- ابن النيلعضو متألق
- عدد المساهمات : 3198
نقاط : 22956
تاريخ التسجيل : 16/06/2011
الهدوء يسيطر على التحرير.. ومدارس الشيخ ريحان تفتح أبوابها.. و"حمزاوى" و"النجار" و"عبد المجيد" فى الميدان لحقن الدماء
الخميس 22 ديسمبر 2011, 09:24
اعتصام التحرير
كتب إسلام النحراوى وإيمان على ومحمود عبد الغنى وهانى الحوتى
عاد الهدوء إلى ميدان التحرير صباح اليوم، الأربعاء، وانسحب
غالبية المتظاهرين من شارع الشيخ ريحان وقصر العينى وتجمعوا فى الميدان،
فيما بقيت أعداد لا تتجاوز الخمسين فرداً، بينهم أطفال، بشارع الشيخ ريحان،
ويتواجد الدكتور عمرو حمزاوى والدكتور مصطفى النجار والدكتور وحيد عبد
المجيد للمشاركة فى الاعتصام، ونزع فتيل العنف بين المتظاهرين من جانب
وقوات الجيش والأمن من جانب آخر، من أجل حقن الدماء بين الطرفين.
وفتحت مدارس شارع الشيخ ريحان أبوابها للتلاميذ مثل مدرسة الحويتى الثانوية
للبنات ومدرسة القرابية الإعدادية للبنات وتواجدت مدرعة جيش أمام سور
المدرسة.
وقامت قوات الجيش بدهان حوائط مجلس الوزراء لإزالة الكتابات من عليها،
وبدأوا فى ترميم مبنى وزارة النقل والأجزاء المتضررة من مبنى مجلس الوزراء.
وتجمع العشرات بوسط الميدان مرددين "إرحل إرحل يا مشير، يسقط يسقط حكم
العسكر"، وطافوا فى مسيرة مرددين "لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله"،
ونصبت خيمة واحدة بحديقة الميدان تم كساؤها بعلم مصر رفع عليها لافتات
"يسقط يسقط حكم العسكر، إرحل يا مشير".
ويواصل الشباب تنظيم حركة المرور بالميدان، فى حين ساد الهدوء بشارع قصر
العينى الذى شهد اشتباكات بالحجارة بين المتظاهرين وقوات الجيش أمس، فيما
شهدت حلقات نقاشية موسعة حول قيام الجيش بفض الاعتصام وإصرار المتظاهرين
على استمراره دفاعا عن حق الشهداء.
كما قام عمال الحى بتنظيف شارع قصر العينى وإزالة آثار الاشتباكات، وبعد
قيام عدد من المتظاهرين بعمل جدار بشرى، وواصل عدد من الشباب تأمين الجدار
الخرسانى، مع استخدام الحبال لمنع المتظاهرين من الاقتراب من الجدار.
بينما آثار وجود سائح أجنبى بشارع قصر العينى الدهشة لقيامه بتصوير
المنطقة، وأمن عدد من المتظاهرين خروجه من الشارع، تجنبا لوقوع اشتباكات
بينه وبين بعض المتظاهرين.
وتجول حمزاوى والنجار داخل الميدان وعقدا نقاشات مع الشباب المعتصمين،
والتأكيد على سلمية الاعتصام، وأنه لا يجب أن يتحول إلى عنف، وأنهما
سيتواجدان معهم فى الميدان دائما حتى يتم الاستجابة لمطالبهم.
وعقد المعتصمون حلقات نقاشية، حول اعتذار المجلس الأعلى للقوات المسلحة
لسيدات مصر، وانقسموا بين مؤيد للبيان، وآخرين رافضين له، ومطالبين
بالاستمرار فى الاعتصام حتى يتم محاكمة كل من شارك فى الاعتداء على
المتظاهرين.
وطافت أعدد من المتظاهرين فى مسيرات صغيرة أنحاء الميدان منددين بالأحداث
الأخيرة، ومعلنين عن استمرار رفضهم لسياسة العسكرى، مرددين عددا من
الهتافات منها، "نايم نايم فى التحرير.. الأسفلت عملته سرير، كنت بقول إرحل
يا مبارك دلوقتى إرحل يا مشير".
وكان عدد من المتظاهرين كونوا جدارا بشريا بين الجدار الخراسانى
والمتظاهرين، بهدف وقف الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الشرطة والأمن
ونجحوا فى وقف الاشتباكات داعين الجميع التوجه إلى الميدان ووقف نزيف
الدماء، وهو ما استجاب له الكثير من المتظاهرين.
من جانب آخر، أكد الدكتور وحيد عبد المجيد المنسق العام للتحالف الديمقراطى
أنه حضر إلى ميدان التحرير من أجل تفعيل مبادرة رموز القوى السياسية التى
تدعو لوقف الاشتباكات، لحقن الدماء التى سالت خلال الأيام الماضية، لافتا
إلى أن هناك رفضا من جانب المتظاهرين للمبادرة، مؤكدا أنه يلتمس لهم العذر
نظرا لوفاة عدد من ذويهم وأصدقائهم خلال المواجهات الماضية، مضيفا أن القوى
السياسية طالبتهم بالاعتصام السلمى فى الميدان مع ضمانة عدم اعتداء أحد
عليهم.
وأضاف "عبد المجيد" لــ"اليوم السابع"، أنه جار الآن التنسيق مع القوى
السياسية من أجل الاجتماع وتحديد موقف محدد لاتخاذ الخطوات اللازمة لحل
الأزمة.
وعلى صعيد آخر، تطوف مسيرة الآن من نقابة الصحفيين، مرورا بشارع طلعت إلى
ميدان التحرير وترفع علم مصر والشهيد عماد عفت، يهتفون ضد المجلس العسكرى
مرددين "الشعب يريد إعدام المشير
________________________________________________
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى