- حمدي عبد الجليلالمشرف العام
- عدد المساهمات : 3476
نقاط : 28468
تاريخ التسجيل : 26/06/2011
الغاية من التواضع
الجمعة 30 ديسمبر 2011, 22:23
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
أحبتي:ـ مما دعاني كتابة هذا الموضوع استوقفني هذا الصباح موقف قام بزيارتنا
الشيخ الدكتور الاستشاري / خالد الجبير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
أحبتي:ـ مما دعاني كتابة هذا الموضوع استوقفني هذا الصباح موقف قام بزيارتنا
الشيخ الدكتور الاستشاري / خالد الجبير
[size=25]
وبالاخص لرئيسي بالعمل ولكوني سكرتير الرئيس استقبلت الشيخ خالد وكان ذو وجه بشوش والابتسامة من سماته واثناء اجتماعه بالرئيس لم يكن المستخدم الخاص بالمكتب متواجد لذا استدعاني الرئيس للقيام بضيافة الشيخ خالد بالقهوة والشاي وهذا حق علينا لمكانة الشيخ في قوبنا واثناء الشروع بضيافته رفض وبين جذب ورد قمت بضيافته وهذا الموقف يدل على تواضع مع العلم انه اثنى علي بحسن الاستقبال وحسن الخلق وهذا الكلام ووالله الذي لااله الاهو ليس من باب المدح والرياء بل هذا تاكيد لتواضع الشيخ خالد حفظة الله.
اذا ما الغاية من التواضع
تعريف التواضع
الاستسلام للحق وتقبله من أي انسان
حينما تسمع أن فلانا متواضع أو فلانة متواضعة.. فأي احساس تحس به..!!
وأي شعور يخطر على بالك..!؟ انك لا تستطيع أن تعبّر عما في داخلك تجاه هذا الخلق الرفيع.. ولذلك فلا بد من معرفة معنى التواضع.
وللتواضع معنيان:
المعنى الأول: أن تستسلم للحق وتقبله من أي انسان جاءك منه هذا الحق.
فمن الناس من لا يقبل الحق، الا اذا كان ممن هو أكبر منه. فاذا كان الحق ممن هو أصغر أو أدنى منه مانة، فلا يقبله أبدا.. ولكن التواضع غير ذلك، فاستسلامك للحق وقبولك له يكون من أي انسان.. الفقير والغني، الشريف والوضيع، القوي والضعيف، العدو والصديق.. هل أنت منهم؟ هل تستسلم للحق وتقبله من أي انسان؟ قبل الاجابة عليك التركيز الشديد والتفكير في ' أي انسان'.
خفض الجناح
والمعنى الثاني للتواضع هو: أن تخفض جناحك للناس، ومعنى تخفض جناحك: أي تعامل الناس بلين ورقة أيّا كانوا... الخادم والمستخدم، الشريف والوضيع، الحقير والعظيم.. فهل تستطيع أن تعامل البشر، كل البشر بمنتهى العطف.. بمنتهى الرقة.. بمنتهى الحنان؟
مراجعة: عرفنا أن للتواضع معنيي:
الأول: الاستسلام للحق وقبوله من أي انسان.
اثاني: خفض الجناح للناس، ومعاملتهم معاملة رقيقة ودودة.
أظنك متواضعا، ولكن أترضى عن تواضعك..؟ أيرضى ربنا عن تواضعك..؟ اذن.. اجتهد وافهم المعنيين جيدا وحاول التطبيق والله معك.
أصل التعريفين
من المعروف أن عكس التواضع هو الكبر.. وحينما عرّف النبي صلى الله عليه وسلم الكبر قال:' الكبر بطر الحق، وغمط الناس' رواه مسلم 261 و الترمذي 1999. وبطر الحق معناه: ألا تقبل الحق، ومن هنا أخذنا المعنى الأول للتواضع.
وغمط الناس معناها: أن تأتي للبسطاء والفقراء وأنت شامخ عليهم بأنفك.. ترى لنفسك رفعة ومكانة، فلا تسلم على هذا ولا تتكلم مع هذا ولا تبتسم لهذا ( ومعناها ظلم الناس، وعدم اعطائهم حقهم) ومن هنا جاء معنى التواضع الثاني.
أما اتضح أمامك وضوح الشمس؟ لقد علمت أن مضاد التواضع هو الكبر، واعلم الآن أنك ان لم تكن متواضعا فأنت..!!
[/size]وبالاخص لرئيسي بالعمل ولكوني سكرتير الرئيس استقبلت الشيخ خالد وكان ذو وجه بشوش والابتسامة من سماته واثناء اجتماعه بالرئيس لم يكن المستخدم الخاص بالمكتب متواجد لذا استدعاني الرئيس للقيام بضيافة الشيخ خالد بالقهوة والشاي وهذا حق علينا لمكانة الشيخ في قوبنا واثناء الشروع بضيافته رفض وبين جذب ورد قمت بضيافته وهذا الموقف يدل على تواضع مع العلم انه اثنى علي بحسن الاستقبال وحسن الخلق وهذا الكلام ووالله الذي لااله الاهو ليس من باب المدح والرياء بل هذا تاكيد لتواضع الشيخ خالد حفظة الله.
اذا ما الغاية من التواضع
تعريف التواضع
الاستسلام للحق وتقبله من أي انسان
حينما تسمع أن فلانا متواضع أو فلانة متواضعة.. فأي احساس تحس به..!!
وأي شعور يخطر على بالك..!؟ انك لا تستطيع أن تعبّر عما في داخلك تجاه هذا الخلق الرفيع.. ولذلك فلا بد من معرفة معنى التواضع.
وللتواضع معنيان:
المعنى الأول: أن تستسلم للحق وتقبله من أي انسان جاءك منه هذا الحق.
فمن الناس من لا يقبل الحق، الا اذا كان ممن هو أكبر منه. فاذا كان الحق ممن هو أصغر أو أدنى منه مانة، فلا يقبله أبدا.. ولكن التواضع غير ذلك، فاستسلامك للحق وقبولك له يكون من أي انسان.. الفقير والغني، الشريف والوضيع، القوي والضعيف، العدو والصديق.. هل أنت منهم؟ هل تستسلم للحق وتقبله من أي انسان؟ قبل الاجابة عليك التركيز الشديد والتفكير في ' أي انسان'.
خفض الجناح
والمعنى الثاني للتواضع هو: أن تخفض جناحك للناس، ومعنى تخفض جناحك: أي تعامل الناس بلين ورقة أيّا كانوا... الخادم والمستخدم، الشريف والوضيع، الحقير والعظيم.. فهل تستطيع أن تعامل البشر، كل البشر بمنتهى العطف.. بمنتهى الرقة.. بمنتهى الحنان؟
مراجعة: عرفنا أن للتواضع معنيي:
الأول: الاستسلام للحق وقبوله من أي انسان.
اثاني: خفض الجناح للناس، ومعاملتهم معاملة رقيقة ودودة.
أظنك متواضعا، ولكن أترضى عن تواضعك..؟ أيرضى ربنا عن تواضعك..؟ اذن.. اجتهد وافهم المعنيين جيدا وحاول التطبيق والله معك.
أصل التعريفين
من المعروف أن عكس التواضع هو الكبر.. وحينما عرّف النبي صلى الله عليه وسلم الكبر قال:' الكبر بطر الحق، وغمط الناس' رواه مسلم 261 و الترمذي 1999. وبطر الحق معناه: ألا تقبل الحق، ومن هنا أخذنا المعنى الأول للتواضع.
وغمط الناس معناها: أن تأتي للبسطاء والفقراء وأنت شامخ عليهم بأنفك.. ترى لنفسك رفعة ومكانة، فلا تسلم على هذا ولا تتكلم مع هذا ولا تبتسم لهذا ( ومعناها ظلم الناس، وعدم اعطائهم حقهم) ومن هنا جاء معنى التواضع الثاني.
أما اتضح أمامك وضوح الشمس؟ لقد علمت أن مضاد التواضع هو الكبر، واعلم الآن أنك ان لم تكن متواضعا فأنت..!!
________________________________________________
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى