منتديات المعلم القدوة التعليمية
منتديات المعلم القدوة التعليمية
منتديات تعليمية

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات المعلم القدوة التعليمية
منتديات المعلم القدوة التعليمية
منتديات تعليمية
منتديات المعلم القدوة التعليمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
ابن النيل
ابن النيل
عضو متألق
عضو متألق
عدد المساهمات : 3198
نقاط : 22956
تاريخ التسجيل : 16/06/2011
نهايات مأساوية لرؤساء وزراء في تاريخ مصر 275679068

نهايات مأساوية لرؤساء وزراء في تاريخ مصر 6566xj

نهايات مأساوية لرؤساء وزراء في تاريخ مصر Empty نهايات مأساوية لرؤساء وزراء في تاريخ مصر

الجمعة 25 نوفمبر 2011, 07:59

نهايات مأساوية لرؤساء وزراء في تاريخ مصر 2011634577769358975557897




محمد شمروخ

ما بين المأساة والغموض .. هكذا كان مصير الذين تولوا رئاسة الوزارة في مصر
منذ أن وضع على رأس الهرم التنفيذي ما يسمى برئيس الحكومة كمسئول أول عن
السلطة التنفيذية التى بدأت تأخذ الشكل الحديث مع عهد الخديو إسماعيل.
وكان أول رئيس للحكومة المصرية تحت اسم ناظر النظار هو نوبار باشا الذي لم
يلق أي تأييد شعبى أو قبول لدى الوطنيين بسبب أن وزارته كانت تسمى
بالوزارة الأجنبية لضمها وزيرين إنجليزي وفرنسي، وتولي الوزارة مرتين من
1878 وحتى 1879 في الأولى ومن 1894 إلى 1895 في الثانية. ومات بعد 4 سنوات
من تركه الوزارة الثانية مذموما من كل من حوله. ومنهم مصطفى رياض باشا
الذي اقترن اسمه بالثورةالعرابية واستبداده وثورة الضباط عليه ولم يذكر له
التاريخ أنه أسس دار الكتب وبنى خزان أسوان وألغى السخرة وتصدى لمحاولات
اللورد كرومر فصل السودان عن مصر ومات في 1911 وقد تجاهله الجميع برغم أنه
تولى رئاسة الوزارة 3 مرات آخرها منذ 19 -1- 1893 إلى 18 -4 -1894.

ومن أطول فترات روؤساء الوزاراء في تاريخ مصر تلك التى قضاها مصطفى فهمى
باشا وتولى الوزارة 3 مرات آخرها استمر مدة 13 سنة متصلة من 11-11- 1895
إلى 12-11-1908، وكان متعاونا مع الاحتلال الإنجليزي وتوفي 1914 وقد اقترنت
وزارته بمأساة دنشواي التى وصمته، فلم يحزن لوفاته المصريون على الرغم من
أنه والد السيدة صفية زغلول حرم زعيمهم سعد زغلول التى لقبها الوطنيون
بأم المصريين.
وأول رئيس وزراء يقتل اغتيالا كان بطرس باشا غالي الذي خلف مصطفى فهمى في
رئاسة الوزراء وكان الوطنيون يبغضونه بغضا شديدا لإمضائه اتفاقية الحكم
الثنائي المصي الإنجليزي للسودان في 1899 عندما كان وزيرا للخارجية وكذلك
ترأسه لمحكمة دنشواي في 1906 وموقفه من مد امتياز قناة السويس الذي كان
سببا مباشرا لاغتياله على يد الشاب إبراهيم الوردانى عضو الحزب الوطنى في
21-2-1910 ليسجل أول حالة اغتيال في القرن العشرين لسياسي مصري.

أما النهاية المحزنة إنسانيا فكانت من نصيب محمد توفيق نسيم باشا الذي لم
يكن ينتمى لأي تيارات سياسية وكان وزير ناجحا وعندما شكل وزارته الأولى في
21-5-1920 إلى 16-3-1921 وعمل فيها على استعادة الأمن بعد حالة انفلات
خطيرة في أعقاب ثورة 1919 واستطاع بسياسة حكيمة إعادة الأمن في وزارته
الأولى وله إنجازات مهمة في الأوقاف ومهد لصدور دستور 1923 ومن أهم
إنجازاته إسقاطه لدستور 1930 الأسوأ في تاريخ الدساتير وعودة العمل بدستور
1923 استجابة للقوى الوطنية، لكنه لم ينل شهرة شعبية واقترن اسمه بفضيحة
محاولة زواجه وهو شيخ مسن من فتاة نمساوية كان قد خطبها ولكن ابنتيه
بالتبنى رفعتا ضده قضية حجر على أملاكه اتهمتاه بالسفه فمات كمدا منزويا في
8 مارس 1938.

أما رئيس الوزراء صاحب النهاية التراجيدية حسن باشا صبري فقد مات بأزمة
قلبية بعد أقل من 4 شهور من تكليفه بالوزارة وهو يلقي خطاب العرش أمام
الملك فاروق في 14-11- 1940 وكان في موقف لا يحسد عليه في أوج الصراع بين
القوى العالمية في الحرب العالمية الثانية ومصر.

وكذلك نهاية مأساوية اغتيالا كانت من نصيب رئيس الوزراء أحمد ماهر باشا
الذي اغتيل في 24 فبراير 1945 على يد الشاب محمود العيسوي الذي أطلق عليه
الرصاص فأرداه قتيلا في ساحة البرلمان اعتراضا على إعلان مصر الحرب على
ألمانيا لصالح الإنجليز.

والمصير نفسه اغتيالا كذلك لقيه خلفه ورفيق كفاحه وفي المقبرة أيضا بشارع
رمسيس بالعباسية محمود فهمي النقراشي الذي ترأس الوزارة مرتين متتاليتين
فقتل في 28-12-1948، أمام مصعد مبنى وزارة الدخلية التى كان يحتفظ بها
بجانب منصبه كرئيس للوزراء برصاص عضو من جماعة الإخوان المسلمين يدعى عبد
المجيد طلعت اعتراضا على حل الجماعة التى اتهمت بتدبير اغتيال ماهر.

أما القانوني الكبير على ماهر باشا "شقيق أحمد ماهر الأكبر" والذى لقب برجل
الأزمات والذي ارتضى به ثوار يوليو كأول رئيس للوزارة في ثاني أيام
ثورتهم فقد اختلف مع الثوار وآثر الانزواء بعد ترك الوزارة في 7-9-1952
حتى مات بعيدا في أغسطس 1960.

أما الزعيم الوفدى الشعبي الكبير مصطفى النحاس الذى تولى رئاسة وزراء مصر 7
مرات متفرقة آخرها انتهت مع حريق القاهرة فى 26 يناير1952 فقد مات منزويا
بعد تاريخ عريض في 23 أغسطس 1965 وشيعته الجماهير في جنازة مهيبة وهي
تهتف باكية وراءه : اشكو الظلم لله يا نحاس.

وكانت آخر نهاية مأساوية قبل 25 يناير 2011 تعود إلى يوم5 يونيو 1982 عندما
داهمت أزمة قلبية فؤاد محيي الدين فأودت بحياته وهو يباشر مهام عمله في
مكتبه بمبنى رئاسة الوزراء

________________________________________________

 

الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى