منتديات المعلم القدوة التعليمية
منتديات المعلم القدوة التعليمية
منتديات تعليمية

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات المعلم القدوة التعليمية
منتديات المعلم القدوة التعليمية
منتديات تعليمية
منتديات المعلم القدوة التعليمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
ابن النيل
ابن النيل
عضو متألق
عضو متألق
عدد المساهمات : 3198
نقاط : 22956
تاريخ التسجيل : 16/06/2011
الموتوسيكل الإسعافى الطائر وبخاخات الخميرة .. إبداعات متظاهرى التحرير التى لا تنتهى 275679068

الموتوسيكل الإسعافى الطائر وبخاخات الخميرة .. إبداعات متظاهرى التحرير التى لا تنتهى 6566xj

الموتوسيكل الإسعافى الطائر وبخاخات الخميرة .. إبداعات متظاهرى التحرير التى لا تنتهى Empty الموتوسيكل الإسعافى الطائر وبخاخات الخميرة .. إبداعات متظاهرى التحرير التى لا تنتهى

الخميس 24 نوفمبر 2011, 20:15
الموتوسيكل الإسعافى الطائر وبخاخات الخميرة .. إبداعات متظاهرى التحرير التى لا تنتهى
الموتوسيكل الإسعافى الطائر وبخاخات الخميرة .. إبداعات متظاهرى التحرير التى لا تنتهى 0f9e0a23-b86c-44ad-995c-67ae21860bf801142533pm


بصوت مستغيث شق صفوف المتظاهرين بميدان التحرير.. صرخت سيدة متنقبة، بصحبة
أولادها، "عيني .. الحقوني ... مش شايفة".. الدموع التي تساقطت من عينيها
وبللت نقابها الأسود وصوتها المستغيث كانوا كفيلين بأن يهرول إليها أحد
شباب طالبا رفع نقابها لرش سائل مهدئ لعينيها.

لم يكن ذلك الشاب سوي واحد من مئات الشباب بميدان التحرير، يحملون في
أيديهم بخاخة تحتوي خميرة مخففة بالماء، التى أكد الأطباء بمستشفيات
الميدان، أنها وسيلة سريعة لتحمل الألم وإعاقة الرؤية ، للتصدي على الغازات
التى تطلقها عليهم قوات الشرطة.

بخاخات الخميرة، لم تكن هى الأخري سوي إحدي إبداعات المصريون البسيطة التى
تساعدهم على التصدي لقنابل الغاز وطلقات الرصاص التى تطلق بإتجاههم.. ففي
ميدان التحرير فقط تجد من يبتكر من الأدوات البسيطة وسيلة لتصدي أحدث
الوسائل الصناعية التي تستخدمها ضدهم قوات الشرطة.. وفي ميدان التحرير
فقط.. تبهرك تلك الإبداعات.. لتجد أن المصريين قادرون على إبهار أنفسهم
وإبهار العالم بأثره بحالة ثورية لا مثيل لها .

"الموتوسيكلات أو الفيسبا" واحدة من تلك الإبداعات التى ظهرت خلال الأيام
الأخيرة بميدان التحرير، فيما "عرف بالإسعاف الشعبى الطائر"، كوسيلة لنقل
المصابين بشكل سريع في الوقت الذى لا توجد فيه سوي 45 سيارة إسعاف يستحيل
دخولها بين صفوف المتظاهرين.

يقودها رجال فى مختلف الأعمار تكسو ملامحهم الجدية المختلطة بالتوتر
والسرعة المغطاة بمحلول الخميرة على أعينهم لنقل المصابين إلى أقرب مستشفى
ميدانى، ومنهم من يرتدى قناعات الأمن الصناعى حتى يستطيع استكمال الرحلة
بكل تركيز إلى داخل قلب شارع محمد محمود، لنقل الجرحى ممن لم تسعفهم أرجلهم
للخروج إلى منتصف الشارع.لتصبح جملة " تحية خاصة لشباب الإسعاف الشعبى
الطائر" هى الأكثر إنتشارا على الصفحات الشخصية لمستخدمى شبكات التواصل
الأجتماعى "فيسبوك وتويتر"، تعبيرا عن أمتنانهم لدور هؤلاء الشباب فى إنقاذ
أرواحهم.

ويتواصل الإبداع والتكاتف إلى أن يقوم الثوار فيما بينهم بعمل كردون بشرى
مرن يسهل مرور سيارات الإسعاف منه أو الموتيسكلات التى تحمل المصابين
والشهداء ، وسط نداءات بإفساح الطريق للوصول إلى أقرب مستشفى ميدانى ، وحين
يقترب المصاب أو الشهيد تجد الهتافات تشجيعية مدوية حتى تعطى الأمل لباقى
الثوار فى استكمال النضال .

النظارة، الخوذة، "الجوانتى"، وقميص إسفنجى مبطن بالصاج المعدنى والأقنعة
الواقية من الغازات هى أدوات الكفاح الثوري التى يستخدمها المتظاهرون
للدخول إلى شارع محمد محمود. لكنها، أدوات باهظة الثمن.

وجد شباب التحرير بدائل غير مكلفة لمن يصعب عليه شراء تلك الأدوات باهظة
الثمن التى تحافظ على سلامتهم، حيث يصل سعر أفضل الأقنعة الواقية من الغاز
إلى 180 جنيه، لذلك قرر مجموعة من الشباب تصنيع الأقنعة يدويا مكونة من "
علب المياة الغازية المعدنية ، شاش و شريط لازق عريض". أما النظارات التى
تسهل الرؤية فوجودوا أنه يمكن الاستعانة بنظارة البحر مغلفة بشبكة معدنية
يمكن أن تحمى العينين من البلى الرشاش الذى تقوم الداخلية بإطلاقه ، أما
مصدات الحماية الجسدية فيتم استخدام العديد من الأدوات مصل طبق الدش ،
الحلل ، أو غطاء الغسالة اليدوية ، المصفاه ، أو استخدام الأكياس
البلاستيكية لصعوبة أختراق البلى إلى الجسد من خلاله . ويبدو أن الخبرات
تتناقل بين الثوار فيما بينهم عبر "تويتر وفيس بوك" حيث ابتكر شباب طنطا
فكرة إلقاء البوية على خوذات عساكر الأمن حتى تصعب عليهم الرؤية ويضطروا
لخلعها ليتأثروا بالغاز مثلهم تماما. أخذ شباب التحرير الفكرة ليتطوروها
لتكون كرات من الدوكو حتى يستطيعوا رميها من على مسافات بعيدة ولا تنتهى
التكتيكات للتغلب على آثارالقنابل التى يتداولها الشباب فيما بينهم، حيث
أكتشفوا طريقة للتغلب على آثار غازات القنابل، تتطلب هذه الخطة ثلاثة أشخاص
لتنفيذها ودلو مملوء بالمياه أو الرمال، وحين تقوم الشرطة بإلقاء القنبلة،
يقوم أثنين من الشباب بالتقاطها بالجوانتى الحرارى أو البيسبول بشكل سريع
ووضعها فيه حتى تخمد الغازات .

وأمتدت الحالة الثورية إلى الباعة الجائلين فبدلا من بيع االبدجات
والمناديل وغيرها إلى بيع الكمامات الخفيفة وفلاتر التهوية التى تستعمل
داخل الميدان للوقاية من الغاز ، وتطورت الحالة ليشارك بعضهم الدخول إلى
شارع محمد محمود للمشاركة فى تأمين الميدان والعودة للبحث عن لقمة العيش
مرة أخرى.

المصدر: بوابة الاهرام

________________________________________________

 

الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى