- حمدي عبد الجليلالمشرف العام
- عدد المساهمات : 3476
نقاط : 28469
تاريخ التسجيل : 26/06/2011
أم فرقة وظلم النبي والصديق فيها - قصة
الجمعة 20 أبريل 2012, 19:11
أم قرفة وظلم النبي والصديق والصحابة فيها .....
أن امرأة يقال لها : أم قرفة كفرت بعد إسلامها ، فاستتابها أبو بكر الصديق رضي الله عنه فلم تتب فقتلها.
الراوي: سعيد بن عبدالعزيز التنوخي - خلاصة الدرجة: ضعيف - المحدث: الإمام الشافعي - المصدر: السنن الكبرى للبيهقي .
أن امرأة يقال لها : أم قرفة كفرت بعد إسلامها ، فاستتابها أبو بكر الصديق رضي الله عنه فلم تتب فقتلها .
الراوي: سعيد بن عبدالعزيز التنوخي - خلاصة الدرجة: ضعيف منقطع، وروي من وجهين مرسلين - المحدث: البيهقي.
أن النبي صلى الله عليه وسلم بلغه أن امرأة من بني فزارة يقال لها : أم قرفة جهزت ثلاثين راكبا من ولدها وولد ولدها ، فقالت : اقدموا المدينة فاقتلوا محمدا صلى الله عليه وسلم ، فقال : اللهم أثكلها ولدها ، وبعث إليهم زيد بن حارثة ، فقتل بني فزارة ، وقتل ولد أم قرفة ، وبعث بدرعها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فنصبه بين رمحين ، وأقبل زيد ، قالت عائشة : ورسول الله صلى الله عليه وسلم تلك الليلة في بيتي فقرع الباب فخرج إليه يجر ثوبا عريانا ، والذي بعثه بالحق ما رأيت عريته قبل ذلك ولا بعدها حتى اعتنقه وقبله.
الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: منكر - المحدث: الذهبي - المصدر: ميزان الاعتدال .
أن أبا بكر رضي الله عنه قتل أم قرفة الفزارية في ردتها قتلة مثلة شد رجليها بفرسين ثم صاح بهما فشقاها.
الراوي: سعيد بن عبدالعزيز - خلاصة الدرجة: قيل إن سعيدا هذا لم يدرك أبا بكر فيكون منقطعا - المحدث: الزيلعي - المصدر: نصب الراية .
أن أم قرفة الفزارية ارتدت في عهد أبي بكر الصديق, فأمر بها, فشدت ذوائبها في أذناب قلوصين أو فرسين, ثم صاح بهما فتقطعت المرأة.
الراوي: - - خلاصة الدرجة: أسانيد هذه القصة منقطعة - المحدث: ابن رجب - المصدر: العلوم والحكم .
ومن صحيح وضعيف سنن الترمذي - الألباني - حدثنا محمد بن إسمعيل حدثنا إبراهيم بن يحيى بن محمد بن عباد المدني حدثني أبي يحيى بن محمد عن محمد بن إسحق عن محمد بن مسلم الزهري عن عروة بن الزبير عن عائشة قالت قدم زيد بن حارثة المدينة ورسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي فأتاه فقرع الباب فقام إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم عريانا يجر ثوبه والله ما رأيته عريانا قبله ولا بعده فاعتنقه وقبله قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب لا نعرفه من حديث الزهري إلا من هذا الوجه .
تحقيق الألباني :ضعيف ، المشكاة ، مقدمة رياض الصالحين ، نقد الكتاني.
ومن الرحيق المختوم – المباركفوري:سرية أبي بكر الصديق أو زيد بن حارثة إلى وادي القري، في رمضان سنة 6هـ . كان بطن من فَزَارة يريد اغتيال النبي صلى الله عليه وسلم، فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر الصديق . قال سَلَمَة بن الأكْوَع : وخرجت معه حتى إذا صلينا الصبح أمرنا فشننا الغارة، فوردنا الماء، فقتل أبو بكر من قتل، ورأيت طائفة وفيهم الذراري، فخشيت أن يسبقوني إلى الجبل فأدركتهم، ورميت بسهم بينهم وبين الجبل، فلما رأوا السهم وقفوا، وفيهم امرأة هي أم قِرْفَة، عليها قَشْعٌ من أدِيم، معها ابنتها من أحسن العرب، فجئت بهم أسوقهم إلى أبي بكر، فنفلني أبو بكر ابنتها، فلم أكشف لها ثوبا، وقد سأله رسول الله صلى الله عليه وسلم بنت أم قِرْفَة، فبعث بها إلى مكة، وفدي بها أسري من المسلمين هناك .
وكانت أم قرفة شيطانة تحاول اغتيال النبي صلى الله عليه وسلم، وجهزت ثلاثين فارساً من أهل بيتها لذلك، فلاقت جزاءها، وقتل الثلاثون .
وهنا أقول:فكانت بنتها فداء أسارى وكان جزائها الأسر .....
ومن الكامل في التاريخ - ابن الأثير - ذكر ردة بني عامر وهوازن وسليم:
وكانت بنو عامر تقدم إلى الردة رجلاً وتؤخر أخرى وتنظر ما تصنع أسد وغطفان. فلما أحيط بهم وبنو عامر على قادتهم وسادتهم كان قرة بن هبيرة في كعب ومن لافها، وعلقمة بن علاثة في كلاب ومن لافها، وكان أسلم ثم ارتد في زمن النبي، صلى الله عليه وسلم، ولحق بالشام بعد فتح الطائف، فلما توفي النبي، صلى الله عليه وسلم، أقبل مسرعاً حتى عسكر في بني كعب. فبلغ ذلك أبا بكر فبعث إليه سرية عليها القعقاع بن عمرو، وقيلك بل قعقاع بن سور، وقال له ليغير على علقمة لعله يقتله أو يستأسره. فخرج حتى أغار على الماء الذي عليه علقمة، وكان لا يبرح إلا مستعداً، فسابقهم على فرسه فسبقهم مراكضة، وأسلم أهله وولده، وأخذه القعقاع وقدم بهم على أبي بكر، فجحدوا أن يكونوا على حال علقمة، ولم يبلغ أبا بكر عنهم أنهم فارقوا دارهم، وقالوا له: ما ذنبنا فيما صنع علقمة؟ فأرسلهم ثم أسلم، فقبل ذلك منه.
وأقبلت بنو عامر بعد هزيمة أهل بزاخة يقولون: ندخل فيما خرجنا منه ونؤمن بالله ورسوله، وأتوا خالداً فبايعهم على ما بايع أهل بزاخة وأعطوه بأيديهم على الإسلام، وكانت بيعته: عليكم عهد الله وميثاقه لتؤمنن بالله ورسوله، ولتقيمن الصلاة، ولتؤتن الزكاة، وتبايعون على ذلك أبناءكم ونساءكم، فيقولون: نعم، ولم يقبل من أحد من أسد وغطفان وطيء وسليم وعامر إلا أن يأتوه بالذين حرقوا ومثلوا وعدوا على الإسلام في حال ردتهم، فأتوه بهم، فمثل بهم وحرقهم ورضخهم بالحجارة ورمى بهم من الجبال ونكسهم في الآبار، وأرسل إلى أبي بكر يعلمه ما فعل، وأرسل إليه قرة ابن هبيرة ونفراً معه موثقين وزهيراً أيضاً.
وأما أم زمل فاجتمع فلال غطفان وطيء وسليم وهوازن وغيرها إلى أم زمل سلمى بنت مالك بن حذيفة بن بدر، وكانت أمها أم قرفة بنت ربيعة بن بدر، وكانت أم زمل قد سبيت أيام أمها أم قرفة، وقد تقدمت الغزوة، فوقعت لعائشة، فأعتقتها ورجعت إلى قومها وارتدت واجتمع إليها الفل، فأمرتهم بالقتال، وكثف جمعها وعظمت شوكتها. فلما بلغ خالداً أمرها سار إليها، فاقتتلوا قتالاً شديداً أول يوم وهي واقفة على جمل كان لأمها وهي في مثل عزها، فاجتمع على الجمل فوارس فعقروه وقتلوها وقتل حول جملها مائة رجل، وبعث بالفتح إلى أبي بكر.
ومن الكامل في التاريخ - ابن الأثير - ومنها سرية زيد بن حارثة إلى أم فرقة في رمضان، وكانت عجوزاً كبيرة، فلقي زيد بن فزارة بوادي القرى فأصيب أصحابه وارتث زيد من بين القتلى فنذر أن لا يمس ماء من جنابة حتى يغزو فزارة، فبعثه رسول الله، صلى الله عليه وسلم، إليهم، فلقيهم بوادي القرى فأصاب منهم وقتل وأسر أم قرفة، وهي فاطمة بنت ربيعة بن بدر، عجوز كبيرة، وبنتاً لها، فربط أم قرفة بين بعيرين فشقاها نصفين، وقدم على النبي، صلى الله عليه وسلم، بابنتها، وكانت لسلمة بن الأكوع، فأخذها رسول الله، صلى الله عليه وسلم، منه هبةً وأرسلها إلى حرب بن أبي وهب فولدت له عبد الله بن حرب..
ومن المحبر - بن حبيب - قال الكلبى فيما ذكر له ان رسول اله صلى الله عليه كان يقول لقريش " ارايتم ان قتلت (ام قرفة) وهى فاطمة بنت ربيعة بن بدر ابن عمرو بن جوية بن لوذان اتؤمنون ؟ " فيقولون: " ايكون ذلك ؟ " فلما قتلها زيد بن حارثة الكلبى امر رسول الله صلى الله عليه برأسها فدير به في المدينة ليعلم قتلها وصدق رسول الله صلى الله عليه
وكان زوجها مالك بن حذيفة فولدت له ثلاثة عشر رجلا كلهم قد علق سيف رياسة وكانت منيعة ئؤلب على رسول الله صلى الله
عليه وكان الاختلاف يكون بين غطفان فتبعث بخمارها فينصب بينهم على رمح فيصطلحون.
ومن المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام - جواد - وضربوا المثل ب "عز أم قرفة"، فمن أمثالهم إذا أرادوا العزّ والمنعة قالوا: انه لأمنع من أم قرفة. وهي بنت "مالك بن حذيفة بن بدر": وكان يحرس بيتها خمسون سيفاً بخمسين فارساً، كلهم لها محرم.
ومن المنتظم - ابن الجوزي - ثم كانت سرية زيد بن حارثة إلى أم قرفة بوادي القرى على سبع ليال من المدينة في شهر رمضان سنة ست من مهاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم. ذكر ابن سعد، أن زيد بن حارثة خرج في تجارة إلى الشام ومعه بضائع لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما كان دون وادي القرى لقيه قوم من فزارة من بني بدر فضربوه وضربوا أصحابه، وأخذوا ما كان معهم. ثم استبل زيد وقدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخبره فبعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم، إليهم، فكمنوا النهار وساروا الليل أو نذرت بهم بنو بدر، ثم صبحهم زيد وأصحابه فكبروا وأحاطوا بالحاضر وأخذوا أم قرفة، وهي فاطمة بنت ربيعة بن بدر، وابنتها جارية بنت مالك بن حذيفة بن بدر، وكان الذي أخذ الجارية مسلمة بن الأكوع، فوهبها لرسول الله صلى الله عليه وسلم فوهبها رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك لحزن بن أبي وهب.
وعمد قيس بن المحسر إلى أم قرفة - وهي عجوز كبيرة - فقتلها قتلاً عنيفاً؛ ربط بين رجليها حبلاً ثم ربطها بين بعيرين ثم زجرهما فذهبا فقطعاها. وقتل النعمان وعبيد الله ابني مسعدة بن حكمة بن مالك بن بدر. وقدم زيد بن حارثة من وجهه ذلك، فقرع باب النبي صلى الله عليه وسلم، فقام إليه عرياناً يجر ثوبه حتى اعتنقه وقبله وسايله فأخبره بما ظفره الله عز وجل به.
ومن تاريخ الرسل والملوك (تاريخ الطبري) - قال: وفيها سرية زيد بن حارثة إلى أم قرفة في شهر رمضان.وفيها قتلت أم قرفة، وهي فاطمة بنت ربيعة بن بدر، قتلها قتلاً عنيفاً؛ ربط برجليها حبلاً ثم ربطها بين بعيرين حتى شقاها شقاً، وكانت عجوزاً كبيرةً.
وكان من قصتها ما حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا سلمة، قال: حدثني ابن إسحاق، عن عبد الله بن أبي بكر، قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم زيد بن حارثة إلى وادي القرى؛ فلقى به بني فزارة؛ فأصيب به أناسٌ من أصحابه؛ وارتث زيد من بين القتلى، وأصيب فيها ورد ابن عمرو أحد بني سعد بن هذيم، أصابه أحد بني بدر؛ فلما قدم زيد نذر ألا يمس رأسه غسلٌ من جنابة حتى يغزو فزارة؛ فلما استبل من جراحه، بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم في جيش إلى بني فزارة، فلقيهم بوادي القرى، فأصاب فيهم؛ وقتل قيس بن المسحر اليعمري مسعدة بن حكمة بن مالك بن بدر، وأسر أم قرفة - وهي فاطمة بنت ربيعة بن بدر، وكانت عند مالك بن حذيفة بن بدر، عجوزاً كبيرة - وبنتاً لها، وعبد الله بن مسعدة.فأمر زيد بن حارثة أن يقتل أم قرفة؛ فقتلها قتلاً عنيفاً، ربط برجليها حبلين ثم ربطهما إلى بعيرين حتى شقاها.ثم قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم بابنة أم قرفة وبعبد الله بن مسعدة؛ وكانت ابنة أم قرفة لسلمة بن عمرو بن الأكوع؛ كان هو الذي أصابها، وكانت في بيت شرف من قومها، كانت العرب تقول: لو كنت أعز من أم قرفة ما زدت.فسألها رسول الله صلى الله عليه وسلم سلمة، فوهبها له، فأهداها لخاله حزن بن أبي وهب، فولدت عبد الرحمن بن حزن.
ومن تاريخ الرسل والملوك (تاريخ الطبري) - حدثنا السري ، قال : حدثنا شعيب ، عن سيف ، عن أبي عمرو ، عن نافع ، قال : كتب أبو بكر إلى خالد : ليزدك ما أنعم الله به عليك خيراً ، واتق الله في أمرك ؛ فإن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون جد في أمر الله ولا تبنين ، ولا تظفرن بأحد قتل المسلمين إلا قتلته ونكلت به غيره ؛ ومن أحببت ممن حاد الله أو ضاده ؛ ممن ترى أن في ذلك صلاحاً فاقتله . فأقام على البزاخة شهراً يصعد عنها ويصوب ، ويرجع إليها في طلب أولئك ؛ فمنهم من أحرق ، ومنهم من قمطه ورضخه بالحجارة ؛ ومنهم من رمى به من رءوس الجبال . وقدم بقرة وأصحابه ، فلم ينزلوا ولم يقل لهم كما قيل لعيينة وأصحابه ؛ لأنهم لم يكونوا في مثل حالهم ؛ ولم يفعلوا فعلهم قال السري : حدثنا شعيب ، عن سيف ، عن سهل وأبي يعقوب ، قالا : واجتمعت فلال غطفان إلى ظفر ، وبها أم زمل سلمى ابنة مالك بن حذيفة بن بدر ؛ وهي تشبه بأمها أم قرفة بنت ربيعة بن فلان بن بدر ؛ وكانت أم قرفة عند مالك بن حذيفة ، فولدت له قرفة ، وحكمة ، وحراشة ، وزملاً ، وحصيناً ، وشريكاً ، وعبداً ، وزفر ، ومعاوية ، وحملة ، وقيساً ، ولأياً ؛ فأما حكمة فقتله رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أغار عيينة بن حصن على سرح المدينة ، قتله أبو قتادة ؛ فاجتمعت تلك الفلال إلى سلمى ؛ وكانت في مثل عز أمها ، وعندها جمل أم قرفة ؛ فنزلوا إليها فذمرتهم ، وأمرتهم بالحرب ، وصعدت سائرة فيهم وصوبت ، تدعوهم إلى حرب خالد ، حتى اجتمعوا لها ، وتشجعوا على ذلك ، وتأشب إليهم الشر داء من كل جانب - وكانت قد سبيت أيام أم قرفة ، فوقعت لعائشة فأعتقتها ، فكانت تكون عندها ، ثم رجعت إلى قومها ؛ وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليهن يوماً ، فقال : إن إحداكن تستنبح كلاب الحوءب ؛ ففعلت سلمى ذلك حين ارتدت ؛ وطلبت بذلك الثأر ، فسيرت فيما بين ظفر والحوءب ؛ لتجمع إليها ، فتجمع إليها كل فل ومضيق عليه من تلك الأحياء من غطفان وهوازن وسليم وأسد وطيئ ، فلما بلغ ذلك خالداً - وهو فيما هو فيه من تتبع الثأر ، وأخذ الصدقة ودعاء الناس وتسكينهم - سار إلى المرأة وقد استكثف أمرها ، وغلط شأنها ؛ فنزل عليها وعلى جماعها ، فاقتتلوا قتالا شديداً ؛ وهي واقفة على جمل أمها ، وفي مثل عزها ، وكان يفال : من نخس جملها فله مائة من الإبل لعزها ، وأبيرت يومئذ بيوتات من جاس - قال أبو جعفر : جاس حي من غنم - وهاربة ، وغنم ، وأصيب في أناس من كاهل ، وكان قتالهم شديداً ؛ حتى اجتمع على الجمل فوارس فعقروه وقتلوها . وقتتل حول جملها مائة رجل ؛ وبعث بالفتح ، فقدم على أثر قرة بنحو من عشرين ليلة .
ومن تاريخ دمشق - ابن عساكر - أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنبأ أبو الفضل عمر بن عبيد الله بن عمر وأبو محمد وأبو الغنائم ابنا أبي عثمان وأخبرنا أبو محمد بن طاوس أنبأ أبو الغنائم بن أبي عثمان قالوا أنا عبد الله بن عبيد الله بن يحيى المؤدب نا أبو عبد الله المحاملي نا عبد الله بن شبيب نا إبراهيم بن يحيى حدثني أبي عن محمد بن إسحاق عن الزهري عن عروة عن عائشة قالت أتانا زيد بن حارثة فقام إليه رسول الله ص - يجر ثوبه فقبل وجهه قالت عائشة وكانت أم قرفة جهزت أربعين راكبا من ولدها وولد ولدها إلى رسول الله ص - ليقاتلوه فأرسل إليهم رسول الله ص - زيد بن حارثة فقتلهم وقتل أم قرفة وأرسل بدرعها إلى رسول الله ص - فنصبه بالمدينة بين رمحين.
وتلك الأحاديث صحيحة كلها بلا ريب لا مذمة فيها بشئ أصلا ...... ونظمها فلقد قدر زيد على المرأة وأسرها واستولى على درعها وأرسله للنبي وهو تاج ترفعه على رأسها فأشهد عليه فنصب بالمدينة ...... وقائد غزوة الردة الذي أمره الصديق هو خالد بن الوليد وقاتل أبنتها لكبر عظمتها حيث قاتل حولها مائة رجل وقتلها في معركة حقيقية ..... وتصرف هكذا قيس بن المسحر اليعمري فشطرها بين فرسين لخطرها ولا ضير فتلك شيطانة كاما سنحت فرصة تغدر فلابد من الخلاص منها وحيرت وبنتها العرب وكانت العرب لا تقتل النساء ففعل تلك الحيلة حتى لا يقال قتل إمراة رغم كونها بمائة رجل حتى ضرب بها المثل في المنعة من رجال حراسة أولوا بأس في الحرب بل الأمر عندي مني هو مجرد صدفة وكان يريد أسرها مهانة فقط سيرا على الأقدام يستقدمها للمدينة من بني فزارة ذلا لها ونكاية بما اشتهر عنها فصار ما صار ....... ولكن متى كان تصرف قيس بن المسحر اليعمري هل في عهد النبوة وحضر اليعمري كلا سريتي زيد في عام الحديبية سريتنا تلك وسرية وادي جبال حسمي من قبلها أم كان تصرفه في عهد الصديق تلك أبهمت ولكن المرأة على خطرها قد أرتدت وقتلت حدا أو عرضا في إنتظار عرض أمرها على الراحج إذ أبت الإسلام وكانت عجوزا هرمة منذ عهد النبي وربما كان سير قيس اليعمري هذا إليها من قبل الصديق بعد هزيمة بنتها ومقتلها لبقائها على ردتها بل وربما استتابها خالد فنسب الفعل للخليفة الصديق وأمر خالد بقتلها فهكذا فعل اليعمري في الحالتين وهو مما يعنى أنها أسرت في عهد النبوة فقط بل ويعنى أن قيس اليعمري أراد صراحة زجر القوم بشدة ليترددوا عن النكول عن الإسلام.فقيل النبي وقيل الصديق نسبة للعهد بلا أمر منهما.وتلك دمها هدر فلا زجر فيه.وأطلت.وربما نسب الفعل للصديق للقول أنه أمير الغزوة على وادي القرى والأرجح أن أميرها هو زيد إذ ربما كان زيد فقط من عجل بالخبر للنبي في تلك الغزوة فنسبت له ولا أرحج ذلك فالنبي كان لايرسل وزيريه الصديق والفاروق بعيدا عنه إلا فيما ندر .المهم كانت امراة وبنتها على خطر شديد أشد من مائة رجل إذ أرتدت قبائل مجتمعة لأمرها فعجل صحابي بالتخلص منها.وكلمة في سرك أرى من عندي أن هذا فعل والمعركة مشتدة فاستتابها اليعمري فأبت ففعل بالعجوز طانعة الهرم ليعزلها عن القوم ليحكم في أمرها خالد من بعد ثم عاد للمعركة .
والخلاصة لا يفترى على النبي ولا الصديق ولا حب الرسول ولا سيف الإسلام ولا يعمري الصحابة بمرسلات ولا نحللها بل الخلاصة أنني وضحت أن لا تهمة فيها بل كلها نخوة ورجولة لو صدق ما قالوا لو صدق ما قالوا لو صدق ما قالوا لو صدق ما قالوا لو صدق ما قالوا لو صدق ما قالوا لو صدق ما قالوا لو صدق ما قالوا لو صدق ما قالوا لو صدق ما قالوا لو صدق ما قالوا لو صدق ما قالوا لو صدق ما قالوا لو صدق ما قالوا لو صدق ما قالوا لو صدق ما قالوا لو صدق ما قالوا لو صدق ما قالوا فلا سبيل للقطع فيما ذكر لكن لا ضير ولا ظلم.
أن امرأة يقال لها : أم قرفة كفرت بعد إسلامها ، فاستتابها أبو بكر الصديق رضي الله عنه فلم تتب فقتلها.
الراوي: سعيد بن عبدالعزيز التنوخي - خلاصة الدرجة: ضعيف - المحدث: الإمام الشافعي - المصدر: السنن الكبرى للبيهقي .
أن امرأة يقال لها : أم قرفة كفرت بعد إسلامها ، فاستتابها أبو بكر الصديق رضي الله عنه فلم تتب فقتلها .
الراوي: سعيد بن عبدالعزيز التنوخي - خلاصة الدرجة: ضعيف منقطع، وروي من وجهين مرسلين - المحدث: البيهقي.
أن النبي صلى الله عليه وسلم بلغه أن امرأة من بني فزارة يقال لها : أم قرفة جهزت ثلاثين راكبا من ولدها وولد ولدها ، فقالت : اقدموا المدينة فاقتلوا محمدا صلى الله عليه وسلم ، فقال : اللهم أثكلها ولدها ، وبعث إليهم زيد بن حارثة ، فقتل بني فزارة ، وقتل ولد أم قرفة ، وبعث بدرعها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فنصبه بين رمحين ، وأقبل زيد ، قالت عائشة : ورسول الله صلى الله عليه وسلم تلك الليلة في بيتي فقرع الباب فخرج إليه يجر ثوبا عريانا ، والذي بعثه بالحق ما رأيت عريته قبل ذلك ولا بعدها حتى اعتنقه وقبله.
الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: منكر - المحدث: الذهبي - المصدر: ميزان الاعتدال .
أن أبا بكر رضي الله عنه قتل أم قرفة الفزارية في ردتها قتلة مثلة شد رجليها بفرسين ثم صاح بهما فشقاها.
الراوي: سعيد بن عبدالعزيز - خلاصة الدرجة: قيل إن سعيدا هذا لم يدرك أبا بكر فيكون منقطعا - المحدث: الزيلعي - المصدر: نصب الراية .
أن أم قرفة الفزارية ارتدت في عهد أبي بكر الصديق, فأمر بها, فشدت ذوائبها في أذناب قلوصين أو فرسين, ثم صاح بهما فتقطعت المرأة.
الراوي: - - خلاصة الدرجة: أسانيد هذه القصة منقطعة - المحدث: ابن رجب - المصدر: العلوم والحكم .
ومن صحيح وضعيف سنن الترمذي - الألباني - حدثنا محمد بن إسمعيل حدثنا إبراهيم بن يحيى بن محمد بن عباد المدني حدثني أبي يحيى بن محمد عن محمد بن إسحق عن محمد بن مسلم الزهري عن عروة بن الزبير عن عائشة قالت قدم زيد بن حارثة المدينة ورسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي فأتاه فقرع الباب فقام إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم عريانا يجر ثوبه والله ما رأيته عريانا قبله ولا بعده فاعتنقه وقبله قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب لا نعرفه من حديث الزهري إلا من هذا الوجه .
تحقيق الألباني :ضعيف ، المشكاة ، مقدمة رياض الصالحين ، نقد الكتاني.
ومن الرحيق المختوم – المباركفوري:سرية أبي بكر الصديق أو زيد بن حارثة إلى وادي القري، في رمضان سنة 6هـ . كان بطن من فَزَارة يريد اغتيال النبي صلى الله عليه وسلم، فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر الصديق . قال سَلَمَة بن الأكْوَع : وخرجت معه حتى إذا صلينا الصبح أمرنا فشننا الغارة، فوردنا الماء، فقتل أبو بكر من قتل، ورأيت طائفة وفيهم الذراري، فخشيت أن يسبقوني إلى الجبل فأدركتهم، ورميت بسهم بينهم وبين الجبل، فلما رأوا السهم وقفوا، وفيهم امرأة هي أم قِرْفَة، عليها قَشْعٌ من أدِيم، معها ابنتها من أحسن العرب، فجئت بهم أسوقهم إلى أبي بكر، فنفلني أبو بكر ابنتها، فلم أكشف لها ثوبا، وقد سأله رسول الله صلى الله عليه وسلم بنت أم قِرْفَة، فبعث بها إلى مكة، وفدي بها أسري من المسلمين هناك .
وكانت أم قرفة شيطانة تحاول اغتيال النبي صلى الله عليه وسلم، وجهزت ثلاثين فارساً من أهل بيتها لذلك، فلاقت جزاءها، وقتل الثلاثون .
وهنا أقول:فكانت بنتها فداء أسارى وكان جزائها الأسر .....
ومن الكامل في التاريخ - ابن الأثير - ذكر ردة بني عامر وهوازن وسليم:
وكانت بنو عامر تقدم إلى الردة رجلاً وتؤخر أخرى وتنظر ما تصنع أسد وغطفان. فلما أحيط بهم وبنو عامر على قادتهم وسادتهم كان قرة بن هبيرة في كعب ومن لافها، وعلقمة بن علاثة في كلاب ومن لافها، وكان أسلم ثم ارتد في زمن النبي، صلى الله عليه وسلم، ولحق بالشام بعد فتح الطائف، فلما توفي النبي، صلى الله عليه وسلم، أقبل مسرعاً حتى عسكر في بني كعب. فبلغ ذلك أبا بكر فبعث إليه سرية عليها القعقاع بن عمرو، وقيلك بل قعقاع بن سور، وقال له ليغير على علقمة لعله يقتله أو يستأسره. فخرج حتى أغار على الماء الذي عليه علقمة، وكان لا يبرح إلا مستعداً، فسابقهم على فرسه فسبقهم مراكضة، وأسلم أهله وولده، وأخذه القعقاع وقدم بهم على أبي بكر، فجحدوا أن يكونوا على حال علقمة، ولم يبلغ أبا بكر عنهم أنهم فارقوا دارهم، وقالوا له: ما ذنبنا فيما صنع علقمة؟ فأرسلهم ثم أسلم، فقبل ذلك منه.
وأقبلت بنو عامر بعد هزيمة أهل بزاخة يقولون: ندخل فيما خرجنا منه ونؤمن بالله ورسوله، وأتوا خالداً فبايعهم على ما بايع أهل بزاخة وأعطوه بأيديهم على الإسلام، وكانت بيعته: عليكم عهد الله وميثاقه لتؤمنن بالله ورسوله، ولتقيمن الصلاة، ولتؤتن الزكاة، وتبايعون على ذلك أبناءكم ونساءكم، فيقولون: نعم، ولم يقبل من أحد من أسد وغطفان وطيء وسليم وعامر إلا أن يأتوه بالذين حرقوا ومثلوا وعدوا على الإسلام في حال ردتهم، فأتوه بهم، فمثل بهم وحرقهم ورضخهم بالحجارة ورمى بهم من الجبال ونكسهم في الآبار، وأرسل إلى أبي بكر يعلمه ما فعل، وأرسل إليه قرة ابن هبيرة ونفراً معه موثقين وزهيراً أيضاً.
وأما أم زمل فاجتمع فلال غطفان وطيء وسليم وهوازن وغيرها إلى أم زمل سلمى بنت مالك بن حذيفة بن بدر، وكانت أمها أم قرفة بنت ربيعة بن بدر، وكانت أم زمل قد سبيت أيام أمها أم قرفة، وقد تقدمت الغزوة، فوقعت لعائشة، فأعتقتها ورجعت إلى قومها وارتدت واجتمع إليها الفل، فأمرتهم بالقتال، وكثف جمعها وعظمت شوكتها. فلما بلغ خالداً أمرها سار إليها، فاقتتلوا قتالاً شديداً أول يوم وهي واقفة على جمل كان لأمها وهي في مثل عزها، فاجتمع على الجمل فوارس فعقروه وقتلوها وقتل حول جملها مائة رجل، وبعث بالفتح إلى أبي بكر.
ومن الكامل في التاريخ - ابن الأثير - ومنها سرية زيد بن حارثة إلى أم فرقة في رمضان، وكانت عجوزاً كبيرة، فلقي زيد بن فزارة بوادي القرى فأصيب أصحابه وارتث زيد من بين القتلى فنذر أن لا يمس ماء من جنابة حتى يغزو فزارة، فبعثه رسول الله، صلى الله عليه وسلم، إليهم، فلقيهم بوادي القرى فأصاب منهم وقتل وأسر أم قرفة، وهي فاطمة بنت ربيعة بن بدر، عجوز كبيرة، وبنتاً لها، فربط أم قرفة بين بعيرين فشقاها نصفين، وقدم على النبي، صلى الله عليه وسلم، بابنتها، وكانت لسلمة بن الأكوع، فأخذها رسول الله، صلى الله عليه وسلم، منه هبةً وأرسلها إلى حرب بن أبي وهب فولدت له عبد الله بن حرب..
ومن المحبر - بن حبيب - قال الكلبى فيما ذكر له ان رسول اله صلى الله عليه كان يقول لقريش " ارايتم ان قتلت (ام قرفة) وهى فاطمة بنت ربيعة بن بدر ابن عمرو بن جوية بن لوذان اتؤمنون ؟ " فيقولون: " ايكون ذلك ؟ " فلما قتلها زيد بن حارثة الكلبى امر رسول الله صلى الله عليه برأسها فدير به في المدينة ليعلم قتلها وصدق رسول الله صلى الله عليه
وكان زوجها مالك بن حذيفة فولدت له ثلاثة عشر رجلا كلهم قد علق سيف رياسة وكانت منيعة ئؤلب على رسول الله صلى الله
عليه وكان الاختلاف يكون بين غطفان فتبعث بخمارها فينصب بينهم على رمح فيصطلحون.
ومن المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام - جواد - وضربوا المثل ب "عز أم قرفة"، فمن أمثالهم إذا أرادوا العزّ والمنعة قالوا: انه لأمنع من أم قرفة. وهي بنت "مالك بن حذيفة بن بدر": وكان يحرس بيتها خمسون سيفاً بخمسين فارساً، كلهم لها محرم.
ومن المنتظم - ابن الجوزي - ثم كانت سرية زيد بن حارثة إلى أم قرفة بوادي القرى على سبع ليال من المدينة في شهر رمضان سنة ست من مهاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم. ذكر ابن سعد، أن زيد بن حارثة خرج في تجارة إلى الشام ومعه بضائع لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما كان دون وادي القرى لقيه قوم من فزارة من بني بدر فضربوه وضربوا أصحابه، وأخذوا ما كان معهم. ثم استبل زيد وقدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخبره فبعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم، إليهم، فكمنوا النهار وساروا الليل أو نذرت بهم بنو بدر، ثم صبحهم زيد وأصحابه فكبروا وأحاطوا بالحاضر وأخذوا أم قرفة، وهي فاطمة بنت ربيعة بن بدر، وابنتها جارية بنت مالك بن حذيفة بن بدر، وكان الذي أخذ الجارية مسلمة بن الأكوع، فوهبها لرسول الله صلى الله عليه وسلم فوهبها رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك لحزن بن أبي وهب.
وعمد قيس بن المحسر إلى أم قرفة - وهي عجوز كبيرة - فقتلها قتلاً عنيفاً؛ ربط بين رجليها حبلاً ثم ربطها بين بعيرين ثم زجرهما فذهبا فقطعاها. وقتل النعمان وعبيد الله ابني مسعدة بن حكمة بن مالك بن بدر. وقدم زيد بن حارثة من وجهه ذلك، فقرع باب النبي صلى الله عليه وسلم، فقام إليه عرياناً يجر ثوبه حتى اعتنقه وقبله وسايله فأخبره بما ظفره الله عز وجل به.
ومن تاريخ الرسل والملوك (تاريخ الطبري) - قال: وفيها سرية زيد بن حارثة إلى أم قرفة في شهر رمضان.وفيها قتلت أم قرفة، وهي فاطمة بنت ربيعة بن بدر، قتلها قتلاً عنيفاً؛ ربط برجليها حبلاً ثم ربطها بين بعيرين حتى شقاها شقاً، وكانت عجوزاً كبيرةً.
وكان من قصتها ما حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا سلمة، قال: حدثني ابن إسحاق، عن عبد الله بن أبي بكر، قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم زيد بن حارثة إلى وادي القرى؛ فلقى به بني فزارة؛ فأصيب به أناسٌ من أصحابه؛ وارتث زيد من بين القتلى، وأصيب فيها ورد ابن عمرو أحد بني سعد بن هذيم، أصابه أحد بني بدر؛ فلما قدم زيد نذر ألا يمس رأسه غسلٌ من جنابة حتى يغزو فزارة؛ فلما استبل من جراحه، بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم في جيش إلى بني فزارة، فلقيهم بوادي القرى، فأصاب فيهم؛ وقتل قيس بن المسحر اليعمري مسعدة بن حكمة بن مالك بن بدر، وأسر أم قرفة - وهي فاطمة بنت ربيعة بن بدر، وكانت عند مالك بن حذيفة بن بدر، عجوزاً كبيرة - وبنتاً لها، وعبد الله بن مسعدة.فأمر زيد بن حارثة أن يقتل أم قرفة؛ فقتلها قتلاً عنيفاً، ربط برجليها حبلين ثم ربطهما إلى بعيرين حتى شقاها.ثم قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم بابنة أم قرفة وبعبد الله بن مسعدة؛ وكانت ابنة أم قرفة لسلمة بن عمرو بن الأكوع؛ كان هو الذي أصابها، وكانت في بيت شرف من قومها، كانت العرب تقول: لو كنت أعز من أم قرفة ما زدت.فسألها رسول الله صلى الله عليه وسلم سلمة، فوهبها له، فأهداها لخاله حزن بن أبي وهب، فولدت عبد الرحمن بن حزن.
ومن تاريخ الرسل والملوك (تاريخ الطبري) - حدثنا السري ، قال : حدثنا شعيب ، عن سيف ، عن أبي عمرو ، عن نافع ، قال : كتب أبو بكر إلى خالد : ليزدك ما أنعم الله به عليك خيراً ، واتق الله في أمرك ؛ فإن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون جد في أمر الله ولا تبنين ، ولا تظفرن بأحد قتل المسلمين إلا قتلته ونكلت به غيره ؛ ومن أحببت ممن حاد الله أو ضاده ؛ ممن ترى أن في ذلك صلاحاً فاقتله . فأقام على البزاخة شهراً يصعد عنها ويصوب ، ويرجع إليها في طلب أولئك ؛ فمنهم من أحرق ، ومنهم من قمطه ورضخه بالحجارة ؛ ومنهم من رمى به من رءوس الجبال . وقدم بقرة وأصحابه ، فلم ينزلوا ولم يقل لهم كما قيل لعيينة وأصحابه ؛ لأنهم لم يكونوا في مثل حالهم ؛ ولم يفعلوا فعلهم قال السري : حدثنا شعيب ، عن سيف ، عن سهل وأبي يعقوب ، قالا : واجتمعت فلال غطفان إلى ظفر ، وبها أم زمل سلمى ابنة مالك بن حذيفة بن بدر ؛ وهي تشبه بأمها أم قرفة بنت ربيعة بن فلان بن بدر ؛ وكانت أم قرفة عند مالك بن حذيفة ، فولدت له قرفة ، وحكمة ، وحراشة ، وزملاً ، وحصيناً ، وشريكاً ، وعبداً ، وزفر ، ومعاوية ، وحملة ، وقيساً ، ولأياً ؛ فأما حكمة فقتله رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أغار عيينة بن حصن على سرح المدينة ، قتله أبو قتادة ؛ فاجتمعت تلك الفلال إلى سلمى ؛ وكانت في مثل عز أمها ، وعندها جمل أم قرفة ؛ فنزلوا إليها فذمرتهم ، وأمرتهم بالحرب ، وصعدت سائرة فيهم وصوبت ، تدعوهم إلى حرب خالد ، حتى اجتمعوا لها ، وتشجعوا على ذلك ، وتأشب إليهم الشر داء من كل جانب - وكانت قد سبيت أيام أم قرفة ، فوقعت لعائشة فأعتقتها ، فكانت تكون عندها ، ثم رجعت إلى قومها ؛ وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليهن يوماً ، فقال : إن إحداكن تستنبح كلاب الحوءب ؛ ففعلت سلمى ذلك حين ارتدت ؛ وطلبت بذلك الثأر ، فسيرت فيما بين ظفر والحوءب ؛ لتجمع إليها ، فتجمع إليها كل فل ومضيق عليه من تلك الأحياء من غطفان وهوازن وسليم وأسد وطيئ ، فلما بلغ ذلك خالداً - وهو فيما هو فيه من تتبع الثأر ، وأخذ الصدقة ودعاء الناس وتسكينهم - سار إلى المرأة وقد استكثف أمرها ، وغلط شأنها ؛ فنزل عليها وعلى جماعها ، فاقتتلوا قتالا شديداً ؛ وهي واقفة على جمل أمها ، وفي مثل عزها ، وكان يفال : من نخس جملها فله مائة من الإبل لعزها ، وأبيرت يومئذ بيوتات من جاس - قال أبو جعفر : جاس حي من غنم - وهاربة ، وغنم ، وأصيب في أناس من كاهل ، وكان قتالهم شديداً ؛ حتى اجتمع على الجمل فوارس فعقروه وقتلوها . وقتتل حول جملها مائة رجل ؛ وبعث بالفتح ، فقدم على أثر قرة بنحو من عشرين ليلة .
ومن تاريخ دمشق - ابن عساكر - أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنبأ أبو الفضل عمر بن عبيد الله بن عمر وأبو محمد وأبو الغنائم ابنا أبي عثمان وأخبرنا أبو محمد بن طاوس أنبأ أبو الغنائم بن أبي عثمان قالوا أنا عبد الله بن عبيد الله بن يحيى المؤدب نا أبو عبد الله المحاملي نا عبد الله بن شبيب نا إبراهيم بن يحيى حدثني أبي عن محمد بن إسحاق عن الزهري عن عروة عن عائشة قالت أتانا زيد بن حارثة فقام إليه رسول الله ص - يجر ثوبه فقبل وجهه قالت عائشة وكانت أم قرفة جهزت أربعين راكبا من ولدها وولد ولدها إلى رسول الله ص - ليقاتلوه فأرسل إليهم رسول الله ص - زيد بن حارثة فقتلهم وقتل أم قرفة وأرسل بدرعها إلى رسول الله ص - فنصبه بالمدينة بين رمحين.
وتلك الأحاديث صحيحة كلها بلا ريب لا مذمة فيها بشئ أصلا ...... ونظمها فلقد قدر زيد على المرأة وأسرها واستولى على درعها وأرسله للنبي وهو تاج ترفعه على رأسها فأشهد عليه فنصب بالمدينة ...... وقائد غزوة الردة الذي أمره الصديق هو خالد بن الوليد وقاتل أبنتها لكبر عظمتها حيث قاتل حولها مائة رجل وقتلها في معركة حقيقية ..... وتصرف هكذا قيس بن المسحر اليعمري فشطرها بين فرسين لخطرها ولا ضير فتلك شيطانة كاما سنحت فرصة تغدر فلابد من الخلاص منها وحيرت وبنتها العرب وكانت العرب لا تقتل النساء ففعل تلك الحيلة حتى لا يقال قتل إمراة رغم كونها بمائة رجل حتى ضرب بها المثل في المنعة من رجال حراسة أولوا بأس في الحرب بل الأمر عندي مني هو مجرد صدفة وكان يريد أسرها مهانة فقط سيرا على الأقدام يستقدمها للمدينة من بني فزارة ذلا لها ونكاية بما اشتهر عنها فصار ما صار ....... ولكن متى كان تصرف قيس بن المسحر اليعمري هل في عهد النبوة وحضر اليعمري كلا سريتي زيد في عام الحديبية سريتنا تلك وسرية وادي جبال حسمي من قبلها أم كان تصرفه في عهد الصديق تلك أبهمت ولكن المرأة على خطرها قد أرتدت وقتلت حدا أو عرضا في إنتظار عرض أمرها على الراحج إذ أبت الإسلام وكانت عجوزا هرمة منذ عهد النبي وربما كان سير قيس اليعمري هذا إليها من قبل الصديق بعد هزيمة بنتها ومقتلها لبقائها على ردتها بل وربما استتابها خالد فنسب الفعل للخليفة الصديق وأمر خالد بقتلها فهكذا فعل اليعمري في الحالتين وهو مما يعنى أنها أسرت في عهد النبوة فقط بل ويعنى أن قيس اليعمري أراد صراحة زجر القوم بشدة ليترددوا عن النكول عن الإسلام.فقيل النبي وقيل الصديق نسبة للعهد بلا أمر منهما.وتلك دمها هدر فلا زجر فيه.وأطلت.وربما نسب الفعل للصديق للقول أنه أمير الغزوة على وادي القرى والأرجح أن أميرها هو زيد إذ ربما كان زيد فقط من عجل بالخبر للنبي في تلك الغزوة فنسبت له ولا أرحج ذلك فالنبي كان لايرسل وزيريه الصديق والفاروق بعيدا عنه إلا فيما ندر .المهم كانت امراة وبنتها على خطر شديد أشد من مائة رجل إذ أرتدت قبائل مجتمعة لأمرها فعجل صحابي بالتخلص منها.وكلمة في سرك أرى من عندي أن هذا فعل والمعركة مشتدة فاستتابها اليعمري فأبت ففعل بالعجوز طانعة الهرم ليعزلها عن القوم ليحكم في أمرها خالد من بعد ثم عاد للمعركة .
والخلاصة لا يفترى على النبي ولا الصديق ولا حب الرسول ولا سيف الإسلام ولا يعمري الصحابة بمرسلات ولا نحللها بل الخلاصة أنني وضحت أن لا تهمة فيها بل كلها نخوة ورجولة لو صدق ما قالوا لو صدق ما قالوا لو صدق ما قالوا لو صدق ما قالوا لو صدق ما قالوا لو صدق ما قالوا لو صدق ما قالوا لو صدق ما قالوا لو صدق ما قالوا لو صدق ما قالوا لو صدق ما قالوا لو صدق ما قالوا لو صدق ما قالوا لو صدق ما قالوا لو صدق ما قالوا لو صدق ما قالوا لو صدق ما قالوا لو صدق ما قالوا فلا سبيل للقطع فيما ذكر لكن لا ضير ولا ظلم.
________________________________________________
- نشرة مصروفات 2018 ولادة متعثرة و أخر تصريح لشوقى زيادة كل فرقة 20 لكل فرقة عن العام الماضى
- و هنا بكى رسول الله صلى الله عليه وسلم . ( مواقف بكى فيها النبي ) !!
- المراد بالقدر ما ورد في فضلها في أي الليالي تلتمس ليلة القدر؟ الأقوال المرجوحة أوالشاذة العمل فيها أفضل ما يقال فيها من الدعاء علاماتها
- تربية وتعليم و ازهر 255 بحث كل فرقة لوحدها
- كيف أرسخ حب النبي في قلب ولدي؟
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى