- ناجح المتولى
- عدد المساهمات : 0
نقاط : 3760
تاريخ التسجيل : 13/01/2014
╗◄واقع الانتخابات في الدول العربية بعيون أبو المحجوب►╔
الجمعة 25 نوفمبر 2011, 15:25
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]آلسلآم عليكم ورحمة الله وبركـآتـه
نقرأ في الأدبيات السياسية العربية النقدية المعاصرة عن الانتخابات الديمقراطية وعن واقع الانتخابات في الوطن العربي ما يثير الأسئلة
والدهشة والاستغراب والاستنكار ذلك أن هذه الانتخابات أصبحت تتناقض مع أهدافها الديموقراطية لا بل أصبحت مسرحاً لتسويد شرعيات متآكلة
أو تسويق أنظمة فاشلة أو إعادة إنتاج لعصبيات تحتية تذريرية وصور أخرى بالية من صور تدمير المجتمع ومصادرة المستقبل·
الادبيات تقول وتؤكد بالبيانات والارقام أن الأنظمة السياسية أصبحت تخنق المجتمع وتبتلع حركته وتصادر وتزيف
إرادته وتدخله في أوهام ديموقراطية لا في سياقات سياسية تشاركية تعلي من شأنه وتغوي إرادته
ومشاركته في الحياة العامة، وذلك بما تصدره من قوانين انتخابية جائرة ومن ممارسات ادارية قهرية ومن مصادرات
وتحديات تشل الوعي والارادة معاً، الامر الذي يحوّل الانتخابات إلى صراع بين الاضداد وليس حراكاً ديموقراطياً يؤدي إلى
استنهاض الانسان والمجتمع بما يحقق حريتهما وارتقاءهما نحو الافضل وتحويل الانتخابات إلى مفارقة سياسية وديموقراطية
أو إلى أحبولة سياسية تتناقض مع أهدافها هي من أبرز صور التزييف "الديموقراطي" الجاري في الوطن العربي ومن أخطر
الممارسات السياسية التي تؤخر الوعي أو تجعله وعياً شقياً يتناقض مع ذاته ويبذر بذور فواته ومتاهته·
ذلك أن الفرضية الديموقراطية القائمة على الاحتكام إلى صناديق الاقتراع والتي هي من أبرز حقائق العملية الديموقراطية تصبح
في حالتنا العربية التي تتناولها الدراسات مظهراً من مظاهر شقاء الوعي وفشل
الانظمة وجنوحها نحو الاستبداد الديموقراطي وتزييف الارادة ومحاصرة المجتمع وتجويفه أو إعادته إلى عصبياته
وتأخير حراكه وتطوره وإبقاء المجال السياسي حكراً على الفئة الواحدة والرأي الواحد والطبقات الحاكمة الديناصورية·
ما تتحدث عنه الادبيات المعاصرة حول الانتخابات ومن خلال دراسة حالات عربية في اقطار عربية مختلفة يشير إلى حقائق مؤلمة
ومشتركة بين هذه الأقطار هو زيفها وتزييفها، تزويرها، بعدها عن النزاهة، الافراط في التدخلات السلطوية، الاعتداء على حريات
المواطنين، الافساد السياسي بالمال والترغيب والترهيب، تحويل المواطنين في هذه الأقطار إلى كائنات انتخابية مجردة من الوعي
السياسي مرعوبة تذهب إلى صناديق الاقتراع أو تساق إليها أحياناً بأفكار ونزعات ملتبسة أو تحت شعارات وعناوين لا معنى لها·
وهذا القاسم المشترك الاعظم والاكثر إيلاماً هو ما يؤدي إلى حالة الفراغ والاستنقاع الراهنة
وهو ما يبعد المجتمعات عن دورها وهو ما يحول وجود المواطنين إلى وجود فيزيائي لا سؤال فيه ولا حياة ولا حراك ولا أمل·
والأخطر في ذلك كله هو الانكشاف السياسي للانظمة وهذه الرغبة الخارجية في استغلال هذا الوضع من خلال هذا الاندفاع
الخارجي اللافت في المطالبة بالاشراف على الانتخابات العربية ومراقبتها، إنها الوصاية تعود مجدداً بوجود هذا الفراغ المصنوع
باليد المحلية المشلولة الآثمة!
نقرأ في الأدبيات السياسية العربية النقدية المعاصرة عن الانتخابات الديمقراطية وعن واقع الانتخابات في الوطن العربي ما يثير الأسئلة
والدهشة والاستغراب والاستنكار ذلك أن هذه الانتخابات أصبحت تتناقض مع أهدافها الديموقراطية لا بل أصبحت مسرحاً لتسويد شرعيات متآكلة
أو تسويق أنظمة فاشلة أو إعادة إنتاج لعصبيات تحتية تذريرية وصور أخرى بالية من صور تدمير المجتمع ومصادرة المستقبل·
الادبيات تقول وتؤكد بالبيانات والارقام أن الأنظمة السياسية أصبحت تخنق المجتمع وتبتلع حركته وتصادر وتزيف
إرادته وتدخله في أوهام ديموقراطية لا في سياقات سياسية تشاركية تعلي من شأنه وتغوي إرادته
ومشاركته في الحياة العامة، وذلك بما تصدره من قوانين انتخابية جائرة ومن ممارسات ادارية قهرية ومن مصادرات
وتحديات تشل الوعي والارادة معاً، الامر الذي يحوّل الانتخابات إلى صراع بين الاضداد وليس حراكاً ديموقراطياً يؤدي إلى
استنهاض الانسان والمجتمع بما يحقق حريتهما وارتقاءهما نحو الافضل وتحويل الانتخابات إلى مفارقة سياسية وديموقراطية
أو إلى أحبولة سياسية تتناقض مع أهدافها هي من أبرز صور التزييف "الديموقراطي" الجاري في الوطن العربي ومن أخطر
الممارسات السياسية التي تؤخر الوعي أو تجعله وعياً شقياً يتناقض مع ذاته ويبذر بذور فواته ومتاهته·
ذلك أن الفرضية الديموقراطية القائمة على الاحتكام إلى صناديق الاقتراع والتي هي من أبرز حقائق العملية الديموقراطية تصبح
في حالتنا العربية التي تتناولها الدراسات مظهراً من مظاهر شقاء الوعي وفشل
الانظمة وجنوحها نحو الاستبداد الديموقراطي وتزييف الارادة ومحاصرة المجتمع وتجويفه أو إعادته إلى عصبياته
وتأخير حراكه وتطوره وإبقاء المجال السياسي حكراً على الفئة الواحدة والرأي الواحد والطبقات الحاكمة الديناصورية·
ما تتحدث عنه الادبيات المعاصرة حول الانتخابات ومن خلال دراسة حالات عربية في اقطار عربية مختلفة يشير إلى حقائق مؤلمة
ومشتركة بين هذه الأقطار هو زيفها وتزييفها، تزويرها، بعدها عن النزاهة، الافراط في التدخلات السلطوية، الاعتداء على حريات
المواطنين، الافساد السياسي بالمال والترغيب والترهيب، تحويل المواطنين في هذه الأقطار إلى كائنات انتخابية مجردة من الوعي
السياسي مرعوبة تذهب إلى صناديق الاقتراع أو تساق إليها أحياناً بأفكار ونزعات ملتبسة أو تحت شعارات وعناوين لا معنى لها·
وهذا القاسم المشترك الاعظم والاكثر إيلاماً هو ما يؤدي إلى حالة الفراغ والاستنقاع الراهنة
وهو ما يبعد المجتمعات عن دورها وهو ما يحول وجود المواطنين إلى وجود فيزيائي لا سؤال فيه ولا حياة ولا حراك ولا أمل·
والأخطر في ذلك كله هو الانكشاف السياسي للانظمة وهذه الرغبة الخارجية في استغلال هذا الوضع من خلال هذا الاندفاع
الخارجي اللافت في المطالبة بالاشراف على الانتخابات العربية ومراقبتها، إنها الوصاية تعود مجدداً بوجود هذا الفراغ المصنوع
باليد المحلية المشلولة الآثمة!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
- ناجح المتولى
- عدد المساهمات : 0
نقاط : 3760
تاريخ التسجيل : 13/01/2014
رد: ╗◄واقع الانتخابات في الدول العربية بعيون أبو المحجوب►╔
الجمعة 25 نوفمبر 2011, 15:27
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] |
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] |
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] |
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] |
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] |
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] |
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] |