بالفيديو.. مرسى بعد إعلان حملته فوزه: أتوجه لأهل مصر جميعا بالشكر والتقدير والعرفان.. ونحمل السلام للعالم.. ولسنا بصدد تصفية حسابات.. وحق الشهداء فى رقبتى وسأعيده بالقانون

مرسى

كتب محمد حجاج






قال الدكتور محمد المرسى عقب إعلان حملته الانتخابية فوزه "قل بفضل الله وبرحمته بذلك فليفرحوا".

وتابع: الشعب المصرى الكريم أهلى أحبائى كل أبناء مصر الحمد لله رب
العالمين الذى وفقنا ووفق أهل مصر لهذه الثورة المباركة، الحمد لله الذى
هدى أهل مصر إلى الطريق القويم طريق الحرية والديمقراطية، الحمد لله الذى
جمع أهل مصر فى اتجاه واحد نحو غد أفضل.

وقال مرسى: أتوجه لأهل مصر جميعا بالشكر والتقدير والعرفان، والحرص على أن
نكون يدا واحدة إن شاء الله، إلى مستقبل أفضل، إلى الحرية، إلى
الديمقراطية، إلى السلام، إلى كل من يحب السلام فى هذا العالم، ولسنا بصدد
تصفية حسابات.

وتابع: الأهل الكرام من قالوا لى نعم، والأهل الكرام من قالوا لا، كلهم
أهلى وعشيرتى، ولهم مكانة غالية فى قلبى، والشكر والتقدير والعرفان، إلى كل
من ساهم فى إخراج هذا الحدث الكبير، حدث الانتخابات، وإلى طريق جديد، إلى
مصر الجديدة، والثورة والثوار، والشكر والتقدير للشباب الذين كانوا
ومازالوا يحبون مصر وطنهم، هم عصب هذه الأمل وأمل هذا الشعب فى المستقبل،
بعد أن كانوا سببا فى هذه الثورة المباركة.

وأرسل مرسى رسالة إلى كل الشهداء، إلى أهالى الشهداء، إلى أسر الشهداء، إلى
أمهات الشهداء، إلى أبائهم، وأشقائهم، وزوجاتهم، وأزواجهم، وإلى المصابين،
تحية واجبة، مؤكدا عليه حقهم حق فى رقبتى، إلى أن يعود بالقانون فى دولة
القانون.

وتابع: إلى كل أبناء مصر، إلى الرجال والنساء، والأمهات والأخوات والعاملات
والطالبات، إلى كل الفئات، إلى المصريين بالداخل والخارج، إلى الإخوة
الكرام فى كل ربوع مصر، إلى مصر المسلمين إلى مصر المسيحيين، إلى مصر
الأزهر، إلى أرض الكنائس تحية واجبة، وحق على أن أكون لهم الأخ، وأكون لهم
الأب، والمواطن المصرى خادما لهم، أجيرا عندهم، أقف على مسافة واحدة، فكلهم
أهلى وأخوانى، وعشيرتى، لا فرق عندى بينهم.

وتوجه مرسى فى نهاية كلمته بالشكر للجميع، قائلا: وإذا أردت أن أذكر فأذكر
كل الفئات وكل المصريين فى كل مجال، إلى المحبين لأرضهم ووطنهم، إلى الذين
ينظرون إلى الأمام ولا ينظرون للخلف، لسنا بصدد انتقام أو تصفية حسابات،
وأهل هذا الوطن متساوون فى الحقوق والواجبات، لا ينتقص فيه حق لأحد، ولا
يطغى فيه أحد على أحد، ولا يطغى قوى على ضعيف، وكلنا يسعى إلى الاستقرار،
إلى الحب إلى دولة الديمقراطية، من أجل غد أفضل لنا ولأبنائنا، ولأحفادنا،
والله يشهد علينا جميعا.