إعلاميون يبحثون أفكاراً لمناقشتها مع الرئيس اليوم.. صلاح: الدعوة إيجابية وعلينا التأكد من إيمان مرسى بحرية الصحافة والإبداع.. الإبراشى: لدى تخوف من علاقة الإخوان بالإعلام.. ألبيرت: يجب إنشاء مجلس وطنى
الخميس 28 يونيو 2012, 05:47
خالد صلاح ومنى الشاذلى ووائل الإبراشى
كتب إسماعيل رفعت
دارت حلقة الأربعاء، من برنامج "العاشرة مساءً"الذى تقدمه
الإعلامية منى الشاذلى، حول ما يمكن أن يناقشه وما يحتويه لقاء الإعلاميين
برئيس الجمهورية المنتخب، الدكتور محمد مرسى، والأسئلة الملحة التى سيوجهها
الإعلاميون لمرسى وعلاقة الإعلام بالرئيس، فى حلقة نقاشية أدارتها
الإعلامية منى الشاذلى.
فى البداية وصف الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس تحرير جريدة اليوم السابع،
الدعوة بأنها إيجابية، قائلاً: علينا التأكد من إيمان الرئيس محمد مرسى
بحرية الصحافة والإبداع، مضيفا: "أنا متأكد أن الجماعة لن تكون موجودة فى
القصر، لكن مازال يوجد متحدثون باسمه من الجماعة"، مؤكداً أن هناك أجهزة
كانت تعمل ضده فى الدولة، ومطالبا بالتمييز فيمن سيختاره من الجماعة للعمل
معه، مع الفصل بين أدوار الحزب والجماعة، داعياً إلى الجلوس على طاولة
واحدة وبحث التوافق مع اختلاف وجهات النظر، وبحث دعم مرسى فى صالح الدولة.
وشدد صلاح، على أنه لم يكن من مؤيدى مرسى، وأنه أبطل صوته، لكنه يجد شعوراً
داخلياً برغبة التعاون مع الرئيس لمصلحة الوطن، وكذلك كل زملائه
الإعلاميين، مؤكداً أن خطابه العلنى جيد فى مجمله مع وجود بعض الملاحظات،
وإعادة اختيار من يكتب خطابات الرئيس، متحفظاً على تعليق مرسى على سائق
التوك توك، بينما لم يتحدث بنفس الدرجة من الاستطراد عن المفكرين
والمبدعين، رافضاً حالة الكر والفر والمناورات من قبل السلطة الحاكمة مع من
يختلفون أو يتفقون معهم سياسياً وفكرياً.
وأضاف صلاح، سنجد كل الأشكال والأنواع من الألوان ما بين الشريف والمتحول
والمنافق، مطالباً بوجود ضمانات دستورية لعدم الانتقام من الصحفيين،
ومؤكداً أنه لم يوجه دعوة لبعض الإعلاميين، وأشار إلى أن ذلك يعد انقلاباً
على الثورة.
وتساءل صلاح عن أوضاع الصحف والصحفيين ومدى التمايز بينها، مشدداً على أن غالبية المدعوين كانوا يهاجمون الإخوان.
وأشار صلاح إلى أن لقاء اليوم بمثابة اختبار لسيكولوجية مرسى رئيس الدولة
للكل، الذى من المفترض أن يكون خرج من روح الإخوانى تجاه فصيل وطنى يخدم
حرية الرأى وتوفير المعلومة بشفافية، متأكداً من وجود كل الصحفيين، للإجابة
على كل ما يتعلق بحرية الإبداع والرأى والتعبير، والطمأنة على فريق العمل
معه مع الفصل بينه وبين الإخوان وعدم التأثير على هوية مصر، بما نرفضه من
رغبة البعض من توجيه مصر إلى المشروع الدينى وكأننا لسنا على الإسلام،
وتوضيح موقف الرئيس من الدستور وعدم إقحام مشروع الإخوان عن طريقه، وكذلك
موقفه ومشروعه ومعالجته للوضع الاقتصادى الصعب.
واستبعد صلاح، أن يكون لقاء اليوم لرسم صورة جميلة فقط للرئيس دون فعل شىء،
مؤكداً أن الرئيس يتشوق للاستماع لرؤساء التحرير والإعلاميين وكيف يرونه،
ولكنه لن يعطى الكثير، لأنه لم يتفرغ لإعداد ما يلزم مع التعارف ليتمكن من
التواصل مع الإعلاميين، محذراً مرسى من الاستهداف والخروقات الأمنية لشخصه،
وهو رئيس دولة كبيرة، خاصة خلال نزوله منفرداً بعد صلاة الفجر، متخوفاً من
استهدافه لإحداث فتنة يتهم فيها 12 مليوناً لم ينتخبوه، ملزماً الحرس
الجمهورى بحماية الشرعية.
وقال صلاح، سوف نختبر مرسى فى لقاء اليوم بموقفه من حرية المعلومات بمدى ما
سيقدمه بشفافية وكشفه عن طريقة تشكيله للحكومة وطريقة التواصل معه
إعلامياً، ومن سيتحدث باسمه هل الجماعة أم الحزب أم كوادرهما أم من؟.
وقال الإعلامى وائل الإبراشى، أنا قابلت مرسى كثيراً أثناء عملى الإعلامى،
لكن لقاء الغد سيكون مختلفاً بعد أن أصبح رئيساً لكل المصريين وسط الآمال
والطموحات الشعبية الكبيرة التى قد تخلد ذكراه فى التاريخ، مؤكداً أنه أعطى
صوته لمرسى ليس توافقاً أو اتساقًا مع فكر الإخوان، بل حماية للثورة التى
كان سينقض عليها منافسه حال فوزه بأقصى سرعة.
وتمنى الإبراشى، أن لو كان اللقاء الأول له بالفئات المذعورة فى قطاعات مثل
السياحة وغيرها، مؤكداً أن سيوجه له سؤالاً من قبيل المصلحة الوطنية: هل
أدخلت الجماعة فى القصر؟، وهل يوجد معك المجلس العسكرى داخل القصر بعد ما
دفع من صفقات دفعنا ثمنها جميعاً؟ مطالباً بتوفير ضمانات بذلك، وقيامه
بدوره الرئاسى وحده كاملاً دون تدخل من أحد، مستغرباً أن يتم دعوة البعض من
الإعلاميين وعدم دعوة البعض الآخر، متوقعاً ألا يكون مرسى لا يعلم،
مطالباً بتصحيح الدعوات، داعياً إلى ترك مساحة للاختلاف.
وأضاف الإبراشى، أنه من المهم أن نسمع مرسى بعد أن أصبح رئيساً، مطالباً
بطمأنة مرسى عن وضعه فى إقحام نفسه فى كل شىء، وعن رغبته فى بناء دولة
مؤسسات، وكيف يبنى مؤسسة الرئاسة، وكيفية تشكيل الحكومة، وقضايا الأمن
والعيش والبوتاجاز والبنزين ومعالجته لها ومدى سرعة المعالجة، وتطمين من لم
ينتخبوه من المتخوفين من الدولة الدينية، ورؤيته للسياحة والفن والانغلاق
والانفتاح المجتمعى، متمنياً أن يوجه مرسى اهتمامه الأول والأكبر للجانب
الأمنى، رافضاً سلوك الرئيس السابق بإهانة المثقفين فى لقاءاته بهم.
وتساءل: هل سيستخدم الرئيس فى الدعاية لشخصه ونظامه؟ مطالباً الإعلاميين
الحكوميين بحماية صحفهم فى ذلك، مشيراً إلى أن النفاق سيستمر، لأن هناك
جبناء يتخيلون أن المعارضة موت، مطالباً بحماية الصحفى من نفوز أجهزة
تستطيع البطش بالصحفيين، وإلغاء عقوبات تهدد حرية الرأى، مطالباً الرئيس
بالتحمس لتلك الحلول لحماية الصحفيين، متخوفاً من عدم تنفيذ مرسى وعودة
بسبب هجوم الإخوان على الإعلام وتحويله إلى ملطشة واتهامه بكل شىء، مشدداً
على أن الإعلام فى أساسه أن يكون محرضاً على التغيير والدفع للأمام.
وقال الإبراشى، إن مرسى سوف يلتقى بكل فئات المجتمع وهذا جيد، لأن الناس
جميعها لديهم مشاكل، لكن الأولوية للمشاكل الملحة مثل الأمن وتقديمه خطة
حقيقية تنشرها الصحف عن مواجهة لمشكلة الأمن، مؤكداً أن الناس لن تصبر على
الخلل الأمنى.
من جانبيه، قال الإعلامى ألبيرت شفيق، مدير تحرير قنوات أون تى فى، لابد من
وجود مجلس أو هيئة متخصصة لتوجيه وتقييم الإعلام والإعلاميين، وتقنين
العمل الإعلامى ومحاسبة المخطئ، مقترحاً مسمى المجلس الوطنى للإعلام المرئى
والمسموع، معتبراً أن وزارة الإعلام أصبحت وزارة ماسبيرو ولا تعبر ولا
تتحدث عن الإعلام المستقل، لافتاً إلى ظهور قنوات بعد الثورة تتعمد إلى
السب والتهييج، رافضاً مقاضاتها من خارج الإعلام، مطالباً بضمانات قانونية
لحماية الرأى ومساحة الاختلاف.
وتوقع شفيق، أن يكون لقاء اليوم به تطمينات، حول حرية الإعلام، متسائلاً:
عن تزامن الاجتماع فى هذا التوقيت بالذات، متخوفاً من التحول مرة أخرى
للنظام السابق وممارسة ضغوط على الإعلام مرة أخرى، مشدداً على استقرار هوية
مصر وأن الرئيس أو غيره لن يتمكن من تغيير هوية مصر، مؤكداً أن لقاء اليوم
سيكون لجس النبض، مشدداً على ضرورة عدم المساس بحرية الإعلام والإبداع.
________________________________________________
جاري تحميل مناهج 2025 كل الفرق
- ننشر تفاصيل اجتماع الرئيس مع وزير العدل.. مكى: مرسى طلب حلولا للقضاء على البلطجة فى ظل غياب السلطة التشريعية.. ووضع ضوابط لحرية الصحافة والإعلام دون المساس بالحرية الشخصية والسب والقذف
- الدعوة السلفية وحزب النور يطالبان الرئيس مرسى بإعلان موعد لانتخابات رئاسية مبكرة وتشكيل حكومة "تكنوقراط".. وتشكيل لجنة محايدة لإجراء تعديلات على الدستور
- مرسى للقوى السياسية: لن نتهاون مع منفذى أحداث سيناء.. ولن نستأذن أحداً لتأمين حدودنا.. ولا علاقة لى بغلق "الفراعين".. وأعد بالإفراج عن المعتقلين.. وشكر: الرئيس تعهد باستخدام التشريع فى أضيق الحدود
- صحافة القاهرة: مرسى يرشح اللواء عباس مخيمر لوزارة الدفاع وطنطاوى يرفض بقوة.. صباحى: سنحاكم الرئيس إذا استحوذ الإخوان على الوزارات.. الخارجية الأمريكية: نتطلع للعمل مع رئيس الحكومة
- ننشر نص خطاب الرئيس للأمة بمناسبة إقرار الدستور..تحملت مسئولية القرارات الصعبة..والدستور يجعل الرئيس خادماً للشعب.. وكلفت قنديل رئيس الحكومة لعمل تعديلات..وأجدد الدعوة لكل القوى السياسية للحوار الوطنى
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى