- أم زينبالمديرة العامة
- عدد المساهمات : 15740
نقاط : 135554
تاريخ التسجيل : 08/01/2011
بعد خوض مرسى وشفيق الإعادة..الشعب يختار رئيسه بين المطرقة والسندان
الثلاثاء 29 مايو 2012, 21:26
بعد خوض مرسى وشفيق الإعادة..الشعب يختار رئيسه بين المطرقة والسندان
الثلاثاء، 29 مايو 2012 - 13:58
جانب من العملية الانتخابية
كتبت سحر الشيمى
"بين المطرقة والسندان" هذا هو حال كثير من المصريين بعد التأكد
من نتيجة المرحلة الأولى من الانتخابات الرئاسية التى أعلنت رسميا أمس
الاثنين، وإن كان بعضهم لم يبغض أيا من المتنافسين على كرسى الرئاسة، سواء
الفريق أحمد شفيق أو الدكتور محمد مرسى كمرشحين، بل إن كثيراً كان مرحباً
بأى منهم كرئيس للجمهورية، وذلك أثناء الجولة الأولى، رغم أن هناك العديد
من المتنافسين والنتيجة لم تحسم بعد، ولكن الأمر تأزم بعد سماع النتيجة،
وأصبح الكرسى الرئاسى حائراً بين الإخوان ورئيس وزراء النظام السابق.
"الشعب الحائر" هو العنوان الرئيسى فى كل وسائل الإعلام المصرية، وحتى
الأجنبية والعربية، بالفعل أصبح الشعب الذى تعطش للديمقراطية ونالها "بخلع
الضرس" بين مرشحين أحلاهما مر، فما الذى يقوله المصريون عبر الصناديق فى
جولة الإعادة، فهل سيحكم الناخبون العقل فى اختيار المرشح ضمانا لنهضة
حقيقية، وحتى تكون مصر وشعبها فى أيدٍ أمينة تحرص على نهضة البلاد لا بحثا
عن تحقيق مآرب خاصة بها، أو أن تكون مصر فى قبضة تيار واحد فقط، والذى يعيد
علينا سيناريو النظام السابق من استحواذه على مقاليد الأمور دون السماع
للآخرين.
يقول عادل عبد الرحمن: "لقد أعطيت صوتى فى المرة الأولى للدكتور أبو
الفتوح، ولكن هذه المرة فالحيرة تقتلنى هل أؤيد مرشح الإخوان أم أتحول 360
درجة فانتخب الفريق شفيق، لا أريد أن تكون مصر فى قبضة توجه واحد بغض النظر
لطريقته فى إدارة شئون البلاد، إنها فكرة تتملكنى "عدم امتلاك جهة واحدة
لمقاليد البلد حتى لا نكون بصدد إنتاج النظام السابق من السيطرة على كل
شىء، كما أنى لا أرغب فى إنتاج النظام القديم".
"المقاطعة" هى الحل الوحيد، هكذا يقول عثمان رأفت الذى يشير إلى أن الجولة
الأولى لم يكن المرشحون فيها على قدر كبير من الحكمة والدهاء السياسى، إلا
أنى حاولت الاجتهاد فى اختيار رئيس الجمهورية، ولكن الأمر أصبح فى منتهى
الصعوبة، فاختياراتى بعيدة تماما عما أسفرت عنه نتائج الانتخابات، لذا سوف
أستخدم سلاح المقاطعة الذى أنصح به زملائى وأصدقائى.
نادية عمر تقول "كنت أؤيد فى المرة الأولى الدكتور محمد مرسى على أساس أن
كلا منا يختار من يرغب فيه، ولا أتمنى أن تقع الكعكة كاملة فى أيدى الإخوان
المسلمين، فهذا شىء يقلق، وقد أنتحب التيار المعاكس هذه المرة، ويكفى أن
الإخوان يحوزون الأغلبية الساحقة فى مجلسى الشعب والشورى، لكن أن تكون
البلد من بابها لفصيل واحد، فهذا أمر له دلالة غير مبشرة بالتقدم والنهضة".
هدى كمال "لم أصوت للإخوان فى الجولة الأولى، ولكن فى جولة الإعادة لم يبق
أمامى سوى هذا الاختيار، لأن الاختيار الآخر أكثر مرارة لظنى أنه سوف يحكم
بالحديد والنار، فهو ببساطة يحمل ميراث نظام عشناه طوال 30 عاما".
أميرة إبراهيم: "المقاطعة ليس هى الحل رغم أننى من التيار الثورى، فإننى
للأسف الشديد سوف أعطى صوتى للطرف الذى يقوم بعمل توازن ما فى الحياة
السياسية بدلا من أن تستحوذ جماعة على كل مقاليد الأمور فى البلد، لأنها
جماعة منظمة، التاريخ علمنا أن الثورة لها نجاحات وانتكاسات، وهذا الاختيار
من انتكاسات الثورة، ولكن الذى ثار لا يمكن له الرجوع للوراء أبدا، نحن
كثوار سنصون الثورة، وستكون مستمرة، وسنواجه أى خروقات تحدث، ولن نسكت على
أية انتهاكات، ولا نرضى بإعادة النظام البوليسى والأمنى مرة أخرى".
الثلاثاء، 29 مايو 2012 - 13:58
جانب من العملية الانتخابية
كتبت سحر الشيمى
"بين المطرقة والسندان" هذا هو حال كثير من المصريين بعد التأكد
من نتيجة المرحلة الأولى من الانتخابات الرئاسية التى أعلنت رسميا أمس
الاثنين، وإن كان بعضهم لم يبغض أيا من المتنافسين على كرسى الرئاسة، سواء
الفريق أحمد شفيق أو الدكتور محمد مرسى كمرشحين، بل إن كثيراً كان مرحباً
بأى منهم كرئيس للجمهورية، وذلك أثناء الجولة الأولى، رغم أن هناك العديد
من المتنافسين والنتيجة لم تحسم بعد، ولكن الأمر تأزم بعد سماع النتيجة،
وأصبح الكرسى الرئاسى حائراً بين الإخوان ورئيس وزراء النظام السابق.
"الشعب الحائر" هو العنوان الرئيسى فى كل وسائل الإعلام المصرية، وحتى
الأجنبية والعربية، بالفعل أصبح الشعب الذى تعطش للديمقراطية ونالها "بخلع
الضرس" بين مرشحين أحلاهما مر، فما الذى يقوله المصريون عبر الصناديق فى
جولة الإعادة، فهل سيحكم الناخبون العقل فى اختيار المرشح ضمانا لنهضة
حقيقية، وحتى تكون مصر وشعبها فى أيدٍ أمينة تحرص على نهضة البلاد لا بحثا
عن تحقيق مآرب خاصة بها، أو أن تكون مصر فى قبضة تيار واحد فقط، والذى يعيد
علينا سيناريو النظام السابق من استحواذه على مقاليد الأمور دون السماع
للآخرين.
يقول عادل عبد الرحمن: "لقد أعطيت صوتى فى المرة الأولى للدكتور أبو
الفتوح، ولكن هذه المرة فالحيرة تقتلنى هل أؤيد مرشح الإخوان أم أتحول 360
درجة فانتخب الفريق شفيق، لا أريد أن تكون مصر فى قبضة توجه واحد بغض النظر
لطريقته فى إدارة شئون البلاد، إنها فكرة تتملكنى "عدم امتلاك جهة واحدة
لمقاليد البلد حتى لا نكون بصدد إنتاج النظام السابق من السيطرة على كل
شىء، كما أنى لا أرغب فى إنتاج النظام القديم".
"المقاطعة" هى الحل الوحيد، هكذا يقول عثمان رأفت الذى يشير إلى أن الجولة
الأولى لم يكن المرشحون فيها على قدر كبير من الحكمة والدهاء السياسى، إلا
أنى حاولت الاجتهاد فى اختيار رئيس الجمهورية، ولكن الأمر أصبح فى منتهى
الصعوبة، فاختياراتى بعيدة تماما عما أسفرت عنه نتائج الانتخابات، لذا سوف
أستخدم سلاح المقاطعة الذى أنصح به زملائى وأصدقائى.
نادية عمر تقول "كنت أؤيد فى المرة الأولى الدكتور محمد مرسى على أساس أن
كلا منا يختار من يرغب فيه، ولا أتمنى أن تقع الكعكة كاملة فى أيدى الإخوان
المسلمين، فهذا شىء يقلق، وقد أنتحب التيار المعاكس هذه المرة، ويكفى أن
الإخوان يحوزون الأغلبية الساحقة فى مجلسى الشعب والشورى، لكن أن تكون
البلد من بابها لفصيل واحد، فهذا أمر له دلالة غير مبشرة بالتقدم والنهضة".
هدى كمال "لم أصوت للإخوان فى الجولة الأولى، ولكن فى جولة الإعادة لم يبق
أمامى سوى هذا الاختيار، لأن الاختيار الآخر أكثر مرارة لظنى أنه سوف يحكم
بالحديد والنار، فهو ببساطة يحمل ميراث نظام عشناه طوال 30 عاما".
أميرة إبراهيم: "المقاطعة ليس هى الحل رغم أننى من التيار الثورى، فإننى
للأسف الشديد سوف أعطى صوتى للطرف الذى يقوم بعمل توازن ما فى الحياة
السياسية بدلا من أن تستحوذ جماعة على كل مقاليد الأمور فى البلد، لأنها
جماعة منظمة، التاريخ علمنا أن الثورة لها نجاحات وانتكاسات، وهذا الاختيار
من انتكاسات الثورة، ولكن الذى ثار لا يمكن له الرجوع للوراء أبدا، نحن
كثوار سنصون الثورة، وستكون مستمرة، وسنواجه أى خروقات تحدث، ولن نسكت على
أية انتهاكات، ولا نرضى بإعادة النظام البوليسى والأمنى مرة أخرى".
- بالفيديو.. "العليا للانتخابات": الإعادة بين مرسى وشفيق.. و46.4% نسبة التصويت فى الجولة الأولى.. و"سلطان": لا يجوز تنازل مرشح لآخر.. ورفضنا 7 طعون للمرشحين
- لأول مرة.. الشعب يحتار فى اختيار رئيسه
- "مرسى" يختار المستشار محمود مكى نائباً له
- أحدث نتائج فرز أصوات المصريين بالخارج: مرسى .. وشفيق
- "العليا للرئاسة" تطالب حملتى مرسى وشفيق بالتوقف عن عرض نتائج الفرز
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى