- أم زينبالمديرة العامة
- عدد المساهمات : 15740
نقاط : 135573
تاريخ التسجيل : 08/01/2011
"المعادى العسكرى" يستقبل مبارك للمرة الثانية بعد 32 عاماً على حادث المنصة.. رئيس قسم المخ والأعصاب يتابع حالته.. مصدر بـ"الطب الشرعى" يؤكد: القانون يمكنه من السفر.. وسوزان تنتظر السماح لها بالزيارة
الأربعاء 20 يونيو 2012, 22:35
"المعادى العسكرى" يستقبل مبارك للمرة
الثانية بعد 32 عاماً على حادث المنصة.. رئيس قسم المخ والأعصاب يتابع
حالته.. مصدر بـ"الطب الشرعى" يؤكد: القانون يمكنه من السفر.. وسوزان تنتظر
السماح لها بالزيارة
الأربعاء، 20 يونيو 2012 - 17:41
الرئيس المخلوع حسنى مبارك
كتبت أميرة عبد السلام
من أروقة مستشفى المعادى العسكرى أعلن نبأ وفاة الرئيس الراحل
أنور السادات، وبداخله لفظ شاه إيران محمد رضا بهلوى، أنفاسه الأخيرة،
بعدما قضى آخر أيامه لاجئاً سياسياً فى القاهرة، عقب نجاح الثورة
الإسلامية، فى الإطاحة به عام 1979. وقبل نحو 32 عاماً، دخل مبارك المستشفى
نفسه، متأثراً بإصابته بشظية فى كتفه فى حادث المنصة الشهير.. كان مبارك
وقتها نائباً للرئيس، واليوم يرقد فى المستشفى نفسه، حاملاً لقب سجين ورئيس
مخلوع، فيما ينتظر جموع المصريين إعلاناً رسمياً عن حالته الصحية التى
تدهورت على مدار الساعات الماضية، وترددت أنباء تم تكذيبها، عن وفاته
"إكلينيكياً".
"اليوم السابع" رصد حالة الترقب داخل مستشفى المعادى العسكرى، فى محاولة
للتوصل إلى حقيقة الوضع الصحى للرئيس المخلوع، الذى غادر مستشفى سجن طره
مساء أمس، إثر تراجع فى حالته الصحية، وصفها مقربون منه بـ"الخطيرة".
مصادر طبية من داخل المستشفى، أكدت لـ"اليوم السابع"، أن الحالة الصحية
لمبارك تواصل تدهورها، وأنه لا يزال خاضعاً لأجهزة التنفس الصناعى، وإنعاش
القلب، بعد إصابته بجلطة فى المخ والرقبة أثرت بشكل مباشر على الوظائف
الحيوية للجسم، مما يتطلب وضعه على أجهزة الإعاشة بشكل كامل.
وعلم "اليوم السابع" أن الدكتور محمد توفيق، رئيس قسم المخ والأعصاب
بمستشفى المعادى العسكرى، يباشر حالة الرئيس السابق بنفسه، بالتعاون مع كل
من الطاقم الطبى التابع لوزارة الداخلية، والطاقم الطبى الخاص بمبارك،
والذى كان يلازمه بالمركز الطبى العالمى، وذلك من أجل الانتهاء من تقرير
طبى مفصل عن الحالة، ورفعه للجهات السيادية بالدولة.
ويتابع توفيق الحالة الصحية لمبارك على مدار الساعة، فى الجناح "د" الدور
الثالث بمستشفى المعادى العسكرى، الذى يرقد فيه الرئيس السابق ما بين
الحياة والموت، بعد أن دخله منذ أكثر من 30 عاماًَ محمولاً على سرير طبى
متحرك، لكنه لم يكن فاقداً للوعى حينها فإصابته كانت مجرد إصابة سطحية
بشظية رصاصة فى الكتف الأيمن، تلقها فى حادث المنصة الشهير، الذى استشهد
على أثره الرئيس الراحل أنور السادات فى المستشفى نفسه.
وتستمر حالة الطوارئ الأمنية داخل مستشفى المعادى العسكرى، وعمليات الدخول
والخروج قاصرة على الطواقم الطبية فقط، وما دون ذلك يتم بتصاريح، كما تم
منع الزيارات بشكل عام لجميع المرضى الموجودين فى المستشفى، إلا فى أضيق
الحدود، وبعد التأكد من هوية الزائرين.
ويواصل القائمون على مستشفى المعادى العسكرى رفضهم الإدلاء بأى تصريحات،
مؤكدين أن الحالة الصحية للرئيس السابق، "شأن شخصى"، وذلك وفق تعليمات
اللواء سمير خلف الله، رئيس المجمع الطبى للمستشفى.
بين طرقات الدور الثالث بمستشفى المعادى العسكرى كانت تتواجد سوزان مبارك
من 30 عاماً منتظرة نزع الشظية من كتف نائب رئيس الجمهورية وقتها اللواء
طيار محمد حسنى مبارك، ولكنها تتواجد حاليا بصفتها زوجة الرئيس المخلوع
بصحبة كل من زوجات أبنائها جمال وعلاء، هايدى وخديجة الجمال ومعهم أبنائهم،
فى انتظار السماح لهن بالزيارة.
من جانبه، قال مصدر بمصلحة الطب الشرعى لـ"اليوم السابع" أن القانون يجيز
سفر مبارك للخارج، لاستكمال علاجه حال عدم توافر العلاج الخاص به فى
المستشفيات المصرية، وأشار المصدر الذى رفض ذكر اسمه أن مبارك حالياً سجين،
وينطبق عليه قانون السجون الذى ينص على أنه فى حال تدهور صحة السجين من
حقه السفر إلى الخارج وفق تقرير رسمى من وزارة الداخلية، ويصدق عليه مكتب
النائب العام ومصلحة الطب الشرعى.
فيما أكد فريد الديب، محامى مبارك، فى تصريحات هاتفيه من باريس، قبل عودته
إلى القاهرة، أن مبارك لا يزال على قيد الحياة، وأنه على تواصل مستمر مع
عائلة مبارك، مشيراً إلى أن التقارير الطبية تؤكد استجابة مبارك للعلاج من
الجلطات.
الترقب يسيطر على المشهد خارج مستشفى المعادى العسكرى، عدد من أنصار الرئيس
السابق، يواصلون تجمهرهم، وكان من بينهم كريم حسين، أدمن صفحة "آسفين يا
ريس" على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، والذى أكد لـ"اليوم السابع" أن
الحالة الصحية لمبارك مستقرة، مشيراً إلى أنه على اتصال مباشر بأسرة
الرئيس السابق.
أما عن الحالة الأمنية للمستشفى فقد شهدت تواجداً كثيفاً لقوات الأمن على
مدار الأيام القليلة الماضية، بينما تواجدت اليوم عدد من المدرعات داخل سور
المستشفى لتأمينها، بالإضافة إلى مدرعة أمام الباب الجانبى للمستشفى.
وشهدت الطرق المؤدية إلى المستشفى بجميع محاورها على الكورنيش والطريق
الدائرى وطريق الأوتوستراد تحويلات مرورية من مساء أمس وحتى الآن، للحفاظ
على سيولة الحالة المرورية، خاصة بعد أن شهدت الشوارع المحيطة بالمستشفى
ازدحاماً فور إعلان وصول مبارك.
على بعد كيلو مترات من مستشفى المعادى العسكرى وعلى طول الطريق من المعادى
إلى طره، ينتظر علاء وجمال مبارك تحديد مصير والدهم، الذى يرقد حاليا بين
الحياة والموت، وقد أشارت مصادر من داخل إدارة سجن طره أن وزارة الداخلية
تدرس حالياً طلب مقدم من محامى كل من علاء وجمال لزيارة والدهما فى مستشفى
المعادى العسكرى، وهى الزيارة المعروفة بزيارة إلقاء نظرة الوداع، بالإضافة
إلى دراسة حضور الجنازة فى حالة وفاته.
الثانية بعد 32 عاماً على حادث المنصة.. رئيس قسم المخ والأعصاب يتابع
حالته.. مصدر بـ"الطب الشرعى" يؤكد: القانون يمكنه من السفر.. وسوزان تنتظر
السماح لها بالزيارة
الأربعاء، 20 يونيو 2012 - 17:41
الرئيس المخلوع حسنى مبارك
كتبت أميرة عبد السلام
من أروقة مستشفى المعادى العسكرى أعلن نبأ وفاة الرئيس الراحل
أنور السادات، وبداخله لفظ شاه إيران محمد رضا بهلوى، أنفاسه الأخيرة،
بعدما قضى آخر أيامه لاجئاً سياسياً فى القاهرة، عقب نجاح الثورة
الإسلامية، فى الإطاحة به عام 1979. وقبل نحو 32 عاماً، دخل مبارك المستشفى
نفسه، متأثراً بإصابته بشظية فى كتفه فى حادث المنصة الشهير.. كان مبارك
وقتها نائباً للرئيس، واليوم يرقد فى المستشفى نفسه، حاملاً لقب سجين ورئيس
مخلوع، فيما ينتظر جموع المصريين إعلاناً رسمياً عن حالته الصحية التى
تدهورت على مدار الساعات الماضية، وترددت أنباء تم تكذيبها، عن وفاته
"إكلينيكياً".
"اليوم السابع" رصد حالة الترقب داخل مستشفى المعادى العسكرى، فى محاولة
للتوصل إلى حقيقة الوضع الصحى للرئيس المخلوع، الذى غادر مستشفى سجن طره
مساء أمس، إثر تراجع فى حالته الصحية، وصفها مقربون منه بـ"الخطيرة".
مصادر طبية من داخل المستشفى، أكدت لـ"اليوم السابع"، أن الحالة الصحية
لمبارك تواصل تدهورها، وأنه لا يزال خاضعاً لأجهزة التنفس الصناعى، وإنعاش
القلب، بعد إصابته بجلطة فى المخ والرقبة أثرت بشكل مباشر على الوظائف
الحيوية للجسم، مما يتطلب وضعه على أجهزة الإعاشة بشكل كامل.
وعلم "اليوم السابع" أن الدكتور محمد توفيق، رئيس قسم المخ والأعصاب
بمستشفى المعادى العسكرى، يباشر حالة الرئيس السابق بنفسه، بالتعاون مع كل
من الطاقم الطبى التابع لوزارة الداخلية، والطاقم الطبى الخاص بمبارك،
والذى كان يلازمه بالمركز الطبى العالمى، وذلك من أجل الانتهاء من تقرير
طبى مفصل عن الحالة، ورفعه للجهات السيادية بالدولة.
ويتابع توفيق الحالة الصحية لمبارك على مدار الساعة، فى الجناح "د" الدور
الثالث بمستشفى المعادى العسكرى، الذى يرقد فيه الرئيس السابق ما بين
الحياة والموت، بعد أن دخله منذ أكثر من 30 عاماًَ محمولاً على سرير طبى
متحرك، لكنه لم يكن فاقداً للوعى حينها فإصابته كانت مجرد إصابة سطحية
بشظية رصاصة فى الكتف الأيمن، تلقها فى حادث المنصة الشهير، الذى استشهد
على أثره الرئيس الراحل أنور السادات فى المستشفى نفسه.
وتستمر حالة الطوارئ الأمنية داخل مستشفى المعادى العسكرى، وعمليات الدخول
والخروج قاصرة على الطواقم الطبية فقط، وما دون ذلك يتم بتصاريح، كما تم
منع الزيارات بشكل عام لجميع المرضى الموجودين فى المستشفى، إلا فى أضيق
الحدود، وبعد التأكد من هوية الزائرين.
ويواصل القائمون على مستشفى المعادى العسكرى رفضهم الإدلاء بأى تصريحات،
مؤكدين أن الحالة الصحية للرئيس السابق، "شأن شخصى"، وذلك وفق تعليمات
اللواء سمير خلف الله، رئيس المجمع الطبى للمستشفى.
بين طرقات الدور الثالث بمستشفى المعادى العسكرى كانت تتواجد سوزان مبارك
من 30 عاماً منتظرة نزع الشظية من كتف نائب رئيس الجمهورية وقتها اللواء
طيار محمد حسنى مبارك، ولكنها تتواجد حاليا بصفتها زوجة الرئيس المخلوع
بصحبة كل من زوجات أبنائها جمال وعلاء، هايدى وخديجة الجمال ومعهم أبنائهم،
فى انتظار السماح لهن بالزيارة.
من جانبه، قال مصدر بمصلحة الطب الشرعى لـ"اليوم السابع" أن القانون يجيز
سفر مبارك للخارج، لاستكمال علاجه حال عدم توافر العلاج الخاص به فى
المستشفيات المصرية، وأشار المصدر الذى رفض ذكر اسمه أن مبارك حالياً سجين،
وينطبق عليه قانون السجون الذى ينص على أنه فى حال تدهور صحة السجين من
حقه السفر إلى الخارج وفق تقرير رسمى من وزارة الداخلية، ويصدق عليه مكتب
النائب العام ومصلحة الطب الشرعى.
فيما أكد فريد الديب، محامى مبارك، فى تصريحات هاتفيه من باريس، قبل عودته
إلى القاهرة، أن مبارك لا يزال على قيد الحياة، وأنه على تواصل مستمر مع
عائلة مبارك، مشيراً إلى أن التقارير الطبية تؤكد استجابة مبارك للعلاج من
الجلطات.
الترقب يسيطر على المشهد خارج مستشفى المعادى العسكرى، عدد من أنصار الرئيس
السابق، يواصلون تجمهرهم، وكان من بينهم كريم حسين، أدمن صفحة "آسفين يا
ريس" على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، والذى أكد لـ"اليوم السابع" أن
الحالة الصحية لمبارك مستقرة، مشيراً إلى أنه على اتصال مباشر بأسرة
الرئيس السابق.
أما عن الحالة الأمنية للمستشفى فقد شهدت تواجداً كثيفاً لقوات الأمن على
مدار الأيام القليلة الماضية، بينما تواجدت اليوم عدد من المدرعات داخل سور
المستشفى لتأمينها، بالإضافة إلى مدرعة أمام الباب الجانبى للمستشفى.
وشهدت الطرق المؤدية إلى المستشفى بجميع محاورها على الكورنيش والطريق
الدائرى وطريق الأوتوستراد تحويلات مرورية من مساء أمس وحتى الآن، للحفاظ
على سيولة الحالة المرورية، خاصة بعد أن شهدت الشوارع المحيطة بالمستشفى
ازدحاماً فور إعلان وصول مبارك.
على بعد كيلو مترات من مستشفى المعادى العسكرى وعلى طول الطريق من المعادى
إلى طره، ينتظر علاء وجمال مبارك تحديد مصير والدهم، الذى يرقد حاليا بين
الحياة والموت، وقد أشارت مصادر من داخل إدارة سجن طره أن وزارة الداخلية
تدرس حالياً طلب مقدم من محامى كل من علاء وجمال لزيارة والدهما فى مستشفى
المعادى العسكرى، وهى الزيارة المعروفة بزيارة إلقاء نظرة الوداع، بالإضافة
إلى دراسة حضور الجنازة فى حالة وفاته.
- للمرة الثانية بالجيزة الطب الشرعى يعلن تبرئة معلم من إدعاء كاذب و تلفيق تهمة أخلاقية وتجمهر المعلمين مطالبين بالتعويض
- بالصور أنصار مبارك أمام مستشفى المعادى العسكرى بالملابس السوداء
- ننشر 30 عاماً فى 30 يوماً.. كيف حكم مبارك مصر.. رئيس بالصدفة يحكم ثلاثة عقود بقانون الطوارئ ويتنحى بعد خراب مالطة.. أسطورة مبارك أنه حاكم بلا أسطورة ولا أحداث كبيرة غير اغتيال السادات وثورة يناير
- تعيين رئيس لقسم الطب الشرعى بجامعة الأزهر كلية البنات
- سوزان وهايدى وخديجة يزرن مبارك بعد تدهور حالته الصحية
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى