- أم زينبالمديرة العامة
- عدد المساهمات : 15740
نقاط : 135564
تاريخ التسجيل : 08/01/2011
الإندبندنت: انخفاض نسبة الإقبال على الانتخابات المصرية يثير التساؤلات حول مصداقية الرئيس القادم
الثلاثاء 29 مايو 2012, 21:18
الإندبندنت: انخفاض نسبة الإقبال على الانتخابات المصرية يثير التساؤلات حول مصداقية الرئيس القادم
الثلاثاء، 29 مايو 2012 - 12:11
جانب من تصويت المصريين
كتبت ريم عبد الحميد
علقت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية فى افتتاحيتها، اليوم
الثلاثاء، على نتائج الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، وقالت ضعف نسبة
الإقبال من شأنه أن يثير تساؤلات وشكوكا حول مصداقية الرئيس القادم.
وأضافت الصحيفة أن تلك النتائج كانت شديدة الإيجابية من ناحية، وشديدة
السلبية من ناحية أخرى، إيجابية لأنها تدل على أن أكبر دول الربيع العربى
قد احتضنت بنجاح، قل أو كثر، العملية الديمقراطية، فبعد 16 شهرا من الإطاحة
بمبارك، انتخبت مصر مجلس الشعب وتتطلع لانتخاب الرئيس.
وعلى الرغم من العنف والاشتباكات الدورية، فإن هذا البلد لم ينزلق إلى
العنف، ولم تفقد الانتخابات مصداقيتها بانتهاكات واسعة. ورغم عدم مثالية كل
شىء، إلا أن العملية كانت أنظف وأفضل تنظيما، مما توقع الكثيرون، ومن
المأمول ألا يتعارض هذا الانطباع مع أى شىء يمكن أن يحدث قل جولة الإعادة
المقررة الشهر المقبل.
أما السلبية، تتابع الصحيفة، فتتمثل فى الاختيار الذى أفرزته الجولة الأولى
من التصويت. فعندما نزل الشباب إلى التحرير فى يناير 2011، كان هناك روحا
من التفاؤل والحماس الهائل، لكن ما يؤسف له هو الطريقة التى تلاشى بها هذا
الشباب المعتدل والعلمانى بشكل العام من المشهد.
ومثلما حدث فى الكثير من الثورات، فإن القوى التى أحدثتها قد انقسمت، وكانت
النتيجة هى جعل الناخبين المصريين أمام نفس البدائل المستقطبة التى أدت
إلى إشعال الثورة فى المقام الأول: القوى المحافظة فى مواجهة الوطنية
العلمانية التى يمثلها رجال مبارك، أى المواجهة بين محمد مرسى، وأحمد شفيق،
بينما كانت القوى التى صنعت الثورة منقسمة لدرجة لم تستطع معها أن يكون
لها مرشح ينافس فى جولة الإعادة.
لكن ربما كان من الإيجابيات أن أيًا من المرشحين لن يفوز بأنصاره فقط، بل
عليه أن يكسب تأييداً أكبر. ويضع مرسى عينيه على السلفيين، فى حين يسعى
شفيق إلى كسب أصوات شباب الثورة، لكن الحقائق تعكس عقبات، منها صلته القوية
بنظام مبارك والجيش الذى يضر بسمعته التى بناها كقائد للقوات الجوية، ثم
وزيرا للطيران فى بداية الألفية.
وتمضى الصحيفة فى القول إن ما قد يصبح العائق الأكبر هو الشعور بالاستياء
وخيبة الأمل من قبل الناخبين الشباب، فعلى الرغم من الطوابير التى اصطفت
أمام مراكز الاقتراع، إلا أن نسبة الإقبال فى الجولة الأولى كان أقل من
المتوقع، ويمكن أن تنخفض بنسبة 50% فى الجولة الثانية بما يمكن أن يثير
تساؤلات بشأن مصداقية الرئيس الجديد، وإلى أى مدى سيكون قادرا على أداء
مهام ولايته.
وختمت الصحيفة افتتاحيتها بالقول إن هذا لن يقلل من أهمية ما يحدث فى مصر،
فالانتخابات التنافسية الحقيقية والمنظمة لاختيار الرئيس تعد إنجازا كبيرا،
فى حد ذاته، لكن لو أريد للديمقراطية أن تنمو، فإن مصر فى حاجة إلى زعيم
يمكن أن يحظى بتوافق من القوى السياسية والدينية المنقسمة.
الثلاثاء، 29 مايو 2012 - 12:11
جانب من تصويت المصريين
كتبت ريم عبد الحميد
علقت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية فى افتتاحيتها، اليوم
الثلاثاء، على نتائج الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، وقالت ضعف نسبة
الإقبال من شأنه أن يثير تساؤلات وشكوكا حول مصداقية الرئيس القادم.
وأضافت الصحيفة أن تلك النتائج كانت شديدة الإيجابية من ناحية، وشديدة
السلبية من ناحية أخرى، إيجابية لأنها تدل على أن أكبر دول الربيع العربى
قد احتضنت بنجاح، قل أو كثر، العملية الديمقراطية، فبعد 16 شهرا من الإطاحة
بمبارك، انتخبت مصر مجلس الشعب وتتطلع لانتخاب الرئيس.
وعلى الرغم من العنف والاشتباكات الدورية، فإن هذا البلد لم ينزلق إلى
العنف، ولم تفقد الانتخابات مصداقيتها بانتهاكات واسعة. ورغم عدم مثالية كل
شىء، إلا أن العملية كانت أنظف وأفضل تنظيما، مما توقع الكثيرون، ومن
المأمول ألا يتعارض هذا الانطباع مع أى شىء يمكن أن يحدث قل جولة الإعادة
المقررة الشهر المقبل.
أما السلبية، تتابع الصحيفة، فتتمثل فى الاختيار الذى أفرزته الجولة الأولى
من التصويت. فعندما نزل الشباب إلى التحرير فى يناير 2011، كان هناك روحا
من التفاؤل والحماس الهائل، لكن ما يؤسف له هو الطريقة التى تلاشى بها هذا
الشباب المعتدل والعلمانى بشكل العام من المشهد.
ومثلما حدث فى الكثير من الثورات، فإن القوى التى أحدثتها قد انقسمت، وكانت
النتيجة هى جعل الناخبين المصريين أمام نفس البدائل المستقطبة التى أدت
إلى إشعال الثورة فى المقام الأول: القوى المحافظة فى مواجهة الوطنية
العلمانية التى يمثلها رجال مبارك، أى المواجهة بين محمد مرسى، وأحمد شفيق،
بينما كانت القوى التى صنعت الثورة منقسمة لدرجة لم تستطع معها أن يكون
لها مرشح ينافس فى جولة الإعادة.
لكن ربما كان من الإيجابيات أن أيًا من المرشحين لن يفوز بأنصاره فقط، بل
عليه أن يكسب تأييداً أكبر. ويضع مرسى عينيه على السلفيين، فى حين يسعى
شفيق إلى كسب أصوات شباب الثورة، لكن الحقائق تعكس عقبات، منها صلته القوية
بنظام مبارك والجيش الذى يضر بسمعته التى بناها كقائد للقوات الجوية، ثم
وزيرا للطيران فى بداية الألفية.
وتمضى الصحيفة فى القول إن ما قد يصبح العائق الأكبر هو الشعور بالاستياء
وخيبة الأمل من قبل الناخبين الشباب، فعلى الرغم من الطوابير التى اصطفت
أمام مراكز الاقتراع، إلا أن نسبة الإقبال فى الجولة الأولى كان أقل من
المتوقع، ويمكن أن تنخفض بنسبة 50% فى الجولة الثانية بما يمكن أن يثير
تساؤلات بشأن مصداقية الرئيس الجديد، وإلى أى مدى سيكون قادرا على أداء
مهام ولايته.
وختمت الصحيفة افتتاحيتها بالقول إن هذا لن يقلل من أهمية ما يحدث فى مصر،
فالانتخابات التنافسية الحقيقية والمنظمة لاختيار الرئيس تعد إنجازا كبيرا،
فى حد ذاته، لكن لو أريد للديمقراطية أن تنمو، فإن مصر فى حاجة إلى زعيم
يمكن أن يحظى بتوافق من القوى السياسية والدينية المنقسمة.
- زيادة الإقبال على سحب ملفات القدرات بسبب انخفاض مجاميع الثانوية العامة
- بعد حل البرلمان.. إعلان دستورى مكمل لتحديد صلاحيات الرئيس وحسم مصير التأسيسية.. اليزل: المجلس لن يبقى فى السلطة بعد 21 يونيه.. بكرى: الرئيس القادم سيشكل الدستور الجديد
- القوى السياسية تشيد بانفراد "اليوم السابع" فى تسجيلات "مبارك".. وتؤكد: الرئيس المخلوع كاذب والثورة قام بها الشعب المصرى بسبب القمع والعمل على التوريث.. والناس هم أصحاب الحكم فى الرئيس القادم
- السفارات المصرية بالخارج تفتح مقارها الانتخابية استعداداً للمرحلة الثانية من الانتخابات
- التعليم: انخفاض نسبة النجاح فى اللغة العربية ٧٪ عن العام الماضى
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى