- حمدي عبد الجليلالمشرف العام
- عدد المساهمات : 3476
نقاط : 28471
تاريخ التسجيل : 26/06/2011
المنيا عروس الصعيد .. من أجمل محافظات مصر
الأربعاء 18 يناير 2012, 17:03
[size=16]
محافظه المنـــــــــيا هى أحدى محافظات جمهوريه مصر العربيه
من ناحيه الجنوب
الموقع
هي إحدى محافظات إقليم شمال الصعيد
وتقع على جانبي النيل ويحدها من الشمال محافظة بنى سويف ومن الجنوب محافظة
أسيوط ومن الشرق محافظة البحر الأحمر ومن الغرب محافظة الوادي الجديد .
المساحة
تصل مساحة المحافظة 32279 كم مربع .
الاقتصاد
الزراعة
تعتبر محافظة المنيا
من المحافظات الزراعية بالجمهورية حيث تقدر مساحة الأراضي الزراعية بنحو
452 ألف فدان تمثل نحو 6.5 % من إجمالي مساحة الأراضي الزراعية بالجمهورية .
ومن أهم المحاصيل الزراعية القطن ، القمح ، الذرة ، البطاطس و قصب السكر .
الصناعة
لقد خطت المنيا
خطوات في مجال الصناعة من خلال الصناعات الغذائية ، صناعة الغزل والنسيج ،
الصناعات الكيماوية بالإضافة إلى المنطقة الصناعية شرق النيل على بعد 12كم
جنوب كوبري المنيا
، وقد تم تخطيط المنطقة حيث قسمت إلى تسعة خلايا صناعية بالإضافة إلى
مجمع للصناعات الصغيرة ومراكز خدمة رئيسية وفرعية ، وقد روعي في تخطيطها
الحفاظ على نظافة البيئة .
وتتعدد
مجالات وفرص الاستثمار بالمحافظة أهمها مشروعات استصلاح الأراضي ، مشروعات
الغزل والنسيج القائمة على زراعة القطن ، تعبئة وتجفيف منتجات البصل والثوم
، تجميد وتعبئة الخضر، إنتاج العسل الأسود ، إنتاج الزيوت العطرية ، مطاحن
قمح وذرة ، مشروعات تسمين الماشية والأغنام ، وإنتاج الأرانب والرومي ،
مشروعات المزارع السمكية ، إنتاج الأعلاف بأنواعها و تعبئة العسل الأبيض .
السياحة
تعتبر محافظة المنيا
متحفاً وسجلاً خالداً لجميع العصور التاريخية التي مرت على مصر وتعتبر
سجلاً وافياً للآثار الفرعونية والرومانية واليونانية والقبطية والإسلامية .
ومن أهم الآثار في المحافظة مسجد اللمطى ، مسجد العمروى ، مسجد المصرى ،
مسجد الفولى ، زاوية سلطان ، طهنا الجبل ، إسطبل عنتر يوجد به معبد للملكة
حتشبسوت ، تل العمارنة ، مسجد المئذنة المائلة
السكان و التقسيم الاداري
السكان
يصل عدد
سكان المحافظة إلي 3.686 مليون نسمة . معدل المواليد 33 مولود / 1000 نسمة
أما معدل الوفيات 7 / 1000 نسمة . و تصل الكثافة السكانية 1528.41 نسمة /كم
مربع .
التقسيم الاداري
تنقسم المحافظة إدارياً إلى 9 مراكز إدارية تضم 9 مدن ( العدوة – مغاغة – بني مزار – مطاي – سمالوط – المنيا – أبو قرقاص – ملوي – ديرمواس ) ، 57 وحدة محلية قروية ، 346 قرية تابع ، 1429 عزبة ونجع .
التعليم و الثقافة
عدد المنتفعين من محو الامية 70 الف نسمة .
التعليم قبل الجامعي
يصل عدد
المدارس إلي 1618 مدرسة و عدد التلاميذ 17999 تلميذ . أما بالنسبة للتعليم
الازهري فعدد المعاهد الازهرية 158معهد و عدد التلاميذ 37 الف تلميذ .
التعليم العالي
يوجد بالمحافظة جامعة المنيا العريقة و هي أحدى الجامعات الاقليمية الكبرى يوجد بها 15 كلية يصل عدد الطلاب إلي 30 الف طالب .
الثقافة
يوجد
بالمحافظة قصر ثقافي واحد و 13 بيت ثقافي . أما المكتبات العامة فعددها 32
مكتبة عامة و عدد المكتبات التي تشارك في المهرجان 15 مكتبة .
المناطق الأثرية
منطقة تونة الجبل ( اثار يونانية ).
طهنا الجبل ( اثار يونانية – اسلامية – مسيحية ).
تل العمارنة ( اثار فرعونية ).
البهنسا ( اثار فرعونية – يونانية – مسيحية و اسلامية ).
جبل الطير ( اثار فرعونية – مسيحية – اسلامية ).
مقابر فريزر ( اثار فرعونية ).
اسطبل عنتر ( اثار فرعونية ).
بني حسن ( اثار فرعونية ).
[/size]محافظه المنـــــــــيا هى أحدى محافظات جمهوريه مصر العربيه
من ناحيه الجنوب
الموقع
هي إحدى محافظات إقليم شمال الصعيد
وتقع على جانبي النيل ويحدها من الشمال محافظة بنى سويف ومن الجنوب محافظة
أسيوط ومن الشرق محافظة البحر الأحمر ومن الغرب محافظة الوادي الجديد .
المساحة
تصل مساحة المحافظة 32279 كم مربع .
الاقتصاد
الزراعة
تعتبر محافظة المنيا
من المحافظات الزراعية بالجمهورية حيث تقدر مساحة الأراضي الزراعية بنحو
452 ألف فدان تمثل نحو 6.5 % من إجمالي مساحة الأراضي الزراعية بالجمهورية .
ومن أهم المحاصيل الزراعية القطن ، القمح ، الذرة ، البطاطس و قصب السكر .
الصناعة
لقد خطت المنيا
خطوات في مجال الصناعة من خلال الصناعات الغذائية ، صناعة الغزل والنسيج ،
الصناعات الكيماوية بالإضافة إلى المنطقة الصناعية شرق النيل على بعد 12كم
جنوب كوبري المنيا
، وقد تم تخطيط المنطقة حيث قسمت إلى تسعة خلايا صناعية بالإضافة إلى
مجمع للصناعات الصغيرة ومراكز خدمة رئيسية وفرعية ، وقد روعي في تخطيطها
الحفاظ على نظافة البيئة .
وتتعدد
مجالات وفرص الاستثمار بالمحافظة أهمها مشروعات استصلاح الأراضي ، مشروعات
الغزل والنسيج القائمة على زراعة القطن ، تعبئة وتجفيف منتجات البصل والثوم
، تجميد وتعبئة الخضر، إنتاج العسل الأسود ، إنتاج الزيوت العطرية ، مطاحن
قمح وذرة ، مشروعات تسمين الماشية والأغنام ، وإنتاج الأرانب والرومي ،
مشروعات المزارع السمكية ، إنتاج الأعلاف بأنواعها و تعبئة العسل الأبيض .
السياحة
تعتبر محافظة المنيا
متحفاً وسجلاً خالداً لجميع العصور التاريخية التي مرت على مصر وتعتبر
سجلاً وافياً للآثار الفرعونية والرومانية واليونانية والقبطية والإسلامية .
ومن أهم الآثار في المحافظة مسجد اللمطى ، مسجد العمروى ، مسجد المصرى ،
مسجد الفولى ، زاوية سلطان ، طهنا الجبل ، إسطبل عنتر يوجد به معبد للملكة
حتشبسوت ، تل العمارنة ، مسجد المئذنة المائلة
السكان و التقسيم الاداري
السكان
يصل عدد
سكان المحافظة إلي 3.686 مليون نسمة . معدل المواليد 33 مولود / 1000 نسمة
أما معدل الوفيات 7 / 1000 نسمة . و تصل الكثافة السكانية 1528.41 نسمة /كم
مربع .
التقسيم الاداري
تنقسم المحافظة إدارياً إلى 9 مراكز إدارية تضم 9 مدن ( العدوة – مغاغة – بني مزار – مطاي – سمالوط – المنيا – أبو قرقاص – ملوي – ديرمواس ) ، 57 وحدة محلية قروية ، 346 قرية تابع ، 1429 عزبة ونجع .
التعليم و الثقافة
عدد المنتفعين من محو الامية 70 الف نسمة .
التعليم قبل الجامعي
يصل عدد
المدارس إلي 1618 مدرسة و عدد التلاميذ 17999 تلميذ . أما بالنسبة للتعليم
الازهري فعدد المعاهد الازهرية 158معهد و عدد التلاميذ 37 الف تلميذ .
التعليم العالي
يوجد بالمحافظة جامعة المنيا العريقة و هي أحدى الجامعات الاقليمية الكبرى يوجد بها 15 كلية يصل عدد الطلاب إلي 30 الف طالب .
الثقافة
يوجد
بالمحافظة قصر ثقافي واحد و 13 بيت ثقافي . أما المكتبات العامة فعددها 32
مكتبة عامة و عدد المكتبات التي تشارك في المهرجان 15 مكتبة .
المناطق الأثرية
منطقة تونة الجبل ( اثار يونانية ).
طهنا الجبل ( اثار يونانية – اسلامية – مسيحية ).
تل العمارنة ( اثار فرعونية ).
البهنسا ( اثار فرعونية – يونانية – مسيحية و اسلامية ).
جبل الطير ( اثار فرعونية – مسيحية – اسلامية ).
مقابر فريزر ( اثار فرعونية ).
اسطبل عنتر ( اثار فرعونية ).
بني حسن ( اثار فرعونية ).
________________________________________________
- حمدي عبد الجليلالمشرف العام
- عدد المساهمات : 3476
نقاط : 28471
تاريخ التسجيل : 26/06/2011
رد: المنيا عروس الصعيد .. من أجمل محافظات مصر
الأربعاء 18 يناير 2012, 17:04
تابع
[size=16]التاريخ
تشتهر محافظة المنيا بأنها عروس الصعيد
الجميلة والتى لعبت دورا بارزا فى تاريخ مصر القديم والحديث وصنع الحضارة،
كما ساهمت بنصيبها كاملا فى التضحيات من أجل الدفاع عن كرامة الوطن ضد
الغزاة والغاصبين على مدى الأيام والسنين.
وقد تطور اسم المنيا
من الكلمة الهيروغليفية (منعت) وهو مختصر من الاسم الكامل القديم (منعت
خوفو) الذى ورد فى نقوش مقابر بنى حسن ومعناه مدينة مرضعة الملك خوفو، ثم
تطور هذا الاسم إلى (مونى) فى القبطية وتعنى المنزل، ومنه جاء الاسم الحالى
(المنيا) وتسمى (منيا الفولى) نسبة إلى العالم الإسلامى الكبير أحمد
الفولى
الاثار في المنيا
آثار محافظة النيا
اثار مدينة ملوي
متحف الآثار
تمتاز مدينة ملوى عن غيرها من المدن فى وجود متحف الآثار بها ويقع متحف آثار
ملوى بموقع ممتاز فى مدينة ملوى حيث أنه يقع على ناصية شارعى الجلاء
والعرفانى ويقرب من طريق مصر أسوان الرئيسى بمسافة 200 متر هذا وقد تم وضع
حجر الأساس لبناء هذا المتحف عام 1962 م وتم افتتاحه فى عام 1963 م وهو يضم
المقتنيات التى اكتشفت فى منطقة آثار تونة الجبل والتى ترجع الى العصر اليونانى والرومانى .
والمتحف مكون من طابقتين على مساحة حوالى 600 متر مربع ويحتوى من الداخل على أربعة صالات لعرض المقتنيات به .
الطابق الأول مكون من ثلاثة صالات
الصالة الأولى
تحتوى على
مومياوات للطائر المقدس ( أييس )وتوابيت مصنوعة من الخشب والحجر الجيرى
والفخار وكذلك تماثيل صغيرة للطائر أبيس على شكل الآلة حورس وكل هذه
الأشياء اكتشفت فى سراديب تونة الجبل .
والصالة الثانية
تحتوى على
أثاث جنائزى وهو عبارة عن توابيت تحتوى على بعض المومياوات لرجل و امرأة
ولطفل وهى مصنوعة من الخشب والحجر الجيرى والرخام كما توجد موائد وبعض
الأقنعة .
أما الصالة الثالثة
تحتوى على تماثيل لملوك وملكات وآلهة وآلهات الملكة ايزيس والملك أوزوريس والآله " تحت " على شكل قرد تحيط به تماثيل لتحميه وتجاوبه.
أما الصالة الرابعة
تحتوى على
كل الأشياء التى كان يستخدمها القدماء المصريين فى تحياتهم اليومية مثل
الملابس المصنوعة من الكتان أو الصوف ورسائل من أوراق البردى والعملات
المصنوعة من البرونز أو الفضة وكذلك أوانى من الفخار التى كان يستخدمها
القدماء مثل أطباق و أوانى تعتيق النبيذ .
تونة الجبل
مقابر تونة
الجبل تقع غرب الأشمونين بحوالى 10 كم وقد ازدهرت فى العصر اليونانى حيث
كانت جبانة مدينة الأحياء بالأشمونين وقد سميت هيرموبوليس الغرب وتوجد بها
منازل جنائزية وقد زينت برسوم تسترعى الانتباه اذ هى خليط من الفن اليونانى
والمصرى القديم وتتزايد أهمية هذه المنطقة بالكشوفات الحديثة التى تتم بها
.
1- مقبرة بيتوزيرس (300 ق.م. )
كان يشغل
وظيفة كهنة الآله تحوت ويشبه هذا القبر فى مظهره الخارجى دور العبادة
المصرية التى بنيت فى العهد البطلمة . وتميز هذه المقبرة بتداخل الفين
الهيلينى والمصرى خاصة فى المقصورة الأمامية حيث رسمت مظاهر الحية اليومية
والصناعات أما الحجرة الثانية فقد نقشت به رسوم اغلب الآله المصرية القديمة
وكان بالمقبرة تابوت بيتوزيرس الذى نقل الى المتحف المصرى كأحد المقتنيات
الهامة به وهى مقبرة أسرية حيث خصصت له ولوالده ولأخيه.
2- مقبرة ازادورا :
هذه
المقبرة من عصر الامبراطور هاديريان وهى لفتاة يونانية ماتت غرقا فأقام
والدها هذا البيت الجنائزى وبها كتابات يونانية فيها رثاء لوفاتها صغيرة
السن .
3-السراديب(جبانة دفن الاله تحوت)
ممتدة تحت
الأرض لمسافة كبيرة وكانت مخصصة لدفن الآله تحوت ( القرد والطائر أبو منجل )
اله الحكمة والمعرفة وقد أنشىء فى أحد السراديب متحفا يضم بعض المقتنيات
التى وجدت فى هذه السراديب الممتدة وفى منطقة تونا الجبل والأشمونين .
4- الساقية الرومانية
ترجع الى
العصر الرومانى وقد بنيت من الطوب الصلب الأحمر لتطهير الطائر المقدس أيبس
أو القرد ولها سلالم تؤدى الى أسفل ويبلغ عمقها حوالى 200 قدم .
اثار مدينة الأشمونين
تقع غرب
مدينة ملوى بحوالى 8 كم ويمكن الوصول اليها بالسيارة حتى الطريق السياحى
شمال مدينة ملوى 3 كم ثم الاتجاه غربا 8 كم وقد كانت مقرا لعبادة الآله
تحوت الممثل على شكل القرد أو أبومنجل وهى تمثل مدينة الأحياء ومدافنها تقع
فى تونا الجبل .
ومن أهم [b]آثار الأشمونين :-
هذا
وتتميز الأشمونين بالسوق اليونانية حيث توجد مجموعة من الأعمدة من الجرانيت
الأحمر ذات تيجان كورنتية ( هيلينستية ) وتوجد لافته حجرية تحدد تاريخ
انشاء هذه السوق سنة 350 ق.م. فى عهد بطليموس الثانى وزوجته أرسينوى . ان
الأشمونين لها تاريخ قديم حيث كانت مزدهرة فى الدولة القديمة والدولة
الوسطى والعصر اليونانى الرومانى واسم ( الأشمونين ) هو تحريف للأسم القبطى
( خمون ) أو مدينة الثمانية المقجسة وأطلق عليها اليونانيون ( هيرموبوليس
ماجنا ) .
دير أبو حنس
يبعد
حوالى 1.5 كم شمال دير البرشا شرق الروضة وبها كنيسة تجمع بين الفن
البيزنطى والفن البازلكى وترجع الى القرن الخامس الميلادى وتوجد كذلك كنيسة
محفورة فى الجبل للقديس يحنس القصير وفيها صورة تمثل هيرودس وهو يقتل
الأطفال الصغار بحثا عن السيد المسيح وفيها صورة جميلة تمثل حياة السيد
المسيح ترجع الى القرن الخامس.
اثار الشيخ عبادة
تقع على
بعد 8 كم شرق مدينة ملوى . بناها الامبراطور هادريان عام 130 ق.م. وكانت
مدينة هامة فى العصر الفرعونى حيث وجد بها بقايا معبد ضخم لرمسيس الثانى .
فى
العصر الاسلامى اختارها الشيخ عبادة بن الصامت ليقيم بها مسجدا يحمل اسمه
كما أن هذه المدينة هى التى أنجبت السيدة ماريا القبطية زوجة الرسول صلى
الله عليه وسلم .
دير البرشا
تقع شرق
النيل فى مواجهة مدينة ملوى ويمكن الوصول اليها بالسيارة حتى مدينة ملوى
ثم الاتجاه نحو النيل فى مسافة 2 كم تقريبا ثم عبور النيل بالعبارة . وتضم
مجموعة من المقابر الصخرية أهمها مقبرة جحوتى حتب وترجع الى الدولة الوسطى
وأهم المناظر على جدرانها منظر يمثل طريقة نقل التماثيل من المحاجر الى
المعبد على زحافة من الخشب ويبلغ ارتفاع التماثيل 20 قدما من محاجر حاتنوب (
بديرمواس ) وبها مناظر صيد الطيور البرية بالشبكة السداسية .
اثار دير مواس
منذ
أكثر من 33 قرن وبالتحديد فى سنة 1370 قبل الميلاد وفى ليلة من ليالى أغسطس
غاب عنها القمر والظلام يلف المدينة ( تل العمارنة آخت آتون ) الا من ضوء
شاحب يشق استار الظلام ينبعث من سراج ملتهب بالزيت يتأرجح من ثقب معبد آتون
بعاصمة مصر فى ذلك الزمان ( تل العمارنة) حيث هاجر اليها امنحتب الرابع من
مدينة طيبة ملك آبائه وأجاده الى تلك الأرض البكر التى لم يعبد فيها أحد
من قبل ولم تدنس بالكفر والالحاد حيث بنى فيها عاصمة ملكه وسماها أخت آتون
أى أفق آتون وغير اسمه من امنحتب الرابع الى أخناتون أى النافع لآتون .
هذا
الفرعون مع انه ذو سطوة وجبروت الا انه تخلى عن هذا الطريق متجها من طريق
التأمل والتعبد فى خشوع وتوجس وابتهال العيون تنهمر منها الدموع والقلب وجل
والنفس خاشعة داعيا الى عبادة الآله الواحد الأحد مرتلا : أنت ربى أحد دون
شريك خلقت الدنيا وكنت نورا وهذا ليس بجديد على المصرى القديم فهذه سمة
متأصلة حب التعبد والميل ال الدين وحب السلام وحب الآخرين.
البهنسا
هي أحد أشهر المدن الأثرية في محافظة المنيا بجمهورية مصر العربية وتعد من أجمل القرى، وتقع القرية على بعد 16 كيلو متر من مركز بني مزار ناحية الغرب.
وتحتوي
البهنسا على آثار من مختلف العصور التي مر بها التاريخ المصري حيث تشتمل
هذة القرية الآثار الفرعونية والرومانية والإسلامية حتى آثار التاريخ
الحديث متواجدة متمثله في المباني والقصور التي يرجع عمرها إلى أكثر من
مائة عام.
يفخر
أهلها اليوم بهذه القرية لاحتواء ترابها على أجساد بعض الصحابة، بل
والبدريين منهم (أي من حضروا بدر مع الرسول صلى الله عليه وسلم).
كانت
هذه البلدة ذات أسوار عالية و حكمها حاكم جبار يسمى البطليموس وكانت له
فتاةً ذات حسن وجمال، ومن شدة جمالها اطلق عليها بهاء النسا ومن هنا سميت
البلدة بـ'البهنسا' ومن المعالم التاريخية الموجودة فيها شجـرة مـريم
(عليها السلام)، وسميت كذلك لأن السيدة مريم جلست تحتها والسيد المسيح
والنبي يوسف النجار (عليهما السلام)، عندما كانو في رحلة إلى صعيد مصر
وقديماً
كانت البهنسا مليئة بالكنائس ولكن مع مرور الأيام تلاشت هذه الكنائس ولم
يتبقى منها سوى جدران خاوية ومن المعالم التاريخية الإسلامية، مسجد الإمام
الحسن بن صالح رضي الله عنه، ومسجد القاضي علي الجمام ومن العلماء الذين
خرجو من البهنسا وتربو على أرضها الإمام القرافي وهو أحد علماء المالكية
الثقاف.
وجدير
بالذكر أن من أهم الآثار داخل قرية البهنسا هي الآثار الإسلامية والتي
تشتمل على مساجد أثرية و مقابر (مقامات) لشهداء الجيش الاسلامي الذين شاركو
في فتح مصر وأستشهدوا على هذه الارض خلال حملتهم في فتح الصعيد
المصري، ويذكر أن عدد ليس بالقليل من هؤلاء الشهداء ممن شاركوا في غزوة
بدر مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ومن هؤلاء الشهداء عبد الرحمن بن
أبي بكر الصديق، وغيرهم من الصحابه الذين حوت هذه القرية مقابرهم.
وتحتوي
القرية أيضا على مسجد ومقام الحسن بن صالح بن زين العابدين بن الحسين بن
علي بن أبي طالب، أي حفيد رسول الله محمّد وهو يعتبر من أقدم المساجد في
القرية.
أعلام محافظه المنيا
[size=16]التاريخ
تشتهر محافظة المنيا بأنها عروس الصعيد
الجميلة والتى لعبت دورا بارزا فى تاريخ مصر القديم والحديث وصنع الحضارة،
كما ساهمت بنصيبها كاملا فى التضحيات من أجل الدفاع عن كرامة الوطن ضد
الغزاة والغاصبين على مدى الأيام والسنين.
وقد تطور اسم المنيا
من الكلمة الهيروغليفية (منعت) وهو مختصر من الاسم الكامل القديم (منعت
خوفو) الذى ورد فى نقوش مقابر بنى حسن ومعناه مدينة مرضعة الملك خوفو، ثم
تطور هذا الاسم إلى (مونى) فى القبطية وتعنى المنزل، ومنه جاء الاسم الحالى
(المنيا) وتسمى (منيا الفولى) نسبة إلى العالم الإسلامى الكبير أحمد
الفولى
الاثار في المنيا
آثار محافظة النيا
اثار مدينة ملوي
متحف الآثار
تمتاز مدينة ملوى عن غيرها من المدن فى وجود متحف الآثار بها ويقع متحف آثار
ملوى بموقع ممتاز فى مدينة ملوى حيث أنه يقع على ناصية شارعى الجلاء
والعرفانى ويقرب من طريق مصر أسوان الرئيسى بمسافة 200 متر هذا وقد تم وضع
حجر الأساس لبناء هذا المتحف عام 1962 م وتم افتتاحه فى عام 1963 م وهو يضم
المقتنيات التى اكتشفت فى منطقة آثار تونة الجبل والتى ترجع الى العصر اليونانى والرومانى .
والمتحف مكون من طابقتين على مساحة حوالى 600 متر مربع ويحتوى من الداخل على أربعة صالات لعرض المقتنيات به .
الطابق الأول مكون من ثلاثة صالات
الصالة الأولى
تحتوى على
مومياوات للطائر المقدس ( أييس )وتوابيت مصنوعة من الخشب والحجر الجيرى
والفخار وكذلك تماثيل صغيرة للطائر أبيس على شكل الآلة حورس وكل هذه
الأشياء اكتشفت فى سراديب تونة الجبل .
والصالة الثانية
تحتوى على
أثاث جنائزى وهو عبارة عن توابيت تحتوى على بعض المومياوات لرجل و امرأة
ولطفل وهى مصنوعة من الخشب والحجر الجيرى والرخام كما توجد موائد وبعض
الأقنعة .
أما الصالة الثالثة
تحتوى على تماثيل لملوك وملكات وآلهة وآلهات الملكة ايزيس والملك أوزوريس والآله " تحت " على شكل قرد تحيط به تماثيل لتحميه وتجاوبه.
أما الصالة الرابعة
تحتوى على
كل الأشياء التى كان يستخدمها القدماء المصريين فى تحياتهم اليومية مثل
الملابس المصنوعة من الكتان أو الصوف ورسائل من أوراق البردى والعملات
المصنوعة من البرونز أو الفضة وكذلك أوانى من الفخار التى كان يستخدمها
القدماء مثل أطباق و أوانى تعتيق النبيذ .
تونة الجبل
مقابر تونة
الجبل تقع غرب الأشمونين بحوالى 10 كم وقد ازدهرت فى العصر اليونانى حيث
كانت جبانة مدينة الأحياء بالأشمونين وقد سميت هيرموبوليس الغرب وتوجد بها
منازل جنائزية وقد زينت برسوم تسترعى الانتباه اذ هى خليط من الفن اليونانى
والمصرى القديم وتتزايد أهمية هذه المنطقة بالكشوفات الحديثة التى تتم بها
.
1- مقبرة بيتوزيرس (300 ق.م. )
كان يشغل
وظيفة كهنة الآله تحوت ويشبه هذا القبر فى مظهره الخارجى دور العبادة
المصرية التى بنيت فى العهد البطلمة . وتميز هذه المقبرة بتداخل الفين
الهيلينى والمصرى خاصة فى المقصورة الأمامية حيث رسمت مظاهر الحية اليومية
والصناعات أما الحجرة الثانية فقد نقشت به رسوم اغلب الآله المصرية القديمة
وكان بالمقبرة تابوت بيتوزيرس الذى نقل الى المتحف المصرى كأحد المقتنيات
الهامة به وهى مقبرة أسرية حيث خصصت له ولوالده ولأخيه.
2- مقبرة ازادورا :
هذه
المقبرة من عصر الامبراطور هاديريان وهى لفتاة يونانية ماتت غرقا فأقام
والدها هذا البيت الجنائزى وبها كتابات يونانية فيها رثاء لوفاتها صغيرة
السن .
3-السراديب(جبانة دفن الاله تحوت)
ممتدة تحت
الأرض لمسافة كبيرة وكانت مخصصة لدفن الآله تحوت ( القرد والطائر أبو منجل )
اله الحكمة والمعرفة وقد أنشىء فى أحد السراديب متحفا يضم بعض المقتنيات
التى وجدت فى هذه السراديب الممتدة وفى منطقة تونا الجبل والأشمونين .
4- الساقية الرومانية
ترجع الى
العصر الرومانى وقد بنيت من الطوب الصلب الأحمر لتطهير الطائر المقدس أيبس
أو القرد ولها سلالم تؤدى الى أسفل ويبلغ عمقها حوالى 200 قدم .
اثار مدينة الأشمونين
تقع غرب
مدينة ملوى بحوالى 8 كم ويمكن الوصول اليها بالسيارة حتى الطريق السياحى
شمال مدينة ملوى 3 كم ثم الاتجاه غربا 8 كم وقد كانت مقرا لعبادة الآله
تحوت الممثل على شكل القرد أو أبومنجل وهى تمثل مدينة الأحياء ومدافنها تقع
فى تونا الجبل .
ومن أهم [b]آثار الأشمونين :-
- بقايا كنيسة على النظام البازلكى وأعمدتها من الجرانيت .
- بقايا معبد من فيليب أرهيديس .
- بقايا تماثيل للآله تحوت على شكل قرد البابون ترجع للدولة الحديثة .
- بقايا معبد للآله تحوت يرجع لعهد رمسيس الثانى .
هذا
وتتميز الأشمونين بالسوق اليونانية حيث توجد مجموعة من الأعمدة من الجرانيت
الأحمر ذات تيجان كورنتية ( هيلينستية ) وتوجد لافته حجرية تحدد تاريخ
انشاء هذه السوق سنة 350 ق.م. فى عهد بطليموس الثانى وزوجته أرسينوى . ان
الأشمونين لها تاريخ قديم حيث كانت مزدهرة فى الدولة القديمة والدولة
الوسطى والعصر اليونانى الرومانى واسم ( الأشمونين ) هو تحريف للأسم القبطى
( خمون ) أو مدينة الثمانية المقجسة وأطلق عليها اليونانيون ( هيرموبوليس
ماجنا ) .
دير أبو حنس
يبعد
حوالى 1.5 كم شمال دير البرشا شرق الروضة وبها كنيسة تجمع بين الفن
البيزنطى والفن البازلكى وترجع الى القرن الخامس الميلادى وتوجد كذلك كنيسة
محفورة فى الجبل للقديس يحنس القصير وفيها صورة تمثل هيرودس وهو يقتل
الأطفال الصغار بحثا عن السيد المسيح وفيها صورة جميلة تمثل حياة السيد
المسيح ترجع الى القرن الخامس.
اثار الشيخ عبادة
تقع على
بعد 8 كم شرق مدينة ملوى . بناها الامبراطور هادريان عام 130 ق.م. وكانت
مدينة هامة فى العصر الفرعونى حيث وجد بها بقايا معبد ضخم لرمسيس الثانى .
فى
العصر الاسلامى اختارها الشيخ عبادة بن الصامت ليقيم بها مسجدا يحمل اسمه
كما أن هذه المدينة هى التى أنجبت السيدة ماريا القبطية زوجة الرسول صلى
الله عليه وسلم .
دير البرشا
تقع شرق
النيل فى مواجهة مدينة ملوى ويمكن الوصول اليها بالسيارة حتى مدينة ملوى
ثم الاتجاه نحو النيل فى مسافة 2 كم تقريبا ثم عبور النيل بالعبارة . وتضم
مجموعة من المقابر الصخرية أهمها مقبرة جحوتى حتب وترجع الى الدولة الوسطى
وأهم المناظر على جدرانها منظر يمثل طريقة نقل التماثيل من المحاجر الى
المعبد على زحافة من الخشب ويبلغ ارتفاع التماثيل 20 قدما من محاجر حاتنوب (
بديرمواس ) وبها مناظر صيد الطيور البرية بالشبكة السداسية .
اثار دير مواس
منذ
أكثر من 33 قرن وبالتحديد فى سنة 1370 قبل الميلاد وفى ليلة من ليالى أغسطس
غاب عنها القمر والظلام يلف المدينة ( تل العمارنة آخت آتون ) الا من ضوء
شاحب يشق استار الظلام ينبعث من سراج ملتهب بالزيت يتأرجح من ثقب معبد آتون
بعاصمة مصر فى ذلك الزمان ( تل العمارنة) حيث هاجر اليها امنحتب الرابع من
مدينة طيبة ملك آبائه وأجاده الى تلك الأرض البكر التى لم يعبد فيها أحد
من قبل ولم تدنس بالكفر والالحاد حيث بنى فيها عاصمة ملكه وسماها أخت آتون
أى أفق آتون وغير اسمه من امنحتب الرابع الى أخناتون أى النافع لآتون .
هذا
الفرعون مع انه ذو سطوة وجبروت الا انه تخلى عن هذا الطريق متجها من طريق
التأمل والتعبد فى خشوع وتوجس وابتهال العيون تنهمر منها الدموع والقلب وجل
والنفس خاشعة داعيا الى عبادة الآله الواحد الأحد مرتلا : أنت ربى أحد دون
شريك خلقت الدنيا وكنت نورا وهذا ليس بجديد على المصرى القديم فهذه سمة
متأصلة حب التعبد والميل ال الدين وحب السلام وحب الآخرين.
البهنسا
هي أحد أشهر المدن الأثرية في محافظة المنيا بجمهورية مصر العربية وتعد من أجمل القرى، وتقع القرية على بعد 16 كيلو متر من مركز بني مزار ناحية الغرب.
وتحتوي
البهنسا على آثار من مختلف العصور التي مر بها التاريخ المصري حيث تشتمل
هذة القرية الآثار الفرعونية والرومانية والإسلامية حتى آثار التاريخ
الحديث متواجدة متمثله في المباني والقصور التي يرجع عمرها إلى أكثر من
مائة عام.
يفخر
أهلها اليوم بهذه القرية لاحتواء ترابها على أجساد بعض الصحابة، بل
والبدريين منهم (أي من حضروا بدر مع الرسول صلى الله عليه وسلم).
كانت
هذه البلدة ذات أسوار عالية و حكمها حاكم جبار يسمى البطليموس وكانت له
فتاةً ذات حسن وجمال، ومن شدة جمالها اطلق عليها بهاء النسا ومن هنا سميت
البلدة بـ'البهنسا' ومن المعالم التاريخية الموجودة فيها شجـرة مـريم
(عليها السلام)، وسميت كذلك لأن السيدة مريم جلست تحتها والسيد المسيح
والنبي يوسف النجار (عليهما السلام)، عندما كانو في رحلة إلى صعيد مصر
وقديماً
كانت البهنسا مليئة بالكنائس ولكن مع مرور الأيام تلاشت هذه الكنائس ولم
يتبقى منها سوى جدران خاوية ومن المعالم التاريخية الإسلامية، مسجد الإمام
الحسن بن صالح رضي الله عنه، ومسجد القاضي علي الجمام ومن العلماء الذين
خرجو من البهنسا وتربو على أرضها الإمام القرافي وهو أحد علماء المالكية
الثقاف.
وجدير
بالذكر أن من أهم الآثار داخل قرية البهنسا هي الآثار الإسلامية والتي
تشتمل على مساجد أثرية و مقابر (مقامات) لشهداء الجيش الاسلامي الذين شاركو
في فتح مصر وأستشهدوا على هذه الارض خلال حملتهم في فتح الصعيد
المصري، ويذكر أن عدد ليس بالقليل من هؤلاء الشهداء ممن شاركوا في غزوة
بدر مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ومن هؤلاء الشهداء عبد الرحمن بن
أبي بكر الصديق، وغيرهم من الصحابه الذين حوت هذه القرية مقابرهم.
وتحتوي
القرية أيضا على مسجد ومقام الحسن بن صالح بن زين العابدين بن الحسين بن
علي بن أبي طالب، أي حفيد رسول الله محمّد وهو يعتبر من أقدم المساجد في
القرية.
أعلام محافظه المنيا
- شيخ الازهر مصطفى عبد الرازق
- السيدة هدى شعراوي
- عميد الأدب العربي طه حسين
- الشيخ المفكر علي عبد الرازق
- المشير عبد الحكيم عامر
- الشاعر خالد الجرنوسي
- الأديب يعقوب الشاروني
- الكاتبة نعمات أحمد فؤاد
- الفنانة سناء جميل
- الموسيقي عمار الشريعي
________________________________________________
- الصحة - 7 محافظات في قائمة الأكثر إصابة بكورونا منها 4 في الصعيد وسوهاج الأولى
- طقس اليوم شتوى معتدل حتى شمال الصعيد مائل للدفء جنوبًا مع درجات الحرارة المتوقعة على محافظات ومدن مصر
- الأرصاد الجوية انخفاضا تدريجيا فى درجات الحرارة، ليسود البلاد، اليوم الجمعة، طقس لطيف على السواحل الشمالية مائل للحرارة على الوجه البحرى والقاهرة حار على شمال الصعيد شديد الحرارة على جنوب الصعيد
- أخر كلام في شكل امتحانات الشهادة الإعدادية هذا العام " محافظات بنظام البوكليت و محافظات على النظام القديم كما هو"
- مفارش عروس...
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى