- حمدي عبد الجليلالمشرف العام
- عدد المساهمات : 3476
نقاط : 28455
تاريخ التسجيل : 26/06/2011
علاج الوحمة الدموية
الثلاثاء 14 فبراير 2012, 14:28
ما علاج الوحمة الدموية؟
الدكتور أحمد سامى أستاذ الأشعة التداخلية ورئيس قسم قسطرة المخ بمعهد ناصر
كتبت مروة محمود إلياس
يسأل أحمد عبد العزيز 30 عاما هل هناك علاج فعال للوحمة الدموية؟
ويجيب عن التساؤل الدكتور أحمد سامى، أستاذ الأشعة التداخلية ورئيس قسم
قسطرة المخ بمعهد ناصر، قائلا، إن القسطرة العلاجية هى من أهم وأحدث وأبسط
الوسائل التى أصبحت تستخدم لعلاج الوحمة الدموية التى يولد الإنسان بها
وتتسبب فى نزيف أو على الأقل تغير الشكل الطبيعى للمريض.
ويضيف سامى أن القسطرة العلاجية بصورة فعالة فى العلاج الكامل للوحمة، لأن الوحمات الدموية هى تحورات خلقية، كما أنها نوع من الأورام الحميدة، كما تتصف بكونها كثيرة الدماء.
ويوضح سامى أن استئصال الوحمات
جراحيا يؤدى إلى ارتجاعها بصورة عشوائية كالنبات الشيطانى، وفى السنوات
الأخيرة اتفقت كافة المراكز العلمية على أن أولى خطوات العلاج يجب أن تبدأ
بالحقن بالقسطرة لتجفيفها، ثم العلاج بالأشعة أو الليزر أو الاستئصال
الجراحى أو الاكتفاء بالحقن.
ويؤكد سامى أن القسطرة العلاجية تمتاز بأنها تستطيع الدخول إلى لب أو صرة
الوحمة وحقنها، وهو المكان الذى لا يمكن الوصول إليه بأى وسيلة جراحية أو
غيرها، كما أن الحقن هو المحور الأساسى فى العلاج الحديث للوحمات الدموية.
ويتم الحقن إما باستخدام
القسطرة العلاجية، حيث يتم حقن الشرايين المغذية للوحمة واحداً بعد الآخر،
باستخدام قساطر خاصة متناهية الصغر لا يتعدى قطرها 1مللى تستطيع الوصول
إلى أدق الشرايين داخل صرة الوحمة، وإما عن طريق الحقن المباشر عن طريق الجلد ولكن تحت الاسترشاد الكمى والكيفى بالدوائر التليفزيونية.
الدكتور أحمد سامى أستاذ الأشعة التداخلية ورئيس قسم قسطرة المخ بمعهد ناصر
كتبت مروة محمود إلياس
يسأل أحمد عبد العزيز 30 عاما هل هناك علاج فعال للوحمة الدموية؟
ويجيب عن التساؤل الدكتور أحمد سامى، أستاذ الأشعة التداخلية ورئيس قسم
قسطرة المخ بمعهد ناصر، قائلا، إن القسطرة العلاجية هى من أهم وأحدث وأبسط
الوسائل التى أصبحت تستخدم لعلاج الوحمة الدموية التى يولد الإنسان بها
وتتسبب فى نزيف أو على الأقل تغير الشكل الطبيعى للمريض.
ويضيف سامى أن القسطرة العلاجية بصورة فعالة فى العلاج الكامل للوحمة، لأن الوحمات الدموية هى تحورات خلقية، كما أنها نوع من الأورام الحميدة، كما تتصف بكونها كثيرة الدماء.
ويوضح سامى أن استئصال الوحمات
جراحيا يؤدى إلى ارتجاعها بصورة عشوائية كالنبات الشيطانى، وفى السنوات
الأخيرة اتفقت كافة المراكز العلمية على أن أولى خطوات العلاج يجب أن تبدأ
بالحقن بالقسطرة لتجفيفها، ثم العلاج بالأشعة أو الليزر أو الاستئصال
الجراحى أو الاكتفاء بالحقن.
ويؤكد سامى أن القسطرة العلاجية تمتاز بأنها تستطيع الدخول إلى لب أو صرة
الوحمة وحقنها، وهو المكان الذى لا يمكن الوصول إليه بأى وسيلة جراحية أو
غيرها، كما أن الحقن هو المحور الأساسى فى العلاج الحديث للوحمات الدموية.
ويتم الحقن إما باستخدام
القسطرة العلاجية، حيث يتم حقن الشرايين المغذية للوحمة واحداً بعد الآخر،
باستخدام قساطر خاصة متناهية الصغر لا يتعدى قطرها 1مللى تستطيع الوصول
إلى أدق الشرايين داخل صرة الوحمة، وإما عن طريق الحقن المباشر عن طريق الجلد ولكن تحت الاسترشاد الكمى والكيفى بالدوائر التليفزيونية.
________________________________________________
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى