الصبار لتنقية الهواء والكركم لمقاومة تلوث الغذاء

الصبار لتنقية الهواء والكركم لمقاومة تلوث الغذاء

نعمة الله عبد الرحمن
















120











العمارة
الخضراء أو المباني المستدامة اتجاه حديث في المباني الصديقة للبيئة بغرض
تقليل التأثيرات السلبية للمباني‏,‏ ويتم ذلك بدءا من تخطيط المبني وسبل
ترشيد استهلاك الخامات المستخدمة في البناء بشكل لا يؤثر علي جودته ومتانته





نبات الصبار








كذلك الاستخدام الرشيد للمياه والطاقة... هذا ما أكده الدكتور إسماعيل
عثمان رئيس جمعية مؤسسات الأعمال للحفاظ علي البئية في بداية الندوة التي
أقامتها الجمعية بالتعاون مع مرفق البيئة العالمي من خلال برنامج المنح
الصغيرة تحت شعار جودة الهواء الداخلي في المباني الخضراء حيث أشار إلي أن
الغرض من تلك النوعية من الندوات بهدف نشر هذا الاتجاه في العمارة الحديثة
بين كافة الجهات المعنية في مجالات البناء والتشييد والمهندسين المعماريين
لأنه موضوع هام ويعتبر الاقتصاد الحقيقي للحفاظ علي الثروة المعمارية
والإنسانية ولابد أن نلحق بهذا النوع لأن العالم بدأ يهتم به منذ زمن بعيد
لخطورته وأهميته وحتي يكون لنا الريادة في التصميم البيئي والطاقة في
المنطقة العربية.... وعن تلوث الهواء في داخل المباني تحدث الدكتور أحمد
عبد العظيم بكلية العلوم جامعة قناة السويس أنه من أسباب تلوث الهواء داخل
البنايات المختلفة الأنشطة يرجع للفطريات التي تنمو وتتكاثر خاصة في
الأجواء الرطبة والأمكنة التي بها كثير من الأتربة, وهذه الفطريات تفرز
سموما هي من نوعها تعتبر أشد الملوثات التي تستنشقها دون أن ندري فنجدها
بشكل منتشر في أسقف الحمامات وبجوار مفاتيح المصابيح الكهربائية وهي كائنات
غاية في التعقيد وتعتبر من أكبر المسببات للعديد من الأمراض حيث تصيب
الإنسان في الجلد والأظافر, وهي لا تري وتظهر في حالة الأمراض حيث بعضها
يسبب الفشل الكلوي وأمراض السرطانات.
ويضيف الدكتور أحمد عبد العظيم أن الفطريات تتصف بالانتهازية لأنها تهاجم جسم الإنسان عند ضعف مناعته وقد تسبب له الوفاة....
ومنها أنواع مثل الكنديدا والتي تنتشر في مصر علي شكل لون ابيض في لسان فم
الأطفال, كما ينتشر نوع آخر ويسمي أسبر جلس كما يضيف.... أنه توجد ملوثات
رئيسية وأخري ثانوية, الرئيسية تجئ من حرق الفحم والغابات وحرق قش الأرز,
أما الملوثات الثانوية فتجئ من الموارد الكيماوية مثل الضوء الصادر من
ماكينات تصوير الأوراق..... وكلها مسببات لتلوث الهواء داخل المباني مختلفة
الأنشطة, وعامة السموم الفطرية توجد بكثرة في مكسبات الطعم واللون
الصناعية والجبن الركفورد والجبن الرومي القديم البطارخ والذي به لون أخضر
وكذلك حبات الفول السوداني ذات الطعم والألوان الصناعية ويشير أحمد عبد
العظيم إلي أهمية الاهتمام بالنباتات خاصة التي تقاوم التلوث الهوائي
وتعتبر منقية للهواء مثل الصبار والذي يمتاز بقدرته علي منع دخول الرصاص
لبيوتنا حيث ينصح بزراعته في النوافذ ومداخل المباني كذلك نبات عمة القاضي
والتين الشوكي لعذرتهما العالية في تنقية الهواء.. كما يضيف الي ضرورة
اضافة5 جرامات من نبات الكركم إلي طعامنا باعتباره الحل للقضاء علي السموم
الموجودة في الأطعمة, هذا بالإضافة إلي دعوته لإدراج الفطريات ضمن مقاييس
مياه الشرب في تكاثرها الضار في المياه.