مجمع لكل مايتعلق بالحج
ان شاء الله
ومايتعلق به من احكام واداب
ارجو من الله ان تجدن به
مايفيدكن بخصوص الحج
ولكن حرية نقله ونشره
لكي ينفع الله به اكبر قدر ممكن
من المسلمين
الحج
تعريفه..شروطه..وانواعه
الحج...تعريفه..وشروطه..وانواعه
*********************************************
شرح مصور : تعلم مناسك الحج و العمرة خطوة بخطوة
تقبل الله منا و منكم مقدما صالح الاعمال
و اليكم رابط التعليم المصور لمناسك الحج و العمرة
إضغط
[b][size=12][b]
[size=21][b][/size][/b][/b][/b]
http://www.islamweb.net/hajjflash/index.htm
********************************
الحج:
هو الركن الخامس من أركان الإسلام الأساسية، ويمتاز بأنه جامع لما تضمنته الأركان الأخرى.
ومعناه في اللغة: القصد إلى مُعظم.
ومعناه في الاصطلاح الشرعي: زيارة أماكن مخصوصة في أوقات مخصوصة بأفعال مخصوصة.
فضيلة الحج:
عن أبي هريرة (رضي الله عنه) أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال:
(من حج لله فلم يرفث و لم يفسق رجع كيوم ولدته أمه).
شروط وجوب فريضة الحج:
-الإسلام
-العقل
-الاستطاعة
-الحرية
-البلوغ
وجوه الاستطاعة:
سلامة البدن
أمن الطريق
عدم الحبس
وجود المحرم أو الزوج للمرأة
عدم العدة للمرأة
شروط صحة أداء الحج:
الإسلام
الإحرام
الزمان (ميقات الإحرام الزماني)
المكان (ميقات الإحرام المكاني)
التمييز
العقل
مباشرة الأفعال بنفسه إلا بعذر
عدم الجماع
وجوه أداء الحج(انواع الحج):
وهي ثلاثة:
1- الإفراد: و هو نية الحج فقط
.2- التمتع: و هو نية العمرة أولاً (أي يحرم بالعمرة من ميقات بلده و يفرغ منها ثم يحرم للحج من مكة).
وسمي متمتعاً لاستمتاعه بمحظورات الإحرام بين العمرة و الحج.
3- القِران: و هو نية الحج و العمرة معاً (أي يحرم للحج و العمرة معاً).
قال الله تعالى: (فَمَنْ
تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْي
فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ
إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَة ٌذَلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ
أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ)
شروط وجوب فريضة الحج:
-الإسلام
-العقل
-الاستطاعة
-الحرية
-البلوغ
وجوه الاستطاعة:
سلامة البدن
أمن الطريق
عدم الحبس
وجود المحرم أو الزوج للمرأة
عدم العدة للمرأة
شروط صحة أداء الحج:
الإسلام
الإحرام
الزمان (ميقات الإحرام الزماني)
المكان (ميقات الإحرام المكاني)
التمييز
العقل
مباشرة الأفعال بنفسه إلا بعذر
عدم الجماع
وجوه أداء الحج(انواع الحج):
وهي ثلاثة:
1- الإفراد: و هو نية الحج فقط
.2- التمتع: و هو نية العمرة أولاً (أي يحرم بالعمرة من ميقات بلده و يفرغ منها ثم يحرم للحج من مكة).
وسمي متمتعاً لاستمتاعه بمحظورات الإحرام بين العمرة و الحج.
3- القِران: و هو نية الحج و العمرة معاً (أي يحرم للحج و العمرة معاً).
قال الله تعالى: (فَمَنْ
تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْي
فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ
إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَة ٌذَلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ
أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ)
يجب
على القارن والمتمتع أن يذبح شاةً (هدي) شكراً لله تعالى, حيث وفقه أن
يأتي بالعمرة والحج في أشهر الحج في سفر واحد, فإن لم يجد, لزمه صوم ثلاثة
أيام في الحج وسبعة إذا رجع إلى أهله.
على القارن والمتمتع أن يذبح شاةً (هدي) شكراً لله تعالى, حيث وفقه أن
يأتي بالعمرة والحج في أشهر الحج في سفر واحد, فإن لم يجد, لزمه صوم ثلاثة
أيام في الحج وسبعة إذا رجع إلى أهله.
آداب الحج
أولاً..اداب السفر الى الحج:
1-إخلاص النية ..بأن يكون الحج خالصاً لله تعالى، لا نفاق ولا رياء..ولا طلباً للشهرة
2-التوبة من جميع المعاصي والذنوب ورد المظالم والودائع إلى اهلها.. وسداد الديون
3-أن يكتب الحاج وصيته قبل سفره
4-ان يكون حجه من المال الحلال والا يقترض من اجل الحج
5-التفقه في مناسك الحج والسؤال عنها جيداً
6-اختيار الصحبة الصالحة
7-الالتزام بأداب السفر وادعيته
8- حفظ اللسان وغض البصر
9-عدم ايذاء الحجاج بالقول او الفعل والصبر على مايصدر منهم..وعدم الجدال
10-الحرص على اداء الصلوات مع الجماعه في موعدها
11-تجنب مراقبة الناس وافعالهم..ركز في نفسك..وحاول المحافظة على صحة اداء المناسك
12-تجنب مزاحمة الحجيج..أو ملاصقة النساء خلال الطواف والسعي
13-عليك بالود واللطف مع اهل الحرمين ..فهم جيران الكعبة واهل مكة
14-تحل بالهدوء والصبر لأنك قد ترى اشياءاً قد تستغرب منها يفعلها يعض المسلمين بسبب جهلهم..فتجنب الجدال أو الغضب
ثانياً..آداب رجوع الحاج و المعتمر إلى بلده :
1-السنة أن يكبر على كل مرتفع ثلاث تكبيرات ثم يقول:
(آيبون تائبون عابدون ساجدون لربنا حامدون صدق الله وعده و نصر عبده و هزم الأحزاب وحده).
2- يرسل الخبر إلى أهله بقدومه ولا يبغتهم فإنه منهي عنه.
3-إذا أشرف على بلده قال:
(اللهم
إني أسألك خيرها, و خير أهلها, و خير ما فيها, و أعوذ بك من شرها, و شر
أهلها و شر ما فيها اللهم اجعل لنا بها قرراً و رزقاً, اللهم ارزقنا جناها,
و أعذنا من وباها, و حببنا إلى أهلها, و حبب صالحي أهلها إلينا).
4-إذا دخل بلدته بدأ بالمسجد فصلى فيه ركعتين في غير وقت الكراهة
5- ان يدخل منزله ويصلي فيه ركعتين ويحمد الله تعالى ويشكره على توفيقه.
6-يستحب لمن يسلم على القادم من الحج أن يقول:
(قبل الله حجك وغفر ذنبك وأخلف نفقتك) ويقول الحاج: (غفر الله لنا ولكم).
7-ينبغي أن يكون الحاج بعد رجوعه خيراً مما كان فهذا من علامات قبول الحج وأن يكون خيره آخذاً في ازدياد
أولاً..اداب السفر الى الحج:
1-إخلاص النية ..بأن يكون الحج خالصاً لله تعالى، لا نفاق ولا رياء..ولا طلباً للشهرة
2-التوبة من جميع المعاصي والذنوب ورد المظالم والودائع إلى اهلها.. وسداد الديون
3-أن يكتب الحاج وصيته قبل سفره
4-ان يكون حجه من المال الحلال والا يقترض من اجل الحج
5-التفقه في مناسك الحج والسؤال عنها جيداً
6-اختيار الصحبة الصالحة
7-الالتزام بأداب السفر وادعيته
8- حفظ اللسان وغض البصر
9-عدم ايذاء الحجاج بالقول او الفعل والصبر على مايصدر منهم..وعدم الجدال
10-الحرص على اداء الصلوات مع الجماعه في موعدها
11-تجنب مراقبة الناس وافعالهم..ركز في نفسك..وحاول المحافظة على صحة اداء المناسك
12-تجنب مزاحمة الحجيج..أو ملاصقة النساء خلال الطواف والسعي
13-عليك بالود واللطف مع اهل الحرمين ..فهم جيران الكعبة واهل مكة
14-تحل بالهدوء والصبر لأنك قد ترى اشياءاً قد تستغرب منها يفعلها يعض المسلمين بسبب جهلهم..فتجنب الجدال أو الغضب
ثانياً..آداب رجوع الحاج و المعتمر إلى بلده :
1-السنة أن يكبر على كل مرتفع ثلاث تكبيرات ثم يقول:
(آيبون تائبون عابدون ساجدون لربنا حامدون صدق الله وعده و نصر عبده و هزم الأحزاب وحده).
2- يرسل الخبر إلى أهله بقدومه ولا يبغتهم فإنه منهي عنه.
3-إذا أشرف على بلده قال:
(اللهم
إني أسألك خيرها, و خير أهلها, و خير ما فيها, و أعوذ بك من شرها, و شر
أهلها و شر ما فيها اللهم اجعل لنا بها قرراً و رزقاً, اللهم ارزقنا جناها,
و أعذنا من وباها, و حببنا إلى أهلها, و حبب صالحي أهلها إلينا).
4-إذا دخل بلدته بدأ بالمسجد فصلى فيه ركعتين في غير وقت الكراهة
5- ان يدخل منزله ويصلي فيه ركعتين ويحمد الله تعالى ويشكره على توفيقه.
6-يستحب لمن يسلم على القادم من الحج أن يقول:
(قبل الله حجك وغفر ذنبك وأخلف نفقتك) ويقول الحاج: (غفر الله لنا ولكم).
7-ينبغي أن يكون الحاج بعد رجوعه خيراً مما كان فهذا من علامات قبول الحج وأن يكون خيره آخذاً في ازدياد
________________________________________________
- حمدي عبد الجليلالمشرف العام
- عدد المساهمات : 3476
نقاط : 28468
تاريخ التسجيل : 26/06/2011
رد: موسوعة مناسك الحج والعمرة...وفقه النساء في الحج مع إيضاح حركى مصور
السبت 04 أغسطس 2012, 16:44
[size=16]معجم مصطلحات الحج..ومعانيها..لتسهيل فهم المناسك:
قبل البدء في شرح مناسك الحج...
نقدم لكم...تعريفاً لمصطلحات الحج..حتى يسهل عليكم فهم المناسك
..وهي مرتبة من ابجدياً:
* أبطح: مكان مجرى السيول...والبطحاء هي:المكان الذي بين مكة ومنى
ومن اسمائها الاخرى(المحصَّب والمعرس)
*الاحرام: شرعاً= نية الدخول في نسك الحج والعمرة
*الإحصار:شرعاً=كل مانع او حابس (سبب)من مرض او عدو أو غير ذلك ممايمنع الحاج من اتمام نسك حجه
*الاستطاعة: لها اكثر من تعريف..وفيما يخص الحج فهي تعني شرط لوجوب الحج من القدرة وملك الزاد والراحلة
*استلام: استلام
الحجر الاسود في الشرع=تقبيله..او المسح عليه باليد..فإن لم يكن ذلك
ممكناً..فإنه يستقبله بوجهه(يعني ينظر ناحيته)ويشير إليه ويكبر
*الاشتراط:
في الشرع=ان يقول الحاج لبيك حجاً (و \ أو) عمرة، فإن حبسني حابس(مرض او
عدو أو غير ذلك ممايمنع الحاج من عدم اتمام النسك الذي احرم فيه)..فمحلي
حيث حبستني..
مثلاً المرأة..تخاف
يجيئها الحيض وهي في الحج..فتحرم مشترطة..تقول..لبيك اللهم حجاً..فإن
حبسني حابس(والمقصود هنا الحيض مثلاً) فمحلي حيث حبستني..(يعني اعف عني في
التحلل من الاحرام قبل اتمام بعض المناسك بسبب حيضي..لأنه إراداة منك
وليس شيئاً متعمداً مني)
*أشهر الحج: شوال وذو القعده وذو الحجة (يحتسب ذو الحجة كله من ضمن اشهر الحج عند فقهاء المالكية..وعشرة منه عند جمهور العلماء)
*أشهر الحرم:ذو القعدة وذو الحجة والمحرم ورجب
*الاضطباع:للمحرم من الرجال=تغطية الكتف الايسر وكشف الكتف الايمن بجعل الرداء تحت الابط
*الإفاضة: شرعاً= إنصراف الحجيج بعد اداء انقضاء وقفة عرفات
*الأفاقي: كل شخص خارج الحدود المكانية لمواقيت الاحرام
اما الحلَّي =كل من هو داخل الحدود المكانيه لمواقيت الاحرام..ولكنه خارج الحرم
الحرمي=كل من هو داخل حدود حرم مكة
*الاإفراد: شرعاً= الاهلال بالحج وحده في اشهر الحج
*الإهلال: شرعاً=هو التلبية بحج أو عمرة مع رفع الصوت بداية من ميقات الاحرام(للرجال..اما النساء فلا يرفعن اصواتهن)
*أيام التشريق..شرعاً= ثلاثة أيام بعد يوم النحر اللي هو يوم عيد الاضحى المبارك
*أيام منى : هي نفسها أيام التشريق وسميت بذلك لأن الحاج يقيم بمنى في هذه الايام لرمي الجمرات
*بدنة: البدنة عند الفقهاء = الواحد من البقر او الابل او الغنم ..ذكراً أو انثى
*بقيع: يقصد به بقيع الغرقد وهي مقبرة اهل المدينة بالمدينة المنورة
*البيت العتيق: الكعبة الشريفة
*تحلل: التحلل يعني الخروج من الاحرام..ويصير محللاً كل ماكان محرماً على الحاج اثناء الحج من التطيب وقص الاظافر..والعلاقة الزوجية
*تضلع: يعني شرب الماء حتى ارتوى واكثر من الشرب حتى تمدد جنبه واضلاعه
ويقصد بها في الحج..الشرب من ماء زمزم عقب الطواف وقبل السعي
*تفث: التفث =مايفعله المحرم بالحج بعد التحلل من احرامه بمعنى قص الشارب ونتف الابط وقص الاظافر وحلق العانة
*تقليد الهدي:ان يعلق في عنق الهدي قطعه من جلد او غيره ليعرف انها هدي
*تلبية: التلبية في الحج=ان يقول الحاج (لبيك اللهم لبيك ..لبيك لا شريك لك لبيك ان الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك)
*التمتع: شرعاً= الاحرام بالعمرة في اشهر ثم التحلل منها والاحرام بالحج بعدها في اشهر الحج من نفس العام
*التنعيم:موضع بمكة يحرم منه المكيون بالعمرة
*جبل الرحمة:جبل بوادي عرفات القى عنده الرسول خطبة الوداع..غير مشروع صعوده
*جحفة: ميقات الاحرام المكاني لأهل مصر والشام والمغرب وقد استبدلت بمكان اقرب لمكة اسمه (رابغ) وان ظل اسم جحفة متعارف عليه
*جمرات: مكان رمي الجمار(الحصى) وهي ثلاثة
الجمرة الاولى والجمرةالوسطى ..قرب مسجد الخيف ممايلي مكة والجمرة الكبرى..وتعرف ايضاً بجمرة العقبة وهي في اخر منى..مما يلي مكة
*جؤار: الجؤار في الحج هو رفع الصوت بالتلبية (للرجال فقط..اما النساء فلا يرفعن اصواتهن) والتضرع في الدعاء
*جدال:
التجادل للغلبة لا إظهاراً للحق..(يعني المناكفة والمقاوحة بلهجتنا
المصرية) وقد نهى الله عن ذلك في الحج وعلى الحاج ان يتجنب الجدال
*الحج الاكبر: يوم النحر=يوم عيد الاضحى المبارك
*حجرالكعبه أوحجر إسماعيل:
هو ماتركت قريش عندما اعادت بناء الكعبة من اسا الكعبة القائم من ايام
سيدنا ابراهيم..وحجرت عليه حتى يعرف انه من اسا الكعبة( السورالرخامي
الصغير الذي يلي الكعبة من الخلف على شكل نصف دائرة)
*الخبب: المشي مع تقارب الخطى اثناء الاشواك الثلاثة الاولى من الطواف=الرمل
*ذات عرق: ميقات قديم ..استبدلت بالعقيق وهو ميقات الاحرام المكاني لأهل العراق وخراسان (ايران حالياً)
*ذو الحليفة: ويسمى ايضاً (ابيار علي) وهو ميقات الاحرام المكاني لأهل المدينة المنورة
*رابغ: ميقات الاحرام المكاني لأهل مصر والشام والمغرب
*رمل: الرمل = الخبب= المشي بسرعه مع تقارب الخطى في الطواف
*رفث: في الحج= الجماع ودواعيه من تقبيل ونظر وملامسة أو حتى كلام
وهو محرم على الحاج خلال الاحرام..
*الركن اليماني:ركن من اركان الكعبة يدعو عنده الحاج قائلاً(اللهم ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار)
*السعي: المشي بين الصفا والمروة ذهاباً واياباً 7 اشواط في الحج أو العمرة
*الطواف: الدوران حول الكعبة بدءاً من ركن الحجر الاسود..7 اشواط متتالية من غير فاصل يعتد به
*طواف الافاضة: ويسمى ركن الحج..وهو الطواف بالبيت بعد الإفاضة من عرفة ويقوم به الحاج يوم النحر=يوم عيد الاضحى
*طواف الزيارة: هو نفسه طواف الافاضة..ويسمى ايضاً طواف الصدر
*طواف القدوم: الطواف الذي يؤديه الحاج عند قدومه لأداء الحج..وهو سنة وليس فرض
*طواف الوداع: وهو الطواف الاخير الذي يؤديه الحاج بعد انتهاء مناسك الحج..قبل السفر الى وطنه...وهو طواف واجب
*فدية: = فدية الاذى وهي مايقدم لله تعالى جزاء ارتكاب بعض محظورات الاحرام
كلبس المخيط ومس الطيب وغيره
*فوات: عدم ادراك الوقوف بعرفة..ومن فاته وقوف عرفة فقد فاته الحج ووجب عليه القضاء في العام التالي
*قران: حج القران= الحج المقترن= ان يجمع الحاج عمرة وحج بنيه واحدة وتلبية واحدة معاً في نفس الوقت فيقوم بطواف واحد وسعي واحد
*قرن المنازل=السيل الكبير=ميقات الاحرام المكاني لأهل الطائف واليمن
*مخيط: المخيط= مايخاط على مقاس من يلبسه كالقميص والسروال
*مزدلفة:المزدلفة
= المشعر الحرام=جمع= مكان في منتصف الطريق بين منى وعرفات وفيها ينزل
الحجاج بعد وقفة عرفات ويبيتون ويجمعون صلاة المغرب والعشاء جمع
تأخير..كما يصلون فيه فجر يوم عيد الاضحى..والمبيت في هذا المكان واجب
*مقام: مقام ابراهيم=الحجر الذي وقف عليه سيدنا ابراهيم عند بناء الكعبة
*ملتزم: الملتزم=
المكان مابين الحجر الاسود وباب الكعبة وهو من الاماكن المفضلة للدعاء
وذكر عن ابن عباس-رضي الله عنه- انه مامن احد يدعو الله بشئ في الملتزم
إلا استجيب له
*ميقات: الميقات= مكان الاحرام ووقته..حيث يبدأ الحاج احرامه من هذا الميقات
*ميلان اخضران: الميلان الاخضران هما علامتان في المسعى ليحدد للساعي
مكان الهرولة(الاسراع في المشي) اثناء السعي حيث يرهول بين الميلين
الاخضرين ويمشي ماقبلهما او مابعدهما..والهرولة للرجال فقط وليست
للنساء(وهما زي اللمبتين النيون كده..بس لونهم اخضر..علشان يبقوا ظاهرين
للحجاج)
*هميان: المنطقة=الحزام=كيس يجعله الحاج على وسطه لحفظ النقود..وهو مباح للمحرم
*يلملم:يلملم=الملم=السعدية=ميقات الاحرام المكاني لأهل اليمن واندونيسيا وسومطرة والهند
*يوم التروية:يوم 8 من ذي الحجة..وفيه يخرج الحجاج للمبيت في منى استعداداً للوقوف بعرفه
*يوم عرفه: 9 من ذي الحجة وهو يوم وقوف الحجاج بعرفه وهو من اهم اركان الحج
*يوم النحر:يوم عيد الاضحى=10 من ذو الحجة فيه تذبح الاضاحي أو الهدي
*يوم القر: يوم 11 ذو الحجة =اول ايام التشريق..وفيه يقيم الحجاج بمنى لإستكمال رمي الجمرات
*يوم النفر: يوم النفر الاول= 12 ذو الحجة=ثاني ايام التشريق=هو اليوم الذي يغادر فيه الناس من منى
*يوم الصدر=يوم النفرالثاني =اليوم ال13 من ذي الحجة= اخر ايام التشريق..وفيه يعود الحجاج إلى ديارهم
قبل البدء في شرح مناسك الحج...
نقدم لكم...تعريفاً لمصطلحات الحج..حتى يسهل عليكم فهم المناسك
..وهي مرتبة من ابجدياً:
* أبطح: مكان مجرى السيول...والبطحاء هي:المكان الذي بين مكة ومنى
ومن اسمائها الاخرى(المحصَّب والمعرس)
*الاحرام: شرعاً= نية الدخول في نسك الحج والعمرة
*الإحصار:شرعاً=كل مانع او حابس (سبب)من مرض او عدو أو غير ذلك ممايمنع الحاج من اتمام نسك حجه
*الاستطاعة: لها اكثر من تعريف..وفيما يخص الحج فهي تعني شرط لوجوب الحج من القدرة وملك الزاد والراحلة
*استلام: استلام
الحجر الاسود في الشرع=تقبيله..او المسح عليه باليد..فإن لم يكن ذلك
ممكناً..فإنه يستقبله بوجهه(يعني ينظر ناحيته)ويشير إليه ويكبر
*الاشتراط:
في الشرع=ان يقول الحاج لبيك حجاً (و \ أو) عمرة، فإن حبسني حابس(مرض او
عدو أو غير ذلك ممايمنع الحاج من عدم اتمام النسك الذي احرم فيه)..فمحلي
حيث حبستني..
مثلاً المرأة..تخاف
يجيئها الحيض وهي في الحج..فتحرم مشترطة..تقول..لبيك اللهم حجاً..فإن
حبسني حابس(والمقصود هنا الحيض مثلاً) فمحلي حيث حبستني..(يعني اعف عني في
التحلل من الاحرام قبل اتمام بعض المناسك بسبب حيضي..لأنه إراداة منك
وليس شيئاً متعمداً مني)
*أشهر الحج: شوال وذو القعده وذو الحجة (يحتسب ذو الحجة كله من ضمن اشهر الحج عند فقهاء المالكية..وعشرة منه عند جمهور العلماء)
*أشهر الحرم:ذو القعدة وذو الحجة والمحرم ورجب
*الاضطباع:للمحرم من الرجال=تغطية الكتف الايسر وكشف الكتف الايمن بجعل الرداء تحت الابط
*الإفاضة: شرعاً= إنصراف الحجيج بعد اداء انقضاء وقفة عرفات
*الأفاقي: كل شخص خارج الحدود المكانية لمواقيت الاحرام
اما الحلَّي =كل من هو داخل الحدود المكانيه لمواقيت الاحرام..ولكنه خارج الحرم
الحرمي=كل من هو داخل حدود حرم مكة
*الاإفراد: شرعاً= الاهلال بالحج وحده في اشهر الحج
*الإهلال: شرعاً=هو التلبية بحج أو عمرة مع رفع الصوت بداية من ميقات الاحرام(للرجال..اما النساء فلا يرفعن اصواتهن)
*أيام التشريق..شرعاً= ثلاثة أيام بعد يوم النحر اللي هو يوم عيد الاضحى المبارك
*أيام منى : هي نفسها أيام التشريق وسميت بذلك لأن الحاج يقيم بمنى في هذه الايام لرمي الجمرات
*بدنة: البدنة عند الفقهاء = الواحد من البقر او الابل او الغنم ..ذكراً أو انثى
*بقيع: يقصد به بقيع الغرقد وهي مقبرة اهل المدينة بالمدينة المنورة
*البيت العتيق: الكعبة الشريفة
*تحلل: التحلل يعني الخروج من الاحرام..ويصير محللاً كل ماكان محرماً على الحاج اثناء الحج من التطيب وقص الاظافر..والعلاقة الزوجية
*تضلع: يعني شرب الماء حتى ارتوى واكثر من الشرب حتى تمدد جنبه واضلاعه
ويقصد بها في الحج..الشرب من ماء زمزم عقب الطواف وقبل السعي
*تفث: التفث =مايفعله المحرم بالحج بعد التحلل من احرامه بمعنى قص الشارب ونتف الابط وقص الاظافر وحلق العانة
*تقليد الهدي:ان يعلق في عنق الهدي قطعه من جلد او غيره ليعرف انها هدي
*تلبية: التلبية في الحج=ان يقول الحاج (لبيك اللهم لبيك ..لبيك لا شريك لك لبيك ان الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك)
*التمتع: شرعاً= الاحرام بالعمرة في اشهر ثم التحلل منها والاحرام بالحج بعدها في اشهر الحج من نفس العام
*التنعيم:موضع بمكة يحرم منه المكيون بالعمرة
*جبل الرحمة:جبل بوادي عرفات القى عنده الرسول خطبة الوداع..غير مشروع صعوده
*جحفة: ميقات الاحرام المكاني لأهل مصر والشام والمغرب وقد استبدلت بمكان اقرب لمكة اسمه (رابغ) وان ظل اسم جحفة متعارف عليه
*جمرات: مكان رمي الجمار(الحصى) وهي ثلاثة
الجمرة الاولى والجمرةالوسطى ..قرب مسجد الخيف ممايلي مكة والجمرة الكبرى..وتعرف ايضاً بجمرة العقبة وهي في اخر منى..مما يلي مكة
*جؤار: الجؤار في الحج هو رفع الصوت بالتلبية (للرجال فقط..اما النساء فلا يرفعن اصواتهن) والتضرع في الدعاء
*جدال:
التجادل للغلبة لا إظهاراً للحق..(يعني المناكفة والمقاوحة بلهجتنا
المصرية) وقد نهى الله عن ذلك في الحج وعلى الحاج ان يتجنب الجدال
*الحج الاكبر: يوم النحر=يوم عيد الاضحى المبارك
*حجرالكعبه أوحجر إسماعيل:
هو ماتركت قريش عندما اعادت بناء الكعبة من اسا الكعبة القائم من ايام
سيدنا ابراهيم..وحجرت عليه حتى يعرف انه من اسا الكعبة( السورالرخامي
الصغير الذي يلي الكعبة من الخلف على شكل نصف دائرة)
*الخبب: المشي مع تقارب الخطى اثناء الاشواك الثلاثة الاولى من الطواف=الرمل
*ذات عرق: ميقات قديم ..استبدلت بالعقيق وهو ميقات الاحرام المكاني لأهل العراق وخراسان (ايران حالياً)
*ذو الحليفة: ويسمى ايضاً (ابيار علي) وهو ميقات الاحرام المكاني لأهل المدينة المنورة
*رابغ: ميقات الاحرام المكاني لأهل مصر والشام والمغرب
*رمل: الرمل = الخبب= المشي بسرعه مع تقارب الخطى في الطواف
*رفث: في الحج= الجماع ودواعيه من تقبيل ونظر وملامسة أو حتى كلام
وهو محرم على الحاج خلال الاحرام..
*الركن اليماني:ركن من اركان الكعبة يدعو عنده الحاج قائلاً(اللهم ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار)
*السعي: المشي بين الصفا والمروة ذهاباً واياباً 7 اشواط في الحج أو العمرة
*الطواف: الدوران حول الكعبة بدءاً من ركن الحجر الاسود..7 اشواط متتالية من غير فاصل يعتد به
*طواف الافاضة: ويسمى ركن الحج..وهو الطواف بالبيت بعد الإفاضة من عرفة ويقوم به الحاج يوم النحر=يوم عيد الاضحى
*طواف الزيارة: هو نفسه طواف الافاضة..ويسمى ايضاً طواف الصدر
*طواف القدوم: الطواف الذي يؤديه الحاج عند قدومه لأداء الحج..وهو سنة وليس فرض
*طواف الوداع: وهو الطواف الاخير الذي يؤديه الحاج بعد انتهاء مناسك الحج..قبل السفر الى وطنه...وهو طواف واجب
*فدية: = فدية الاذى وهي مايقدم لله تعالى جزاء ارتكاب بعض محظورات الاحرام
كلبس المخيط ومس الطيب وغيره
*فوات: عدم ادراك الوقوف بعرفة..ومن فاته وقوف عرفة فقد فاته الحج ووجب عليه القضاء في العام التالي
*قران: حج القران= الحج المقترن= ان يجمع الحاج عمرة وحج بنيه واحدة وتلبية واحدة معاً في نفس الوقت فيقوم بطواف واحد وسعي واحد
*قرن المنازل=السيل الكبير=ميقات الاحرام المكاني لأهل الطائف واليمن
*مخيط: المخيط= مايخاط على مقاس من يلبسه كالقميص والسروال
*مزدلفة:المزدلفة
= المشعر الحرام=جمع= مكان في منتصف الطريق بين منى وعرفات وفيها ينزل
الحجاج بعد وقفة عرفات ويبيتون ويجمعون صلاة المغرب والعشاء جمع
تأخير..كما يصلون فيه فجر يوم عيد الاضحى..والمبيت في هذا المكان واجب
*مقام: مقام ابراهيم=الحجر الذي وقف عليه سيدنا ابراهيم عند بناء الكعبة
*ملتزم: الملتزم=
المكان مابين الحجر الاسود وباب الكعبة وهو من الاماكن المفضلة للدعاء
وذكر عن ابن عباس-رضي الله عنه- انه مامن احد يدعو الله بشئ في الملتزم
إلا استجيب له
*ميقات: الميقات= مكان الاحرام ووقته..حيث يبدأ الحاج احرامه من هذا الميقات
*ميلان اخضران: الميلان الاخضران هما علامتان في المسعى ليحدد للساعي
مكان الهرولة(الاسراع في المشي) اثناء السعي حيث يرهول بين الميلين
الاخضرين ويمشي ماقبلهما او مابعدهما..والهرولة للرجال فقط وليست
للنساء(وهما زي اللمبتين النيون كده..بس لونهم اخضر..علشان يبقوا ظاهرين
للحجاج)
*هميان: المنطقة=الحزام=كيس يجعله الحاج على وسطه لحفظ النقود..وهو مباح للمحرم
*يلملم:يلملم=الملم=السعدية=ميقات الاحرام المكاني لأهل اليمن واندونيسيا وسومطرة والهند
*يوم التروية:يوم 8 من ذي الحجة..وفيه يخرج الحجاج للمبيت في منى استعداداً للوقوف بعرفه
*يوم عرفه: 9 من ذي الحجة وهو يوم وقوف الحجاج بعرفه وهو من اهم اركان الحج
*يوم النحر:يوم عيد الاضحى=10 من ذو الحجة فيه تذبح الاضاحي أو الهدي
*يوم القر: يوم 11 ذو الحجة =اول ايام التشريق..وفيه يقيم الحجاج بمنى لإستكمال رمي الجمرات
*يوم النفر: يوم النفر الاول= 12 ذو الحجة=ثاني ايام التشريق=هو اليوم الذي يغادر فيه الناس من منى
*يوم الصدر=يوم النفرالثاني =اليوم ال13 من ذي الحجة= اخر ايام التشريق..وفيه يعود الحجاج إلى ديارهم
________________________________________________
- حمدي عبد الجليلالمشرف العام
- عدد المساهمات : 3476
نقاط : 28468
تاريخ التسجيل : 26/06/2011
رد: موسوعة مناسك الحج والعمرة...وفقه النساء في الحج مع إيضاح حركى مصور
السبت 04 أغسطس 2012, 16:45
مواقيت(اماكن) الاحرام:
1- اهل مكة:
وادي التنعيم
2-خارج مكة ولكن داخل المواقيت:
يحرم من حيث هو
3-المدينة المنورة:
ابيار علي= ذي الحليفة
4-مصر والمغرب وعموم افريقيا وبلاد الشام:
رابغ= الجحفة قديماً
5-الجنوب واهل اليمن والطائف:
السعدية=يلملم قديماً
6-العراق وايران ومن كان في جهتهم:
العقيق=ذات عرق قديماً
7-اهل نجد:
السيل=قرن المنازل
مخطط مناسك حج المتعة(وهو السائد)
الحاج المتمتع
التمتع معناه أن يحرم بالعمرة من ميقات بلده ويفرغ منها ثم يحرم للحج من مكة
وسمي متمتعاً لاستمتاعه بمحظورات الإحرام بين العمرة والحج من الثياب, والطيب, والنساء...
قال الله تعالى:
(إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا
وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ * فِيهِ ءَايَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ
وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ ءَامِنًا وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ
الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ
اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ).
1-الإحرام
الإحرام هو نية وتلبية.
و يكون من الميقات أو قبله بقليل زيادة في الاطمئنان.
فإذا أراد الحاج أن يحرم يستحب له أن:
يقص شعره أو يحلقه على حسب عادته من قبل.
يقص أظفاره ويزيل عانته.
يغتسل ويتوضأ.
يلبس إزاراً ورداءً أبيضين طاهرين والجديدان أفضل.
يتطيب ثم يصلي ركعتين في غير وقت الكراهة.
ثم ينوي العمرة بالقلب ولا بأس أن يقول بلسانه:
اللهم إني أريد العمرة فيسرها لي و تقبلها مني، نويت العمرة و أحرمت بها لله تعالى فإن حبسني حابس فمحلي حيث حبستني.
ثم
يلبي الحاج بأن يقول: (لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد
والنعمة لك والملك، لا شريك لك) ويكررها ثلاث مرات، ويختم بالصلاة على
سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم), يكرر الحاج التلبية كلما صعد شرفاً أو
هبط وادياً أو ركب سيارة أو نزل منها و عند لقاء الأصدقاء و المعارف و
أدبار الصلوات
محرمات الإحرام:
الرفث: وهو الجماع ودواعيه مما يكون بين الرجل وامرأته من التقبيل والمداعبة ونحوهما.
الفسوق: وهو الخروج عن الطاعة.
الجدال: أن يجادل رفيقه أو أياً كان حتى يغضبه و كذلك المنازعة والسباب.
لبس الملابس المخيطة (للرجل).
قص الشعر.
الطيب (أي وضع أي شيء ذي رائحة عطرة).
قص الأظافر.
تغطية الرأس للرجل.
الصيد.
قطع الشجر.
لبس الجوارب و الحذاء العادي ولكن يجوز لبس أي حذاء يظهر فيه مشط القدم.
تغطية الوجه والقدمين أثناء النوم.
مباحات الإحرام:
الاغتسال بقصد الطهارة أو النظافة, أو للتبرد لكن بدون استعمال ما فيه طيب
كالصابون المعطر, أو الشامبو المعطر, أو حتى معجون الأسنان المعطر.
قلع الضرس.
تجبير الكسر.
حك الرأس أو الجسم، ولكن برفق حتى لا يسقط شيء من شعره فإذا سقط شيء فعليه صدقة.
يجوز لبس النعلين والخاتم والنظارة وسماعة الأذن وساعة اليد والحزام والمحفظة التي يحفظ بها المال والأوراق.
يجوز تغيير ثياب الإحرام وتنظيفها، ولكن يكره تنزيهاً.
2- دخول مكة:
حين يدنو من مكة يقول
(اللهم هذا حرمك و أمنك، فحرمني على النار، وأمني من عذابك يوم تبعث عبادك, واجعلني من أوليائك وأهل طاعتك).
وبعد دخول مكة يقول:
(اللهم البلد بلدك, والبيت بيتك, جئت أطلب رحمتك, وأؤم طاعتك متبعاً
لأمرك, أسألك مسألة المضطر إليك، المشفق من عذابك أن تستقبلني بعفوك, وأن
تتجاوز عني برحمتك, وأن تدخلني جنتك).
ثم يصلي على النبي المصطفى (صلى الله عليه وسلم).
دخول المسجد الحرام:
يستحب الدخول من باب السلام.
يدخل برجله اليمنى و يصلي على النبي (صلى الله عليه وسلم) ويقول:
(اللهم اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب رحمتك)
(اللهم هذا حرمك وموضع أمنك فحرم لحمي وبشري ودمي ومخي وعظامي على النار).
حين مشاهدة الكعبة يهلل ويكبر لا إله إلا الله و الله أكبر ثلاث مرات ويرفع يديه ويدعو فإن الدعاء عند رؤية الكعبة مجاب:
(اللهم اجعلني مجاب الدعوة في الخير)
(أعوذ برب البيت من الدين والفقر ومن ضيق الصدر وعذاب القبر)
(اللهم إني أسألك أن تغفر لي وترحمني وتفك رقبتي من النار).
أو يدعو بما يحتاج من الله تعالى ويصلي على النبي (صلى الله عليه وسلم) ويقول:
(اللهم زِد هذا البيت تشريفاً وتعظيماً وتكريماً ومهابة، وزد من شرفه
وكرمه ممن حجه أو اعتمره تشريفاً وتكريماً وتعظيماً ومهابة وبرا, اللهم
أنت السلام ومنك السلام فحينا ربنا بالسلام).
3- الطواف:
يستحب في بداية الطواف أن يستقبل الكعبة بحيث يكون الحجر الأسود عن يمينه ثم ينتقل ليستقبل الحجر و ينوي الطواف
(طواف العمرة أو طواف القدوم).
يبدأ من خط المرمر البني ويقول:
(بسم الله والله أكبر اللهم إيماناً بك وتصديقاً بكتابك ووفاء بعهدك وإتباعاً لسنة نبيك).
يستلم الحجر ويقبله إن أمكن ذلك.
إذا تعذر تقبيله يلمسه بيده اليمنى (استلام) ويقبل يده.
إذا تعذر ذلك يقف بمواجهة الحجر الأسود ويشير إليه بيديه مرة واحدة فقط ويقول بسم الله والله أكبر ثم يبدأ الطواف.
كيفية الإشارة (أن يرفع يديه بمحاذاة منكبيه ويجعل باطنهما نحو الحجر الأسود ويشير بهما مرة واحدة فقط)
والطواف عبارة عن سبعة أشواط, ويسن الرمل في الأشواط الثلاثة الأولى والاضطباع في كل الأشواط لكل طواف وراءه سعي.
(الرمل والاضطباع للرجل فقط)، وذلك في الطواف الذي بعده سعي فقط. فإذا انتهى من الطواف غطى كتفيه.
يقول عند باب الكعبة:
(اللهم إن البيت بيتك، والحرم حرمك، والأمن أمنك، وهذا مقام العائذ بك).
يقول عند الركن العراقي:
(اللهم إني أعوذ بك من الشك و الشرك والشقاق والنفاق وسوء الأخلاق وسوء المنظر في المال والأهل والولد).
يقول بين الركن الشامي واليماني:
(اللهم اجعله حجاً مبروراً وسعياً مشكوراً وذنباً مغفوراً وعملاً مقبولاً وتجارة لن تبور يا عزيز يا غفور).
ويستحب أن يستلم الركن اليماني كلما مر عليه في الطواف وذلك بأن يمس الركن
بكفيه أو بيمينه وإذا عجز عن ذلك تنوب الإشارة إليه، ويستحب الدعاء عند
الركن اليماني فإنه مستجاب، حيث هناك سبعون ألف ملك يقولون آمين.
لكي يصح الطواف يجب الوقوف تماماً عن المشي عند استلام الركن اليماني
يقول بين الركن اليماني والحجر الأسود:
(رَبَّنَا ءَاتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ)
(اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفاقة ومواقف الخزي في الدنيا والآخرة).
ويكثر في الأشواط الثلاثة من قوله اللهم اجعله حجاً مبروراً وذنباً مغفوراً وسعياً مشكورا.
يقول في الأربعة الباقية: (اللهم اغفر وارحم واعف وتكرم، وتجاوز عما تعلم, إنك أنت الأعز الأكرم).
ويكثر من الدعاء بما فيه خير الدنيا و الآخرة.
في ختام الطواف يستلم الحجر أو يشير إليه بكفيه وفي كل مرة يمر من أمامه أثناء الطواف.
4--ركعتا الطواف:
بعد
الانتهاء من الطواف يصلي ركعتي الطواف خلف مقام سيدنا إبراهيم عليه السلام
ولو في آخر الحرم أو في أي مكان في الحرم جائز في حال الزحام.
يقرأ في الأولى قل يا أيها الكافرون.... وفي الثانية قل هو الله آحد....بعد الفاتحة.
يقول الله تعالى: (واتخذوا من مقام إبراهيم مُصَلَّى)
يدعو
بعد الصلاة: (اللهم إنك دعوت عبادك إلى بيتك, وقد جئت طالباً رحمتك,
ومبتغياً رضوانك, وأنت مننت علي بذلك, فاغفر لي, إنك على كل شيء قدير)
و عن
النبي (صلى الله عليه وسلم), (الطواف بالبيت صلاة، إلا أن الله أباح فيه
المنطق فمن نطق فلا ينطق إلا بخير). وعليه يشترط في الطواف الطهارة من
الحدث الأكبر والأصغر وستر العورة.
في حال انقطاع الطواف للصلاة أولتجديد الوضوء، يكمل الطواف من بداية الشوط الذي كان فيه.
5-الملتزم
ثم بعد ذلك يأتي الملتزم ويدعو عنده:
(اللهم أعذني من الشيطان الرجيم, وأعذني من كل سوء, وقنعني بما رزقتني, وبارك لي فيه).
والدعاء عند الملتزم مستجاب.
6-ماء زمزم:
ثم
بعد ذلك يستحب أن يأتي زمزم فيشرب ويتضلع ويقول عند شربه: (اللهم بلغني أن
رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال: (ماء زمزم لما شرب له)
وإني أشربه وأدعو: (اللهم إني أسألك علماً نافعاً ورزقاً واسعاً وشفاء من كل داء).
(اللهم أدخلني الجنة بغير عذاب ولا حساب وارزقني مرافقة نبيك وسيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) في الفردوس الأعلى).
ويدعو بما يحتاجه من الله تعالى ويصلي على النبي المصطفى (صلى الله عليه وسلم).
7-السعي بين الصفا و المروة:
يصعد إلى الصفا بحيث يرى الكعبة (إذا أمكن) من باب الصفا ويقول حين الصعود:
(إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ
الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا
وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيم).
ثم يقول:
(الله
أكبر الله أكبر، الله أكبر و لله الحمد، الله أكبر على ما هدانا والحمد
لله على ما أولانا، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد
يحيي ويميت، بيده الخير، وهو على كل شيء قدير، لا إله إلا الله وحده، صدق
وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، و هزم الأحزاب و حده، لا إله إلا الله، ولا
نعبد إلا إياه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم إنك قلت: ادعوني
استجب لكم, وإنك لا تخلف الميعاد، وإني أسألك كما هديتني للإسلام أن لا
تنزعه مني حتى تتوفاني وأنا مسلم) ثلاث مرات.
ثم يصلي على سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) ويقول عند هبوطه من الصفا في كل شوط:
(اللهم إني أسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك والسلامة من كل إثم والغنيمة من كل بر والفوز بالجنة والنجاة من النار)
يُسن أن يهرول بين الميلين الأخضرين (للرجل فقط).
يدعو بين الميلين الأخضرين:
(ربنا
أتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار، رب اغفر وارحم،
واعف وتكرم، وتجاوز عما تعلم, إنك أنت الأعز الأكرم، اللهم إني أسألك
الهدى والتقى والعفاف والغنى، اللهم اعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك).
ثم يصل إلى المروة فهذا شوط واحد فيتم سبعة أشواط يبدأ أولها بالصفا وينتهي آخرها بالمروة.
عندما يقف عند المروة يقول (إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ....)
ويقول نفس الأذكار والدعوات التي قالها عند الصفا، (يلبي الحاج في السعي، لا المعتمر).
بعد ختام الشوط السابع من السعي يستحب صلاة ركعتين, وفي الحرم أفضل.
ويستحب أن يجمع في السعي بين الأذكار والدعوات وما تيسر من القرآن الكريم.
ويقول بعد تمام السعي: (ربنا تقبل منا وعافنا واعف عنا وعلى طاعتك وشكرك أعنا).
لا يشترط الاضطباع في السعي عند الحنفية (أما عند الشافعية فنعم)
لا تشترط الطهارة لصحة السعي ولكن باعتبار أن المسعى أصبح داخل الحرم فيستحب ذلك.
في حال انقطاع السعي بسبب الصلاة أو أي سبب آخر كان فيكمل السعي من حيث توقف
في
حال أراد الحاج المتمتع أن يقدم سعي الحج على طواف الإفاضة فبإمكانه ذلك
ويكون بأن ينشئ طواف نفل بعد أن يحرم في الثامن من ذي الحجة ويسعى بعده سعي
الحج.
8-التحلل من العمرة للمتمتع:
ويكون
بحلق الشعر أو بتقصيره قدر الأنملة (2سم) ثم يتحلل من الإحرام ويحل له كل
شيء حتى النساء, ما عدا الصيد و يبقى في مكة إلى يوم الثامن من ذي الحجة.
9-مدة البقاء في مكة حتى يوم الثامن من ذي الحجة:
خلال هذه المدة يستغلها الحاج بـ:
- كثرة الصلاة في المسجد الحرام (الصلاة بمائة ألف صلاة)
- يكثر من الطواف، لأن الطواف للآفاقي أفضل العبادات في المسجد الحرام.
عن رسول (صلى الله عليه وسلم) قال:
(من طاف بالبيت أسبوعا، وصلى ركعتين، كان كعتق رقبة).
وعنه (صلى الله عليه وسلم):
(ينزل الله كل يوم على حجاج بيته الحرام عشرين و مائة رحمة: ستين للطائفين، وأربعين للمصلين، وعشرين للناظرين (إلى الكعبة)
فعندما يطوف الحاج وينظر إلى الكعبة ُيحصل ثمانين رحمة.
وعنه (صلى الله عليه وسلم):
(من طاف بالبيت خمسين مرة خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه).
والمرة الواحدة سبعة أشواط، و بعد كل سبعة أشواط يجب أن يصلي ركعتين.
1- اهل مكة:
وادي التنعيم
2-خارج مكة ولكن داخل المواقيت:
يحرم من حيث هو
3-المدينة المنورة:
ابيار علي= ذي الحليفة
4-مصر والمغرب وعموم افريقيا وبلاد الشام:
رابغ= الجحفة قديماً
5-الجنوب واهل اليمن والطائف:
السعدية=يلملم قديماً
6-العراق وايران ومن كان في جهتهم:
العقيق=ذات عرق قديماً
7-اهل نجد:
السيل=قرن المنازل
مخطط مناسك حج المتعة(وهو السائد)
الحاج المتمتع
التمتع معناه أن يحرم بالعمرة من ميقات بلده ويفرغ منها ثم يحرم للحج من مكة
وسمي متمتعاً لاستمتاعه بمحظورات الإحرام بين العمرة والحج من الثياب, والطيب, والنساء...
قال الله تعالى:
(إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا
وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ * فِيهِ ءَايَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ
وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ ءَامِنًا وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ
الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ
اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ).
1-الإحرام
الإحرام هو نية وتلبية.
و يكون من الميقات أو قبله بقليل زيادة في الاطمئنان.
فإذا أراد الحاج أن يحرم يستحب له أن:
يقص شعره أو يحلقه على حسب عادته من قبل.
يقص أظفاره ويزيل عانته.
يغتسل ويتوضأ.
يلبس إزاراً ورداءً أبيضين طاهرين والجديدان أفضل.
يتطيب ثم يصلي ركعتين في غير وقت الكراهة.
ثم ينوي العمرة بالقلب ولا بأس أن يقول بلسانه:
اللهم إني أريد العمرة فيسرها لي و تقبلها مني، نويت العمرة و أحرمت بها لله تعالى فإن حبسني حابس فمحلي حيث حبستني.
ثم
يلبي الحاج بأن يقول: (لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد
والنعمة لك والملك، لا شريك لك) ويكررها ثلاث مرات، ويختم بالصلاة على
سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم), يكرر الحاج التلبية كلما صعد شرفاً أو
هبط وادياً أو ركب سيارة أو نزل منها و عند لقاء الأصدقاء و المعارف و
أدبار الصلوات
محرمات الإحرام:
الرفث: وهو الجماع ودواعيه مما يكون بين الرجل وامرأته من التقبيل والمداعبة ونحوهما.
الفسوق: وهو الخروج عن الطاعة.
الجدال: أن يجادل رفيقه أو أياً كان حتى يغضبه و كذلك المنازعة والسباب.
لبس الملابس المخيطة (للرجل).
قص الشعر.
الطيب (أي وضع أي شيء ذي رائحة عطرة).
قص الأظافر.
تغطية الرأس للرجل.
الصيد.
قطع الشجر.
لبس الجوارب و الحذاء العادي ولكن يجوز لبس أي حذاء يظهر فيه مشط القدم.
تغطية الوجه والقدمين أثناء النوم.
مباحات الإحرام:
الاغتسال بقصد الطهارة أو النظافة, أو للتبرد لكن بدون استعمال ما فيه طيب
كالصابون المعطر, أو الشامبو المعطر, أو حتى معجون الأسنان المعطر.
قلع الضرس.
تجبير الكسر.
حك الرأس أو الجسم، ولكن برفق حتى لا يسقط شيء من شعره فإذا سقط شيء فعليه صدقة.
يجوز لبس النعلين والخاتم والنظارة وسماعة الأذن وساعة اليد والحزام والمحفظة التي يحفظ بها المال والأوراق.
يجوز تغيير ثياب الإحرام وتنظيفها، ولكن يكره تنزيهاً.
2- دخول مكة:
حين يدنو من مكة يقول
(اللهم هذا حرمك و أمنك، فحرمني على النار، وأمني من عذابك يوم تبعث عبادك, واجعلني من أوليائك وأهل طاعتك).
وبعد دخول مكة يقول:
(اللهم البلد بلدك, والبيت بيتك, جئت أطلب رحمتك, وأؤم طاعتك متبعاً
لأمرك, أسألك مسألة المضطر إليك، المشفق من عذابك أن تستقبلني بعفوك, وأن
تتجاوز عني برحمتك, وأن تدخلني جنتك).
ثم يصلي على النبي المصطفى (صلى الله عليه وسلم).
دخول المسجد الحرام:
يستحب الدخول من باب السلام.
يدخل برجله اليمنى و يصلي على النبي (صلى الله عليه وسلم) ويقول:
(اللهم اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب رحمتك)
(اللهم هذا حرمك وموضع أمنك فحرم لحمي وبشري ودمي ومخي وعظامي على النار).
حين مشاهدة الكعبة يهلل ويكبر لا إله إلا الله و الله أكبر ثلاث مرات ويرفع يديه ويدعو فإن الدعاء عند رؤية الكعبة مجاب:
(اللهم اجعلني مجاب الدعوة في الخير)
(أعوذ برب البيت من الدين والفقر ومن ضيق الصدر وعذاب القبر)
(اللهم إني أسألك أن تغفر لي وترحمني وتفك رقبتي من النار).
أو يدعو بما يحتاج من الله تعالى ويصلي على النبي (صلى الله عليه وسلم) ويقول:
(اللهم زِد هذا البيت تشريفاً وتعظيماً وتكريماً ومهابة، وزد من شرفه
وكرمه ممن حجه أو اعتمره تشريفاً وتكريماً وتعظيماً ومهابة وبرا, اللهم
أنت السلام ومنك السلام فحينا ربنا بالسلام).
3- الطواف:
يستحب في بداية الطواف أن يستقبل الكعبة بحيث يكون الحجر الأسود عن يمينه ثم ينتقل ليستقبل الحجر و ينوي الطواف
(طواف العمرة أو طواف القدوم).
يبدأ من خط المرمر البني ويقول:
(بسم الله والله أكبر اللهم إيماناً بك وتصديقاً بكتابك ووفاء بعهدك وإتباعاً لسنة نبيك).
يستلم الحجر ويقبله إن أمكن ذلك.
إذا تعذر تقبيله يلمسه بيده اليمنى (استلام) ويقبل يده.
إذا تعذر ذلك يقف بمواجهة الحجر الأسود ويشير إليه بيديه مرة واحدة فقط ويقول بسم الله والله أكبر ثم يبدأ الطواف.
كيفية الإشارة (أن يرفع يديه بمحاذاة منكبيه ويجعل باطنهما نحو الحجر الأسود ويشير بهما مرة واحدة فقط)
والطواف عبارة عن سبعة أشواط, ويسن الرمل في الأشواط الثلاثة الأولى والاضطباع في كل الأشواط لكل طواف وراءه سعي.
(الرمل والاضطباع للرجل فقط)، وذلك في الطواف الذي بعده سعي فقط. فإذا انتهى من الطواف غطى كتفيه.
يقول عند باب الكعبة:
(اللهم إن البيت بيتك، والحرم حرمك، والأمن أمنك، وهذا مقام العائذ بك).
يقول عند الركن العراقي:
(اللهم إني أعوذ بك من الشك و الشرك والشقاق والنفاق وسوء الأخلاق وسوء المنظر في المال والأهل والولد).
يقول بين الركن الشامي واليماني:
(اللهم اجعله حجاً مبروراً وسعياً مشكوراً وذنباً مغفوراً وعملاً مقبولاً وتجارة لن تبور يا عزيز يا غفور).
ويستحب أن يستلم الركن اليماني كلما مر عليه في الطواف وذلك بأن يمس الركن
بكفيه أو بيمينه وإذا عجز عن ذلك تنوب الإشارة إليه، ويستحب الدعاء عند
الركن اليماني فإنه مستجاب، حيث هناك سبعون ألف ملك يقولون آمين.
لكي يصح الطواف يجب الوقوف تماماً عن المشي عند استلام الركن اليماني
يقول بين الركن اليماني والحجر الأسود:
(رَبَّنَا ءَاتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ)
(اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفاقة ومواقف الخزي في الدنيا والآخرة).
ويكثر في الأشواط الثلاثة من قوله اللهم اجعله حجاً مبروراً وذنباً مغفوراً وسعياً مشكورا.
يقول في الأربعة الباقية: (اللهم اغفر وارحم واعف وتكرم، وتجاوز عما تعلم, إنك أنت الأعز الأكرم).
ويكثر من الدعاء بما فيه خير الدنيا و الآخرة.
في ختام الطواف يستلم الحجر أو يشير إليه بكفيه وفي كل مرة يمر من أمامه أثناء الطواف.
4--ركعتا الطواف:
بعد
الانتهاء من الطواف يصلي ركعتي الطواف خلف مقام سيدنا إبراهيم عليه السلام
ولو في آخر الحرم أو في أي مكان في الحرم جائز في حال الزحام.
يقرأ في الأولى قل يا أيها الكافرون.... وفي الثانية قل هو الله آحد....بعد الفاتحة.
يقول الله تعالى: (واتخذوا من مقام إبراهيم مُصَلَّى)
يدعو
بعد الصلاة: (اللهم إنك دعوت عبادك إلى بيتك, وقد جئت طالباً رحمتك,
ومبتغياً رضوانك, وأنت مننت علي بذلك, فاغفر لي, إنك على كل شيء قدير)
و عن
النبي (صلى الله عليه وسلم), (الطواف بالبيت صلاة، إلا أن الله أباح فيه
المنطق فمن نطق فلا ينطق إلا بخير). وعليه يشترط في الطواف الطهارة من
الحدث الأكبر والأصغر وستر العورة.
في حال انقطاع الطواف للصلاة أولتجديد الوضوء، يكمل الطواف من بداية الشوط الذي كان فيه.
5-الملتزم
ثم بعد ذلك يأتي الملتزم ويدعو عنده:
(اللهم أعذني من الشيطان الرجيم, وأعذني من كل سوء, وقنعني بما رزقتني, وبارك لي فيه).
والدعاء عند الملتزم مستجاب.
6-ماء زمزم:
ثم
بعد ذلك يستحب أن يأتي زمزم فيشرب ويتضلع ويقول عند شربه: (اللهم بلغني أن
رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال: (ماء زمزم لما شرب له)
وإني أشربه وأدعو: (اللهم إني أسألك علماً نافعاً ورزقاً واسعاً وشفاء من كل داء).
(اللهم أدخلني الجنة بغير عذاب ولا حساب وارزقني مرافقة نبيك وسيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) في الفردوس الأعلى).
ويدعو بما يحتاجه من الله تعالى ويصلي على النبي المصطفى (صلى الله عليه وسلم).
7-السعي بين الصفا و المروة:
يصعد إلى الصفا بحيث يرى الكعبة (إذا أمكن) من باب الصفا ويقول حين الصعود:
(إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ
الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا
وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيم).
ثم يقول:
(الله
أكبر الله أكبر، الله أكبر و لله الحمد، الله أكبر على ما هدانا والحمد
لله على ما أولانا، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد
يحيي ويميت، بيده الخير، وهو على كل شيء قدير، لا إله إلا الله وحده، صدق
وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، و هزم الأحزاب و حده، لا إله إلا الله، ولا
نعبد إلا إياه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم إنك قلت: ادعوني
استجب لكم, وإنك لا تخلف الميعاد، وإني أسألك كما هديتني للإسلام أن لا
تنزعه مني حتى تتوفاني وأنا مسلم) ثلاث مرات.
ثم يصلي على سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) ويقول عند هبوطه من الصفا في كل شوط:
(اللهم إني أسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك والسلامة من كل إثم والغنيمة من كل بر والفوز بالجنة والنجاة من النار)
يُسن أن يهرول بين الميلين الأخضرين (للرجل فقط).
يدعو بين الميلين الأخضرين:
(ربنا
أتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار، رب اغفر وارحم،
واعف وتكرم، وتجاوز عما تعلم, إنك أنت الأعز الأكرم، اللهم إني أسألك
الهدى والتقى والعفاف والغنى، اللهم اعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك).
ثم يصل إلى المروة فهذا شوط واحد فيتم سبعة أشواط يبدأ أولها بالصفا وينتهي آخرها بالمروة.
عندما يقف عند المروة يقول (إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ....)
ويقول نفس الأذكار والدعوات التي قالها عند الصفا، (يلبي الحاج في السعي، لا المعتمر).
بعد ختام الشوط السابع من السعي يستحب صلاة ركعتين, وفي الحرم أفضل.
ويستحب أن يجمع في السعي بين الأذكار والدعوات وما تيسر من القرآن الكريم.
ويقول بعد تمام السعي: (ربنا تقبل منا وعافنا واعف عنا وعلى طاعتك وشكرك أعنا).
لا يشترط الاضطباع في السعي عند الحنفية (أما عند الشافعية فنعم)
لا تشترط الطهارة لصحة السعي ولكن باعتبار أن المسعى أصبح داخل الحرم فيستحب ذلك.
في حال انقطاع السعي بسبب الصلاة أو أي سبب آخر كان فيكمل السعي من حيث توقف
في
حال أراد الحاج المتمتع أن يقدم سعي الحج على طواف الإفاضة فبإمكانه ذلك
ويكون بأن ينشئ طواف نفل بعد أن يحرم في الثامن من ذي الحجة ويسعى بعده سعي
الحج.
8-التحلل من العمرة للمتمتع:
ويكون
بحلق الشعر أو بتقصيره قدر الأنملة (2سم) ثم يتحلل من الإحرام ويحل له كل
شيء حتى النساء, ما عدا الصيد و يبقى في مكة إلى يوم الثامن من ذي الحجة.
9-مدة البقاء في مكة حتى يوم الثامن من ذي الحجة:
خلال هذه المدة يستغلها الحاج بـ:
- كثرة الصلاة في المسجد الحرام (الصلاة بمائة ألف صلاة)
- يكثر من الطواف، لأن الطواف للآفاقي أفضل العبادات في المسجد الحرام.
عن رسول (صلى الله عليه وسلم) قال:
(من طاف بالبيت أسبوعا، وصلى ركعتين، كان كعتق رقبة).
وعنه (صلى الله عليه وسلم):
(ينزل الله كل يوم على حجاج بيته الحرام عشرين و مائة رحمة: ستين للطائفين، وأربعين للمصلين، وعشرين للناظرين (إلى الكعبة)
فعندما يطوف الحاج وينظر إلى الكعبة ُيحصل ثمانين رحمة.
وعنه (صلى الله عليه وسلم):
(من طاف بالبيت خمسين مرة خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه).
والمرة الواحدة سبعة أشواط، و بعد كل سبعة أشواط يجب أن يصلي ركعتين.
________________________________________________
- حمدي عبد الجليلالمشرف العام
- عدد المساهمات : 3476
نقاط : 28468
تاريخ التسجيل : 26/06/2011
رد: موسوعة مناسك الحج والعمرة...وفقه النساء في الحج مع إيضاح حركى مصور
السبت 04 أغسطس 2012, 16:46
[center] اليوم الأول: يوم الثامن من ذي الحجة
في صباح يوم التروية أي الثامن من ذي الحجة يحرم الحاج المتمتع من جديد ويصلي ركعتي الإحرام ويقول:
(اللهم إني أريد الحج فيسره لي وتقبله مني، نويت الحج وأحرمت به لله تعالى فإن حبسني حابس فمحلي حيث حبستني).
ويقول لبيك اللهم لبيك... ثلاث مرات، ويختم بالصلاة على سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم).
وإن أراد الحاج المتمتع أن يقدم سعي الحج على طواف الإفاضة تخفيفاً على
نفسه بعد رجوعه من عرفات فعليه أن ينشئ طواف نفل، يضطبع في كل الأشواط
ويرمل في الأشواط الثلاثة الأولى ويسعى بعده سعي الحج.
الانطلاق إلى مِنى:
بعد صلاة الفجر في مكة، يخرج الحجاج كلهم إلى مِنى بعد طلوع الشمس وصلاة
الضحى فيمكث بها إلى ما بعد شروق شمس يوم عرفة أي يصلي بمنى خمس صلوات و هي
(الظهر – العصر – المغرب – العشاء – وفجر اليوم التالي أي يوم التاسع من
ذي الحجة)، وعند التوجه إلى مِنى يقول:
اللهم إياك أرجو ولك أدعو فبلغني صالح أملي وأغفر لي وأمنن علي بما مننت به على أهل طاعتك، إنك على كل شيء قدير.
وفي مِنى يكثر الحاج من الأذكار والقول:
(ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار).
ويسن المكوث والصلاة في مسجد الخيف.
اليوم الثاني: يوم التاسع من ذي الحجة (يوم عرفة)
بعد طلوع الشمس في يوم عرفة يتوجه الحاج من مِنى إلى عرفات ويقول في مسيره:
(اللهم إليك توجهت, ووجهَك الكريمَ أردت فاجعل ذنبي مغفوراً وحجي مبرورا,ً وارحمني إنك على كل شيء قدير).
ويكثر الحاج من التلبية وقراءة القرآن ومن قول ربنا آتنا في الدنيا حسنة.....، ويقف في عرفات.
وعرفات كلها موقف, ولكن أفضلها موقف رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عند الصخرات الكبار في أسفل جبل الرحمة.
وإذا وقع بصره على جبل الرحمة يسبح الله ويكبره.
ويسن أن يتوجه إلى مسجد نمرة لسماع الخطبة, ويصلي الظهر والعصر جمع تقديم
بوقت الظهر بآذان واحد وبإقامتين مع الإمام العام بدون أن يصلي السنن
بينهما.
ويحاول جاهداً أن يكون حاضر القلب و يحاول جاهداً البكاء.
ويكثر من الدعاء و التهليل وقراءة القرآن قائماً وقاعداً, ويخفض صوته في
الدعاء, ويلح في الدعاء, ويكرره ثلاثاً و يحرص على أن يكون مستقبل الكعبة
المشرفة وأن يفتح ويختم دعاءه بالتحميد والتمجيد والتسبيح لله والصلاة على
النبي (صلى الله عليه وسلم).
يسن للحاج أن يغتسل من أجل مناسك عرفة .
الإفاضة من عرفات إلى مزدلفة:
إذا غربت شمس يوم عرفة توجه الحاج إلى مزدلفة ملبياً ومكبراً ومهللاً وحامداً ويقول:
(الله أكبر الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله والله أكبر، الله أكبر ولله الحمد)
و يقول:
(إليك اللهم أرغب, وإياك أرجو, فتقبل نسكي ووفقني, وارزقني فيه من الخير أكثر مما أطلب, ولا تخيبني, إنك أنت الله الجواد الكريم).
يسير الحاج إلى مزدلفة على هينته بالسكينة والوقار دون إسراع لئلا يؤذي أحداً.
وعندما يصل الحاج إلى مزدلفة يحاول النزول قرب مسجد المشعر الحرام (جبل قزح) إن تيسر.
يستحب الإكثار من الدعاء والأذكار والتلبية وقراءة ما تيسر من القرآن.
( فَإِذَا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُوا اللَّهَ عِنْدَ
الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ وَإِنْ كُنْتُمْ
مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِّين َ* ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ
النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيم)
ثم يصلي المغرب والعشاء بعد دخول وقت العشاء جمعاً بآذان واحد وإقامة واحدة ويؤخر سنة المغرب والعشاء والوتر إلى مابعد فرض العشاء.
من الدعاء المأثور بمزدلفة: (اللهم إني أسألك فواتح الخير وخواتمه
وجوامعه وأوله وآخره وظاهره وباطنه والدرجات العلا في الجنة, وأن تصلح لي
شأني كله, وأن تصرف عني الشر كله, فإنه لا يفعل ذلك غيرك, ولا يجود به إلا
أنت).
ويكثر من الاستغفار، ويبيت بمزدلفة حتى منتصف الليل.
ثم يتزود الحاج بالحصيات وعددها 70 حصاة (فوق حجم الحمص و دون البندق) لرمي الجمرات كلها.
إذا طلع الفجر يسن أن يصلي الصبح في أول وقتها، ثم يقول:
(الله أكبر الله أكبر الله أكبر, لا إله إلا الله و الله أكبر, الله أكبر
و لله الحمد) ويصلي على سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) ويدعو رافعاً
يديه إلى السماء.
يجب الانتباه إلى أن مزدلفة كلها موقف إلا وادي محسر.
اليوم الثالث: (السير إلى مِنى/ يوم النحر)يوم 10 ذي الحجة
بعد صلاة الصبح وقبل طلوع الشمس يتوجه الحاج إلى مِنى ويبذل جهده في الإكثار من التلبية، ويستحسن أن يقول في مسيره:
(اللهم إليك أفضت، ومن عذابك أشفقت، وإليك توجهت، ومنك رهبت، اللهم تقبل
نسكي، وأعظم أجري، وارحم تضرعي، واستجب دعوتي) ويصلي على النبي (صلى الله
عليه وسلم).
فإذا بلغ وادي محسر أسرع بقدر رمية حجر ويقول عند وصوله إلى مِنى:
(الحمد لله الذي بلغنيها سالماً معافى، اللهم هذه مِنى قد أتيتها وأنا
عبدك، وفي قبضتك، أسألك أن تمن علي بما مننت به على أوليائك، اللهم إني
أعوذ بك من الحرمان والمصيبة في ديني، يا أرحم الراحمين).
وأعمال مِنى يوم النحر متعددة و هي: رمي جمرة العقبة – الذبح – الحلق – طواف الإفاضة – السعي إذا لم يكن قد سعى من قبل
يرمي الحاج سبع حصيات ويقول عند كل واحدة : (بسم الله، والله أكبر, رغماً للشيطان وحزبه وإرضاءً للرحمن)
ويقطع الحاج التلبية بأول الرمي.
وقت الرمي من فجر يوم النحر إلى فجر اليوم التالي ولكن السنة أن يكون
الرمي ما بين طلوع الشمس إلى الزوال ويجوز الرمي بعد الغروب إلى الفجر لكن
مع الكراهة إلا لعذر.
رمي الجمرة بحيث تضرب الحصية في شاخص (عمود) الجمرة أو تقع في الدائرة
المحيطة به, ويكون الحاج واقفاً مستقبل الجمرة بحيث يجعل مِنى عن يمينه
وطرق مكة عن يساره, أما الرمي من فوق الجسر فمن أي جهة كانت.
وهي واجبة على المتمتع والقارن فقط، وأصبح في مكة مؤسسات تقوم نيابة عن
الحاج في شراء الهدي (الشاة) وذبحه وتوزيعه على الفقراء في مختلف أنحاء
العالم، فإن لم يجد لزمه الصوم ثلاثة أيام في الحج قبل يوم عرفة و سبعة
إذا رجع إلى أهله.
يجب حلق الشعر أو تقصيره قدر الأنملة (2 سم) ويستحب الحلق بشكل كامل
وبالموس لحديث رسول الله (صلى الله عليه وسلم): عن ابن عمر (رضي الله عنه)
أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال:
(رحم الله المحلقين. قالوا: والمقصرين يا رسول الله. قال: رحم الله
المحلقين. قالوا: والمقصرين يا رسول الله. قال: رحم الله المحلقين. قالوا:
والمقصرين يا رسول الله. قال: والمقصرين).
والمرأة تقصر فقط قدر الأنملة.
اعلم أخي الحاج أن الشعر هو بضاعة مخلوفة وعند حلق الشعر فبكل شعرة تأخذ حسنة وتذهب عنك سيئة وترتفع بها درجة.
ويستحسن عند الحلق أن يقال:
(الحمد لله على ما هدانا، الحمد لله على ما أنعم به علينا، اللهم هذه
ناصيتي, فتقبل مني واغفر لي ذنوبي اللهم اغفر لي وللمحلقين والمقصرين يا
واسع المغفرة، آمين. وبعد الفراغ من الحلق أو التقصير يقول: الحمد لله
الذي قضى عنا نُسُكَنا).
فإذا فعل ذلك يتحلل الحاج التحلل الأصغر, ويحل له كل شيء حرم بالإحرام إلا الجماع و دواعيه, فلا يحل له حتى يطوف طواف الإفاضة.
طواف الإفاضة:
بعد العودة من منى إلى مكة المكرمة يطوف الحاج سبعة أشواط, ويصلي ركعتي
الطواف, ويأتي الملتزم وزمزم, ثم يسعى بين الصفا والمروة إذا لم يكن قد
سعى من قبل.
بعد طواف الإفاضة يتحلل الحاج التحلل الأكبر أي يحل للحاج بعدها كل شيء.
1-رمي جمرة العقبة:2- -ذبح الهدي: 3-الحلق أو التقصير:
ثم يعود الحاج إلى منى للمبيت فيها من أجل رمي الجمرات الثلاث في الأيام الثلاثة القادمة.
السعي بين الصفا و المروة:
يصعد إلى الصفا بحيث يرى الكعبة (إذا أمكن) من باب الصفا ويقول حين الصعود:
(إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ
الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا
وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيم).
ثم يقول:
(الله أكبر الله أكبر، الله أكبر و لله الحمد، الله أكبر على ما هدانا
والحمد لله على ما أولانا، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله
الحمد يحيي ويميت، بيده الخير، وهو على كل شيء قدير، لا إله إلا الله
وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، و هزم الأحزاب و حده، لا إله إلا
الله، ولا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم إنك
قلت: ادعوني استجب لكم, وإنك لا تخلف الميعاد، وإني أسألك كما هديتني
للإسلام أن لا تنزعه مني حتى تتوفاني وأنا مسلم) ثلاث مرات.
ثم يصلي على سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) ويقول عند هبوطه من الصفا في كل شوط:
(اللهم إني أسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك والسلامة من كل إثم والغنيمة من كل بر والفوز بالجنة والنجاة من النار)
يُسن أن يهرول بين الميلين الأخضرين (للرجل فقط).
يدعو بين الميلين الأخضرين:
(ربنا أتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار، رب اغفر
وارحم، واعف وتكرم، وتجاوز عما تعلم, إنك أنت الأعز الأكرم، اللهم إني
أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى، اللهم اعني على ذكرك وشكرك وحسن
عبادتك).
ثم يصل إلى المروة فهذا شوط واحد فيتم سبعة أشواط يبدأ أولها بالصفا وينتهي آخرها بالمروة.
عندما يقف عند المروة يقول (إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ....)
ويقول نفس الأذكار والدعوات التي قالها عند الصفا، (يلبي الحاج في السعي، لا المعتمر).
بعد ختام الشوط السابع من السعي يستحب صلاة ركعتين, وفي الحرم أفضل.
ويستحب أن يجمع في السعي بين الأذكار والدعوات وما تيسر من القرآن الكريم.
ويقول بعد تمام السعي: (ربنا تقبل منا وعافنا واعف عنا وعلى طاعتك وشكرك أعنا).
لا يشترط الاضطباع في السعي عند الحنفية (أما عند الشافعية فنعم)
لا تشترط الطهارة لصحة السعي ولكن باعتبار أن المسعى أصبح داخل الحرم فيستحب ذلك.
في حال انقطاع السعي بسبب الصلاة أو أي سبب آخر كان فيكمل السعي من حيث
توقف في حال أراد الحاج المتمتع أن يقدم سعي الحج على طواف الإفاضة
فبإمكانه ذلك ويكون بأن ينشئ طواف نفل بعد أن يحرم في الثامن من ذي الحجة
ويسعى بعده سعي الحج.
ثم يعود الحاج إلى منى للمبيت.
اليوم الرابع: (أول أيام التشريق ، ثاني أيام النحر)
يوم11 ذي الحجة
في مِنى يرمي الحاج الجمرات الثلاث في هذا اليوم, والسنة أن يبدأ بالجمرة
الصغرى, ثم الوسطى, ثم الكبرى (العقبة)، يرمي كل واحدة بسبع حصيات قائلاً
مع كل رمية: (بسم الله، والله أكبر رغماً للشيطان وحزبه وإرضاءً للرحمن).
ويدعو بعد كل جمرة ما عدا جمرة العقبة الكبرى، يرفع يديه مستقبلاً الكعبة
ويصلي على النبي (صلى الله عليه وسلم) و يدعو بحاجته ويقول: (اللهم اجعله
حجاً مبروراً وذنباً مغفوراً وعملاً صالحاً مقبولاً وتجارة لن تبور).
ووقت الرمي من زوال الشمس (وقت الظهر) إلى طلوع فجر اليوم التالي ولكن السنة بين الزوال والغروب.
جمرة العقبة تٌرمى بحيث يكون الحاج واقفاً مستقبل الجمرة ويجعل مِنى عن
يمينه وطريق مكة عن يساره. أما الرمي من فوق الجسر فمن أي جهة كانت.
أما بالنسبة للجمرة الصغرى والوسطى فترمى من جميع الجهات.
اليوم الخامس: (ثاني أيام التشريق ، ثالث أيام النحر)
يوم 12 ذي الحجة
يجب على الحاج رمي الجمرات الثلاثة أيضاً كما رمى في اليوم الذي قبله على
نفس الترتيب والكيفية و الوقت. ثم ينفر الحجاج المتعجلون إلى مكة.
اليوم السادس: (ثالث أيام التشريق، رابع أيام النحر)
يوم13 ذي الحجة
إذا كان الحاج متأخراً في مِنى إلى ما بعد غروب شمس ثالث أيام النحر،
فيجب أن يرمي الجمرات الثلاث في اليوم الرابع. ووقت الرمي هو من طلوع
الشمس إلى غروبها.
(وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي
يَوْمَيْنِ فلا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ
لِمَنِ اتَّقَى وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ
تُحْشَرُون).
ثم ينفر الحجاج إلى مكة.
طواف الوداع:
إذا أراد الحاج السفر فيطوف بالبيت بلا رَمَل ولا اضطباع ولا سعي, ويسمى
الطواف هذا بطواف الوداع, وهو واجب, ثم يصلي ركعتي الطواف, ويأتي زمزم
ويشرب من مائها مستقبل الكعبة, ويتضلع بشربه ما استطاع, ثم يأتي الملتزم,
ويتضرع إلى الله تعالى بما يحب من أمر الدنيا والآخرة، ويبدأ الدعاء
بالحمد والثناء والصلاة على النبي (صلى الله عليه وسلم) ويختمه بذلك ويقول
في الدعاء:
(اللهم البيت بيتك والعبد عبدك وابن عبدك وابن أمتك, حملتني على ما سخرت
لي من خلقك, وبلغتني بنعمتك حتى أعنتني على قضاء مناسكك, فإن كنت رضيت عني
فزدني منك رضا, وإلا فَمُنَّ علي بالقبول و الرضا من محض فضلك يا ذا
الفضل العظيم ها أنا منصرف بإذنك غير مستبدل بك ولا بيتك, ولا راغب عنك
ولا عن بيتك.
اللهم فأصحبني العافية في بدني والعصمة في ديني, وأحسن منقلبي, وارزقني
طاعتك ما أبقيتني, واجمع لي خيري الآخرة والدنيا إنك على كل شيء قدير.
اللهم ارزقني العود بعد العود, المرة بعد المرة إلى بيتك الحرام, واجعلني
من المقبولين عندك يا ذا الجلال والإكرام, اللهم لا تجعله آخر العهد من
بيتك الحرام يا أرحم الراحمين).
ثم يستلم الحجر الأسود ويقبله أو يشير إليه في حال تعذر ذلك ويمشي خارجاً
من الحرم ووجهه تلقاء الباب, ولا يمشي القهقرى إلى ظهره, ويلتفت مراراً
إلى الكعبة متحسراً على مفارقتها, واّملاً في العودة مرة أخرى إلى زيارة
البيت العتيق, حيث الرحمة والمغفرة والرضوان من الله تعالى.
________________________________________________
- حمدي عبد الجليلالمشرف العام
- عدد المساهمات : 3476
نقاط : 28468
تاريخ التسجيل : 26/06/2011
رد: موسوعة مناسك الحج والعمرة...وفقه النساء في الحج مع إيضاح حركى مصور
السبت 04 أغسطس 2012, 16:47
الدعاء في الحج:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(الغازي في سبيل الله..والحاج والمعتمر وفد الله، دعاهم فأجابوه ،وسالوه فأعطاهم)
ومن هذا الحديث يظهر لنا ان دعوة الحاج بإذن الله مجابة..واليكم نبذه عن الاماكن والمواضع التي يستحب فيها الدعاء..وادابه
1- الدعاء اثناء الطواف:وللحاج ان يدعو بماشاء من امر الدنيا او الاخرة
2-الدعاء في السعي..وعلى الصفا والمروة
3-الدعاء في عرفات
4-الدعاء عند المشعر الحرام -مزدلفة
5- الدعاء في ايام التشريق عند الجمرة الاولى=الصغرى..وعند الجمرة الوسطى
6-الدعاء عند شرب ماء زمزم
أداب الدعاء
1-الاخلاص لله..مع التنبه وحضور القلب(يعني مانسرحش واحنا بندعي..والدعاء من قلبنا..مش باللسان فقط)
2-اختيار الاوقات التي يستحب فيها الدعاء مثل: بين الاذان والاقامة ..في السجود..بعد الانتهاء من الصلوات المفروضة..في اخر الليل
3-يستحب الوضوء واستقبال القبلة اذا امكن
4-البدء بالحمد والثناء على الله..ثم الصلاة على النبي..ثم يدعو الله بعد ذلك بماشاء
5-الالحاح في الدعاء والتذلل لله..ويمكن ان يكرر الدعاء ثلاث مرات
6-الابتعاد عن الادعية المتكلفة والسجع وتزويق الالفاظ...والالتزام
بالادعيه المأثورة..وان يقول في دعائه مايحس به في قلبه..دون تكلف..
7- الايدعو على نفسه أو اولاده ..والا يدعو بشر..وان يتجنب الاعتداء في الدعاء
أدعية واذكار الحج:
بعض الاماكن لها ادعية مخصوصة..وماعدا ذلك يمكن للمرء الدعاء فيه بما
شاء..من الادعية المأثورة..وغيرها..حيث ان باب الدعاء واسع..وللعبد ان يدعو
الله بماشاء وبأي لغة كانت في اي وقت وفي اي زمان
أولاً: الدعاء قبل السفر للحج:من السنة ان يقول اهل المسافر له:
(استودع الله دينك وامانتك وخواتيم اعمالك)
فيرد داعياً
(استودعكم الله الذي لاتضيع ودائعه)
ثانياً: الدعاء عند ركوب وسيلة السفر:
(الله أكبر الله أكبر الله أكبر ، سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له
مقرنين ، وإنا إلى ربنا لمنقلبون ، اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البر
والتقوى ، ومن العمل ما ترضى ، اللهم هون علينا سفرنا هذا ، واطو عنا بعده
، اللهم أنت الصاحب في السفر والخليفة في الأهل، اللهم إني أعوذ بك من
وعثاء السفر، وكآبة المنظر وسوء المنقلب في المال والأهل، وإذا رجع قالهن
وزاد فيهن : " آيبون تائبون عابدون لربنا حامدون )
ثالثاً:الدعاء عند الاحرام:ويقصد بها التلبية
بان يقول الحاج
(لبيك اللهم لبيك..لبيك لا شريك لك لبيك..ان الحمد والنعمة لك والملك..لا شريك لك)
رابعاً:الدعاء في الطواف:
يمكن الدعاء بماشاء..ولكن عند الركن اليماني..يقول (ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار)
خامساً الدعاء عند شرب ماء زمزم:
يمكن الدعاء بما شاء..وذكر عن ابن عباس..انه كان يقول
(اللهم اني اسألك علماً نافعاً..ورزقاً واسعاً..وشفاءاً من كل داء)
سادساً الدعاء عند الصفا والمروة:
يبدأ سعيه من عند الصفا بقراءة الاية 158 من سورة البقرة
(ان الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه ان يطوف بهما ومن تطوع خيراً فالله شاكر عليم)
ويقول : " أبدأ بما بدأ الله به " ،
ثم يرقى على الصفا ويستقبل الكعبة ويقول: " لا إله إلا الله والله أكبر
ثلاث مرات ، ويقول : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله
الحمد يحي ويميت وهو على كل شيء قدير ، لا إله إلا الله وحده أنجز وعده،
ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده" ثلاث مرات
ثم يدعو بينها، ويفعل على المروة مثل فعله على الصفا، ولا يكرر قوله: " إن الصفا والمروة من شعائر الله " أبدأ بما بدأ الله به .
سابعاً الدعاء يوم عرفة:
للحاج ان يدعو بماشاء وقد ثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم- انه قال : (
خير الدعاء دعاء يوم عرفة ، وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي لا إله إلا
الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ) ، وفي
رواية في المسند :" كان أكثر دعاء النبي - صلى الله عليه و سلم- يوم عرفة:
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك ، و له الحمد بيده الخير ، و
هو على كل شيء قدير " .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(الغازي في سبيل الله..والحاج والمعتمر وفد الله، دعاهم فأجابوه ،وسالوه فأعطاهم)
ومن هذا الحديث يظهر لنا ان دعوة الحاج بإذن الله مجابة..واليكم نبذه عن الاماكن والمواضع التي يستحب فيها الدعاء..وادابه
1- الدعاء اثناء الطواف:وللحاج ان يدعو بماشاء من امر الدنيا او الاخرة
2-الدعاء في السعي..وعلى الصفا والمروة
3-الدعاء في عرفات
4-الدعاء عند المشعر الحرام -مزدلفة
5- الدعاء في ايام التشريق عند الجمرة الاولى=الصغرى..وعند الجمرة الوسطى
6-الدعاء عند شرب ماء زمزم
أداب الدعاء
1-الاخلاص لله..مع التنبه وحضور القلب(يعني مانسرحش واحنا بندعي..والدعاء من قلبنا..مش باللسان فقط)
2-اختيار الاوقات التي يستحب فيها الدعاء مثل: بين الاذان والاقامة ..في السجود..بعد الانتهاء من الصلوات المفروضة..في اخر الليل
3-يستحب الوضوء واستقبال القبلة اذا امكن
4-البدء بالحمد والثناء على الله..ثم الصلاة على النبي..ثم يدعو الله بعد ذلك بماشاء
5-الالحاح في الدعاء والتذلل لله..ويمكن ان يكرر الدعاء ثلاث مرات
6-الابتعاد عن الادعية المتكلفة والسجع وتزويق الالفاظ...والالتزام
بالادعيه المأثورة..وان يقول في دعائه مايحس به في قلبه..دون تكلف..
7- الايدعو على نفسه أو اولاده ..والا يدعو بشر..وان يتجنب الاعتداء في الدعاء
أدعية واذكار الحج:
بعض الاماكن لها ادعية مخصوصة..وماعدا ذلك يمكن للمرء الدعاء فيه بما
شاء..من الادعية المأثورة..وغيرها..حيث ان باب الدعاء واسع..وللعبد ان يدعو
الله بماشاء وبأي لغة كانت في اي وقت وفي اي زمان
أولاً: الدعاء قبل السفر للحج:من السنة ان يقول اهل المسافر له:
(استودع الله دينك وامانتك وخواتيم اعمالك)
فيرد داعياً
(استودعكم الله الذي لاتضيع ودائعه)
ثانياً: الدعاء عند ركوب وسيلة السفر:
(الله أكبر الله أكبر الله أكبر ، سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له
مقرنين ، وإنا إلى ربنا لمنقلبون ، اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البر
والتقوى ، ومن العمل ما ترضى ، اللهم هون علينا سفرنا هذا ، واطو عنا بعده
، اللهم أنت الصاحب في السفر والخليفة في الأهل، اللهم إني أعوذ بك من
وعثاء السفر، وكآبة المنظر وسوء المنقلب في المال والأهل، وإذا رجع قالهن
وزاد فيهن : " آيبون تائبون عابدون لربنا حامدون )
ثالثاً:الدعاء عند الاحرام:ويقصد بها التلبية
بان يقول الحاج
(لبيك اللهم لبيك..لبيك لا شريك لك لبيك..ان الحمد والنعمة لك والملك..لا شريك لك)
رابعاً:الدعاء في الطواف:
يمكن الدعاء بماشاء..ولكن عند الركن اليماني..يقول (ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار)
خامساً الدعاء عند شرب ماء زمزم:
يمكن الدعاء بما شاء..وذكر عن ابن عباس..انه كان يقول
(اللهم اني اسألك علماً نافعاً..ورزقاً واسعاً..وشفاءاً من كل داء)
سادساً الدعاء عند الصفا والمروة:
يبدأ سعيه من عند الصفا بقراءة الاية 158 من سورة البقرة
(ان الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه ان يطوف بهما ومن تطوع خيراً فالله شاكر عليم)
ويقول : " أبدأ بما بدأ الله به " ،
ثم يرقى على الصفا ويستقبل الكعبة ويقول: " لا إله إلا الله والله أكبر
ثلاث مرات ، ويقول : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله
الحمد يحي ويميت وهو على كل شيء قدير ، لا إله إلا الله وحده أنجز وعده،
ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده" ثلاث مرات
ثم يدعو بينها، ويفعل على المروة مثل فعله على الصفا، ولا يكرر قوله: " إن الصفا والمروة من شعائر الله " أبدأ بما بدأ الله به .
سابعاً الدعاء يوم عرفة:
للحاج ان يدعو بماشاء وقد ثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم- انه قال : (
خير الدعاء دعاء يوم عرفة ، وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي لا إله إلا
الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ) ، وفي
رواية في المسند :" كان أكثر دعاء النبي - صلى الله عليه و سلم- يوم عرفة:
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك ، و له الحمد بيده الخير ، و
هو على كل شيء قدير " .
________________________________________________
- حمدي عبد الجليلالمشرف العام
- عدد المساهمات : 3476
نقاط : 28468
تاريخ التسجيل : 26/06/2011
رد: موسوعة مناسك الحج والعمرة...وفقه النساء في الحج مع إيضاح حركى مصور
السبت 04 أغسطس 2012, 16:48
من أحكام النساء في الحج
أجاب عليها فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين
س 1 : كيف تصلي الحائض ركعتي الإحرام وهل يجوز للمرأة الحائض ترديد آي الذكر الحكيم في سرها أم لا؟
الجواب : أولا : ينبغي أن نعلم أن الإحرام ليس له صلاة فإنه لم يرد عن
النبي -صلى الله عليه وسلم -أنه شرع لأمته صلاة للإحرام لا بقوله ولا بفعله
ولا بإقراره .
ثانيا : إن هذه المرأة الحائض التي حاضت قبل أن تحرم يمكنها أن تحرم وهي
حائض لأن النبي -صلى الله عليه وسلم –أمر أسماء بنت عميس امرأة أبي بكر-رضي
الله عنه وعنها-حين نفست في ذي الحليفة أمرها أن تغتسل بثوب وتحرم وهكذا
الحائض أيضا وتبقى على إحرامها حتى تطهر ثم تطوف بالبيت وتسعى . وأما قوله
في السؤال : هل لها أن تقرأ القران . فنعم الحائض لها الحق أن تقرأ
القرآن عند الحاجة أو المصلحة أما بدون حاجة ولا مصلحة إنما تريد أن تقرأه
تعبدا وتقربا إلى الله فالأحسن ألا تقرأه .
س 2 :سافرت امرأة إلى الحج وجاءتها العادة الشهرية منذ خمسة أيام من
تاريخ سفرها وبعد وصولها إلى الميقات اغتسلت وعقدت الإحرام وهي لم تطهر من
العادة وحين وصولها إلى مكة المكرمة ظلت خارج الحرم ولم تفعل شيئا من
شعائر الحج أو العمرة ومكثت يومين في منى ثم طهرت واغتسلت وأدت جميع مناسك
العمرة وهي طاهرة ثم عاد الدم إليها وهي في طواف الإفاضة للحج إلا أنها
استحت وأكملت مناسك الحج ولم تخبر وليها إلا بعد وصولها إلى بلدها فما حكم
ذلك ؟ الجواب : الحكم في هذا أن الدم الذي أصابها في طواف الإفاضة إذا
كان هو دم الحيض الذي تعرفه بطبيعته وأوجاعه فإن طواف الإفاضة لم يصح
ويلزمها أن تعود إلى مكة لتطوف طواف الإفاضة فتحرم بعمرة من الميقات وتؤدي
العمرة بطواف وسعي وتقصر ثم طواف الإفاضة، أما إذا كان هذا الدم ليس دم
الحيض الدم الطبيعي المعروف وإنما نشأ من شدة الزحام أو الروعة أو ما شابه
ذلك فإن طوافها يصح عند من لا يشترط الطهارة للطواف فإن لم يمكنها الرجوع
في المسألة الأولى بحيث تكون في بلاد بعيدة فحجها صحيح لأنها لا تستطيع
أكثر مما صنعت .
س 3 :قدمت امرأة محرمة بعمرة وبعد وصولها إلى مكة حاضت ومحرمها مضطر إلى السفر فورا ، وليس لها أحد بمكة فما الحكم ؟
الجواب : تسافر معه وتبقى على إحرامها، ثم ترجع إذا طهرت وهذا إذا كانت
في المملكة لأن الرجوع سهل ولا يحتاج إلى تعب ولا إلى جواز سفر ونحوه ،
أما إذا كانت أجنبية ويشق عليها الرجوع فإنها تتحفظ وتطوف وتسعى وتقصر
وتنهي عمرتها في نفس السفر لأن طوافها حينئذ صار ضرورة والضرورة تبيح
المحظور.
س 4 :ما حكم المرأة المسلمة التي حاضت في أيام حجها أيجزئها ذلك الحج ؟
الجواب : هذا لا يمكن الإجابة عنه حتى يعرف متى حاضت وذلك لأن بعض أفعال
الحج لا يمنع الحيض منه وبعضها يمنع منه ، فالطواف لا يمكن أن تطوف إلا وهي
طاهرة وما سواه من المناسك يمكن فعله مع الحيض .
س ه : تقول السائلة : لقد قمت بأداء فريضة الحج العام الماضي وأديت جميع
شعائر الحج ما عدا طواف الإفاضة وطواف الوداع حيث منعني منهما عذر شرعي
فرجعت إلى بيتي في المدينة المنورة على أن أعود في يوم من الأيام لأطوف
طواف الإفاضة وطواف الوداع وبجهل مني بأمور الدين فقد تحللت من كل شيء
وفعلت كل شيء يحرم أثناء الإحرام وسألت عن رجوعي لأطوف فقيل لي لا يصح لك
أن تطوفي فقد أفسدت وعليك الإعادة أي إعادة الحج مرة أخرى في العام المقبل
مع ذبح بقرة أو ناقة فهل هذا صحيح ؟ وهل هناك حل آخر فما هو؟ وهل فسد حجي
؟ وهل علي إعادته ؟ أفيدوني عما يجب فعله بارك الله فيكم . الجواب : هذا
أيضا من البلاء الذي يحصل من الفتوى بغير علم . وأنت في هذه الحالة يجب
عليك أن ترجعي إلى مكة وتطوفي طواف الإفاضة فقط أما طواف الوداع فليس عليك
طواف وداع ما دمت كنت حائضا عند الخروج من مكة وذلك لأن الحائض لا يلزمها
طواف الوداع لحديث ابن عباس -رضي الله عنهما- : "أمر الناس أن يكون عهدهم
بالبيت إلا أنه خفف عن الحائض " ، وفي رواية لأبي داود : "أن يكون آخر
عهدهم بالبيت الطواف " . ولأن النبي - صلى الله عليه وسلم -لما أخبر أن
صفية طافت طواف الإفاضة قال : "فلتنفر إذا" ودل هذا أن طواف الوداع يسقط عن
الحائض أما طواف الإفاضة فلا بد لك منه . ولما كانت تحللت من كل شيء
جاهلة فإن هذا لا يضرك لأن الجاهل الذي يفعل شيئا من محظورات الإحرام لا
شيء عليه لقوله تعالى:. (( ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا )) قال
الله تعالى : (( قد فعلت )) . وقوله : (( ليس عليكم جناح فيما أخطأتم ولكن
ما تعمدت قلوبكم )). فجميع المحظورات التي منعها الله تعالى على المحرم
إذا فعلها جاهلا أو ناسيا أو مكرها فلا شيء عليه لكن متى زال عذره وجب
عليه أن يقلع عما تلبس به .
س 6 :المرأة النفساء إذا بدأ نفاسها يوم التروية وأكملت أركان الحج عدا
الطواف والسعي إلا أنها لاحظت أنها طهرت مبدئيا بعد عشرة أيام فهل تتطهر
وتغتسل وتؤدي الركن الباقي الذي هو طواف الحج ؟ الجواب : لا يجوز لها أن
تغتسل وتطوف حتى تتيقن الطهر والذي يفهم من السؤال حين قالت (مبدئيا) أنها
لم ترى الطهر كاملا فلا بد أن ترى الطهر كاملا فمتى طهرت اغتسلت وأدت
الطواف والسعي وإن سعت قبل الطواف فلا حرج لأن النبي - صلى الله عليه وسلم
-سئل في الحج عمن سعى قبل أن يطوف فقال : لا حرج .
7 :امرأة أحرمت بالحج من السيل وهي حائض ولما وصلت إلى مكة ذهبت إلى جدة
لحاجة لها وطهرت في جدة واغتسلت ومشطت شعرها ثم أتمت حجها فهل حجها صحيح
وهل يلزمها شيء ؟ الجواب : حجها صحيح ولاشيء عليها.
س 8 :سائلة : أنا ذاهبة للعمرة ومررت بالميقات وأنا حائض فلم أحرم وبقيت
في مكة حتى طهرت فأحرمت من مكة فهل هذا جائز أم ماذا أفعل وما يجب علي ؟
الجواب: هذا العمل ليس بجائز والمرأة التي تريد العمرة لا يجوز لها مجاوزة
الميقات إلا بإحرام حتى لو كانت حائضا فإنها تحرم وهي حائض وينعقد
إحرامها ويصح . والدليل لذلك أن أسماء بنت عميس زوجة أبي بكر -رضي الله
عنه ولدت والنبي -صلى الله عليه وسلم - نازل في ذي الحليفة يريد حجة
الوداع فأرسلت إلى النبي -صلى الله عليه وسلم - كيف أصنع ؟ قال : "اغتسلي
واستثفري بثوب وأحرمي "، ودم الحيض كدم النفاس فنقول للمرأة الحائض إذا
مرت بالميقات وهي تريد العمرة أو الحج نقول لها : اغتسلي واستثفري بثوب
وأحرمي ، والاستثفار معناه أنها تشد على فرجها خرقة وتربطها ثم تحرم سواء
بالحج أو بالعمرة ولكنها إذا أحرمت ووصلت إلى مكة لا تأتي إلى البيت ولا
تطوف به حتى تطهر ولهذا قال النبي - صلى الله عليه وسلم - لعائشة حين حاضت
في أثناء العمرة قال لها: "افعلي ما يفعل الحاج غير أن لا تطوفي في البيت
حتى تطهري " هذه رواية البخاري ومسلم وفي صحيح البخاري أيضا ذكرت عائشة
أنها لما طهرت طافت بالبيت وبالصفا والمروة فدل هذا على أن المرأة إذا
أحرمت بالحج أو العمرة وهي حائض أو أتاها الحيض قبل الطواف فإنها لا تطوف
ولا تسعى حتى تطهر وتغتسل أما لو طافت وهي طاهرة وبعد أن انتهت من الطواف
جاءها الحيض فإنها تستمر وتسعى ولو كان عليها الحيض وتقص من رأسها وتنهي
عمرتها لأن السعي بين الصفا والمروة لا يشترط له الطهارة.
س 9 :يقول السائل : لقد قدمت من ينبع للعمرة أنا وأهلي ولكن حين وصولي
إلى جدة أصبحت زوجتي حائضا ولكني أكملت العمرة بمفردي دون زوجتي فما الحكم
بالنسبة لزوجتي ؟ الجواب : الحكم بالنسبة لزوجتك آن تبقى حتى تطهر ثم
تقضي عمرتها لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - لما حاضت صفية - رضي الله
عنها -قال : "أحابستنا هي ؟ قالوا : إنها قد أفاضت . قال : فلتنفر إذن "
فقوله - صلى الله عليه وسلم - أحابستنا هي دليل على أنه يجب على المرأة أن
تبقى إذا حاضت قبل طواف الإفاضة حتى تطهر ثم تطوف وكذلك طواف العمرة مثل
طواف الإفاضة لأنه ركن من العمرة فإذا حاضت المعتمرة قبل الطواف انتظرت
حتى تطهر ثم تطوف .
س 10 : هل المسعى من الحرم ؟ وهل تقربه الحائض ؟ وهل يجب على من دخل
الحرم من المسعى أن يصلي تحية المسجد؟ الجواب : الذي يظهر أن المسعى ليس
من المسجد ولذلك جعلوا جدارا فاصلا بينهما لكنه جدار قصير ولا شك أن هذا
خير للناس لأنه لو أدخل في المسجد وجعل منه لكانت المرأة إذا حاضت بين
الطواف والسعي امتنع عليها أن تسعى والذي أفتي به أنها إذا حاضت بعد
الطواف وقبل السعي فإنها تسعى لأن المسعى لا يعتبر من المسجد وأما تحية
المسجد فقد يقال إن الإنسان إذا سعى بعد الطواف ثم عاد إلى المسجد فإنه
يصليها ولوترك تحية المسجد فلا شيء عليه والأفضل أن ينتهز الفرصة ويصلي
ركعتين لما في الصلاة في هذا المكان من الفضل .
س 11 :تقول السائلة : قد حججت وجاءتني الدورة الشهرية فاستحييت أن أخبر
أحدا ودخلت الحرم فصليت وطفت وسعيت فماذا علي علما بأنها جاءت بعد النفاس
الجواب: لا يحل للمرأة إذا كانت حائضا أو نفساء أن تصلي سواء في مكة أو في
بلدها أو في أي مكان لقول النبي - صلى الله عليه وسلم - في المرأة :
"أليس إذا حاضت لم تصل ولم تصم " . . وقد أجمع المسلمون على أنه لا يحل
لحائض أن تصوم ولا يحل لها أن تصلي ، وعلى هذه المرأة آلتي فعلت ذلك عليك
أن تتوب إلى الله وأن تستغفر مما وقع منها وأما طوافها حال الحيض فهو غير
صحيح وأما سعيها فصحيح لأن القول الراجح جواز تقديم السعي على الطواف في
الحج وعلى هذا فيجب عليها أن تعيد الطواف لأن طواف الإفاضة ركن من أركان
الحج ولا يتم التحلل الثاني إلا به وبناء عليه فإن هذه المرأة لا يباشرها
زوجها إن كانت متزوجة حتى تطوف ولا يعقد عليها النكاح إن كانت غير متزوجة
حتى تطوف والله تعالى أعلم .
س 12 :إذا حاضت المرأة يوم عرفة فماذا تصنع ؟ الجواب: إذا حاضت المرأة
يوم عرفة فإنها تستمر في الحج وتفعل ما يفعل الناس ، ولا تطوف بالبيت حتى
تطهر.
س 13 :إذا حاضت المرأة بعد رمي جمرة العقبة وقبل طواف الإفاضة وهي مرتبطة
وزوجها مع رفقة فماذا عليها أن تفعل مع العلم أنه لا يمكنها العودة بعد
سفرها؟ الجواب : إذا لم يمكنها العودة فإنها تتحفظ ثم تطوف للضرورة ولا
شيء عليها وتكمل بقية أعمال الحج .
س 14 :إذا طهرت النفساء قبل الأربعين فهل يصح حجها؟ وإذا لم تر الطهر
فماذا تصنع مع العلم أنها ناوية الحج ؟ الجواب : إذا طهرت النفساء قبل
الأربعين فإنها تغتسل وتصلي وتفعل كل ما تفعله الطاهرات حتى الطواف لأن
النفاس لا حد لأقله .
أما إذا لم تر الطهر فإن حجها صحيح أيضا لكن لا تطوف بالبيت حتى تطهر لأن
النبي -صلى الله عليه وسلم - منع الحائض من الطواف بالبيت والنفاس مثل
الحيض
أجاب عليها فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين
س 1 : كيف تصلي الحائض ركعتي الإحرام وهل يجوز للمرأة الحائض ترديد آي الذكر الحكيم في سرها أم لا؟
الجواب : أولا : ينبغي أن نعلم أن الإحرام ليس له صلاة فإنه لم يرد عن
النبي -صلى الله عليه وسلم -أنه شرع لأمته صلاة للإحرام لا بقوله ولا بفعله
ولا بإقراره .
ثانيا : إن هذه المرأة الحائض التي حاضت قبل أن تحرم يمكنها أن تحرم وهي
حائض لأن النبي -صلى الله عليه وسلم –أمر أسماء بنت عميس امرأة أبي بكر-رضي
الله عنه وعنها-حين نفست في ذي الحليفة أمرها أن تغتسل بثوب وتحرم وهكذا
الحائض أيضا وتبقى على إحرامها حتى تطهر ثم تطوف بالبيت وتسعى . وأما قوله
في السؤال : هل لها أن تقرأ القران . فنعم الحائض لها الحق أن تقرأ
القرآن عند الحاجة أو المصلحة أما بدون حاجة ولا مصلحة إنما تريد أن تقرأه
تعبدا وتقربا إلى الله فالأحسن ألا تقرأه .
س 2 :سافرت امرأة إلى الحج وجاءتها العادة الشهرية منذ خمسة أيام من
تاريخ سفرها وبعد وصولها إلى الميقات اغتسلت وعقدت الإحرام وهي لم تطهر من
العادة وحين وصولها إلى مكة المكرمة ظلت خارج الحرم ولم تفعل شيئا من
شعائر الحج أو العمرة ومكثت يومين في منى ثم طهرت واغتسلت وأدت جميع مناسك
العمرة وهي طاهرة ثم عاد الدم إليها وهي في طواف الإفاضة للحج إلا أنها
استحت وأكملت مناسك الحج ولم تخبر وليها إلا بعد وصولها إلى بلدها فما حكم
ذلك ؟ الجواب : الحكم في هذا أن الدم الذي أصابها في طواف الإفاضة إذا
كان هو دم الحيض الذي تعرفه بطبيعته وأوجاعه فإن طواف الإفاضة لم يصح
ويلزمها أن تعود إلى مكة لتطوف طواف الإفاضة فتحرم بعمرة من الميقات وتؤدي
العمرة بطواف وسعي وتقصر ثم طواف الإفاضة، أما إذا كان هذا الدم ليس دم
الحيض الدم الطبيعي المعروف وإنما نشأ من شدة الزحام أو الروعة أو ما شابه
ذلك فإن طوافها يصح عند من لا يشترط الطهارة للطواف فإن لم يمكنها الرجوع
في المسألة الأولى بحيث تكون في بلاد بعيدة فحجها صحيح لأنها لا تستطيع
أكثر مما صنعت .
س 3 :قدمت امرأة محرمة بعمرة وبعد وصولها إلى مكة حاضت ومحرمها مضطر إلى السفر فورا ، وليس لها أحد بمكة فما الحكم ؟
الجواب : تسافر معه وتبقى على إحرامها، ثم ترجع إذا طهرت وهذا إذا كانت
في المملكة لأن الرجوع سهل ولا يحتاج إلى تعب ولا إلى جواز سفر ونحوه ،
أما إذا كانت أجنبية ويشق عليها الرجوع فإنها تتحفظ وتطوف وتسعى وتقصر
وتنهي عمرتها في نفس السفر لأن طوافها حينئذ صار ضرورة والضرورة تبيح
المحظور.
س 4 :ما حكم المرأة المسلمة التي حاضت في أيام حجها أيجزئها ذلك الحج ؟
الجواب : هذا لا يمكن الإجابة عنه حتى يعرف متى حاضت وذلك لأن بعض أفعال
الحج لا يمنع الحيض منه وبعضها يمنع منه ، فالطواف لا يمكن أن تطوف إلا وهي
طاهرة وما سواه من المناسك يمكن فعله مع الحيض .
س ه : تقول السائلة : لقد قمت بأداء فريضة الحج العام الماضي وأديت جميع
شعائر الحج ما عدا طواف الإفاضة وطواف الوداع حيث منعني منهما عذر شرعي
فرجعت إلى بيتي في المدينة المنورة على أن أعود في يوم من الأيام لأطوف
طواف الإفاضة وطواف الوداع وبجهل مني بأمور الدين فقد تحللت من كل شيء
وفعلت كل شيء يحرم أثناء الإحرام وسألت عن رجوعي لأطوف فقيل لي لا يصح لك
أن تطوفي فقد أفسدت وعليك الإعادة أي إعادة الحج مرة أخرى في العام المقبل
مع ذبح بقرة أو ناقة فهل هذا صحيح ؟ وهل هناك حل آخر فما هو؟ وهل فسد حجي
؟ وهل علي إعادته ؟ أفيدوني عما يجب فعله بارك الله فيكم . الجواب : هذا
أيضا من البلاء الذي يحصل من الفتوى بغير علم . وأنت في هذه الحالة يجب
عليك أن ترجعي إلى مكة وتطوفي طواف الإفاضة فقط أما طواف الوداع فليس عليك
طواف وداع ما دمت كنت حائضا عند الخروج من مكة وذلك لأن الحائض لا يلزمها
طواف الوداع لحديث ابن عباس -رضي الله عنهما- : "أمر الناس أن يكون عهدهم
بالبيت إلا أنه خفف عن الحائض " ، وفي رواية لأبي داود : "أن يكون آخر
عهدهم بالبيت الطواف " . ولأن النبي - صلى الله عليه وسلم -لما أخبر أن
صفية طافت طواف الإفاضة قال : "فلتنفر إذا" ودل هذا أن طواف الوداع يسقط عن
الحائض أما طواف الإفاضة فلا بد لك منه . ولما كانت تحللت من كل شيء
جاهلة فإن هذا لا يضرك لأن الجاهل الذي يفعل شيئا من محظورات الإحرام لا
شيء عليه لقوله تعالى:. (( ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا )) قال
الله تعالى : (( قد فعلت )) . وقوله : (( ليس عليكم جناح فيما أخطأتم ولكن
ما تعمدت قلوبكم )). فجميع المحظورات التي منعها الله تعالى على المحرم
إذا فعلها جاهلا أو ناسيا أو مكرها فلا شيء عليه لكن متى زال عذره وجب
عليه أن يقلع عما تلبس به .
س 6 :المرأة النفساء إذا بدأ نفاسها يوم التروية وأكملت أركان الحج عدا
الطواف والسعي إلا أنها لاحظت أنها طهرت مبدئيا بعد عشرة أيام فهل تتطهر
وتغتسل وتؤدي الركن الباقي الذي هو طواف الحج ؟ الجواب : لا يجوز لها أن
تغتسل وتطوف حتى تتيقن الطهر والذي يفهم من السؤال حين قالت (مبدئيا) أنها
لم ترى الطهر كاملا فلا بد أن ترى الطهر كاملا فمتى طهرت اغتسلت وأدت
الطواف والسعي وإن سعت قبل الطواف فلا حرج لأن النبي - صلى الله عليه وسلم
-سئل في الحج عمن سعى قبل أن يطوف فقال : لا حرج .
7 :امرأة أحرمت بالحج من السيل وهي حائض ولما وصلت إلى مكة ذهبت إلى جدة
لحاجة لها وطهرت في جدة واغتسلت ومشطت شعرها ثم أتمت حجها فهل حجها صحيح
وهل يلزمها شيء ؟ الجواب : حجها صحيح ولاشيء عليها.
س 8 :سائلة : أنا ذاهبة للعمرة ومررت بالميقات وأنا حائض فلم أحرم وبقيت
في مكة حتى طهرت فأحرمت من مكة فهل هذا جائز أم ماذا أفعل وما يجب علي ؟
الجواب: هذا العمل ليس بجائز والمرأة التي تريد العمرة لا يجوز لها مجاوزة
الميقات إلا بإحرام حتى لو كانت حائضا فإنها تحرم وهي حائض وينعقد
إحرامها ويصح . والدليل لذلك أن أسماء بنت عميس زوجة أبي بكر -رضي الله
عنه ولدت والنبي -صلى الله عليه وسلم - نازل في ذي الحليفة يريد حجة
الوداع فأرسلت إلى النبي -صلى الله عليه وسلم - كيف أصنع ؟ قال : "اغتسلي
واستثفري بثوب وأحرمي "، ودم الحيض كدم النفاس فنقول للمرأة الحائض إذا
مرت بالميقات وهي تريد العمرة أو الحج نقول لها : اغتسلي واستثفري بثوب
وأحرمي ، والاستثفار معناه أنها تشد على فرجها خرقة وتربطها ثم تحرم سواء
بالحج أو بالعمرة ولكنها إذا أحرمت ووصلت إلى مكة لا تأتي إلى البيت ولا
تطوف به حتى تطهر ولهذا قال النبي - صلى الله عليه وسلم - لعائشة حين حاضت
في أثناء العمرة قال لها: "افعلي ما يفعل الحاج غير أن لا تطوفي في البيت
حتى تطهري " هذه رواية البخاري ومسلم وفي صحيح البخاري أيضا ذكرت عائشة
أنها لما طهرت طافت بالبيت وبالصفا والمروة فدل هذا على أن المرأة إذا
أحرمت بالحج أو العمرة وهي حائض أو أتاها الحيض قبل الطواف فإنها لا تطوف
ولا تسعى حتى تطهر وتغتسل أما لو طافت وهي طاهرة وبعد أن انتهت من الطواف
جاءها الحيض فإنها تستمر وتسعى ولو كان عليها الحيض وتقص من رأسها وتنهي
عمرتها لأن السعي بين الصفا والمروة لا يشترط له الطهارة.
س 9 :يقول السائل : لقد قدمت من ينبع للعمرة أنا وأهلي ولكن حين وصولي
إلى جدة أصبحت زوجتي حائضا ولكني أكملت العمرة بمفردي دون زوجتي فما الحكم
بالنسبة لزوجتي ؟ الجواب : الحكم بالنسبة لزوجتك آن تبقى حتى تطهر ثم
تقضي عمرتها لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - لما حاضت صفية - رضي الله
عنها -قال : "أحابستنا هي ؟ قالوا : إنها قد أفاضت . قال : فلتنفر إذن "
فقوله - صلى الله عليه وسلم - أحابستنا هي دليل على أنه يجب على المرأة أن
تبقى إذا حاضت قبل طواف الإفاضة حتى تطهر ثم تطوف وكذلك طواف العمرة مثل
طواف الإفاضة لأنه ركن من العمرة فإذا حاضت المعتمرة قبل الطواف انتظرت
حتى تطهر ثم تطوف .
س 10 : هل المسعى من الحرم ؟ وهل تقربه الحائض ؟ وهل يجب على من دخل
الحرم من المسعى أن يصلي تحية المسجد؟ الجواب : الذي يظهر أن المسعى ليس
من المسجد ولذلك جعلوا جدارا فاصلا بينهما لكنه جدار قصير ولا شك أن هذا
خير للناس لأنه لو أدخل في المسجد وجعل منه لكانت المرأة إذا حاضت بين
الطواف والسعي امتنع عليها أن تسعى والذي أفتي به أنها إذا حاضت بعد
الطواف وقبل السعي فإنها تسعى لأن المسعى لا يعتبر من المسجد وأما تحية
المسجد فقد يقال إن الإنسان إذا سعى بعد الطواف ثم عاد إلى المسجد فإنه
يصليها ولوترك تحية المسجد فلا شيء عليه والأفضل أن ينتهز الفرصة ويصلي
ركعتين لما في الصلاة في هذا المكان من الفضل .
س 11 :تقول السائلة : قد حججت وجاءتني الدورة الشهرية فاستحييت أن أخبر
أحدا ودخلت الحرم فصليت وطفت وسعيت فماذا علي علما بأنها جاءت بعد النفاس
الجواب: لا يحل للمرأة إذا كانت حائضا أو نفساء أن تصلي سواء في مكة أو في
بلدها أو في أي مكان لقول النبي - صلى الله عليه وسلم - في المرأة :
"أليس إذا حاضت لم تصل ولم تصم " . . وقد أجمع المسلمون على أنه لا يحل
لحائض أن تصوم ولا يحل لها أن تصلي ، وعلى هذه المرأة آلتي فعلت ذلك عليك
أن تتوب إلى الله وأن تستغفر مما وقع منها وأما طوافها حال الحيض فهو غير
صحيح وأما سعيها فصحيح لأن القول الراجح جواز تقديم السعي على الطواف في
الحج وعلى هذا فيجب عليها أن تعيد الطواف لأن طواف الإفاضة ركن من أركان
الحج ولا يتم التحلل الثاني إلا به وبناء عليه فإن هذه المرأة لا يباشرها
زوجها إن كانت متزوجة حتى تطوف ولا يعقد عليها النكاح إن كانت غير متزوجة
حتى تطوف والله تعالى أعلم .
س 12 :إذا حاضت المرأة يوم عرفة فماذا تصنع ؟ الجواب: إذا حاضت المرأة
يوم عرفة فإنها تستمر في الحج وتفعل ما يفعل الناس ، ولا تطوف بالبيت حتى
تطهر.
س 13 :إذا حاضت المرأة بعد رمي جمرة العقبة وقبل طواف الإفاضة وهي مرتبطة
وزوجها مع رفقة فماذا عليها أن تفعل مع العلم أنه لا يمكنها العودة بعد
سفرها؟ الجواب : إذا لم يمكنها العودة فإنها تتحفظ ثم تطوف للضرورة ولا
شيء عليها وتكمل بقية أعمال الحج .
س 14 :إذا طهرت النفساء قبل الأربعين فهل يصح حجها؟ وإذا لم تر الطهر
فماذا تصنع مع العلم أنها ناوية الحج ؟ الجواب : إذا طهرت النفساء قبل
الأربعين فإنها تغتسل وتصلي وتفعل كل ما تفعله الطاهرات حتى الطواف لأن
النفاس لا حد لأقله .
أما إذا لم تر الطهر فإن حجها صحيح أيضا لكن لا تطوف بالبيت حتى تطهر لأن
النبي -صلى الله عليه وسلم - منع الحائض من الطواف بالبيت والنفاس مثل
الحيض
________________________________________________
- حمدي عبد الجليلالمشرف العام
- عدد المساهمات : 3476
نقاط : 28468
تاريخ التسجيل : 26/06/2011
رد: موسوعة مناسك الحج والعمرة...وفقه النساء في الحج مع إيضاح حركى مصور
السبت 04 أغسطس 2012, 16:49
[center] نصائح للمرأة في الحج والعمرة
النصيحة الأولى:
لا تنسي إخلاص النية لله تعالى قبل خروجك من بيتك, حتى يقبل الله منك عملك.
النصيحة الثانية:
لا تخرجي من بيتك متعطرة ً أو متزينةً فإن هذا حرام ولا يليق بالسفر الذي خرجت من أجله في هذه الرحلة العظيمة.
النصيحة الثالثة:
احذري السفر من غير محرم, فإن هذا حرام ويكون حجك غير صحيح عند بعض
العلماء , والذين قالوا بصحته لا يعفونك من الإثم العظيم بسبب الخروج بدون
محرم لسقوط الحج أصلاً عند عدم وجود المحرم.
والمحرم لا بد أن يكون عاقلاً بالغاً , فالمجنون والصغير لا يكفي أن يكون محرماً
النصيحةالرابعة:
إذا كنت عاجزة عن الحج لكبر سن أو لمرض لا يرجى برؤه أو لصعوبة الوصول
للبيت الحرام , وكنتِ قادرة بمالك يلزمك أن تنيبي من يحج ويعتمر عنك.
النصيحة الخامسة
يجوز لك أن تستعملي حبوب منع الحيض في وقت الحج للضرورة, وذلك لأداء جميع
المناسك إذا لم يكن فيها مضرة ويفضل استشارة الطبيبة أولاً قبل أخذها ,
لتقرر حالتك الصحية.
النصيحة السادسة
إذا كنت حاملاً وتخافين من النفاس أن يصيبك في أيام الحج فلك أن تشترطي عند الإحرام بأن تقولي:"إن حبسني حابس فلي أن أحل"
فإذ أصابك النفاس فأنت بالخيار إن شئت أحللت من الحج وليس عليك شيء , وإن شئت استمريت.
النصيحةالسابعة
إذا مررت بالميقات, و كنت حائضاً
فعليك الإحرام (حيث لا يشترط للإحرام طهارة) ويسن لك ما يسن لغيرك من
النساء من الغسل في الميقات ,والتنظف عموماً, وتقليم الأظافر, ونحو ذلك
وتبقين على إحرامك حتى تطهرين وتغتسلين غسل الحيض,ثم تطوفي بالبيت.
النصيحة الثامنة
إذا كانت حيضتك بعد الطواف وقبل السعي تكملين بقية المناسك , فتسعين ولو
كان عليك الحيض, وتقصرين من رأسك وتنهين العمرة, لأن السعي لا يشترط له
الطهارة.
النصيحة التاسعة
احرصي على أن تكوني مستترةً كما أمرك الله, ساترةً لجميع بدنك, واجتنبي
الثياب الشفافة التي تظهر شيئاً من جسدك والضيقة التي قد تصف بدنك, وكذلك
احذري مما تفعله بعض النسوة من كشف ثديها أمام الأجانب حجة إرضاع الطفل أو
غير ذلك.
النصيحة العاشرة:
اجتنبي ما تفعله النسوة من الزغردة عند الخروج للحج, أو الرجوع منه, أو رؤية عرفة, أو نحو ذلك فإنه لا يجوز.
النصيحة الحادية عشر:
احفظي لسانك طوال الحج أو العمرة مما تقع فيه أكثر النساء من كثرة اللغو,والغيبة, والنميمة,وملاحظة النساء والرجال من حولها
لا ترفعي صوتك في التلبية عند النسك, بل يكون منخفضاً جداً, ولا يسمعك الرجال.
النصيحة الثانية عشرة:
تفقهي في أمور دينك, واسألي العلماء فيما يشكل عليك من أمور العبادات,
وكيفية أداء النسك للمرأة, وكيفية التصرف عند نزول دم الحيض, أو النفاس,
واحذري من الطواف وأنت حائض, فإن كثيراً من النساء تستحي من إخبار وليها
أو زوجها بحيضتها, وتطوف وهي على تلك الحالة, بل وترجع إلى بلدها, ولم
تخبر وليها أو زوجها, ولا شك أنها ترتكب ذنباً عظيماً ستسأل عنه إذا
فعلته.
النصيحةالثالثةعشرة:
احذري دائماً من الاختلاط بالرجال الأجانب في الخيام, أو عند الحمامات ,
وغيرها بالشكل الذي يخدش حياؤك أو يوقعك فيما حرم الله تعالى, فبعض أفواج
الحجاج تضع النساء مع الرجال الأجانب عنهم في خيمة واحدة, وفي هذا من
الفساد ما لا يعلمه إلا الله.
النصيحة الرابعة عشرة:
لا تمكني زوجك من نفسك وأنت في العمرة إلا بعد التحلل منها, وفي الحج إلا
بعد التحلل الثاني أي بعد جمرة العقبة, وطواف الحج, وسعيه.
النصيحة الخامسة عشرة:
احذري المزاحمة في الطواف, حتى لا تقعي في معصية الله, أو تتسببي لغيرك
فيها, واجتنبي ملامسة الرجال أو مزاحمتهم لأجل تقبيل الحجر فتقعين في
الحرام لأجل عمل سنة, وكذلك التزاحم في المسعى بل احرصي على تجنب ملامسة
الرجال بالسير في الأماكن الخالية من الرجال, وكوني متصفة بالحياء الواجب
في حق المرأة المسلمة, وتفكري في مدى حرمة هذه المزاحمة والتلاصق والتلامس
خصوصاً في أيام الحج والعمرة.
واحذري كذلك رمي الحجار في أوقات الزحام الشديد الذي قد تنتهك فيه
كرامتك, أو تتمزق ثيابك, أو تجدين ما تكرهينه بسبب الزحام الشديد, بل قد
تتعرضين للهلاك.
النصيحة السادسة عشرة:
احذري من الرمل وهو الإسراع في المشي عند الطواف والسعي, فإنه لا يجوز
للنساء بل هو خاص بالرجال فقط, وقد يتسبب في انكشاف عورتك وفتنة غيرك.
النصيحة السابعةعشرة:
احذري قص شعرك أمام الناس عند المروة وقت التحلل, إذا هذا لا يتم إلا بكشف الشعر, لأنه لا يجوز كشف الشعر أمام أحد من الأجانب.
النصيحةالثامنة عشرة:
لا يجوز لك التوكيل إذا خفت على نفسك في مناسك الحج والعمرة إلا في الرمي فقط.
النصيحةالتاسعة عشر:
إذا كانت حيضتك يوم عرفة أو قبله أو بعده فإنك تستمرين في الحج, وتفعلين
ما يفعله الحاج, ولا تطوفين بالبيت حتى تطهرين, فإذا استمر معك الحيض حتى
انتهاء أيام الحج واضطررت للسفر, فإما أن تبقين على إحرامك وتعودين مرة
أخرى, لتكملة المناسك وأداء الطواف وأما إذا كنت لا تستطيعين العودة
لمغادرتك المملكة وصعوبة عودتك فقد أجاز العلماء عند الضرورة أن تتحفظي
جيداً وتطوفين طواف الحج وتغادرين مكة بعدها.
النصيحة الواحدة والعشرون:
احذري ما يقع فيه بعض النسوة من افتراش الطرقات والأرصفة والنوم عليها,
فإن هذا لا يليق بالمرأة المسلمة, وكذلك فإنه مظنة انكشاف العورات خصوصاً
أثناء النوم, وهذه المخالفة من أقبح المخالفات التي تقع في الحج.
النصيحة الثانية والعشرون:
احذري رفع صوتك أثناء كلامك مع محرمك أو مع النساء الأخريات سواءً في
المسجد أو في الطريق, أو في المخيم الذي تنزلين فيه, أو على أبواب دورات
الجماعية, فكل هذا لا ينبغي للمرأة المسلمة, ويؤدي إلى مفاسد كثيرة ولا
يليق بمقام الحج والمشاعر المقدسة.
النصيحة الثالثة والعشرون:
احذري أن تكوني مصدر فتنة للرجال بالخضوع بالقول, أو تليين الصوت, وتعمد
جذب انتباه الرجال بأي صورة من الصور, فإن هذا حرام جداً, ولا سيما في
أوقات الحج والعمرة هذه وفي هذه المشاعر العظيمة.
النصيحة الرابعة والعشرون:
احذري أن تضيعي وقتك في أيام منى بالتجول بين الباعة, والمساومة على
الثياب, والهدايا, وأدوات الزينة, وتقطعين في ذلك ساعات طويلة بل اجعلي ذلك
في أضيق الحدود, فإن هذه الأوقات أثمن من أن تضيع في مثل ذلك.
النصيحة الخامسة والعشرون:
إذا كنت قد حججت حج الفريضة, واعتمرت عمرة الإسلام, فإن مكوثك في بيتك,
وحفظك لعرضك, أفضل والله أعلم من تكرار الحج ومن العمرة في مواسم الزحام
النصيحة السادسة والعشرون:
احذري أن ترتدي النقاب والقفازين أثناء إحرامك لقول النبي صلى الله عليه
وسلم : (لا تنتقب المحرمة ولا تلبس القفازين) ولكن عليك أن تستري وجهك إذا
مررت بالرجال غير المحارم, ولا تكشفي وجهك, أما من حجت واعتمرت سابقاً
ًوهي متنقبة جاهلة بالحكم فإن حجها أو عمرتها صحيحة.
النصيحة السابعة والعشرون:
احذري أن تصطحبي معك في الحج خادمة بدون محرم لها, لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (لا تسافر المرأة إلا مع ذي محرم).
وأنت بأصطحابها معك تعينها على الإثم وتشاركينها فيه.
النصيحة الثامنة والعشرون:
لا تخرجي للحج إذا كنت في عدة الوفاة حتى وإن توفر المحرم للسفر فلا يجوز لك أن تخرجي للحج وأنت في العدة.
النصيحة التاسعة والعشرون:
احذري من الإفتاء بغير علم, لأنه يحدث كثيراً في أيام الحج من يسأل عن
أحكام الحج فإما أن ترشديه إلى أقرب مكان للعلماء أو إعطائهم كتيبات عن
أحكام الحج أو تمتنعين عن الرد أحوط, وخروج من الإفتاء بغير علم أما إذا
كنت متيقنة من الحكم فواجبك أن ترشدي غيرك من النساء للأحكام الشرعية
الصحيحة .
النصيحة الثلاثون:
احذري الاستماع إلى الغناء والموسيقى في أثناء الحج- أو قبل الحج أو
بعده- فإن بعض النساء يصطحبن معها أثناء الحج المسجلات والراديو بل
والتلفاز, أو أجهزة الكمبيوتر المحمولة لتضييع الوقت, ولا شك أنهن ارتكبن
محظوراً خطيراً عليهن لا ينبغي تضييع مثل هذه الأوقات بل استثمارها في
الدعاء, والدعوة إلى الله, والعمل الصالح, والأمر بالمعروف, والنهي عن
المنكر, ونشر التوحيد, والعقيدة الصحيحة بين الحجاج .
واسأل الله أن يهديك إلى سواء السبيل, وأن يبصرك بأرشد أمرك, إنه ولي ذلك والقادر عليه.
احكام تختص بها النساء فقط في الحج:
تختص المرأة باثني عشر شيئاً وهي:
يجوز لها لبس المخيط في الإحرام على أن لا يكون مصبوغاً ِبوَرس أو زعفران أو عٌصفٌر.
يجوز لها لبس الخفين والقفازين عند الحنفية ومنع غيرهم القفازين.
يجب عليها أن تغطي رأسها.
لا ترفع صوتها بالتلبية.
لا ترمل في الطواف.
لا تضطبع ولا تسرع في السعي بين الميلين الأخضرين.
لا تحلق رأسها بل تقصره.
لا تستلم الحجر بوجود جمع رجال بل تشير إليه.
لا يلزمها جزاء لترك طواف الوداع إذا كانت حائضاً.
لا يلزمها جزاء لتأخير طواف الزيارة أيام النحر عندما يكون الترك أو التأخير بسبب الحيض أوالنفاس.
أن تطوف في حاشية المطاف.
أن لا تقف قرب جبل الرحمة وهذان الأمرا كي لا تزاحم الرجال.
________________________________________________
- حمدي عبد الجليلالمشرف العام
- عدد المساهمات : 3476
نقاط : 28468
تاريخ التسجيل : 26/06/2011
رد: موسوعة مناسك الحج والعمرة...وفقه النساء في الحج مع إيضاح حركى مصور
السبت 04 أغسطس 2012, 16:50
نصائح عامة في الحج:
نصائح في الطواف:
1-
اعلم أخي الحاج أن الطواف هو تحية الحرم, وهو صلاة ولكن أباح الله فيه
الكلام، لذلك يشترط له الطهارة من الحدث الأكبر والأصغر و ستر العورة.
تجنب تطويل الوقوف عند الحجر للإشارة لأن ذلك قد يؤدي إلى زحام شديد.
تجنب المزاحمة لتقبيل الحجر الأسود لأن تقبيله سنة وعدم إيذاء نفسك والناس واجب، والواجب أبدى من السنة والله أعلم.
يستحب أن يكون الحاج في طوافه خاضعاً متخشعاً حاضر القلب.
الموالاة (المتابعة) بين الأشواط في الطواف سنة مؤكدة.
تجنب في الطواف فرقعة الأصابع وتشبيكها, كما يكره الأكل والشرب والكلام بغير الذكر والدعاء.
يكره الطواف مع مدافعة البول أو الغائط أو الريح.
الانتباه إلى جعل الطواف من وراء الحطيم وليس من داخله، لأنه عندئذ يكون الحاج قد طاف ببعض الكعبة و بذلك يبطل الشوط الذي طافه.
تجنب رفع الصوت في الطواف لأن رفعه قد يشوش على بعض الطائفين.
تجنب الرمل في كل الأشواط لأن الرمل سنة في الأشواط الثلاثة الأولى للطواف الذي بعده سعي فقط.
يسن الرمل في الأشواط الثلاثة الأولى والاضطباع في كل الأشواط التي بعدها سعي.
لا يسن للنساء الرمل في الطواف ولا الهرولة في السعي.
تجنب الاضطباع عند الصلوات.
تجنب التمسح بمقام سيدنا إبراهيم وتقبيله وهذه بدعة مخالفة للسنة وكذلك التمسح بجدران الكعبة والله أعلم.
تجنب الإصرار على الصلاة خلف مقام سيدنا إبراهيم بعد الطواف حين يكون هناك زحام شديد, ويجوز في أي مكان من الحرم.
تتجنب النساء إظهار شعرها أمام الرجال عند التحلل (عند التقصير).
نصائح في يوم عرفة:
أحرص على الجهر بالتلبية في المسير إلى عرفة.
تجنب الكسل والفتور في يوم عرفة وتضييع الوقت وانشغل بالدعاء والذكر يقول النبي (صلى الله عليه وسلم): (خير الدعاء، دعاء يوم عرفة).
تنبه إلى استقبال الكعبة عند الدعاء إن أمكن.
احرص على الوقوف في حدود عرفة وليس خارجها.
يجب
أن ينتبه الحاج داخل مسجد نمرة أن المسجد ثلاثة أرباعه في عرفات والربع
الباقي خارج عرفة لذلك تنبه إلى ذلك وإلا فاتك الوقوف في عرفات فيفوتك
الحج.
تجنب الوقوف على جبل الرحمة لأن ذلك سوف يؤدي إلى الزحام وإيذاء الناس.
احرص على النزول من عرفة بعد مغيب الشمس, فبذلك تجمع بين الليل والنهار, فإذا نزلت قبل الغروب فعليك دم.
إياك وسوء الظن بالله أي بأن تشك بأن الله لم يغفر لك, لأنه يكون عندئذ أول ذنب ترتكبه.
نصائح في مِنى:
يجب التأكد من سقوط الحصى في المرمى وعدم الرمي كيفما اتفق.
تجنب رمي الحصى جمعاً دفعة واحدة لأنه لا تحسب للحاج عندئذ إلا حصاة واحدة.
تجنب الرمي عكس الترتيب بل يجب أن تبدأ من الصغرى ثم الوسطى ثم الكبرى.
تجنب الرمي بعدد أقل أو أكثر من الحصى على سبيل التعمد إلا إذا كنت قد شككت في العدد.
لا تهمل الدعاء بعد الجمرة الصغرى والوسطى لأنه خلاف السنة وتفويت لخير عظيم.
لا تدْعُ بعد الجمرة الكبرى (جمرة العقبة) لأنه خلاف السنة.
نصائح في المدينة المنورة:
الالتزام بالسنة النبوية بشكل جيد وتوقيرها توقيراً شديداً.
عندما
يُوصى الحاج بالسلام على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من أحد فلا يقل
السلام عليك يا رسول الله من (الشيخ، الحاج، المهندس أو الدكتور فلان) بل
يذكر اسمه المجرد فقط، لأنه ليس هناك أية مراتب أمام سيد المرسلين (صلى
الله عليه وسلم).
الحرص على الصلاة في الروضة الشريفة (لأنها روضة من رياض الجنة)
عدم التمسح وتقبيل جدار القبر.
المشي في المدينة المنورة بسكينة ووقار وأدب شديد (فإنك تمشي على خطى النبي (صلى الله عليه وسلم) والصحابة).
عدم الضحك والتكلم بصوت عالٍ, حيث أن رفع الصوت عند رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يحبط الأعمال الصالحة.
عدم
التدخين، إذا كنت من المدخنين فاعمل جهدك أن تقطعه في تلك الأراضي المقدسة
لأنه يعتبر من الفسوق وخاصة في مدينة رسول الله (صلى الله عليه وسلم)
ويعتبر أيضاً من قلة الأدب مع حضرة الرسول الأعظم (صلى الله عليه وسلم).
شرح مصور : تعلم مناسك الحج و العمرة خطوة بخطوة
تقبل الله منا و منكم مقدما صالح الاعمال
و اليكم رابط التعليم المصور لمناسك الحج و العمرة
[size=25]اضغط هنا
نصائح في الطواف:
1-
اعلم أخي الحاج أن الطواف هو تحية الحرم, وهو صلاة ولكن أباح الله فيه
الكلام، لذلك يشترط له الطهارة من الحدث الأكبر والأصغر و ستر العورة.
تجنب تطويل الوقوف عند الحجر للإشارة لأن ذلك قد يؤدي إلى زحام شديد.
تجنب المزاحمة لتقبيل الحجر الأسود لأن تقبيله سنة وعدم إيذاء نفسك والناس واجب، والواجب أبدى من السنة والله أعلم.
يستحب أن يكون الحاج في طوافه خاضعاً متخشعاً حاضر القلب.
الموالاة (المتابعة) بين الأشواط في الطواف سنة مؤكدة.
تجنب في الطواف فرقعة الأصابع وتشبيكها, كما يكره الأكل والشرب والكلام بغير الذكر والدعاء.
يكره الطواف مع مدافعة البول أو الغائط أو الريح.
الانتباه إلى جعل الطواف من وراء الحطيم وليس من داخله، لأنه عندئذ يكون الحاج قد طاف ببعض الكعبة و بذلك يبطل الشوط الذي طافه.
تجنب رفع الصوت في الطواف لأن رفعه قد يشوش على بعض الطائفين.
تجنب الرمل في كل الأشواط لأن الرمل سنة في الأشواط الثلاثة الأولى للطواف الذي بعده سعي فقط.
يسن الرمل في الأشواط الثلاثة الأولى والاضطباع في كل الأشواط التي بعدها سعي.
لا يسن للنساء الرمل في الطواف ولا الهرولة في السعي.
تجنب الاضطباع عند الصلوات.
تجنب التمسح بمقام سيدنا إبراهيم وتقبيله وهذه بدعة مخالفة للسنة وكذلك التمسح بجدران الكعبة والله أعلم.
تجنب الإصرار على الصلاة خلف مقام سيدنا إبراهيم بعد الطواف حين يكون هناك زحام شديد, ويجوز في أي مكان من الحرم.
تتجنب النساء إظهار شعرها أمام الرجال عند التحلل (عند التقصير).
نصائح في يوم عرفة:
أحرص على الجهر بالتلبية في المسير إلى عرفة.
تجنب الكسل والفتور في يوم عرفة وتضييع الوقت وانشغل بالدعاء والذكر يقول النبي (صلى الله عليه وسلم): (خير الدعاء، دعاء يوم عرفة).
تنبه إلى استقبال الكعبة عند الدعاء إن أمكن.
احرص على الوقوف في حدود عرفة وليس خارجها.
يجب
أن ينتبه الحاج داخل مسجد نمرة أن المسجد ثلاثة أرباعه في عرفات والربع
الباقي خارج عرفة لذلك تنبه إلى ذلك وإلا فاتك الوقوف في عرفات فيفوتك
الحج.
تجنب الوقوف على جبل الرحمة لأن ذلك سوف يؤدي إلى الزحام وإيذاء الناس.
احرص على النزول من عرفة بعد مغيب الشمس, فبذلك تجمع بين الليل والنهار, فإذا نزلت قبل الغروب فعليك دم.
إياك وسوء الظن بالله أي بأن تشك بأن الله لم يغفر لك, لأنه يكون عندئذ أول ذنب ترتكبه.
نصائح في مِنى:
يجب التأكد من سقوط الحصى في المرمى وعدم الرمي كيفما اتفق.
تجنب رمي الحصى جمعاً دفعة واحدة لأنه لا تحسب للحاج عندئذ إلا حصاة واحدة.
تجنب الرمي عكس الترتيب بل يجب أن تبدأ من الصغرى ثم الوسطى ثم الكبرى.
تجنب الرمي بعدد أقل أو أكثر من الحصى على سبيل التعمد إلا إذا كنت قد شككت في العدد.
لا تهمل الدعاء بعد الجمرة الصغرى والوسطى لأنه خلاف السنة وتفويت لخير عظيم.
لا تدْعُ بعد الجمرة الكبرى (جمرة العقبة) لأنه خلاف السنة.
نصائح في المدينة المنورة:
الالتزام بالسنة النبوية بشكل جيد وتوقيرها توقيراً شديداً.
عندما
يُوصى الحاج بالسلام على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من أحد فلا يقل
السلام عليك يا رسول الله من (الشيخ، الحاج، المهندس أو الدكتور فلان) بل
يذكر اسمه المجرد فقط، لأنه ليس هناك أية مراتب أمام سيد المرسلين (صلى
الله عليه وسلم).
الحرص على الصلاة في الروضة الشريفة (لأنها روضة من رياض الجنة)
عدم التمسح وتقبيل جدار القبر.
المشي في المدينة المنورة بسكينة ووقار وأدب شديد (فإنك تمشي على خطى النبي (صلى الله عليه وسلم) والصحابة).
عدم الضحك والتكلم بصوت عالٍ, حيث أن رفع الصوت عند رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يحبط الأعمال الصالحة.
عدم
التدخين، إذا كنت من المدخنين فاعمل جهدك أن تقطعه في تلك الأراضي المقدسة
لأنه يعتبر من الفسوق وخاصة في مدينة رسول الله (صلى الله عليه وسلم)
ويعتبر أيضاً من قلة الأدب مع حضرة الرسول الأعظم (صلى الله عليه وسلم).
شرح مصور : تعلم مناسك الحج و العمرة خطوة بخطوة
تقبل الله منا و منكم مقدما صالح الاعمال
و اليكم رابط التعليم المصور لمناسك الحج و العمرة
[size=25]اضغط هنا
________________________________________________
- حمدي عبد الجليلالمشرف العام
- عدد المساهمات : 3476
نقاط : 28468
تاريخ التسجيل : 26/06/2011
رد: موسوعة مناسك الحج والعمرة...وفقه النساء في الحج مع إيضاح حركى مصور
السبت 04 أغسطس 2012, 16:51
اخطاء الحجاج:
أخطاء في الإحرام:
1ـ تجاوز الميقات من غير إحرام، والواجب على من قصد مكة للحج أو العمرة
أن يحرم من ميقاته، ولا يتعداه دون إحرام، حتى وإن لم يجد ملابس يحرم بها،
وعندها يلبس السراويل ويخلع عمامته ونحوها، فإن وجد ملابس الإحرام بعد
ذلك لبسها وتجب عليه الفدية .
2ـ الاعتقاد بأن الإحرام هو مجرد ارتداء ملابس الإحرام، وهذا غير صحيح،
بل لابد للإحرام من نية الدخول في النسك، ولهذا لو عقد نية الإحرام بقلبه
ولم يلبس الإحرام صحّ إحرامه مع وجوب الفدية .
3ـ اعتقاد أن أداء ركعتين قبل الإحرام شرط لصحة الإحرام، والصحيح أن ركعتي
الإحرام سنة باتفاق المذاهب فمن صلاها أجر ومن تركها لم يأثم .
4- وضع الطِّيب على الرداء أو الإزار قبل الإحرام، والسنة وضع الطِّيب
على البدن قبل الإحرام، أما ملابس الإحرام فلا يطيِّبها، وإذا طيبها لم
يلبسها حتى يغسلها.
5ـ اعتقاد أن الغسل أو الوضوء عند الإحرام واجب، وإنما هو مستحب فلو أحرم من غير وضوء ولا غسل، فإحرامه صحيح .
6- الجهل بمواقيت الإحرام المكانية، التي حددها الشرع، أو عدم مراعاة تلك
المواقيت وخاصة من الحجاج القادمين عن طريق الجو، والواجب على الحاج أو
المعتمر أن يُحرم من ميقاته أو ما يُحاذيه، فإن اشتبه عليه الأمر أحرم قبل
الميقات احتياطاً، لكن لا يتجاوز الميقات دون إحرام، كما سبق .
7- كشف المحرم كتفه الأيمن دائماً من حين إحرامه من الميقات، وهو ما يسمى
بـ "الاضطباع" وهذا خلاف السنة، وإنما فعله النبي صلى الله عيه وسلم في
طواف القدوم وطواف العمرة، فإذا طاف المحرم أعاد رداءه على كتفيه في باقي
حجه أو عمرته .
8- التحرج من تغيير لباس الإحرام بمثله أو غسله، ولا حرج في ذلك .
9- اعتقاد أن كل ما كان مخيطاً لا يجوز لبسه، فيتحرج البعض من لبس
النعلين أو الحزام ونحو ذلك، بينما المراد بالمخيط ما خِيط أو نسُج على
قدر البدن، كالسراويل والثياب.
10- اعتقاد أن المرأة الحائض لا يجوز لها الإحرام، وأن لها أن تتجاوز
الميقات دون إحرام، والصحيح أن الحيض والنفاس لا يمنعان المرأة من
الإحرام، فيجب عليها أن تحرم، لكن لا تطوف بالبيت حتى تطهر .
11- اعتقاد بعض النساء أن للإحرام ثياباً خاصة، أو لوناً خاصاً، والصحيح
أن المرأة يجوز لها أن تُحرم بثيابها المعتادة، لكن تجتنب لبس النقاب
والقفازين .
12- اعتقاد البعض أن المنع من محظورات الإحرام يكون بمجرد الاغتسال، والصواب أنه يبتديء من حين عقد نية الإحرام .
13- تحرّج البعض من تمشيط شعره خوفا من أن يكون ذلك من محظورات الإحرام، والصواب جوازه .
أخطاء في النية:
1- تغيير النية بعد الدخول في النسك، فإذا أحرم بالحج عن نفسه، فليس له بعد ذلك أن يغير نيته، كأن ينوي الحج عن أبيه أو أمه .
2- الدخول في النسك ثم تركه دون إتمامه، والصواب أن من نوى الحج أو
العمرة وأحرم فليس له الرجوع، بل يجب عليه الإتمام، لقول الله عز وجل: {
وأتموا الحج والعمرة لله } ( البقرة: 196 ) .
3- ظن البعض أن نية الدخول في النسك لا تنعقد إلا في داخل مسجد الميقات
فحسب، وهو تصوّر خاطيء، إذ المقصود أن يعقد النية عند الميقات أو في أي
مكان محاذٍ للميقات إن لم يتيسر له الإحرام من الميقات، وهو ما قرره أهل
العلم .
اخطاء في التلبية:
1- ترك التلبية، أو خفض الصوت بها، وهذا خلاف السنة، بل السنه أن يرفع
الرجال أصواتهم، وتخفض النساء، لما ثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم -
أنه قال: ( أتاني جبريل فأمرني أن آمر أصحابي أن يرفعوا أصواتهم بالإهلال
والتلبية ) رواه أبو داود .
2- قول البعض: اللهم إني أريد العمرة - أو الحج - وهذا خطأ، والصواب أن
يقول: لبيك حجاً وعمرة إذا كان قارناً، أو يقول: لبيك عمرة إذا كان
متمتعاً أو معتمراً فحسب، أو يقول: ليبك حجاً إذا كان مفرداً .
3- عدم التدبر في معنى التلبية: فإنها تحمل معنى الاستجابة لأمر الله
والانقياد له، والإقبال عليه رغبة ورهبة، فالواجب التفكر في معاني ألفاظها
حتى تخرج من القلب
أخطاء في الطواف:
1- النطق بالنية عند الشروع في الطواف، والصواب أن النية محلها القلب فلا يتلفظ بها .
2- الطواف من داخل الحِجْر، وهذا خطأ عظيم فلا يصح الطواف إلا بجميع
البيت ومن طاف بالبيت واستثنى الحجر فقد طاف ببعض البيت ولم يطف به كله .
3- اعتقاد أن الطواف لا يصح دون استلام الحجر الأسود، والصواب أن تقبيل
الحجر سنة وليس شرطا لصحة الطواف، فإذا لم يتمكن الطائف من الوصول إليه
إلاَّ بالمزاحمة الشديدة وإيذاء الناس، فالواجب ترك الاستلام والتقبيل
والاكتفاء بالإشارة .
4- استلام أركان الكعبة الأربعة، والثابت في السنة هو استلام الحجر
الأسود والركن اليماني من البيت دون غيرهما من الأركان. وقد أنكر ابن عباس
رضي الله عنهما على معاوية رضي الله عنه استلامه الأركان كلها، فقال
معاوية : ليس شيء من البيت مهجورا . فقال ابن عباس : لقد كان لكم في رسول
الله أسوة حسنة . فقال معاوية : صدقت .
5- تقبيل الركن اليماني، أو الإشارة إليه من بُعد، والسنة استلامه باليد إن قدر على ذلك، وإلا مرَّ عليه دون تقبيل أو إشارة .
6- الرَّمَلُ في جميع الأشواط، والمشروع أن يكون الرمل في الأشواط
الثلاثة الأولى من طواف القدوم وطواف العمرة دون غيره من الطواف. والرمل
هو الإسراع في المشي مع مقاربة الخطا .
7- مزاحمة النساء للرجال في الطواف والعكس، والواجب على كل من المرأة والرجل أن يحترزا من ذلك .
8- كشف بعض النساء عن عوراتهن ككشف رقابهن أو أذرعهن أو صدورهن أثناء
الطواف مما يجعلهن مصدر فتنة في مكان لا يجوز ولا يليق أن يكن فيه إلا
عابدات قانتات
9- تخصيص كل شوط من الطواف بدعاء معين، ولم يرد عنه صلى الله عليه وسلم
سوى دعائه بقوله تعالى : { ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا
عذاب النار} ( البقرة:201 ) بين الركن اليماني والحجر الأسود، وما عدا
ذلك فيدعو فيه بما أحب من خيري الدنيا والآخرة . قال شيخ الإسلام ابن تيميه
رحمه الله : " ليس فيه ـ يعني الطواف ـ ذكر محدود عن النبي صلى الله عليه
وسلم لا بأمره ولا بقوله ولا بتعليمه، بل يدعو فيه بسائر الأدعية
الشرعية، وما يذكره كثير من الناس من دعاء معين تحت الميزاب ونحو ذلك فلا
أصل له " .
10- رفع الصوت بالدعاء رفعاً مزعجاً، يُذهب الخشوع ويشوش على الطائفين .
11- اجتماع الطائفة من الناس على قائد يلقنهم الدعاء، وهو خلاف السنة، فضلاً عما فيه من أذية وتشويش على بقية الطائفين .
12- الوقوف عند الحجر الأسود أو ما يحاذيه مدة طويلة، وفي ذلك تضييق على
غيره من الطائفين. والسنة أن يستلم الحجر أو يشير إليه ويمضي دون توقف .
13- تمسح البعض بالكعبة وأستارها من أجل التبرك بها وهذا خطأ، إذ التبرك
المشروع بالكعبة يكون بالطواف بها ابتغاء الأجر من الله سبحانه، أما التمسح
بأستارها فلم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم ولا دلّنا عليه .
14- قيام بعض الرجال بخلع الرداء والاكتفاء بالإزار فقط، وقد ينزل إزاره تحت السرة فيكشف جزءاً من عورته، وهذا أمر محرم .
15- التمسح بالمقام وتقبيله رجاء بركته، وهذا خطأ، والصواب أن المقام
لايُتمسح به ولا يقبل ؛ لأن هذا لم يرد على النبي صلى الله عليه وسلم
16- اعتقاد البعض أن استلام الركن اليماني أو الحجر الأسود إنما هو لأجل
التبرّك لا التعبد، وهذا يقودهم إلى بعض التصرّفات غير المشروعة من مسح
الحجر أو الركن بالمنديل أو بطرف الإحرام، أو أن يقوم بإلصاق الطفل في
الحجر رجاء البركة، والصواب أن هذا الفعل هو محض اتباع للنبي صلى الله
عليه وسلم .
17- اعتقاد البعض أن الرجل إذا طاف بابنه ونوى لابنه ولنفسه الطواف، أن
ذلك لا يُجزيء إلا لابنه، والصواب أن الطواف يجزئ عنهما جميعاً ؛ وذلك لأن
كل واحد منهما قد نوى أو نُويَ له الطواف وطافا طوافاً صحيحاً، فيكون لكل
منهما طوافه ونيته .
18- انصراف البعض من الطواف قبل خطوات يسيرة من الوصول إلى الحجر الأسود،
والواجب عليه التيقن من إتمام الطواف، لأن ترك جزء من الشوط يبطله .
أخطاء في ركعتي الطواف:
1- اعتقاد لزوم أداء الركعتين خلف المقام مباشرة أو قريبا منه، والمزاحمة
للصلاة عنده، مع أن صلاة ركعتي الطواف عند المقام سنة، إن تيسرت وإلا جاز
أن تصلَّى في أي موضع من المسجد .
2- إطالة الركعتين بعد الطواف، والسنة التخفيف، فقد صلاهما النبي صلى
الله عليه وسلم فقرأ في الركعة الأولى: { قل يا أيها الكافرون } وفي الركعة
الثانية: { قل هو الله أحد } بعد قراءة الفاتحة في الركعتين .
3- ومن البدع ما يفعله البعض بعد ركعتي الطواف، حيث يقوم عند المقام
فيدعو بدعاء يسمَّى "دعاء المقام" وهذا الدعاء لا أصل له في الدين .
4- قيام البعض بصلاة أكثر من ركعتين للطواف، وهو خلاف السنة .
أخطاء في السعي:
1- رفع اليدين عند صعود الصفا والمروة كرفعهما في الصلاة، والسنة أن يرفع
يديه كهيئة الداعي، ويحمد الله ويكبره ويدعو مستقبلاً القبلة .
2- الإسراع في السعي بين الصفا والمروة في كل الشوط، وهو خطأ، والسنة الإسراع بين العلمين الأخضرين، والمشي في بقية الشوط .
3- إسراع النساء في السعي بين العلمين، وهو خلاف السنة، والإسراع إنما هو خاص بالرجال دون النساء .
4- قراءة قوله تعالى: { إن الصفا والمروة من شعائر الله } ( البقرة: 158 )
في كل شوط كلما أقبل على الصفا والمروة، والسنة قراءتها عند بداية السعي،
إذا دنا من الصفا، كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم .
5- اعتقاد البعض أن الشوط يبتديء من الصفا وينتهي بالصفا، بمعنى أنه يسعى
من الصفا إلى المروة ثم يرجع إلى الصفا، فيعد هذا شوطا واحدا، والصواب أن
السعي من الصفا إلى المروة يعد شوطاً كاملا، والسعي من المروة إلى الصفا
يعد شوطاً آخر.
6- تخصيص كل شوط بدعاء معين، ولم يَرِدْ عن النبي صلى الله عليه وسلم دعاء
خاص بكل شوطٍ، إلا ما كان يدعو به على الصفا وعلى المروة .
7- التطوع بالسعي بين الصفا والمروة من غير أن يكون في حج أو عمرة، والسنة جاءت باستحباب التطوع بالطواف بالبيت فحسب .
أخطاء في الحلق والتقصير:
1- اعتقاد البعض أن من السنة استقبال القبلة عند الحلق .
2- حلق بعض الرأس، وترك بعضه على هيئة القزع المنهي عنه .
3- تحلل البعض قبل الحلق ليحلق في بيته، وهذا خطأ كبير؛ فالتحلل إنما يحصل بالحلق لا قبله .
4- قيام بعض النسوة بإظهار شعورهن أمام الرجال أثناء الحلق، وشعر المرأة عورة، يجب ستره عن الأجانب.
5- اعتقاد البعض أنه لا يجوز للمحرم أن يحلق أو يقصّر شعر محرم آخر يريد التحلل .
أخطاء في يوم التروية:
1- اعتقاد البعض لزوم الإحرام من المسجد الحرام، والسنة أن يحرم الإنسان من موضعه بمكة .
2- اعتقاد البعض أنه لا يصح أن يحرم بثياب الإحرام التي أحرم بها في عمرته .
3- اضطباع كثير من الحجاج من هذا اليوم إلى نهاية الحج، وهذا خطأ فالاضطباع لا يشرع إلا عند طواف القدوم فقط .
4- ظن بعض الناس ممن كان في منى قبل يوم التروية، أنه يلزمه العودة إلى
مكة والإحرام منها، والصواب أنه لا يلزمه ذلك، بل يحرم من مكانه .
5- ترك البعض سنة قصر الصلاة في منى، أو القيام بالجمع بين الصلوات دون حاجة شرعية كمرض ونحوه .
أخطاء في يوم عرفة:
1- صيام الحاج يوم عرفة، والسنة للحاج الفطر في هذا اليوم؛ حتى يكون أنشط وأقوى على الدعاء والذكر .
2- الانصراف من عرفة قبل غروب الشمس، وهو حرام؛ لأنه خلاف سنة النبي صلى
الله عليه وسلم، ولأن الانصراف من عرفة قبل الغروب من عمل أهل الجاهلية .
3- عدم مراعاة حدود عرفة، فيخرج بعض الحجاج عن حدودها، ويبقون هناك إلى
أن تغرب الشمس، وهو خطأ كبير، لأنهم لا يُعتبرون ممن وقف بعرفة
أخطاء المبيت في المزدلفة:
1- عدم تحري بعض الحجاج لحدود مزدلفة، فيبيتون خارجها، والمبيت بمزدلفة من واجبات الحج .
2- تأخير صلاتي المغرب والعشاء إلى ما بعد منتصف الليل، والسنة للحاج أن
يصليهما جمعاً في مزدلفة، قبل خروج وقت العشاء، وهو نصف الليل، فإذا لم
يمكنه ذلك، فيصليهما في أي مكان قبل خروج الوقت .
3- صلاة الفجر بمزدلفة قبل وقتها؛ حتى يتعجل الانصراف، وهذا خلاف السنة، والصلاة قبل وقتها باطلة لا تجوز .
4- اعتقاد وجوب جمع الحصى من مزدلفة، والصواب جواز جمع الحصى من أي مكان .
5- البقاء في مزدلفة إلى أن تشرق الشمس، والسنة الدفع منها قبل الشروق، مخالفة للمشركين الذين كانوا ينتظرون حتى تطلع الشمس .
6- قضاء الليلة في العبادة، وهذا خلاف الثابت من فعله - صلى الله عليه وسلم - فإنه نام في تلك الليلة .
أخطاء في رمي الجمار:
1- قيام البعض بغسل الحصى قبل الرمي به، وهذا غير وارد في السنة، بل هو من البدع .
2- رمي الجمرات الثلاث في أيام التشريق قبل الزوال، وهذا لا يجوز؛ لأن
النبي صلى الله عليه وسلم لم يرم إلا بعد الزوال، ولو كان الرمي قبل
الزوال جائزًا لفعله صلى الله عليه وسلم أو دل عليه؛ لأنه أسهل على
المكلف، ومن شق عليه الرمي بعد الزوال، فليؤخره إلى العصر أو المساء .
3- اعتقاد البعض أنهم برميهم الجمار يرمون الشيطان، وهذا تصور خاطئ،
فالرمي إنما شرع لإقامة شعائر الله وذكره سبحانه، ففي مسند الإمام أحمد عن
عائشة رضي الله عنها، قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (
إنما جعل الطواف بالكعبة، وبين الصفا والمروة، ورمي الجمار؛ لإقامة ذكر
الله عز وجل ) .
4- رمي حصى الجمارجميعًا مرة واحدة، والواجب أن يرمي الحصيات السبع،
واحدة بعد واحدة، فإذا رماها الحاج رمية واحدة لم تجزئ عنه، وكانت كرمي
حصاة واحدة .
5- عدم التأكد من سقوط الحصى في المرمى، بل يرمي كيفما اتفق، وهذا لا يصح .
6- التحرج من الرمي بحصاة قد رُميَ بها سابقاً، والصواب جواز ذلك .
7- اعتقاد البعض أنه لا بد من إصابة الشاخص أو العمود، والصواب أن ذلك ليس بشرط .
8- وضع الحصى في الحوض من غير رمي، وهذا خلاف السنة، ولا يُسمى ذلك رمياً .
9- الرمي بأكثر من سبع حصيات عند كل جمرة .
10- السب والشتم والصياح عند الرمي، وهذا خلاف هديه صلى الله عليه وسلم
في كل وقت، فكيف في هذا النسك العظيم، فعن قدامه بن عبد الله بن عمار قال: (
رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يوم النحر يرمي جمرة العقبة على ناقة له
صهباء، لا ضرب، ولا طرد، ولا إليك إليك ) رواه أحمد و الترمذي ، وقال: حسن
صحيح
11- الرمي بغير الحصى، كالأحذية أو الأخشاب أو غيرها، وهذا خطأ كبير
مخالف لما شرعه النبي صلى الله عليه وسلم لأمته بفعله وأمره، حيث رمى صلى
الله عليه وسلم بمثل حصا الخذف، وأمر أمته أن يرموا بمثله، وحذرهم من
الغلو في الدين. وسبب هذا الخطأ الكبير ما سبق من اعتقادهم أنهم يرمون
الشيطان .
12- رمي الجمرة الصغرى والوسطى يوم العيد، والواجب رمي جمرة العقبة الكبرى فقط في ذلك اليوم .
13- التزاحم والتدافع عند الرمي، والواجب أن يرفق المسلم بإخوانه، ولا سيما في هذا الموطن .
14- توكيل البعض غيره ليرمي عنه، مع قدرته على الرمي. وهذا مخالف لما أمر
الله تعالى به من إتمام الحج، حيث يقول سبحانه: { وأَتموا الحج والعمرة
لله } (البقرة:196)، فالواجب على من قدر على الرمي، أن يباشره بنفسه،
ويصبر على المشقة والتعب، فإن الحج نوع من الجهاد، لا بد فيه من الكلفة
والمشقة .
15- اعتقاد البعض أن حصى الجمار لابد أن تكون من مزدلفة، ولذلك يقوم
بجمعها كلها ليلة مبيته في مزدلفة، والصواب أنه يجوز له جمعها من أي مكان .
16- الرمي بحجارة صغيرة جدًا أو كبيرة جدًا، والصواب أن تكون تلك الحجارة متوسطة الحجم، فوق حبة الحمص، ودون حبة البندق .
17- ترك التكبير عند الرمي، والتكبير سنة لا ينبغي تفويتها .
18- الاستمرار في التلبية بعد رمي جمرة العقبة، والصحيح أن يقطع الحاج
التلبية بعد رمي الجمرة يوم العيد؛ لحديث الفضل بن عباس رضي الله عنهما،
أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يزل يلبي حتى رمى جمرة العقبة
19- إصرار البعض على الرمي وقت الزوال مع وجود سعة في الوقت ، فيعرّض نفسه وغيره للخطر
أخطاء في ذبح الهدي:
1- التصدق بقيمة الهدي بدلاً من ذبحه، وهذا لا يجزئ.
2- ذبح الهدي قبل يوم العيد، والواجب أن يكون الذبح في وقته، وهو يوم العيد.
3- رمي الهدي بعد ذبحه، وهذا تضييع للنعمة، بل الواجب إيصالها إلى الفقراء والمحتاجين، وله أن يأكل منها، إن شاء .
4- ذبح المعيب من الهدي، كالعوراء والعرجاء، والهدي كالأضحية، يشترط فيه ما يشترط فيها من السلامة من العيوب البينة .
5- ذبح الهدي خارج الحرم، والواجب أن يكون الذبح داخل حدود الحرم .
أخطاء في منى:
1- التفريط في السؤال عن حدود منى، والمبيت خارجها .
2- تساهل البعض في المبيت خارج منى .
3- جمع الصلوات في منى، وهذا مخالف للسنة، فإن النبي - صلى الله عليه وسلم- كان يصلي كل صلاة في وقتها في منى، قصراً من غير جمع .
أخطاء في النفر(المغادرة) من منى:
1- اعتقاد بعض الحجيج، أن المراد باليومين في قوله تعالى: { فمن تعجل في
يومين } ( البقرة:203 ) أنهما يوم العيد، واليوم الذي يليه، مع أن المراد
بهما: يوم الحادي عشر، ويوم الثاني عشر من ذي الحجة .
2- نزول بعض المتعجلين إلى مكة لطوف الوداع، ثم عودتهم لرمي الجمرات،
فيكون آخر عهدهم رمي الجمار، لا الطواف بالبيت، والواجب أن يكون آخر عهدهم
الطواف بالبيت .
أخطاء في طواف الوداع:
1- الإقامة بمكة بعد طواف الوداع، فلا يكون آخر عهدهم الطواف بالبيت .
2- الخروج من مكة قبل طواف الوداع، وطواف الوداع من واجبات الحج .
3- سعي بعض الحجاج بعد طواف الوداع، اعتقادا منهم أن طواف الوداع يتطلب سعيا، والصحيح أن الوداع ليس فيه سعي .
4- الرجوع القهقرى بعد طواف الوداع؛ فإذا أراد الحاج الخروج من المسجد
الحرام، مشى إلى الخلف، ووجهه إلى الكعبة، دون أن يتلفت، وهو من البدع
المحدثة .
5- وقوف بعض الطائفين بعد طواف الوداع عند باب المسجد، واستقبال الكعبة،
والتسليم، والدعاء بدعاء خاص بوداع البيت، ولم يثبت فعل ذلك عن النبي صلى
الله عليه وسلم .
أخطاء في زيارة مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم:
1- اعتقاد بعضهم أن زيارة المسجد النبوي من متعلقات الحج ومتمماته، وهذا
خطأ، فليس لزيارة المسجد النبوي وقت محدد من السنة، ولا يختص ذلك بوقت
الحج .
2- البدء عند دخول المسجد النبوي بزيارة قبره صلى الله عليه وسلم،
والصحيح أن يبدأ بصلاة ركعتين تحية المسجد، وإن تيسر له أن تكون في الروضة
فهو أفضل، ثم يسلم على النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبيه رضي الله عنهما .
3- استقبال الحجرة النبوية حال الدعاء، وهو خطأ يقع فيه كثير من الناس،
ولا يجوز فعله، والسنة أن يستقبل القبلة إذا أراد الدعاء، كغيره من
الأماكن .
4- التمسح والتبرك بالحجرة النبوية وتقبيلها، وهو من البدع المنكرة .
5- دعاء النبي صلى الله عليه وسلم، والاستغاثة به، لكشف الكربات، وقضاء
الحاجات، وهو من الشرك الأكبر الذي لا يغفره الله لصاحبه، إلا إذا تاب
منه، كما قال تعالى: { إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن
يشاء } ( النساء :116 ) .
6- شد الرحال بقصد زيارة قبره صلى الله عليه وسلم فحسب، وليس بقصد زيارة
مسجده عليه الصلاة والسلام، وهذا خطأ كبير، وبدعة مخالفة للسنة .
أخطاء في الإحرام:
1ـ تجاوز الميقات من غير إحرام، والواجب على من قصد مكة للحج أو العمرة
أن يحرم من ميقاته، ولا يتعداه دون إحرام، حتى وإن لم يجد ملابس يحرم بها،
وعندها يلبس السراويل ويخلع عمامته ونحوها، فإن وجد ملابس الإحرام بعد
ذلك لبسها وتجب عليه الفدية .
2ـ الاعتقاد بأن الإحرام هو مجرد ارتداء ملابس الإحرام، وهذا غير صحيح،
بل لابد للإحرام من نية الدخول في النسك، ولهذا لو عقد نية الإحرام بقلبه
ولم يلبس الإحرام صحّ إحرامه مع وجوب الفدية .
3ـ اعتقاد أن أداء ركعتين قبل الإحرام شرط لصحة الإحرام، والصحيح أن ركعتي
الإحرام سنة باتفاق المذاهب فمن صلاها أجر ومن تركها لم يأثم .
4- وضع الطِّيب على الرداء أو الإزار قبل الإحرام، والسنة وضع الطِّيب
على البدن قبل الإحرام، أما ملابس الإحرام فلا يطيِّبها، وإذا طيبها لم
يلبسها حتى يغسلها.
5ـ اعتقاد أن الغسل أو الوضوء عند الإحرام واجب، وإنما هو مستحب فلو أحرم من غير وضوء ولا غسل، فإحرامه صحيح .
6- الجهل بمواقيت الإحرام المكانية، التي حددها الشرع، أو عدم مراعاة تلك
المواقيت وخاصة من الحجاج القادمين عن طريق الجو، والواجب على الحاج أو
المعتمر أن يُحرم من ميقاته أو ما يُحاذيه، فإن اشتبه عليه الأمر أحرم قبل
الميقات احتياطاً، لكن لا يتجاوز الميقات دون إحرام، كما سبق .
7- كشف المحرم كتفه الأيمن دائماً من حين إحرامه من الميقات، وهو ما يسمى
بـ "الاضطباع" وهذا خلاف السنة، وإنما فعله النبي صلى الله عيه وسلم في
طواف القدوم وطواف العمرة، فإذا طاف المحرم أعاد رداءه على كتفيه في باقي
حجه أو عمرته .
8- التحرج من تغيير لباس الإحرام بمثله أو غسله، ولا حرج في ذلك .
9- اعتقاد أن كل ما كان مخيطاً لا يجوز لبسه، فيتحرج البعض من لبس
النعلين أو الحزام ونحو ذلك، بينما المراد بالمخيط ما خِيط أو نسُج على
قدر البدن، كالسراويل والثياب.
10- اعتقاد أن المرأة الحائض لا يجوز لها الإحرام، وأن لها أن تتجاوز
الميقات دون إحرام، والصحيح أن الحيض والنفاس لا يمنعان المرأة من
الإحرام، فيجب عليها أن تحرم، لكن لا تطوف بالبيت حتى تطهر .
11- اعتقاد بعض النساء أن للإحرام ثياباً خاصة، أو لوناً خاصاً، والصحيح
أن المرأة يجوز لها أن تُحرم بثيابها المعتادة، لكن تجتنب لبس النقاب
والقفازين .
12- اعتقاد البعض أن المنع من محظورات الإحرام يكون بمجرد الاغتسال، والصواب أنه يبتديء من حين عقد نية الإحرام .
13- تحرّج البعض من تمشيط شعره خوفا من أن يكون ذلك من محظورات الإحرام، والصواب جوازه .
أخطاء في النية:
1- تغيير النية بعد الدخول في النسك، فإذا أحرم بالحج عن نفسه، فليس له بعد ذلك أن يغير نيته، كأن ينوي الحج عن أبيه أو أمه .
2- الدخول في النسك ثم تركه دون إتمامه، والصواب أن من نوى الحج أو
العمرة وأحرم فليس له الرجوع، بل يجب عليه الإتمام، لقول الله عز وجل: {
وأتموا الحج والعمرة لله } ( البقرة: 196 ) .
3- ظن البعض أن نية الدخول في النسك لا تنعقد إلا في داخل مسجد الميقات
فحسب، وهو تصوّر خاطيء، إذ المقصود أن يعقد النية عند الميقات أو في أي
مكان محاذٍ للميقات إن لم يتيسر له الإحرام من الميقات، وهو ما قرره أهل
العلم .
اخطاء في التلبية:
1- ترك التلبية، أو خفض الصوت بها، وهذا خلاف السنة، بل السنه أن يرفع
الرجال أصواتهم، وتخفض النساء، لما ثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم -
أنه قال: ( أتاني جبريل فأمرني أن آمر أصحابي أن يرفعوا أصواتهم بالإهلال
والتلبية ) رواه أبو داود .
2- قول البعض: اللهم إني أريد العمرة - أو الحج - وهذا خطأ، والصواب أن
يقول: لبيك حجاً وعمرة إذا كان قارناً، أو يقول: لبيك عمرة إذا كان
متمتعاً أو معتمراً فحسب، أو يقول: ليبك حجاً إذا كان مفرداً .
3- عدم التدبر في معنى التلبية: فإنها تحمل معنى الاستجابة لأمر الله
والانقياد له، والإقبال عليه رغبة ورهبة، فالواجب التفكر في معاني ألفاظها
حتى تخرج من القلب
أخطاء في الطواف:
1- النطق بالنية عند الشروع في الطواف، والصواب أن النية محلها القلب فلا يتلفظ بها .
2- الطواف من داخل الحِجْر، وهذا خطأ عظيم فلا يصح الطواف إلا بجميع
البيت ومن طاف بالبيت واستثنى الحجر فقد طاف ببعض البيت ولم يطف به كله .
3- اعتقاد أن الطواف لا يصح دون استلام الحجر الأسود، والصواب أن تقبيل
الحجر سنة وليس شرطا لصحة الطواف، فإذا لم يتمكن الطائف من الوصول إليه
إلاَّ بالمزاحمة الشديدة وإيذاء الناس، فالواجب ترك الاستلام والتقبيل
والاكتفاء بالإشارة .
4- استلام أركان الكعبة الأربعة، والثابت في السنة هو استلام الحجر
الأسود والركن اليماني من البيت دون غيرهما من الأركان. وقد أنكر ابن عباس
رضي الله عنهما على معاوية رضي الله عنه استلامه الأركان كلها، فقال
معاوية : ليس شيء من البيت مهجورا . فقال ابن عباس : لقد كان لكم في رسول
الله أسوة حسنة . فقال معاوية : صدقت .
5- تقبيل الركن اليماني، أو الإشارة إليه من بُعد، والسنة استلامه باليد إن قدر على ذلك، وإلا مرَّ عليه دون تقبيل أو إشارة .
6- الرَّمَلُ في جميع الأشواط، والمشروع أن يكون الرمل في الأشواط
الثلاثة الأولى من طواف القدوم وطواف العمرة دون غيره من الطواف. والرمل
هو الإسراع في المشي مع مقاربة الخطا .
7- مزاحمة النساء للرجال في الطواف والعكس، والواجب على كل من المرأة والرجل أن يحترزا من ذلك .
8- كشف بعض النساء عن عوراتهن ككشف رقابهن أو أذرعهن أو صدورهن أثناء
الطواف مما يجعلهن مصدر فتنة في مكان لا يجوز ولا يليق أن يكن فيه إلا
عابدات قانتات
9- تخصيص كل شوط من الطواف بدعاء معين، ولم يرد عنه صلى الله عليه وسلم
سوى دعائه بقوله تعالى : { ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا
عذاب النار} ( البقرة:201 ) بين الركن اليماني والحجر الأسود، وما عدا
ذلك فيدعو فيه بما أحب من خيري الدنيا والآخرة . قال شيخ الإسلام ابن تيميه
رحمه الله : " ليس فيه ـ يعني الطواف ـ ذكر محدود عن النبي صلى الله عليه
وسلم لا بأمره ولا بقوله ولا بتعليمه، بل يدعو فيه بسائر الأدعية
الشرعية، وما يذكره كثير من الناس من دعاء معين تحت الميزاب ونحو ذلك فلا
أصل له " .
10- رفع الصوت بالدعاء رفعاً مزعجاً، يُذهب الخشوع ويشوش على الطائفين .
11- اجتماع الطائفة من الناس على قائد يلقنهم الدعاء، وهو خلاف السنة، فضلاً عما فيه من أذية وتشويش على بقية الطائفين .
12- الوقوف عند الحجر الأسود أو ما يحاذيه مدة طويلة، وفي ذلك تضييق على
غيره من الطائفين. والسنة أن يستلم الحجر أو يشير إليه ويمضي دون توقف .
13- تمسح البعض بالكعبة وأستارها من أجل التبرك بها وهذا خطأ، إذ التبرك
المشروع بالكعبة يكون بالطواف بها ابتغاء الأجر من الله سبحانه، أما التمسح
بأستارها فلم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم ولا دلّنا عليه .
14- قيام بعض الرجال بخلع الرداء والاكتفاء بالإزار فقط، وقد ينزل إزاره تحت السرة فيكشف جزءاً من عورته، وهذا أمر محرم .
15- التمسح بالمقام وتقبيله رجاء بركته، وهذا خطأ، والصواب أن المقام
لايُتمسح به ولا يقبل ؛ لأن هذا لم يرد على النبي صلى الله عليه وسلم
16- اعتقاد البعض أن استلام الركن اليماني أو الحجر الأسود إنما هو لأجل
التبرّك لا التعبد، وهذا يقودهم إلى بعض التصرّفات غير المشروعة من مسح
الحجر أو الركن بالمنديل أو بطرف الإحرام، أو أن يقوم بإلصاق الطفل في
الحجر رجاء البركة، والصواب أن هذا الفعل هو محض اتباع للنبي صلى الله
عليه وسلم .
17- اعتقاد البعض أن الرجل إذا طاف بابنه ونوى لابنه ولنفسه الطواف، أن
ذلك لا يُجزيء إلا لابنه، والصواب أن الطواف يجزئ عنهما جميعاً ؛ وذلك لأن
كل واحد منهما قد نوى أو نُويَ له الطواف وطافا طوافاً صحيحاً، فيكون لكل
منهما طوافه ونيته .
18- انصراف البعض من الطواف قبل خطوات يسيرة من الوصول إلى الحجر الأسود،
والواجب عليه التيقن من إتمام الطواف، لأن ترك جزء من الشوط يبطله .
أخطاء في ركعتي الطواف:
1- اعتقاد لزوم أداء الركعتين خلف المقام مباشرة أو قريبا منه، والمزاحمة
للصلاة عنده، مع أن صلاة ركعتي الطواف عند المقام سنة، إن تيسرت وإلا جاز
أن تصلَّى في أي موضع من المسجد .
2- إطالة الركعتين بعد الطواف، والسنة التخفيف، فقد صلاهما النبي صلى
الله عليه وسلم فقرأ في الركعة الأولى: { قل يا أيها الكافرون } وفي الركعة
الثانية: { قل هو الله أحد } بعد قراءة الفاتحة في الركعتين .
3- ومن البدع ما يفعله البعض بعد ركعتي الطواف، حيث يقوم عند المقام
فيدعو بدعاء يسمَّى "دعاء المقام" وهذا الدعاء لا أصل له في الدين .
4- قيام البعض بصلاة أكثر من ركعتين للطواف، وهو خلاف السنة .
أخطاء في السعي:
1- رفع اليدين عند صعود الصفا والمروة كرفعهما في الصلاة، والسنة أن يرفع
يديه كهيئة الداعي، ويحمد الله ويكبره ويدعو مستقبلاً القبلة .
2- الإسراع في السعي بين الصفا والمروة في كل الشوط، وهو خطأ، والسنة الإسراع بين العلمين الأخضرين، والمشي في بقية الشوط .
3- إسراع النساء في السعي بين العلمين، وهو خلاف السنة، والإسراع إنما هو خاص بالرجال دون النساء .
4- قراءة قوله تعالى: { إن الصفا والمروة من شعائر الله } ( البقرة: 158 )
في كل شوط كلما أقبل على الصفا والمروة، والسنة قراءتها عند بداية السعي،
إذا دنا من الصفا، كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم .
5- اعتقاد البعض أن الشوط يبتديء من الصفا وينتهي بالصفا، بمعنى أنه يسعى
من الصفا إلى المروة ثم يرجع إلى الصفا، فيعد هذا شوطا واحدا، والصواب أن
السعي من الصفا إلى المروة يعد شوطاً كاملا، والسعي من المروة إلى الصفا
يعد شوطاً آخر.
6- تخصيص كل شوط بدعاء معين، ولم يَرِدْ عن النبي صلى الله عليه وسلم دعاء
خاص بكل شوطٍ، إلا ما كان يدعو به على الصفا وعلى المروة .
7- التطوع بالسعي بين الصفا والمروة من غير أن يكون في حج أو عمرة، والسنة جاءت باستحباب التطوع بالطواف بالبيت فحسب .
أخطاء في الحلق والتقصير:
1- اعتقاد البعض أن من السنة استقبال القبلة عند الحلق .
2- حلق بعض الرأس، وترك بعضه على هيئة القزع المنهي عنه .
3- تحلل البعض قبل الحلق ليحلق في بيته، وهذا خطأ كبير؛ فالتحلل إنما يحصل بالحلق لا قبله .
4- قيام بعض النسوة بإظهار شعورهن أمام الرجال أثناء الحلق، وشعر المرأة عورة، يجب ستره عن الأجانب.
5- اعتقاد البعض أنه لا يجوز للمحرم أن يحلق أو يقصّر شعر محرم آخر يريد التحلل .
أخطاء في يوم التروية:
1- اعتقاد البعض لزوم الإحرام من المسجد الحرام، والسنة أن يحرم الإنسان من موضعه بمكة .
2- اعتقاد البعض أنه لا يصح أن يحرم بثياب الإحرام التي أحرم بها في عمرته .
3- اضطباع كثير من الحجاج من هذا اليوم إلى نهاية الحج، وهذا خطأ فالاضطباع لا يشرع إلا عند طواف القدوم فقط .
4- ظن بعض الناس ممن كان في منى قبل يوم التروية، أنه يلزمه العودة إلى
مكة والإحرام منها، والصواب أنه لا يلزمه ذلك، بل يحرم من مكانه .
5- ترك البعض سنة قصر الصلاة في منى، أو القيام بالجمع بين الصلوات دون حاجة شرعية كمرض ونحوه .
أخطاء في يوم عرفة:
1- صيام الحاج يوم عرفة، والسنة للحاج الفطر في هذا اليوم؛ حتى يكون أنشط وأقوى على الدعاء والذكر .
2- الانصراف من عرفة قبل غروب الشمس، وهو حرام؛ لأنه خلاف سنة النبي صلى
الله عليه وسلم، ولأن الانصراف من عرفة قبل الغروب من عمل أهل الجاهلية .
3- عدم مراعاة حدود عرفة، فيخرج بعض الحجاج عن حدودها، ويبقون هناك إلى
أن تغرب الشمس، وهو خطأ كبير، لأنهم لا يُعتبرون ممن وقف بعرفة
أخطاء المبيت في المزدلفة:
1- عدم تحري بعض الحجاج لحدود مزدلفة، فيبيتون خارجها، والمبيت بمزدلفة من واجبات الحج .
2- تأخير صلاتي المغرب والعشاء إلى ما بعد منتصف الليل، والسنة للحاج أن
يصليهما جمعاً في مزدلفة، قبل خروج وقت العشاء، وهو نصف الليل، فإذا لم
يمكنه ذلك، فيصليهما في أي مكان قبل خروج الوقت .
3- صلاة الفجر بمزدلفة قبل وقتها؛ حتى يتعجل الانصراف، وهذا خلاف السنة، والصلاة قبل وقتها باطلة لا تجوز .
4- اعتقاد وجوب جمع الحصى من مزدلفة، والصواب جواز جمع الحصى من أي مكان .
5- البقاء في مزدلفة إلى أن تشرق الشمس، والسنة الدفع منها قبل الشروق، مخالفة للمشركين الذين كانوا ينتظرون حتى تطلع الشمس .
6- قضاء الليلة في العبادة، وهذا خلاف الثابت من فعله - صلى الله عليه وسلم - فإنه نام في تلك الليلة .
أخطاء في رمي الجمار:
1- قيام البعض بغسل الحصى قبل الرمي به، وهذا غير وارد في السنة، بل هو من البدع .
2- رمي الجمرات الثلاث في أيام التشريق قبل الزوال، وهذا لا يجوز؛ لأن
النبي صلى الله عليه وسلم لم يرم إلا بعد الزوال، ولو كان الرمي قبل
الزوال جائزًا لفعله صلى الله عليه وسلم أو دل عليه؛ لأنه أسهل على
المكلف، ومن شق عليه الرمي بعد الزوال، فليؤخره إلى العصر أو المساء .
3- اعتقاد البعض أنهم برميهم الجمار يرمون الشيطان، وهذا تصور خاطئ،
فالرمي إنما شرع لإقامة شعائر الله وذكره سبحانه، ففي مسند الإمام أحمد عن
عائشة رضي الله عنها، قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (
إنما جعل الطواف بالكعبة، وبين الصفا والمروة، ورمي الجمار؛ لإقامة ذكر
الله عز وجل ) .
4- رمي حصى الجمارجميعًا مرة واحدة، والواجب أن يرمي الحصيات السبع،
واحدة بعد واحدة، فإذا رماها الحاج رمية واحدة لم تجزئ عنه، وكانت كرمي
حصاة واحدة .
5- عدم التأكد من سقوط الحصى في المرمى، بل يرمي كيفما اتفق، وهذا لا يصح .
6- التحرج من الرمي بحصاة قد رُميَ بها سابقاً، والصواب جواز ذلك .
7- اعتقاد البعض أنه لا بد من إصابة الشاخص أو العمود، والصواب أن ذلك ليس بشرط .
8- وضع الحصى في الحوض من غير رمي، وهذا خلاف السنة، ولا يُسمى ذلك رمياً .
9- الرمي بأكثر من سبع حصيات عند كل جمرة .
10- السب والشتم والصياح عند الرمي، وهذا خلاف هديه صلى الله عليه وسلم
في كل وقت، فكيف في هذا النسك العظيم، فعن قدامه بن عبد الله بن عمار قال: (
رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يوم النحر يرمي جمرة العقبة على ناقة له
صهباء، لا ضرب، ولا طرد، ولا إليك إليك ) رواه أحمد و الترمذي ، وقال: حسن
صحيح
11- الرمي بغير الحصى، كالأحذية أو الأخشاب أو غيرها، وهذا خطأ كبير
مخالف لما شرعه النبي صلى الله عليه وسلم لأمته بفعله وأمره، حيث رمى صلى
الله عليه وسلم بمثل حصا الخذف، وأمر أمته أن يرموا بمثله، وحذرهم من
الغلو في الدين. وسبب هذا الخطأ الكبير ما سبق من اعتقادهم أنهم يرمون
الشيطان .
12- رمي الجمرة الصغرى والوسطى يوم العيد، والواجب رمي جمرة العقبة الكبرى فقط في ذلك اليوم .
13- التزاحم والتدافع عند الرمي، والواجب أن يرفق المسلم بإخوانه، ولا سيما في هذا الموطن .
14- توكيل البعض غيره ليرمي عنه، مع قدرته على الرمي. وهذا مخالف لما أمر
الله تعالى به من إتمام الحج، حيث يقول سبحانه: { وأَتموا الحج والعمرة
لله } (البقرة:196)، فالواجب على من قدر على الرمي، أن يباشره بنفسه،
ويصبر على المشقة والتعب، فإن الحج نوع من الجهاد، لا بد فيه من الكلفة
والمشقة .
15- اعتقاد البعض أن حصى الجمار لابد أن تكون من مزدلفة، ولذلك يقوم
بجمعها كلها ليلة مبيته في مزدلفة، والصواب أنه يجوز له جمعها من أي مكان .
16- الرمي بحجارة صغيرة جدًا أو كبيرة جدًا، والصواب أن تكون تلك الحجارة متوسطة الحجم، فوق حبة الحمص، ودون حبة البندق .
17- ترك التكبير عند الرمي، والتكبير سنة لا ينبغي تفويتها .
18- الاستمرار في التلبية بعد رمي جمرة العقبة، والصحيح أن يقطع الحاج
التلبية بعد رمي الجمرة يوم العيد؛ لحديث الفضل بن عباس رضي الله عنهما،
أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يزل يلبي حتى رمى جمرة العقبة
19- إصرار البعض على الرمي وقت الزوال مع وجود سعة في الوقت ، فيعرّض نفسه وغيره للخطر
أخطاء في ذبح الهدي:
1- التصدق بقيمة الهدي بدلاً من ذبحه، وهذا لا يجزئ.
2- ذبح الهدي قبل يوم العيد، والواجب أن يكون الذبح في وقته، وهو يوم العيد.
3- رمي الهدي بعد ذبحه، وهذا تضييع للنعمة، بل الواجب إيصالها إلى الفقراء والمحتاجين، وله أن يأكل منها، إن شاء .
4- ذبح المعيب من الهدي، كالعوراء والعرجاء، والهدي كالأضحية، يشترط فيه ما يشترط فيها من السلامة من العيوب البينة .
5- ذبح الهدي خارج الحرم، والواجب أن يكون الذبح داخل حدود الحرم .
أخطاء في منى:
1- التفريط في السؤال عن حدود منى، والمبيت خارجها .
2- تساهل البعض في المبيت خارج منى .
3- جمع الصلوات في منى، وهذا مخالف للسنة، فإن النبي - صلى الله عليه وسلم- كان يصلي كل صلاة في وقتها في منى، قصراً من غير جمع .
أخطاء في النفر(المغادرة) من منى:
1- اعتقاد بعض الحجيج، أن المراد باليومين في قوله تعالى: { فمن تعجل في
يومين } ( البقرة:203 ) أنهما يوم العيد، واليوم الذي يليه، مع أن المراد
بهما: يوم الحادي عشر، ويوم الثاني عشر من ذي الحجة .
2- نزول بعض المتعجلين إلى مكة لطوف الوداع، ثم عودتهم لرمي الجمرات،
فيكون آخر عهدهم رمي الجمار، لا الطواف بالبيت، والواجب أن يكون آخر عهدهم
الطواف بالبيت .
أخطاء في طواف الوداع:
1- الإقامة بمكة بعد طواف الوداع، فلا يكون آخر عهدهم الطواف بالبيت .
2- الخروج من مكة قبل طواف الوداع، وطواف الوداع من واجبات الحج .
3- سعي بعض الحجاج بعد طواف الوداع، اعتقادا منهم أن طواف الوداع يتطلب سعيا، والصحيح أن الوداع ليس فيه سعي .
4- الرجوع القهقرى بعد طواف الوداع؛ فإذا أراد الحاج الخروج من المسجد
الحرام، مشى إلى الخلف، ووجهه إلى الكعبة، دون أن يتلفت، وهو من البدع
المحدثة .
5- وقوف بعض الطائفين بعد طواف الوداع عند باب المسجد، واستقبال الكعبة،
والتسليم، والدعاء بدعاء خاص بوداع البيت، ولم يثبت فعل ذلك عن النبي صلى
الله عليه وسلم .
أخطاء في زيارة مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم:
1- اعتقاد بعضهم أن زيارة المسجد النبوي من متعلقات الحج ومتمماته، وهذا
خطأ، فليس لزيارة المسجد النبوي وقت محدد من السنة، ولا يختص ذلك بوقت
الحج .
2- البدء عند دخول المسجد النبوي بزيارة قبره صلى الله عليه وسلم،
والصحيح أن يبدأ بصلاة ركعتين تحية المسجد، وإن تيسر له أن تكون في الروضة
فهو أفضل، ثم يسلم على النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبيه رضي الله عنهما .
3- استقبال الحجرة النبوية حال الدعاء، وهو خطأ يقع فيه كثير من الناس،
ولا يجوز فعله، والسنة أن يستقبل القبلة إذا أراد الدعاء، كغيره من
الأماكن .
4- التمسح والتبرك بالحجرة النبوية وتقبيلها، وهو من البدع المنكرة .
5- دعاء النبي صلى الله عليه وسلم، والاستغاثة به، لكشف الكربات، وقضاء
الحاجات، وهو من الشرك الأكبر الذي لا يغفره الله لصاحبه، إلا إذا تاب
منه، كما قال تعالى: { إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن
يشاء } ( النساء :116 ) .
6- شد الرحال بقصد زيارة قبره صلى الله عليه وسلم فحسب، وليس بقصد زيارة
مسجده عليه الصلاة والسلام، وهذا خطأ كبير، وبدعة مخالفة للسنة .
________________________________________________
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى