منتديات المعلم القدوة التعليمية
منتديات المعلم القدوة التعليمية
منتديات تعليمية

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات المعلم القدوة التعليمية
منتديات المعلم القدوة التعليمية
منتديات تعليمية
منتديات المعلم القدوة التعليمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
avatar
ناجح المتولى
عدد المساهمات : 0
نقاط : 3754
تاريخ التسجيل : 13/01/2014

 تربية الاولاد على الصلاة..ملف شامل Empty تربية الاولاد على الصلاة..ملف شامل

السبت 19 نوفمبر 2011, 14:44
مقدمة:


الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين.
نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

أيها الأب الكريم؛

أيتها الأم الحنون؛

أيها المربي الفاضل:

إنّ أولادنا أمانة عندنا، وهبها الله تعالى لنا، وكم نتمنى جميعاً
أن يكونوا صالحين، وأن يوفقهم الله في حياتهم الدينية والدنيوية.

تذكَّر قول النبي صلى الله عليه وسلم:
" كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته " رواه البخاري (893) ومسلم (1829).

وأولادنا سوف نُسأل عنهم.

أيها الأب الكريم؛ أيتها الأم الحنون:


أنتم النماذج لأولادكم، وتذكروا قول الرسول صلى الله عليه وسلم
" إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية وعلم ينتفع به وولد صالح يدعو له " رواه الترمذي (1376) وقال حسن صحيح، والنسائي (3651).

فليكن هدفنا أن نجعل من أولادنا أفراداً صالحين.

وتذكّروا قول النبي صلى الله عليه وسلم
" إذا أراد الله عزّ وجل بأهل بيت خيراً أدخل عليهم الرفق " رواه أحمد (23906).

ومما لاشك فيه أنَّ تربية الابن على الصلاة فريضة شرعية
لإعداد الفرد الصالح والأسرة الصالحة والمجتمع الصالح

الذي يطلق عليه القران الكريم (الأمة الوسط)
والتي حمّلَها ربُّ العالمين مسئولية

إقامة الحياة على منهاجه وشريعته، لتكون نظاماً حياتياً شاملاً.

كيف نربي أولادنا على الصلاة؟

قال تعالى: ( وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها )

أيها الأب، أيتها الأم:

نعلم جميعاً مكانة الصلاة في الإسلام،
فمن قول النبي صلى الله عليه وسلم:
"... وَجُعِلَتْ قُرَّةُ عَيْنِي فِي الصَّلَاةِ "
رواه أحمد (11884) والنسائي (3939)

يتبيّنُ لنا أن رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة،
ووصية النبي صلى الله عليه وسلم عند الوفاة،

وهي وصية للأمة كلها: " الصلاةَ الصلاةَ وما ملكت أيمانكم "
رواه أحمد (25944) وابن ماجة (1625).

لذلك يجب أن نعلم أن تعويد الطفل على الصلاة هدف
حيوي في التربية الإيمانية للطفل.

وتذكَّر بأن الطفولة ليست مرحلة تكليف،

وإنما هي مرحلة إعداد وتدريب وتعويد

وصولاً إلى مرحلة التكليف عند البلوغ

فيسهل على الطفل أداء الواجبات والفرائض.


 تربية الاولاد على الصلاة..ملف شامل 91179_hanein.info



مراحل الصلاة

ففي بداية وعي الطفل يطلب منه الوالدان الوقوف بجوارهما في الصلاة،

رُوِيَ عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
" إذا عرف الغلام يمينه عن شماله فمروه بالصلاة ".

ولنعلم جميعاً أن الأبناء في بداية طفولتهم قد يمرُّوا أمام المصلين
ويجلسوا أمامهم وقد يبكون، فلا حرج على الوالد أو الوالدة في

حمل طفلهم في الصلاة حال الخوف عليه، خاصّة إذا لم يكن
بالبيت من يلاعبه، وليتذكّر الآباء أن صلاة الجماعة بالمسجد
هي الأفضل،

ومع ذلك فقد طالبنا الرسول صلى الله عليه وسلم بأداء النوافل
والمستحبات في المنزل،

فقد قال صلى الله عليه وسلم:
" إذا قضى أحدكم الصلاة في مسجده فليجعل لبيته نصيباً من صلاته فإن الله جاعل في بيته من صلاته خيراً "
رواه أحمد (13986) ومسلم (778) وفي رواية:

" اجعلوا في بيوتكم من صلاتكم ولا تتخذوها قبوراً )
رواه البخاري (432) ومسلم (888)

فحينما يرى الطفل والده ووالدته يصليان فإنه سوف يقلدهم.


 تربية الاولاد على الصلاة..ملف شامل 91179_hanein.info

avatar
ناجح المتولى
عدد المساهمات : 0
نقاط : 3754
تاريخ التسجيل : 13/01/2014

 تربية الاولاد على الصلاة..ملف شامل Empty رد: تربية الاولاد على الصلاة..ملف شامل

السبت 19 نوفمبر 2011, 14:45
 تربية الاولاد على الصلاة..ملف شامل 91179_hanein.info


وهي مرحلة الإعداد للصلاة، وتشمل:-

تعليم الطفل بعض أحكام الطهارة البسيطة في أهمية التحرُّز من النجاسة
والاستنجاء وآداب قضاء الحاجة

- وضرورة المحافظة على نظافة جسمه وملابسه مع شرح علاقة الطهارة بالصلاة.

- تعليم الطفل الفاتحة وبعض قصار السور استعداداً للصلاة.

- تعليمه الوضوء وتدريبه على ذلك عمليّاً كما كان الصحابة رضوان الله عليهم
يفعلون مع أبنائهم.

- وقبيل السابعة نبدأ بتعليمه الصلاة وتشجيعه على أن يصلي فرضاً
أو أكثر يومياً مثل صلاة الصبح قبل الذهاب إلى الروضة أو إلى المدرسة
ولا نطالبه بالفرائض الخمس جملة واحدة قبل سن السابعة.

- وتذكّر أيضاً أهمية اصطحاب الطفل إلى صلاة الجمعة بعد أن تعلّمه آداب المسجد فيعتاد الطفل على إقامة هذه الشعائر ويشعر ببداية دخوله المجتمع واندماجه فيه.
ففي الحديث
" مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين واضربوهم
عليها وهم أبناء عشر وفرقوا بينهم في المضاجع "
رواه أبو داود (494) واللفظ له، والترمذي (407) والدارمي (1431).

فيجب أن نعلّم الطفل هذا الحديث حتى يعرف أنه
قد بدأ مرحلة المواظبة على الصلاة،

ولهذا ينصح بعض المربين أن يكون يوم بلوغ الطفل السابعة
حدثاً متميزاً في حياته،

وقد خصّص النبي صلى الله عليه وسلم ثلاث سنوات متواصلة
لتأصيل أمر الصلاة في نفوس الأبناء،

وتكرّر طلب الصلاة من الطفل باللين والرفق والحب,



وبنظرة حسابية نجد أن عدد التكرار يصل خلال هذه الفترة إلى:


عدد الصلوات / عدد الأيام / أعوام / المجموع
5 × 354 × 3 = 5310 صلاة

أيّ أنَّ الوالدين سيذكّرون أولادهم ويدعونهم إلى الصلاة بقدر
هذا العدد الضخم في هذه الفترة مع أول حياتهم،

وهذا يوضح لنا أهمية التكرار في العملية التربوية،
مع ما يناسب ذلك من بشاشة الوجه وحسن اللفظ.

وفي هذه الفترة يتعلم الطفل أحكام الطهارة،

وصفة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
وبعض الأدعية الخاصة بالصلاة،

ونحثّه على الخشوع وحضور القلب، وقلة الحركة في الصلاة،
ونذكر له حديث الرسول صلى الله عليه وسلم
" إنّ العبد ليصلي الصلاة ما يكتب له منها إلا عشرها تسعها ثمنها
سبعها سدسها خمسها ربعها ثلثها نصفها "
رواه أحمد (18415) وأبو داود (796) والنسائي (796).



 تربية الاولاد على الصلاة..ملف شامل 91179_hanein.info
avatar
ناجح المتولى
عدد المساهمات : 0
نقاط : 3754
تاريخ التسجيل : 13/01/2014

 تربية الاولاد على الصلاة..ملف شامل Empty رد: تربية الاولاد على الصلاة..ملف شامل

السبت 19 نوفمبر 2011, 14:47
(1) على الأب والأم أن يحرصا على أن يرى ابنهما
فيهما دائماً يقظة الحسّ نحو الصلاة:

أ- فمثلاً إذا أراد ابنك أن يستأذن للنوم قبل العشاء
فليسمع منك وبدون تفكير أو تردد:
( لم يبق على صلاة العشاء إلا خمس دقائق. نصلي معاً ثم ننام بإذن الله ).

ب- وإذا طلب الأولاد منكم الذهاب للنزهة أو زيارة أحد الأقارب
وقت المغرب فليسمعوا منكم: ( نصلي المغرب أولا ثم نخرج ).

جـ- من وسائل إيقاظ الحس بالصلاة لدى الأولاد أن يسمعوا منكم
ارتباط المواعيد بالصلاة فمثلاً:


( سنقابل فلان في صلاة العصر، وسيحضر لزيارتنا بعد صلاة المغرب ).



(2) نسأل الله العفو العافية، إذا حدث أن مرض الصغير خاصة بعد سنّ العاشرة.
فعلينا أن نعوّده أداء الصلاة حسب الاستطاعة، حتى ينشأ ويتعوّد أنّه لا عذر له
في ترك الصلاة حتى إن كان مريضاً.

(3) إذا كنت في سفر فعليك أن تعلّم ولدك رخصة القصر والجّمع،
وتعلمه نعمة الله في الرُّخص وأنَّ الإسلام تشريع مملوء بالرحمة.

(4) تدرَّج في تعليم ولدك النوافل بعد أن تعلمه الفرائض.

(5) اغرس في ولدك الشجاعة من أجل دعوة زملائه للصلاة،
وألا يجد حرجاً في إنهاء مكالمة تلفونية، أو حديث مع شخص
بالمدرسة أو النادي، أو غير ذلك من أجل أن يلحق بصلاة الجماعة
في المسجد، وأيضاً اغرس فيه ألا يسخر من زملائه الذين يهملون
الصلاة بل يحرص على دعوتهم إلى هذا الخير.

حاول أن تجلس مع زوجتك كل يوم جمعة ولا تنس قراءة سورة
الكهف والإكثار من الصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم، والغدو
المبكر لصلاة الجمعة، والإنصات للخطبة، ولبس أحسن الثياب.
لينشأ الأطفال على هذا الخير.

(7) احرص أن يحضر أولادك صلاة العيدين والاستسقاء فيتعلق
أمر الصلاة بقلوبهم، وردّد أمامهم أنك صليت صلاة الاستخارة وسجدت سجود الشكر.

(Cool مكافأته على تحريه الدائم للحلال والحرام، وعلى التحلّي
بالطاعات، لتعويده الإخلاص وتنمية ضميره الديني والخلقي،

وتعريفه بما قاله عبد الله بن عباس رضي الله عنهما:
" إنّ للحسنة نوراً في الوجه وضياءاً في القلب وإن للسيئة سواداً في الوجه وظلمة في القلب "
رواه أحمد (10846)

أي أنَّ علامة الطاعة أو المعصية التي عملت في الخفاء بعيداً
عن رقابة الناس يظهرها الله على صاحبها في سلوكه بين الناس،
إن خيراً فخير وإن شراً فشر.

(9) مشاركته في ترديد أذكار اليوم والليلة ومتابعته فيها،
وتعريفه بمعنى قوله تعالى ( إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله أكبر )،

وتعريفه أن الأدعية والأذكار والصلاة تحصن المسلم من كيد الشيطان
( ومن يعرض عن ذكر الرحمن نقيض له شيطان فهو له قرين ).

وتعريفه بأن الصلاة والذكر من أهم أسباب حفظ الإنسان.



(10) تحبيبه في حفظ القران والأحاديث النبوية ومتابعته في ذلك
وتعريفه بحديث النبي صلى الله عليه وسلم
" يجيء القرآن يوم القيامة فيقول يا رب حلّه فيُلْبَس تاج الكرامة ثم
يقول: يا رب؛ زده. فيُلْبَس حلة الكرامة. ثم يقول: يا رب؛ ارض عنه.
فيرضى عنه. فيقال له: اقرأ وارق وتزاد بكل آية حسنة "
رواه الترمذيّ (2915) والدارميّ (3311).

(11) استخدام كل الوسائل المباحة شرعاً لغرس الصلاة في نفوس
أولادنا ومن ذلك:

- المسطرة المرسوم عليها كيفية الوضوء والصلاة.

- جداول الحصص التي تحث على الصلاة.

- أشرطة الكاسيت والفيديو، وبرامج الكمبيوتر التي تعلّم الوضوء والصلاة وغيرها.

(12) اهتم وأنت تعلم أولادك بالآتي:

- ترديد الأذان مع المؤذن والدعاء بعده.

- دعاء الخروج من المنزل لأداء الصلوات.

- دعاء دخول المسجد والخروج منه.

- دعاء دخول الخلاء لقضاء الحاجة، وكذا الخروج.

- التسبيح بعد كل صلاة.

وغير ذلك من الأمور المبينة في شرح الصلاة وفرائضها وسننها وأعمالها القلبية.


كما يجب تحذير الابن من أداء الصلاة بطريقة نقر الغراب،
أو سرقة الصلاة، ويجب تذكيره بحديث النبي صلى الله عليه وسلم
" أسوأ الناس سرقة الذي يسرق من صلاته! قالوا:
يا رسول الله؛ وكيف يسرق من صلاته؟ قال: لا يتم ركوعها ولا سجودها.
أو قال: لا يقيم صلبه في الركوع والسجود "
رواه أحمد (22136) والدّارمي (1328)..

كما يجب أن نبين لهم حرمة ترك الصلاة وعقوبة تاركها.
(1) على الأب والأم أن يحرصا على أن يرى ابنهما
فيهما دائماً يقظة الحسّ نحو الصلاة:


أ- فمثلاً إذا أراد ابنك أن يستأذن للنوم قبل العشاء
فليسمع منك وبدون تفكير أو تردد:
( لم يبق على صلاة العشاء إلا خمس دقائق. نصلي معاً ثم ننام بإذن الله ).

ب- وإذا طلب الأولاد منكم الذهاب للنزهة أو زيارة أحد الأقارب
وقت المغرب فليسمعوا منكم: ( نصلي المغرب أولا ثم نخرج ).

جـ- من وسائل إيقاظ الحس بالصلاة لدى الأولاد أن يسمعوا منكم
ارتباط المواعيد بالصلاة فمثلاً:


( سنقابل فلان في صلاة العصر، وسيحضر لزيارتنا بعد صلاة المغرب ).



(2) نسأل الله العفو العافية، إذا حدث أن مرض الصغير خاصة بعد سنّ العاشرة.
فعلينا أن نعوّده أداء الصلاة حسب الاستطاعة، حتى ينشأ ويتعوّد أنّه لا عذر له
في ترك الصلاة حتى إن كان مريضاً.

(3) إذا كنت في سفر فعليك أن تعلّم ولدك رخصة القصر والجّمع،
وتعلمه نعمة الله في الرُّخص وأنَّ الإسلام تشريع مملوء بالرحمة.

(4) تدرَّج في تعليم ولدك النوافل بعد أن تعلمه الفرائض.

(5) اغرس في ولدك الشجاعة من أجل دعوة زملائه للصلاة،
وألا يجد حرجاً في إنهاء مكالمة تلفونية، أو حديث مع شخص
بالمدرسة أو النادي، أو غير ذلك من أجل أن يلحق بصلاة الجماعة
في المسجد، وأيضاً اغرس فيه ألا يسخر من زملائه الذين يهملون
الصلاة بل يحرص على دعوتهم إلى هذا الخير.

حاول أن تجلس مع زوجتك كل يوم جمعة ولا تنس قراءة سورة
الكهف والإكثار من الصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم، والغدو
المبكر لصلاة الجمعة، والإنصات للخطبة، ولبس أحسن الثياب.
لينشأ الأطفال على هذا الخير.

(7) احرص أن يحضر أولادك صلاة العيدين والاستسقاء فيتعلق
أمر الصلاة بقلوبهم، وردّد أمامهم أنك صليت صلاة الاستخارة وسجدت سجود الشكر.

(Cool مكافأته على تحريه الدائم للحلال والحرام، وعلى التحلّي
بالطاعات، لتعويده الإخلاص وتنمية ضميره الديني والخلقي،

وتعريفه بما قاله عبد الله بن عباس رضي الله عنهما:
" إنّ للحسنة نوراً في الوجه وضياءاً في القلب وإن للسيئة سواداً في الوجه وظلمة في القلب "
رواه أحمد (10846)

أي أنَّ علامة الطاعة أو المعصية التي عملت في الخفاء بعيداً
عن رقابة الناس يظهرها الله على صاحبها في سلوكه بين الناس،
إن خيراً فخير وإن شراً فشر.

(9) مشاركته في ترديد أذكار اليوم والليلة ومتابعته فيها،
وتعريفه بمعنى قوله تعالى ( إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله أكبر )،

وتعريفه أن الأدعية والأذكار والصلاة تحصن المسلم من كيد الشيطان
( ومن يعرض عن ذكر الرحمن نقيض له شيطان فهو له قرين ).

وتعريفه بأن الصلاة والذكر من أهم أسباب حفظ الإنسان.



(10) تحبيبه في حفظ القران والأحاديث النبوية ومتابعته في ذلك
وتعريفه بحديث النبي صلى الله عليه وسلم
" يجيء القرآن يوم القيامة فيقول يا رب حلّه فيُلْبَس تاج الكرامة ثم
يقول: يا رب؛ زده. فيُلْبَس حلة الكرامة. ثم يقول: يا رب؛ ارض عنه.
فيرضى عنه. فيقال له: اقرأ وارق وتزاد بكل آية حسنة "
رواه الترمذيّ (2915) والدارميّ (3311).

(11) استخدام كل الوسائل المباحة شرعاً لغرس الصلاة في نفوس
أولادنا ومن ذلك:

- المسطرة المرسوم عليها كيفية الوضوء والصلاة.

- جداول الحصص التي تحث على الصلاة.

- أشرطة الكاسيت والفيديو، وبرامج الكمبيوتر التي تعلّم الوضوء والصلاة وغيرها.

(12) اهتم وأنت تعلم أولادك بالآتي:

- ترديد الأذان مع المؤذن والدعاء بعده.

- دعاء الخروج من المنزل لأداء الصلوات.

- دعاء دخول المسجد والخروج منه.

- دعاء دخول الخلاء لقضاء الحاجة، وكذا الخروج.

- التسبيح بعد كل صلاة.

وغير ذلك من الأمور المبينة في شرح الصلاة وفرائضها وسننها وأعمالها القلبية.


كما يجب تحذير الابن من أداء الصلاة بطريقة نقر الغراب،
أو سرقة الصلاة، ويجب تذكيره بحديث النبي صلى الله عليه وسلم
" أسوأ الناس سرقة الذي يسرق من صلاته! قالوا:
يا رسول الله؛ وكيف يسرق من صلاته؟ قال: لا يتم ركوعها ولا سجودها.
أو قال: لا يقيم صلبه في الركوع والسجود "
رواه أحمد (22136) والدّارمي (1328)..

كما يجب أن نبين لهم حرمة ترك الصلاة وعقوبة تاركها.



(1) على الأب والأم أن يحرصا على أن يرى ابنهما
فيهما دائماً يقظة الحسّ نحو الصلاة:


أ- فمثلاً إذا أراد ابنك أن يستأذن للنوم قبل العشاء
فليسمع منك وبدون تفكير أو تردد:
( لم يبق على صلاة العشاء إلا خمس دقائق. نصلي معاً ثم ننام بإذن الله ).

ب- وإذا طلب الأولاد منكم الذهاب للنزهة أو زيارة أحد الأقارب
وقت المغرب فليسمعوا منكم: ( نصلي المغرب أولا ثم نخرج ).

جـ- من وسائل إيقاظ الحس بالصلاة لدى الأولاد أن يسمعوا منكم
ارتباط المواعيد بالصلاة فمثلاً:


( سنقابل فلان في صلاة العصر، وسيحضر لزيارتنا بعد صلاة المغرب ).



(2) نسأل الله العفو العافية، إذا حدث أن مرض الصغير خاصة بعد سنّ العاشرة.
فعلينا أن نعوّده أداء الصلاة حسب الاستطاعة، حتى ينشأ ويتعوّد أنّه لا عذر له
في ترك الصلاة حتى إن كان مريضاً.

(3) إذا كنت في سفر فعليك أن تعلّم ولدك رخصة القصر والجّمع،
وتعلمه نعمة الله في الرُّخص وأنَّ الإسلام تشريع مملوء بالرحمة.

(4) تدرَّج في تعليم ولدك النوافل بعد أن تعلمه الفرائض.

(5) اغرس في ولدك الشجاعة من أجل دعوة زملائه للصلاة،
وألا يجد حرجاً في إنهاء مكالمة تلفونية، أو حديث مع شخص
بالمدرسة أو النادي، أو غير ذلك من أجل أن يلحق بصلاة الجماعة
في المسجد، وأيضاً اغرس فيه ألا يسخر من زملائه الذين يهملون
الصلاة بل يحرص على دعوتهم إلى هذا الخير.

حاول أن تجلس مع زوجتك كل يوم جمعة ولا تنس قراءة سورة
الكهف والإكثار من الصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم، والغدو
المبكر لصلاة الجمعة، والإنصات للخطبة، ولبس أحسن الثياب.
لينشأ الأطفال على هذا الخير.

(7) احرص أن يحضر أولادك صلاة العيدين والاستسقاء فيتعلق
أمر الصلاة بقلوبهم، وردّد أمامهم أنك صليت صلاة الاستخارة وسجدت سجود الشكر.

(Cool مكافأته على تحريه الدائم للحلال والحرام، وعلى التحلّي
بالطاعات، لتعويده الإخلاص وتنمية ضميره الديني والخلقي،

وتعريفه بما قاله عبد الله بن عباس رضي الله عنهما:
" إنّ للحسنة نوراً في الوجه وضياءاً في القلب وإن للسيئة سواداً في الوجه وظلمة في القلب "
رواه أحمد (10846)

أي أنَّ علامة الطاعة أو المعصية التي عملت في الخفاء بعيداً
عن رقابة الناس يظهرها الله على صاحبها في سلوكه بين الناس،
إن خيراً فخير وإن شراً فشر.

(9) مشاركته في ترديد أذكار اليوم والليلة ومتابعته فيها،
وتعريفه بمعنى قوله تعالى ( إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله أكبر )،

وتعريفه أن الأدعية والأذكار والصلاة تحصن المسلم من كيد الشيطان
( ومن يعرض عن ذكر الرحمن نقيض له شيطان فهو له قرين ).

وتعريفه بأن الصلاة والذكر من أهم أسباب حفظ الإنسان.



(10) تحبيبه في حفظ القران والأحاديث النبوية ومتابعته في ذلك
وتعريفه بحديث النبي صلى الله عليه وسلم
" يجيء القرآن يوم القيامة فيقول يا رب حلّه فيُلْبَس تاج الكرامة ثم
يقول: يا رب؛ زده. فيُلْبَس حلة الكرامة. ثم يقول: يا رب؛ ارض عنه.
فيرضى عنه. فيقال له: اقرأ وارق وتزاد بكل آية حسنة "
رواه الترمذيّ (2915) والدارميّ (3311).

(11) استخدام كل الوسائل المباحة شرعاً لغرس الصلاة في نفوس
أولادنا ومن ذلك:

- المسطرة المرسوم عليها كيفية الوضوء والصلاة.

- جداول الحصص التي تحث على الصلاة.

- أشرطة الكاسيت والفيديو، وبرامج الكمبيوتر التي تعلّم الوضوء والصلاة وغيرها.

(12) اهتم وأنت تعلم أولادك بالآتي:

- ترديد الأذان مع المؤذن والدعاء بعده.

- دعاء الخروج من المنزل لأداء الصلوات.

- دعاء دخول المسجد والخروج منه.

- دعاء دخول الخلاء لقضاء الحاجة، وكذا الخروج.

- التسبيح بعد كل صلاة.

وغير ذلك من الأمور المبينة في شرح الصلاة وفرائضها وسننها وأعمالها القلبية.


كما يجب تحذير الابن من أداء الصلاة بطريقة نقر الغراب،
أو سرقة الصلاة، ويجب تذكيره بحديث النبي صلى الله عليه وسلم
" أسوأ الناس سرقة الذي يسرق من صلاته! قالوا:
يا رسول الله؛ وكيف يسرق من صلاته؟ قال: لا يتم ركوعها ولا سجودها.
أو قال: لا يقيم صلبه في الركوع والسجود "
رواه أحمد (22136) والدّارمي (1328)..

كما يجب أن نبين لهم حرمة ترك الصلاة وعقوبة تاركها
.

 تربية الاولاد على الصلاة..ملف شامل 91179_hanein.info

أيها المربي الكريم نوصيك بهذه الوصايا:

- عرّفوا أولادكم بين يدي من سيقفون؟!. إنهم سيقفون
بين يدي العليم الخبير الذي لا يغفل ولا ينام.

- أعينوا أولادكم على الخشوع وعلى تقوى الله.

- أرشدوهم إلى الإخلاص لله لأنه لا يقبل من العمل
إلا ما كان خالصاً لوجهه الكريم.

- طهّروا أرزاقكم، ولا تطعموا أولادكم إلا من الرّزق الحلال،
فإن الجسد الذي ينبت من حرام فالنار أولى به.

- اقرأ القران، وعلّم ولدك حسن تلاوته، واشرح له المعاني التي اشتمل عليها.

- ذكّر ولدك بنعم الله، واجعله يفكر في آياته في السماء وفي
الأرض وفي النفس وفي كل ما حوله.

- اغرس في ولدك الأخلاق فإنها أساس هذا الدين بعد الإيمان،
فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم:
" إنما بُعثت لأتمم صالح الأخلاق " رواه أحمد (8729).

ليعلم الوالدان أن الضمير الخلقي للأولاد يتشكل منذ الطفولة المبكرة
وأنه يتكون من مشاعره حول ماهو حلال وما هو حرام، وما هو شر وماهو خير.


إنّ الطفل منذ سن مبكرة يحتاج إلى الضبط والتوجيه من الكبار
بعيداً عن القسوة والتدليل، لأنه في هذه السن يكون حريصاً على
طاعة الكبار، لأن رضاه عن نفسه يتوقف على شعوره برضى الكبار
عنه وحبهم له.

فنجده يتقبّل القيم الخلقية دون مناقشة،
إرضاءاً لوالديه وأصدقائه والكبار حوله وبذلك يتكون ضميره الخلقي،
أما قرب البلوغ فإنه لا يقبل أي مبدأ إلا بعد مناقشته والاقتناع به.





شـــكــــراً
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى