منتديات المعلم القدوة التعليمية
منتديات المعلم القدوة التعليمية
منتديات تعليمية

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات المعلم القدوة التعليمية
منتديات المعلم القدوة التعليمية
منتديات تعليمية
منتديات المعلم القدوة التعليمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
عادل عبد الله
عادل عبد الله
عضو نشيط
عضو نشيط
ذكر عدد المساهمات : 46853
نقاط : 256854
تاريخ التسجيل : 05/04/2010
العمر : 49
الموقع : http://nahdtmesr75.blogspot.com/
يارب احفظ مصر

http://http:/kodwa1.com

ملف كامل لقصص الاطفال قراءة ونسخ مباشر2014 Empty ملف كامل لقصص الاطفال قراءة ونسخ مباشر2014

الإثنين 12 أبريل 2010, 22:06
ملف كامل لقصص الاطفال قراءة ونسخ مباشر2014

الأرنب المغرور
كان في الصفّ الذي دخلته، هذه
المرّة، تلاميذ مجتهدون، وبارعون في كلّ شيء، قال لي المشرف وهو يربّت على
كتفي:‏

- ستكون هنا، وهذه أفضل شعبة في المدرسة!‏

صمّمتُ أن أكون متميّزاً في دراستي، عزمت على أن أحقّقَ نجاحاً باهراً؛
أفرح أهلي وأجعل أبي يقول أمام زملائه:‏

- انظروا ولدي، إنّه يتقدّم على زملائه في المدرسة!..‏

.........................‏

في البيت، كانت لي طاولة صغيرة، أضع فوقها كتبي ودفاتري، وقد اختارت لها
أمّي موقعاً قريباً من النّافذة، وحين أجلس إليها ، أحسّ بسعادة لاتوصف،
النافذة العريضة تطلّ على حديقة الجيران، والعصافير لاتغادر الشرفة، تنتقل
من الإفريز الحجريّ إلى الشجيرات الخضراء، تختفي بين أغصانها وأوراقها، ثم
لاتلبث أن تعود وقد ملأت الفضاء بزقزقتها، كنت أسلّي نفسي بمراقبتها، أشرد
عن كتبي قليلاً ثمّ أعود إليها،.. أمّا أخي الصّغير فلم يكن همّه إلاّ
الّلعب.. يدحرج كرته الملوّنة في الصّالة، ويركض وراءها من غرفة إلى غرفة،
كنت أقول:‏

- هو صغيرٌ، لماذا لايأخذُ نصيبه من الّلعب؟ لقد نلتُ حظّاً وافراً، لعبتُ
ما فيه الكفاية، وها أنذا أدرس، ولكنْ لا بأس من أخذِ استراحةٍ..‏

استراحة قصيرة من عناء الدّراسة!.‏

جذبتني الكرة الملوّنة، لم أستطعْ مقاومة إغرائها. أراها أمامي. بين يديّ
أخي فأجري معه، نتبادل قذفها هنا وهناك، أدحرجها على حافة الشرفة، ثمّ
ألتقطها ببراعة، وأخي يصفّق إعجاباً، وأنا أعيدُ دحرجتها . مرةً تلو
المرّة، وبلهفة، أحتضنها بشوق، أنجذبُ إليها، وأردّد:‏

- استراحة قصيرة، استراحة قصيرة؛ ثم أعود إلى كتبي"!!"‏

وما بين شرودي أمام النّافذة، ومراقبتي لأسراب العصافير، وصخب السنونو،
وكركرة ضحكات أخي الصّغير، والكرة المتدحرجة فوق حافة الشرفة الحجرّية؛
تنقضي الاستراحة ثمّ تتبعها استراحات!‏

.........‏

لاحظتْ أميّ ذلكَ.. نبّهتني وقالت مؤنّبةً:‏

- ما أكثر لعبكَ في البيت! أنت لاتدرسُ .. أنت تنسى نفسكَ.. تنسى أنّ هناكَ
دروساً لابدَّ منْ قراءتها، ومعلوماتٍ لابدّ منْ حفظها، ومعَ ذلك تلعبُ،
وتظلُّ تلعبُ!!‏

تظاهرتُ بأنّني أدرسُ، بعثرتُ كتبي فوقَ الطاولة،و.. شردتُ.. الوقتُ ما
زالَ طويلاً، وسأعوّض كلّ شيء في الأيام المقبلة، أمامي الامتحانُ، وسأثبت
للجميع مقدرتي وذكائي!‏

.........‏

على الرغم من أنّ أبي اشترى من أجلي ساعة ذاتَ منبّهٍ قويّ، يوقظني في
السادسة صباحاً، وعلى الرغم من أنّ جدّتي تردّد دائماً:‏

- البركة في البكور..‏

وعلى الرغم من أنّ ديك الجيران ذا الحنجرة القوية يصيح كلّ صباح:‏

- كوكوكوكو.. كي كي كي .. كي‏

لكنّني لم أستيقظ باكراً،... النّوم لذيذ، ماأحلاه وما أجمل أن أستسلم
إليه!.. أسكت صوت المنبّهِ مباشرةً، وأردّد مغتاظاً لدى سماعي صوت الدّيك:‏


-كان يجب أن يقطعوا رأسك!‏

وتنسلّ خيوطُ الشمس عبر النّافذة، تتراقص أشعتها مثلما تتراقصُ الكلمات فوق
دفاتري وكتبي، ولكنّني لا أستيقظ باكراً..‏

وركضتِ الدقائقُ ، ركضتِ السّاعاتُ، ركضتِ الأيامُ وأنا ما زلت اقول:‏

- هناك فسحةٌ لأدرس، وأدرس وسأكون متفوّقاً.‏

بنيتُ قصوراً على الماء، وزملائي في المدرسة صاروا يتقدّمونني، والامتحان
يقترب، يدقُّ الأبواب.. وأنا تسحرني الكرةُ الملوّنة، وزقزقة العصافير ،
والنافذة العريضة ، واللعب والشّرود، وإحصاءُ عددِ بلاطات الغرفة، والركضُ
وراء أخي الصّغير؛ أعرضُ عليه مهارتي في دحرجة الكرة على حافّة الشرفة
والتقاطها قبل أن تسقط ..كنت ضعيف الإرادة في التّركيز، وراء طاولتي
الصّغيرة، وشعرتُ أنّ أمّي أصابها المللُ من كثرةِ التنبيهِ والتأنيبِ..
شعرت أنّ كتبي نفسها وأوراقي وأقلامي تنظر إليّ باستغراب ونفور، فأنا لم
أعد صديقها المفضل. وهي لم تعد تسليتي وهدفي"!!"‏

...........‏

في أول يوم من أيام الامتحان، سلّمتُ ورقةَ الإجابة، كانت أصابعي ترتجفُ،
ووجهي قد أصابهُ الشحوبُ، لم أكن أعرفُ ماذا أكتب! فالأسئلةُ أصعبُ مما
توقّعت.. ورأيت وجوه زملائي وأصدقائي باسمة، وهادئةً...‏

كانوا يخرجون من مقاعدهم وفي نظراتهم بريقُ الثّقة والطّموح، والأمل.. ولست
أدري كيف تذكّرتُ تلك اللحظةَ حكاية الأرنب والسلحفاة، كان أستاذنا يحكيها
لنا.. ما زلت أرى أمام عينيّ ذلك الأرنب المغرورَ وهو يستلقي تحت الشجرة،
ساخراً من السلحفاة البطيئة التي تدبّ إلى نهاية السّباق، كان يريدُ أن
ينامَ ويرتاحَ، لأنّه بقفزة واحدة يصلُ إلى الهدف فلماذا يتعبُ نفسه؟ وماذا
كانت النتيجة؟..‏

السلحفاة الدؤوب التي لم تتوقّف لحظةً وصلت إلى خطّ النّهاية، وانتصرت..
أمّا الأرنب فلا يزال يغطّ في أحلامه...‏

ترى هل كنتُ أرنباً مغروراً؟...‏

الشيخ العجيب



في العُطلَةِ الصَّيفِيَةِ
المَاضِيَةِ زَارَ سَـليِمٌ عَمَّهُ في الرِّيفِ ، وَعَاشَ مَعَهُ أَيَامًا
مُمْتِعَةً،ثُمَّ كَتَبَ عَنْهُ قَائِلاً:

ـ عَمِّي صَالِح رَجُلٌ سَعيدٌ، حَياتُهُ عَمَلٌ واجتِهَادٌ، وَأيَّامُهُ
أفْرَاحٌ وأعْيَادٌ...
عَمِّي صَالِـح يَسْكُنُ القَريَةَ التي وُلدَ بِهَا،مَحْبُوبٌ عِنْدَ
سُكَّانِ بَلْدَتِهِ لأنَّهُ لطِيفُ المُعَاشَرَةِ،حُلوُ
الكَـلامِ،كَثِيْـرُ الابْتِسَـامَةِ.يَعِيْشُ حَيَاةً عَجِيبَةً
غَرِيبَةً، لَكِنَّهَا مُمْتِعَةٌ هَادِئَةٌ...
لَوْ تَسأَلُهُ:
- مَاهِي سَاعَتُكَ؟
يُجيبُكَ عَمِّي صَالِح في زَهْوٍ:
- دِيكٌ يَصِيـحُ وَقْتَ الفَجْرِ وَالظُّهْرِ، وَظِلٌّ أرَاهُ مَعِي
يَمْشِي كُلَّـمَا طَلَعَ البَدْرُ أوْ ظَهَرَتِ الشَّمْسُ...
عَمِّي صالِـح يَسْمَـعُ الأغَـاِني الجَمِيلَـةَ مِنْ صَـوْتِ
العَصَافِيِـر نَهَـارًا، وَنَقِيـقِ الضَّفَادِعِ لَيْلاً...وَيُتَابِعُ
أخْبَـارَ الدُّنْيَـا عَبْرَ أمْوَاجِ الطَّبيِعَةِ وَ عَلَى شَاشَةِ
الأرْض ،فيرَى مُعْجِزَاتِ الكَـوْنِ وهُوَ يَتَأمـلُ مَـمْلَـكَةَ
النَّـحْلِ،
وَمَسِيرَاتِ جُيُـوشِ النَّمْلِ، فَهَـلْ يَحْتَـاجُ عَمِّي صَالِح إلى
مِذْيَـاعٍ أو تِلْفَازٍ؟!
عَمِي صَالح فَـلاَحٌ نَشِيْـطٌ، رِيَّاضِـيٌ يَجْـرِي في سُرْعَـةِ
البَرْقِ فيَسْتَنْشِقُ الهَواءَ النَقي، لَهُ صَوْتٌ كَالرَّعْدِ
وَقُـوَّةٌ كَالأسَدِ.
لـَمْ يَزُرْ طُولَ حَيَاتِهِ طَبِيبًا لأنَّهُ سَلِيمُ الجِسْمِ
وَالعَقْلِ... وَإذَا أَصَابَهُ دَاءٌ يُعَالِجُ بِرَحِيقِ الزَّهْرِ
وَبُذُورِ الأعْشَابِ وَعَسَلِ النَّحْلِ.
حَقًّا إنَّهُ طَبِيْبُ نَفْسِهِ كَمَا قَالَ...!!
كُلَّ مَسَاءٍ تُهْدِيهِ دَجَاجَتُهُ الحَمْـرَاءُ بَيْضًاشَهِيـًّا،
يَجِـدُهُ في مَحْضَـنِ التِّبْنِ،
وَحَدِيقَتُهُ الخَضْرَاءُ تُطْعِمُهُ خُضَـرًا وَفَوَاكِهَ،وَزَوْجَتُـهُ
الزَهْرَاءُ تُهْدِيِهِ خُبْزًا يَدَوِيًا لَذِيذًا.
سَأَلتُهُ مَرَّةً:
- عَمِّي صَالِح مَاهُوَ عُنْوَانُ مَنْزِلِكَ؟
نَظَرَ نَحْوِي مُبْتَسِمًا، ثُمَّ قَالَ:
-أسْكُنُ حَدِيقَةَ الحُبِّ، فِي شَارِعِ الـحُرِّيَةِ، حَي السَّـعَادَةِ،
بَلَـدِيَة العَـصَافِيرِ، وِلايَةَ الاجْتِهَادِ،جُمْهُورِيَّة
السَّلاَمِ.
وَسَأَلتُهُ عَنْ رَقْمِ مَنْزِلِهِ فَأَجَابَنِي:
إِنَّ رَقْمَ بَيْتِي يَتَغَيَّرُ كُلَّ مَسَاءٍ حَسْبَ عَدَدِ حَبَّاتِ
العَرَقِ التِي تَتَصَبَّبُ مِنْ جَبِيِنِي أَثْنَاءَ عَمَلِي خِلاَلَ
كَامِلِ النَّهَارِ .
ضَحِكْـتُ لِكَلاَمِ عَمِّي صَالِـح فَضَمَّنِي إلى صَـدْرِهِ
وَقَبَّـلَنِي ،ثُمَّ قَـدَّمَ لِي
بَاقَةَ أَزْهَارٍ وَسـلَّةَ فَـوَاكِه مِنْ ثِمَارِ حَدِيقَتِهِ.
إِنَّهُ عَمِّي صَالِح .... وَإِنَنِي أُفَكِرُ فِي العَيْشِ
مِثْلهُ..... وَسَأَفْعَلُ.

جــرة الــذهب

في قديم الزمان عاش تاجر أمين، كان
يتقي الله ويخاف من عذابه،

وفي رحلة من رحلات تجارته فكر في أن يستقر في بلدته، ويستريح من كثرة السفر
وعناء الترحال،

بعد أن كبر في السن وضعفت صحته، وانتشر الشيب في رأسه ولحيته.

أراد التاجر أن يشتري داراً واسعة تليق به وبمكانته، فذهب إلى رجل أراد أن
يبيع داره، فاشتراها منه.

ومرت الأيام والتاجر يعيش في داره الجديدة، وإذا به ينظر إلى أحد الحوائط

ويقول في نفسه: لو هدم هذا الحائط كانت هناك مساحة أكبر. وبالفعل أمسك
بالفأس،

وأخذ يهدم الحائط، وفجأة رأى شيئاً عجيباً؛ جَرَّة مملوءة بالذهب.

صاح التاجر: يا إلهي كل هذه الكنزمدفون داخل الحائط..

لابد أن أعيده إلى صاحبه، فهو أولى به، وليس لي حق فيه، والمال الحرام يضر
ولا ينفع.

وحمل التاجر الأمين جرة الذهب إلى الرجل الذي اشترى منه الدار،

ووضعها بين يديه قائلاً: خذ هذه وجدتها في الدار أثناء هدم أحد الحوائط.

فقال الرجل: هذه ليست ملكي، بل ملكك أنت، فقد بعتك الدار وما فيها.

واختلف الرجلان وكل منهما يرفض أخذ جرة الذهب، وتحاكما إلى قاضي المدينة،

فقال القاضي: لم أر رجلين أمينين مثلكما، كل واحد منكما يرفض مثل هذا
الكنز.

وسأل القاضي: ألديكما أبناء؟ فأجاب التاجر الأمين: نعم لديّ بنت. وقال
الرجل: وأنا لديّ ولد.

فقال القاضي: يتزوج الولد من البنت، ويصرف الذهب عليهما.

فاستصوب الرجلان حكم القاضي ، واستحسنا رأيه، ووافقا على الزواج .


{}{
هيــــــــــــثم والحلـــــــوى }{}




عاد الوالد من عمله ، وكان أولاده الثلاثة ( محمد وحسام وهيثم ) ينتظرون
عودته كل يوم بفارغ الصبر ، لأنه اعتاد أن يجلب لهم أشياء لذيذة !


وما إن دخل الوالد إلى المنزل حتى قفز ثلاثتهم بفرح وهم ينظرون ليدي والدهم
الذي وضع ثلاث قطع من الحلوى على الطاولة.


ثم قال لهم مشجعاً :
( الذي سينتهي من مذاكرة دروسه أولا ، يحصل على قطعة من هذه الحلوى. )


فقال هيثم وهو أصغرهم :
( ولكننا كلنا سنأكل الحلوى . )

ضحك والده وهو يشير إلى الحلوى :
( المجتهد منكم سيختار القطعة التي يفضّلها . )

فرح الأولاد بذلك ، وبدأوا بمذاكرة دروسهم بمنتهى النشاط ، إلا أن هيثم أحس
بالملل ، وظن أنه لن يقدر على منافسة أخويه ، فتسلل إلى حيث ترك والده قطع
الحلوى ، وقال لنفسه :
( إن عرف أبي أنني التهمتها فسأقول له بأنني انتهيت من مذاكرة دروسي ، لن
يخطر بباله أنني أكذب ! والآن .. أيها أختار ؟)


وقف هيثم طويلاً أمام قطع الحلوى لا يدري أيها يأخذ ، لكنه مدّ يده أخيراً
والتهم واحدة بسرعة ، فأحس برغبة شديدة في الحصول على الثانية ، وهكذا حتى
أجهز على القطع الثلاثة ! ثم خرج ليلعب ، وكأنه لم يفعل شيئاً !





وعندما عاد إلى البيت وجد أباه غاضباً ، بينما خيبة الأمل تبدو جلية على
وجه أخويه . سأله أبوه بحدّة :
( أنت من أكل الحلوى يا هيثم ؟ )

فأجابه هيثم بدون تردد :
( أكلت قطعة واحدة بعد أن انتهيت من مذاكرة دروسي يا أبي . )

ثم التفت إلى أخويه :
( ربما فعلها محمد ، وربما حسام . )

نظر إليه والده ملياً ، ثم قال وهو يشير إلى صندوق كان يحتفظ به دائماً في
إحدى زوايا الغرفة :

( أترى ذلك الصندوق يا هيثم ؟ )

نظر هيثم إلى الصندوق مستغرباً ، فأكمل والده بأسف :
( إنه مليء بالحلوى التي جلبتها لكم ! ولكني سأحرمكم منها ، أتعرفون لماذا ؟
لأن واحداً منكم رضي أن يكون لصاً ، وكاذباً ! وحتى أكتشف هذا اللص
سأحرمكم جميعاً منها ! )


محمد وحسام شعرا بالظلم ، بينما لم يأبه هيثم للأمر !
الكل أوى إلى فراشه ، والعتمة تملأ البيت ، خطوات وئيدة على الأرض ،
وابتسامة ماكرة تطل من بين شفتي هيثم وهو يقترب من الصندوق .



أمسك هيثم بغطاء الصندوق ، رفعه بإحدى يديه ، وانقض بالأخرى على الحلوى
داخل الصندوق .

رفع هيثم يده بسرعة وهو يصرخ فزعاً ، فانتشر النور في كل المنزل ، واندفع
الجميع نحوه بقلق عدا والده الذي كان يقف خلف الباب طوال الوقت .

نظر هيثم إلى يده ، فوجدها قد تلوّنت باللون الأسود ، ثم نظر إلى داخل
الصندوق فوجد وعاءاً مملوءاً بسائل أسود !

التفت إلى والده فلم يتمالك نفسه ، وانخرط بالبكاء ! بينما ينظر إليه والده
مؤنباً ، وعيون إخوته تنظر إليه بلوم :
( أنت من سرق الحلوى ! )

شعر هيثم بالندم ، فها هو يقف أمام والده وبين إخوته كلص ! بكى بحرقة ،
واعتذر لهم جميعاً ، لكنهم تركوه وحده في الغرفة ، وعاد كل منهم إلى فراشه ،
بينما ظل هيثم ينظر إلى يده السوداء بألم ! ومنذ ذلك الحين يا صغيري وهيثم
لا يسرق ! ولا يكذب !

اللمسة
الذهبية





أبو قصي فلاحاً فقيراً يعمل طوال النهار من أجل كسب قوته و قوت عائلته وكان
يتمنى أن يعثر على كنز من الذهب أثناء حرث الأرض .
وبينما كان يعمل في يوم شديد الحر شعر بالتعب فاستلقى تحت شجرة كبيرة ثم
بدأ يفكر و يندب حظه العاثر وتمنى أنه لو يعثر على صندوق خشبي مليء بالذهب
والجواهر،ثم قال:
لو يعطيني الله قوة سحرية تحول كل ما ألمسه إلى ذهب لكنت عشت مع عائلتي
حياةً سعيدة .
وما هي إلا بضع ثوانٍ حتى ظهر له عملاق كبير يقول له :
اطمئن يا أبا قصي فإن لك ما تشاء من الأمنيات منذ هذه الساعة ضع يدك على كل
ما تريد و سينقلب ذهباً.
(و بعدها ذهب المارد)
وتناول حجراً قصيراً فتحول إلى ذهب فرح أبو قصي وقال:
لقد أصبحت غنياً وسأشتري منزلاً وأرضاً و أزرعهامن كل أنواع الفاكهة.
وبعد قليل شعر بالجوع فمد يده إلى الطعام فتحول إلى ذهب وحينها أدرك أنه لن
يستطيع الأكل ولا حتى الشرب.
وذهب بعدها إلى المنزل و عندما اقترب من الباب جاء ابنه ليحتضنه وعندها
تحول ابنه إلى ذهب فذعر من هذه المصيبة وقال:
لقد كنت أعمل بيدي في الفلاحة والزراعة و أكسب طعامي بجهد يدي ،وأتمنى لو
تبعد عني هذه القوة السحريةوقال:
لا أريد الذهب فإن كنزي هو أرضي.
و في هذه الأثناء فتح عينه وإذا به لا يزال مستلقياً على الأرض ولم يكن ما
حدث معه سوى حلم مرعب،ففرح كثيراً ولم يعد بعدها يفكر

تامر والغزال
كان الفتى الصغير فوق حصانه
يطارد غزاله في ذلك الخلاء البعيد . وكانت غزالة جميلة تركض بسرعة حتى لا
يكاد يلحق بها الحصان الذي كان يركض خلفها بسرعة . وكان الطريق طويلا ،
وكان الفتى لا يعلم أين هو ، فقد ابتعد كثيرا عن الأصدقاء ، والماء أصبح
قليلا ، وكذلك الطعام ، والشمس في السماء لمّا تغب. وسرعان ما تغير لون
السماء فأرعدت ، وأبرقت ، ونزل المطر ينهمر بشدة ، فضاعت معالم الطريق أمام
تامر الذي قال : أين أنا ياترى ؟ وماذا سيكون مصيري في هذه الليلة ؟ وقد
كنت أود العودة ، ولكنني أريد أن ألحق بهذه الغزالة مهما كان الأمر فكأنني
وقعت في الفخ وعليّ أن أكون بطلا ، ويجب ألاّ أبكي وقد تعلمت ألا أخاف إلا
الله ، وصعد الى الجبل ، ووجد صخرة ..فدخل تحتها وبجانبه حصانه ، واحتميا
بالصخرة من ذلك المطر المنهمر، وبينما هو في ذلك المأزق الحرج
سمع صوت الذئاب وهي تعوي ، وتقترب منه لتفترسه وتأكلهوكان عليه أن يفكر كيف
يترك المكان؟ ويتخلص من الذئاب المتوحشة ويهرب ، ولكنه أسرع وأشعل عود
الثقاب في حزمة من الحطب والأغصان الجافة ، وأوقد نارا عالية والذئاب تخاف
النار فهربت جميعا ، وابتعدت عن الحصانوفجأة قفز تامر الى صخرة بعيدة وظل
مختفيا خلفها ، وماهي الا لحظات حتى رأى من بعيد ***ه الأمين يجري ومعه
الحصان واشتد خوف الذئاب فاختفت .وتقدم ال*** الوفي لصديقه الذي ظل يبحث
عنه وصعد تامر على ظهر حصانه مرة أخرى وظهر الغزال مرة أخرى فطارده تامر ،
وفجأة تعثر الغزال واستطاع تامر أن يمسك به ..بعد رحلة محفوفة بالخطر

مريم
والغول




كان في شيخ كبير في السن وعندو ولد اسمو ياسر وبنت اسمها مريم وماتت أمهم
وتركتهم صغار وكان الشيخ العجوز يربي في أولاده حتى توفي عنهم وخلاهم براهم
بعد داك ياسر أخد أختو ومشي بيها للغابة وهناك بني ليهم بيت كبير وقعدوا
فيه سوا وكان ياسر كل يوم يطلع للشغل ويخلي مريم براها ويقول ليها أوعك يا
مريم تفتحي الباب لي زول وكان ياسر كلما يجي البيت ينادي مريم ويقول ليها
مريم

مريم بت أمي الصيد اليريم أنا بالي ليك يا مريم وهي ترد عليه وتقول ليه
ياسر ياسر ود أمي الدود الجاسر أنا بالي ليك يا ياسر وبعد كده تفتح ليه
الباب وكان جنبهم غول كبييير وبياكل الناس وكان ياسر خايف علي مريم منه
عشان كده ما بخليها تفتح الباب لي زول ولكن الغول ده كان متابع حركات ياسر
كلها وحافظ الكلام البنادي بيه مريم وفي يوم من الأيام خلي ياسر طلع وجاء
لي مريم وقعد يقول ليها بصوتو التخين مريم مريم بت أمي الصيد اليريم أنا
بالي ليك يا مريم عشان يغشها لكن مريم عرفتو وقالت ليه امشي يا الغول أنا
صوت ياسر اخوي زي صوت الجرس الرنان وأنا عرفتك وما بفتح ليك، قام الغول
أتغاظ شديد ومشي للحداد وقال ليه إلا تصلح لي صوتي ده وتبقيه لي زي الجرس
الرنان ولا أنا بأكلك وقام الحداد صلحو ليه وقال ليه أوعك تاكل أي حاجه إلا
بكره مشي الغول وقعد اليوم كلو من غير أكل ولكن لمن العصر جي ما قدر يصبر
ولقي ليه حشره طايره قام اكلها وبعدين مشي تاني لي مريم وقال ليها مريم
مريم بت امي الصيد اليريم أنا بالي ليك يا مريم وبرضو مريم عرفتو وقالت ليه
امشي يا الغول أنا صوت ياسر اخوي زي صوت الجرس الرنان امشي من هنا ،، مشي
الغول لي الحداد زعلان زعل شديد

وقال للحداد : أنا الليلة إلا اكلك لانك غشيتني

الحداد قال ليه: أنا ما غشيتك انته اكلت شنو

الغول قال ليه: أنا بس اكلته لي حشره صغيره كانت طايره جمبي

قام الحداد تاني صلح ليه صوتو وقال ليه المره دي أوعك تاكل حاجه ، ومشي
الغول لي مريم وقال ليها مريم مريم بت امي الصيد اليريم أنا بالي ليك يا
مريم لكن مريم المره دي قايلاه ياسر وطوالي فتحت ليه الباب قام القول دخل
البيت سريع وقفل الباب وقال ليها أنا الليلة إلا اعرسك وقعد معاها في البيت
ولمن جاء ياسر ابي يفتح ليه الباب وعرف ياسر انو الغول دخل لي اختو ومشي
في الغابة قامت لاقتو اللبوه مرت الأسد وهي عاوزه تولد قالت ليع انته ولدني
وانا بديك جناي قام ياسر ولدها ودسه ليه واحد بي وراء ضهرو وقال ليها يلا
اديني واحد قالت ليه في زول بدي جناه قام شال الأسد الصغير ومشي وفي الطريق
برضوا لاقتو فهده مرت الفهد عاوزه تولد قالت ليه ولدني بديك جناي وبرضوا
ولدا ودس ليه واحد وراء ضهرو وقال ليها يلا اديني قالت ليه في زول بدي جناه
واخد ياسر الفهد الصغير ومشي لحد ما لقي ليه تاني نمره مرت النمر وبرضو
عاوزه تولد قالت ليه ولدني بديك جناي ولما ولدها دسه ليه واحد وراء ضهرو
وقال ليها يلا اديني واحد قالت ليه في زول بدي جناه وبعد كده اخد ياسر
الاسد والنمر والفهد الصغار وحفر ليهم حفره كبيره في الغابة وختاهم فيها
لحد ما يكبروا وبعد كم يوم مشي يزور مريم اختو ولقي الغول مافي ونادي ياسر
مريم مريم بت امي الصيد اليريم أنا بالي ليك يا مريم فردت عليه مريم ياسر
ياسر ود امي الدود الجاسر أنا بالي ليك يا ياسر وفتحت ليه الباب وقالت ليه
سريع ادخل قبل الغول مايجي ويلقاك هنا وسلم ياسر علي ولد اختو الصغير وقعد
معاهم شويه وقبل ما يمشي منهم الغول جاء وخافت مريم علي أخوها شديد وقالت
ليه اهرب سريع لكن ما كان في زمن وجاء الغول وقال لي مريم أنا شامي لي ريحة
إنسان انتي معاك منو قالت ليه ما معاي زول ولكن الولد الصغير قال ابوي
ابوي خالي تحت السرير وقام الغول طلع ياسر من تحت السرير وقال ليه الليله
دمك جغمة ولحمك لقمة قام ياسر قال ليه خلاص اديني مهله اقول بس كلمتين
الغول قال ليه خلاص قول قام ياسر وقف في نص البيت وكورك يا نمرو يا أسدو يا
فهدو سيدكم اكلو بس طوالي قاموا الاسد الفهد والنمر الكان مربيهم في
الغابة جوا سريع جاريين ودخلوا البيت قام ياسر قال ليهم اكلوا الغول ده وما
تفضلوا فيه إلا عضم الربابة هممم اكلوا الغول اكلوا مريم دي وما تفضلوا
فيها إلا عضم الربابة هممم اكلوا مريم اكلوا الولد ده وما تفضلوا فيه إلا
عضم الربابة هممم اكلوا الوالد وجات حمامة وقفت تتفرج عليهم ياسر قال ليهم
اكلوا الحمامة دي وما تفضلوا فيها إلا عضم الربابة هممم اكلوا الحمامة وبعد
داك اخد ياسر عضام الربابة وقعد يعزف عليهم جاهو صوت مريم تقول أنا شن
سويت يا ضو البيت ،،انا شن سويت يا ضو البيت وبعد كده جاهو صوت الغول كل من
أختك كل من أختك وبعد كده جاهو صوت الولد الصغير انا مالي ياخالي ،، انا
مالي يا خالي وبعد كده جاهو صوت الحمامة جيت اتفرج وفرجوني كسروا عضيم ضهري
وريحوني ،، جيت اتفرج وفرجوني كسروا عضيم ضهري وريحوني ،، وبعد كده عاش
ياسر مع حيواناته في الغابة في أمن وسلام ،،
قصــــة تامـــر والثعبـــــان ...





كان الفتى تامر ينظر الى بعض الأولاد ،
وأحدهم يمسك بقطة من رقبتها ليخنقها ، المسكينة تصيح وتستغيث. وكان الطفل
يحكم قبضته حول رقبة القطة ، ويزيد من ضغطه عليها وأحيانا يحملها من ذيلها
ويجعلها تتأرجح بين يديه ، والقطة تستنجد ، وكان هذا الطفل يقهقه بأعلى
صوته مسرورا بما يفعله . وكان تامر هادئا لا يريد أن يفعل شيئا مضرا
بزملائه.فكان اسلوب تعامله معهم أدبيا ، لأنه يرى أن المشاجرة لا تجدى نفعا
، وتقدم تامر الى الطفل..وطلب منه أن يكف عن أذى الحيوان ، وأفهمه أن لهذه
القطة فوائد في المنزل ، وفي أي مكان وجدت فيه..فهي عدوة للفئران والحشرات
الضارة ، فهي تقضي عليهم ولا تجعل لهم أثرا ، وأن من الواجب أن يترك
الانسان الحيوانات وشأنها.لأنها أليفة ، وبالتالي لاتضر..ثم قال له:ماذا
تستفيد من تعذيبها بهذا الشكل؟ وهي عاجزة عن المقاومة، وبحاجة الى رعاية .

وكانت القطة المسكينة تنظر الى تامر لعله يخلصها من اليد القابضة عليها ،
وهنا رق الطفل وشكر تامرا على نصيحته الجيدة ، وأعترف بأن هذا فعلا حيوان
لا يضر ، وقال لتامر: إنه لا يدري أن عمله هذا ردئ ، حيث أنه لم يسمع من
أحد في البيت أو من أصدقائه ما سمعه من تامر ، وعاد تامر الى منزله ،وذات
يوم ، قبل أن يأوي الى النوم..تذكر أنه يريد أن يشرب من الثلاجة الموجودة
بالمطبخ ، فاتجه اليها ، وبعد أن شرب رأى نورا خافتا من جهة الباب الخارجي
للمنزل ، فتذكر أن والده سيتأخر وأن عليه أن يغلق الباب ، وتقدم تامر ليغلق
الباب وفجأة !!لاحظ شيئا ما أمام عينه يا الله..إنه ثعبان..وكان
طويلا..فصرخ تامر فزعا.واخذ تامر يستغيث ويحاول أن يجد له مخرجا من هذا
المأزق ، ولكن الطريق أمامه مسدودة ، فهو لايدري ماذا يفعل..واضطربت
أنفاسه، وكاد يغمى عليه..وبينما هو في فزعه!!نظر حوله فإذا بالقط يمسك بذلك
الثعبان بين أنيابه ، وقد قضى عليه ، وقد عرف تامر أن هذا هو القط الذي
أنقذه ذات يوم من ذلك الطفل ، وقد أمتلأ جسمه ، وأصبح في صحة جيدة ، ونظر
القط الى تامر..وكأنه يقول له:وانني أرد لك الجميل ياتامر :وعاد تامر بعد
أن أغلق الباب الى غرفته يفكر..كيف أن فعل الخير يدخر لصاحبه..حتى يوّفى
له..فتعلم درسا طيبا..وقرر أن تكون حياته سلسلة من الاعمال الخيرية.

[SIZE="5"]لولو
والنحلة


---------------









جلست لولو بالشرفة تنظر للورود التي زرعها والدها ...



كانت الورود متعددة الألوان الأصفر والأحمر والزهري والأبيض




كانت لولو تحب الورود كثيرا وتحب رائحتها ، تهتم بها وترويها كل يوم ...



جاءت نحلة من السماء لونها اصفر دخلت فم الورود وانتقلت من وردة
لوردة......



لولو صغيرة لم تعرف أن النحل يتغذى من الورود ....


ظنت ان النحلة حشرة شريرة تريد ان تؤذي الورود الملونة وتلتهم أوراقها ...



طردتها لولو بعصا صغيرة.....


هربت النحلة بعيدا وعندما غابت لولو عادت للورود مرة أخرى


لمحتها لولو من خلف النافذة وراحت تفكر بطريقة لتبعد النحلة الشريرة عن
الورود ....



قررت نقل الورود من الشرفة إلى داخل الغرفة حتى لا تصلها النحلة ...



في اليوم التالي أخذت لولو تراقب النحلة من خلف النافذة


فوجدتها مصابة بدوار


كانت تدور حول نفسها في الشرفة بحثا عن الورود ظلت تدور وتدور الى ان سقطت
وظلت تبكي وتصيح : زززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززز
ززززززززز



لم تفهم لولو ما سبب بكاء النحلة ....


ركضت نحو والدها وأخبرته أن هناك نحلة تبكي بالشرفة


ذهب والدها معها ليرى النحلة....


تعجب وسأل لولو : أين الورود؟؟


أجابته لولو : لقد قمت بنقلها للداخل حتى لاتصلها النحلة


رد عليها : لهذا السبب تبكي النحلة يا لولو إنها تشعر بالجوع ..


حزنت لولو على النحلة و ذهبت لإحضار قطع من البسكويت للنحلة..



افهمها والدها أن النحل لا ياكل الا رحيق الورود حتى يصنع العسل الحلو....


كما أن الورد بحاجة لأشعة الشمس .


فإذا أردت يا لولو ان تاكلي عسلا حلوا احضري الورد وضعيه بالشرفة .


أرجعت لولو الورد للشرفة ..


وظلت تراقب النحلة والورود و تنتظر العسل الحلو


[size=25]الوردة والعصفورة





في يوم ما ضجر العصفور من صوته ، فأعلن في صحيفة الغابة أنه مستعد لاستبدال
زقزقته بأي شيء جميل يعرض عليه ، سخرت كل الحيوانات والأشجار من إعلان
العصفور ، وظن البوم الحكيم أن العصفور لابد وأن يكون قد أصيب بالجنون ،
لكن الوردة الحمراء أعلنت أنها مستعدة لمبادلة العصفور بما يريد ، ولما علم
العصفور برغبة الوردة ، طار نحوها مزقزقا زقزقته الأخيرة بفرح وسرور ، حتى
أن جميع من كان في الغابة سحره الصوت الجميل ، وتمنوا لو أن العصفور يعدل
عن رأيه في الوقت المناسب ، لكن العصفور كان قد اقترب من الوردة ، وراح
ينظر إلى جمالها الساحر مبهورا ، قالت له الوردة : أطلب ما تشاء مقابل صوتك
الجميل ،
أجاب العصفور : أريد لونك الأحمر الساحر
شعرت الوردة بالارتباك ، لم يكن يدور بخلدها أن العصفور سيطلب منها طلبا
كهذا ، لكن إعجابها الشديد بصوت العصفور جعلها توافق على طلبه ، فنزعت عنها
لونها وأسلمته للعصفور الذي ارتداه في الحال واستلمت الوردة صوت العصفور
وراحت تجرب الزقزقة ، أحست بالفرح الشديد لأنها أخيرا امتلكت صوتا ساحرا ،
وأما العصفور ، فقد شعر بالحزن سريعا لأنه لم يعد يمتلك أي صوت يخاطب به
الآخرين ، لكن عيناه اللتان رأتا لون جناحاه الساحر منحتاه شعورا بالمواساة
وبقدر قليل من الفرح ، فلقد تمكن أخيرا من اكتساب لون الوردة الحمراء ،
فطار عاليا ثم راح يتنقل من شجرة إلى أخرى ومن مكان إلى آخر محاولا أن يري
الجميع جمال لونه الجديد لكن الحيوانات والطيور كانت منشغلة عنه ، كل في
عمله من بحث عن الطعام أو بناء الأعشاش أو أي عمل آخر ، أحس العصفور
بالخيبة من إهمال الآخرين لـه فاقترب من الوردة المزقزقة مخذولا ، لا يعرف
بأي طريقة سيقنعها لكي تعيد له صوته ، لكن ولسوء حظ العصفور مر في تلك
اللحظة صياد اجتذبه الصوت الجميل واللون الأحمر للعصفور وهو يظن أن الصوت
يصدر عن العصفور الأحمر ، فما كان منه إلا أن رما بشباكه فوق العصفور
فاصطاده ، لكنه حين ابتعد قليلا سمع وراءه صوت العصفور ينطلق من مكان ما ،
فأصابه عجب شديد من الأمر وراح يفتش بعينيه عن مصدر الصوت ليكتشف وهو مذهول
من المفاجأة أن الصوت كان يصدر عن الوردة فاقترب منها واقتطعها فإذا بها
تصدر صرختها الأخيرة قبل أن تفارق الحياة .


http://img.aljasr.com/icon.aspx?m=blank
  بياض الثلج والأقزام السبعة

ملف كامل لقصص الاطفال قراءة ونسخ مباشر2014 Snow-White



بياض الثلج

والأقزام السبعة

في قديم الزمان كانت تعيش ملكة وقد جلست قرب النافذة تخيط الملابس , فشكت
إصبعها بالإبرة فسقطت من إصبعها ثلاث قطرات من الدم على الثوب الذي كانت
تخيطة فأعجبها جمال لون الدم الأحمر مع الثلج الأبيض فقالت : ليتني أرزق
مولوداً أبيض كالثلج وأحمر كالدم وأسود كالليل . وبعد مرور فترة من الزمن
رزقت الملكة بطفلة أسمتها بياض الثلج وبعد ذلك توفيت الملكة. تزوج الملك من
ملكة جديدة جميلة وكانت شديدة الإعجاب بجمالها , وكانت للملكة مرآة سحرية
معلقة على الجدار , وتقول لها أيتها المرآة المعلقة على الجدار من هي أجمل
سيدة بين سيدات هذه البلاد ؟ . فكانت تقول أيتها الملكة أنت أجملهن جميعاً
وأقسم أن بياض الثلج أجمل فتنة . فغضبت الملكة فطلبت من الصياد أن يأخذ
بياض الثلج إلى الغابة ويقتلها هناك . ولكن بياض الثلج توسلت للصياد أن لا
يقتلها ويدعها تذهب لحال سبيلها فتركها تذهب بعيداً في الغابة . شاهدت بياض
الثلج كوخاً للأقزام السبعة وحكت لهم قصتها وطلبت منهم أن تبقي معهم بشرط
أن تنظف الكوخ وتطهي الطعام .

ملف كامل لقصص الاطفال قراءة ونسخ مباشر2014 Snow%20White-Dis



[http://images.google.com.eg/images?q...n-dwarfs-2.jpg
وقفت الملكة قبالة المرآة يوماً وسألتها : من هي أجمل سيدة بين سيدات هذه
البلاد ؟ لم تصدق أذنيها عندما سمعت الجواب الآتي : أيتها الملكة إنك جميلة
جداً ولكنني يجب أن أقول الحقيقة , أقسم أن بياض الثلج لم تمت , وهي لا
تزال حية في بيت صغير بعيد , قائم فوق تله . ومع أنك أيتها الملكة جميلة
حقاً فإن جمال تلك الفتاة الفائق يجعلها أكثر جمالاً . وحاولت الملكة عدة
مرات قتل بياض الثلج ولكن الأقزام ينقذونها في كل مرة , إلا أن آخر
محاولاتها نجحت وظلت بياض الثلج فاقدة وعيها بسبب أكلها للتفاحة المسمومة
التي أعطتها لها الساحرة . وحسبها الأقزام أنها ماتت ووضعوها في تابوت
زجاجي وكان الأقزام يتناوبون على حراستها في كل يوم . إلى أن جاء ابن أحد
الملوك ووجد التابوت الزجاجي فلم يستطع أن يرفع عينيه عن تلك الفتاة
الجميلة جداً في داخله وحدق النظر إليها لأنه أحبها جداً . لم يستطع أن
يرفع عينيه عن تلك الفتاة الجميلة جداً في داخله وحدق النظر إليها لأنه
أحبها جداً . فتوسل للأقزام أن يعطوه التابوت ويعطيهم ما يريدون . وفي بادئ
الأمر رفض الأقزام طلبه وظل يتوسل إليهم حتى أشفقوا عليه وأعطوه التابوت .
وبينما كان الحراس يحملون التابوت تعثروا بجذور إحدى الأشجار فاهتز
التابوت وخرج قطعت التفاحة التي كانت في فم الفتاة , وفتحت الفتاة عينيها
ورفعت غطاء التابوت وصاحت أين أنا ؟ غمرت الفرحة قلب الأمير عندما رأى
الفتاة حية , ثم أخبرها بكل ما حدث وطلب منها أن يتزوجها فوافقت الفتاة
وأقام الملك حفل زواج كبير ودعا له كل الناس ومن بينهم الملكة زوجة أبيها ,
وعندما وصلت إلى مكان الاحتفال عرفت أن العروس بياض الثلج , وأصيبت بنوبة
قلبية أوقعتها على الأرض وماتت بعد فترة قصيرة من الزمن . وعاشت بياض الثلج
حياة سعيدة ورزقت بأولاد وبنات

[/size]


عدل سابقا من قبل عادل عبد الله في الجمعة 14 فبراير 2014, 18:01 عدل 1 مرات
الدلوعه
الدلوعه
عضو فعال
عضو فعال
انثى عدد المساهمات : 93
نقاط : 5554
تاريخ التسجيل : 10/04/2010
العمر : 40
ملف كامل لقصص الاطفال قراءة ونسخ مباشر2014 20

ملف كامل لقصص الاطفال قراءة ونسخ مباشر2014 Empty رد: ملف كامل لقصص الاطفال قراءة ونسخ مباشر2014

الأربعاء 14 أبريل 2010, 13:50
ملف كامل لقصص الاطفال قراءة ونسخ مباشر2014 11921943646986

________________________________________________
ملف كامل لقصص الاطفال قراءة ونسخ مباشر2014 544770769_1



ملف كامل لقصص الاطفال قراءة ونسخ مباشر2014 Do3a1gb0_1
diaaeldinmouhamed
diaaeldinmouhamed
عضو مميز
عضو مميز
ذكر عدد المساهمات : 912
نقاط : 6729
تاريخ التسجيل : 28/09/2012
العمر : 39
ملف كامل لقصص الاطفال قراءة ونسخ مباشر2014 5

ملف كامل لقصص الاطفال قراءة ونسخ مباشر2014 Empty رد: ملف كامل لقصص الاطفال قراءة ونسخ مباشر2014

الجمعة 10 يناير 2014, 08:54
شكرا جزيلا
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى