موضوع تعبير عن حرب 6 أكتوبر 73
السبت 08 أكتوبر 2011, 10:34
حرب أكتوبر هي إحدى جولات الصراع العربي الإسرائيلي ، حيث خططت القيادة
المصرية مع السورية لشن حرب في وقت واحد على إسرائيل بهدف استرداد شبه
جزيرة سيناء و الجولان التي سبق أن احتلتهما إسرائيل في حرب 1967 ، وقد
كانت المحصلة النهائية للحرب هي تدمير خط بارليف في سيناء وخط آلون في
الجولان، وكانت إسرائيل قد أمضت السنوات الست التي تلت حرب يونيو في تحصين
مراكزها في الجولان وسيناء، وأنفقت مبالغ ضخمة لدعم سلسلة من التحصينات على
مواقعها في مناطق مرتفعات الجولان وفي قناة السويس، فيما عرف بخط بارليف.
في 29 أغسطس 1967 اجتمع قادة دول الجامعة العربية في مؤتمر الخرطوم
بالعاصمة السودانية ونشروا بياناً تضمن ما يسمى ب"اللاءات الثلاثة": عدم
الاعتراف بإسرائيل، عدم التفاوض معها ورفض العلاقات السلمية معها. في 22
نوفمبر 1967 أصدر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قرار 242 الذي يطالب
الانسحاب الإسرائيلي من الأراضي (النسخة العربية من القرار 242 تحتوي على
كلمة الأراضي بينما الإنجليزية تحوي كلمة أراض) التي احتلتها في يونيو 1967
مع مطالبة الدول العربية المجاورة لإسرائيل بالاعتراف بها وبحدودها. في
سبتمبر 1968 تجدد القتال بشكل محدود على خطوط وقف إطلاق النار بين إسرائيل
وكل من مصر وسوريا بما يسمى حرب الاستنزاف، مما دفع الولايات المتحدة إلى
اقتراح خطط لتسوية سلمية في الشرق الأوسط، وكان وزير الخارجية الأمريكي
وليام روجرز قد إقترح ثلاث خطط على كلا الجانبين الخطة الأولى كانت في 9
ديسمبر 1969، ثم يونيو 1970 ، ثم 4 أكتوبر 1971. تم رفض المبادرة الأولى من
جميع الجوانب ، و أعلنت مصر عن موافقتها لخطة روجرز الثانية حتى تعطي
نفسها وقتاً أكثر لتجهيز الجيش و تكملة حائط الصواريخ للمعركة المنتظرة،
أدت هذه الموافقة إلى وقف القتال في منطقة قناة السويس، و إن لم تصل حكومة
إسرائيل إلى قرار واضح بشأن هذه الخطة. في 28 سبتمبر 1970 توفي الرئيس
المصري جمال عبد الناصر ، وتم تعيين أنور السادات رئيساً للجمهورية. في
فبراير 1971 قدم أنور السادات لمبعوث الأمم المتحدة غونار يارينغ، الذي
أدار المفاوضات بين مصر وإسرائيل حسب خطة روجرز الثانية، شروطه للوصول إلى
تسوية سلمية بين مصر وإسرائيل وأهمها انسحاب إسرائيلي إلى حدود 4 يونيو
1967. رفضت إسرائيل هذه الشروط مما أدى إلى تجمد المفاوضات. في 1973 قرر
الرئيسان المصري أنور السادات والسوري حافظ الأسد اللجوء إلى الحرب
لاسترداد الأرض التي خسرها العرب في حرب 1967م. كانت الخطة ترمي الاعتماد
على المخابرات العامة المصرية والمخابرات السورية في التخطيط للحرب وخداع
أجهزة الأمن والاستخبارات الإسرائيلية والأمريكية و مفاجأة إسرائيل بهجوم
غير متوقع من كلا الجبهتين المصرية والسورية، و هذا ما حدث، حيث كانت
المفاجأة صاعقة للإسرائليين.
حقق الجيشان المصري والسوري الأهداف الإستراتيجية المرجوة من وراء المباغتة
العسكرية لإسرائيل ، كانت هناك إنجازات ملموسة في الأيام الأولى بعد شن
الحرب ، حيث توغلت القوات المصرية 20 كم شرق قناة السويس، وتمكنت القوات
السورية من الدخول في عمق هضبة الجولان. أما في نهاية الحرب فانتعش الجيش
الإسرائيلي فعلى الجبهة المصرية تمكن من فتح ثغرة الدفرسوار و عبر للضفة
الغربية للقناة و ضرب الحصار على الجيش الثالث الميداني و على الجبهة
السورية تمكن من طرد السوريون من هضبة الجولان بل و استمر في دفع الحدود
للخلف لتوسيع المستعمرة.
تدخلت الدولتان العظمى في ذلك الحين في سياق الحرب بشكل غير مباشر حيث زود
الاتحاد السوفياتي بالأسلحة سوريا و مصر بينما زودت الولايات المتحدة
بالعتاد العسكري إسرائيل. في نهاية الحرب عمل وزير الخارجية الأمريكي هنري
كيسنجر وسيطاً بين الجانبين ووصل إلى اتفاقية هدنة لا تزال سارية المفعول
بين سوريا وإسرائيل. بدلت مصر وإسرائيل اتفاقية الهدنة باتفاقية سلام شاملة
في "كامب ديفيد" 1979.
من أهم نتائج الحرب استرداد السيادة الكاملة على قناة السويس، واسترداد
جميع الأراضي في شبه جزيرة سيناء. واسترداد جزء من مرتفعات الجولان السورية
بما فيها مدينة القنيطرة وعودتها للسيادة السورية. ومن النتائج الأخرى
تحطم أسطورة أن جيش إسرائيل لا يقهر والتي كان يقول بها القادة العسكريون
في إسرائيل[1] ، كما أن هذه الحرب مهدت الطريق لاتفاق كامب ديفيد بين مصر و
إسرائيل و التي عقدت في سبتمبر 1978م على إثر مبادرة أنور السادات
التاريخية في نوفمبر 1977م و زيارته للقدس. وأدت الحرب أيضا إلى عودة
الملاحة في قناة السويس في يونيو 1975م.خط بارليف
انظر مقال رئيسي خط برليف
كان خط بارليف وهو أقوى خط دفاعي في التاريخ الحديث يبدأ من قناة السويس
وحتى عمق 12 كم داخل شبه جزيرة سيناء على امتداد الضفة الشرقية للقناة وهو
من خطين: يتكون من تجهيزات هندسية ومرابض للدبابات والمدفعية وتحتله
احتياطيات من المدرعات ووحدات مدفعية ميكانيكية ، بطول 170 كم على طول قناة
السويس. بعد عام 1967 قامت إسرائيل ببناء خط بارليف ، والذي إقترحه حاييم
بارليف رئيس الاركان الإسرائيلي في الفترة ما بعد حرب 1967 من أجل تأمين
الجيش الإسرائيلي المحتل لشبه جزيرة سيناء.
ضم خط بارليف 22 موقعا دفاعيا ، 26 نقطة حصينة ، و تم تحصين مبانيها
بالاسمنت المسلح والكتل الخرسانية و قضبان السكك الحديدية للوقاية ضد كل
أعمال القصف ، كما كانت كل نقطة تضم 26 دشمة للرشاشات ، 24ملجأ للافراد
بالإضافة إلى مجموعة من الدشم الخاصة بالأسلحة المضادة للدبابات ومرابض
للدبابات والهاونات ،و 15 نطاقا من الأسلاك الشائكة ومناطق الألغام وكل
نقطة حصينة عبارة عن منشأة هندسية معقدة وتتكون من عدة طوابق وتغوص في باطن
الأرض ومساحتها تبلغ 4000 متراً مربعا وزودت كل نقطة بعدد من الملاجئ و
الدشم التي تتحمل القصف الجوي وضرب المدفعية الثقيلة، وكل دشمة لها عدة
فتحات لأسلحة المدفعية والدبابات ، وتتصل الدشم ببعضها البعض عن طريق خنادق
عميقة، وكل نقطة مجهزة بما يمكنها من تحقيق الدفاع الدائري إذا ما سقط أي
جزء من الأجزاء المجاورة ، ويتصل كل موقع بالمواقع الأخرى سلكيا ولاسلكيا
بالإضافة إلى اتصاله بالقيادات المحلية مع ربط الخطوط التليفونية بشبكة
الخطوط المدنية في إسرائيل ليستطيع الجندي الإسرائيلي في خط بارليف محادثة
منزله في إسرائيل .
تميز خط برليف بساتر ترابى ذو ارتفاع كبير (من 20 الي 22 متر) وانحدار
بزاوية45درجة علي الجانب المواجة للقناة ، كما تميز بوجود 20 نقطة حصينة
تسمى دشم علي مسافات تتراوح من 10 الي 12 كم وفي كل نقطة حوالي 15 جندي
تنحصر مسؤليتهم علي الإبلاغ عن أي محاولة لعبور القناة و توجية المدفعية
الي مكان القوات التي تحاول العبور. كما كانت عليه مصاطب ثابتة للدبابات ،
بحيث تكون لها نقاط ثابتة للقصف في حالة استدعائها في حالات الطوارئ. كما
كان في قاعدته أنابيب تصب في قناة السويس لإشعال سطح القناة بالنابالم في
حال حاولت القوات العبور، ولكن قبل العبور قامت الضفادع البشرية وهي قوات
بحرية خاصة بسد تلك الأنابيت تمهيداً لعبور القوات في اليوم التالي.
روجت إسرائيل طويلا لهذا الخط علي أنة مستحيل العبور وأنه يسطيع إبادة
الجيش المصري إذا ما حاول عبور قناة السويس ، كما أدعت أنه أقوى من خط
ماجينوه الذي بناه الفرنسيون في الحرب العالمية.
تمكن الجيش المصري في يوم السادس من أكتوبر عام 1973 من عبور قناة السويس و
اختراق الساتر الترابي في 81 مكان مختلف وإزالة 3 ملايين متر مكعب من
التراب عن طريق استخدام مضخات مياة ذات ضغط عال ، قامت بشرائها وزارة
الزراعة للتمويه السياسي ومن ثم تم الاستيلاء على أغلب نقاطه الحصينة
بخسائر محدودة ومن ال 441 عسكري إسرائيلي قتل 126 و أسر 161 و لم تصمد إلا
نقطة واحدة هي نقطة بودابست في أقصي الشمال في مواجهة بورسعيد وقد اعترض
أرئيل شارون الذي كان قائد الجبهة الجنوبية علي فكرة الخط الثابت واقترح
تحصينات متحركة وأكثر قتالية ولكنة زاد من تحصيناته أثناء حرب الاستنزاف.
وبلغت تكاليف خط بارليف 500 مليون دولار في ذلك الوقت .هدفت مصر وسورية إلى
استرداد الأرض التي احتلتها إسرائيل بالقوة، بهجوم موحد مفاجئ ، في يوم 6
أكتوبر الذي وافق عيد الغفران اليهودي، هاجمت القوات السورية تحصينات
وقواعد القوات الإسرائيلية في مرتفعات الجولان، بينما هاجمت القوات المصرية
تحصينات إسرائيل بطول قناة السويس و في عمق شبه جزيرة سيناء.
وقد نجحت سوريا ومصر في تحقيق نصر لهما، إذ تم اختراق خط بارليف "الحصين"،
خلال ست ساعات فقط من بداية المعركة ، بينما دمرت القوات السورية التحصينات
الكبيرة التي أقامتها إسرائيل في هضبة الجولان، وحقق الجيش السوري تقدم
كبير في الايام الاولى للقتال مما اربك الجيش الاسرائيلي كما قامت القوات
المصرية بمنع القوات الإسرائيلية من استخدام أنابيب النابالم بخطة مدهشة،
كما حطمت أسطورة الجيش الإسرائيلي الذي لا يقهر، في سيناء المصري والجولان
السوري ، كما تم استرداد قناة السويس وجزء من سيناء في مصر، وجزء من مناطق
مرتفعات الجولان ومدينة القنيطرة في سوريفي 6 أكتوبر 1973 قامت القوات
الجوية المصرية بتنفيذ ضربة جوية على الأهداف الإسرائيلية خلف قناة السويس
عبر مطار بلبيس الجوي الحربي (يقع في محافظة الشرقية - حوالي 60 كم شمال
شرق القاهرة) وتشكلت القوة من 222 طائرة مقاتلة عبرت قناة السويس وخط الكشف
الراداري للجيش الإسرائيلي مجتمعة في وقت واحد في تمام الساعة الثانية بعد
الظهر على ارتفاع منخفض للغاية.
وقد استهدفت الطائرات محطات التشويش والإعاقة في أم خشيب وأم مرجم ومطار
المليز ومطارات أخرى ومحطات الرادار وبطاريات الدفاع الجوي وتجمعات الأفراد
والمدرعات والدبابات والمدفعية والنقاط الحصينة في خط بارليف ومصاف
البترول ومخازن الذخيرة. ولقد كانت عبارة عن ضربتين متتاليتين قدر الخبراء
الروس نجاح الأولى بنحو 30% و خسائرها بنحو 40 ونظرا للنجاح الهائل للضربة
الأولى والبالغ نحو 95% وبخسائر نحو 2.5% تم إلغاء الضربة الثانية.
جاء الهجوم في 6 تشرين الأول/أكتوبر الواقع في 10 رمضان 1973 الذي وافق في
تلك السنة عيد يوم الغفران اليهودي. في هذا اليوم تعطل أغلبية الخدمات
الجماهيرية، بما في ذلك وسائل الإعلام والنقل الجوي والبحري، بمناسبة
العيد. وقد وافق هذا التاريخ العاشر من رمضان، وهو أيضاً تاريخ ميلاد حافظ
الأسد.
تلقت الحكومة الإسرائيلية المعلومات الأولى عن الهجوم المقرر في الخامس من
أكتوبر (تشرين الأول) فدعت رئيسة الوزراء الإسرائيلية غولدا ميئير بعض
وزرائها لجلسة طارئة في تل أبيب عشية العيد، ولكن لم يكف الوقت لتجنيد قوات
الاحتياط التي يعتمد الجيش الإسرائيلي عليها.
حدد الجيشان المصري والسوري موعد الهجوم للساعة الثانية بعد الظهر حسب
اقتراح الرئيس السوري حافظ الأسد، بعد أن اختلف السوريون والمصريون على
ساعة الصفر. ففي حين يفضل المصريون الغروب يكون الشروق هو الأفضل للسوريين،
لذلك كان من غير المتوقع اختيار ساعات الظهيرة لبدء الهجوم.
بدأت القوات السورية الهجوم وأنطلق قذائف المدافع على التحصينات
الإسرائيلية في الجولان، واندفعت الآلاف من القوات البرية السورية إلى داخل
مرتفعات الجولان تساندها قوة كبيرة من الدبابات على الجبهة السورية، بينما
كان طيران سلاح الجو السوري يقصف المواقع الإسرائيلية، وعبر القناة 8,000
من الجنود المصريين، ثم توالت موجتا العبور الثانية والثالثة ليصل عدد
القوات المصرية على الضفة الشرقية بحلول الليل إلى 60,000 جندي، في الوقت
الذي كان فيه سلاح المهندسين المصري يفتح ثغرات في الساتر الترابى باستخدام
خراطيم مياة شديدة الدفع.
في الساعة الثانية تم تشغيل صافرات الإنذار في جميع أنحاء إسرائيل لإعلان
حالة الطوارئ واستأنف الراديو الإسرائيلي الإرسال رغم العيد. وبدأ تجنيد
قوات الاحتياط بضع ساعات قبل ذلك مما أدى إلى استأناف حركة السير في المدن
مما أثار التساؤلات في الجمهور الإسرائيلي. وبالرغم من توقعات المصريين
والسوريين، كان التجنيد الإسرائيلي سهلا نسبيا إذ بقي أغلبية الناس في
بيوتهم أو إحتشدوا في الكنائس لأداء صلوات العيد. ولكن الوقت القصير الذي
كان متوفرا للتجنيد وعدم تجهيز الجيش لحرب منع الجيش الإسرائيلي من الرد
على الهجوم المصري السوري المشترك .
ثغرة الدفرسوار
تمكن الجيش المصري خلال الأيام الأولى من عبور قناة السويس وتدمير خط
بارليف الدفاعي الإسرائيلي المنيع. بدأ الهجوم في الجبهتين معاً في تمام
الساعة الثانية بعد الظهر بغارات جوية وقصف مدفعي شامل على طول خطوط
الجبهة. تحركت القوات السورية مخترقة الخطوط الإسرائيلية ومكبدة
الإسرائيليين خسائر فادحة لم يعتادوا عليها خلال حروبهم السابقة مع العرب .
خلال يومين من القتال، باتت مصر تسيطر على الضفة الشرقية لقناة السويس
وتمكن الجيش السوري من تحرير مدينة القنيطرة الرئيسية وجبل الشيخ مع مراصده
الإلكترونية المتطورة.
حقق الجيش المصري إنجازات ملموسة حتى 14 أكتوبر حيث انتشرت القوات المصرية
على الضفة الشرقية لقناة السويس، أما في اليوم التاسع للحرب ففشلت القوات
المصرية بمحاولتها لاجتياح خط الجبهة والدخول في عمق أراضي صحراء سيناء و
الوصول للمرات و كان هذا القرار بتقدير البعض هو أسوأ قرار استراتيجي
اتخذته القيادة أثناء الحرب لأنه جعل ظهر الجيش المصري غرب القناة شبه
مكشوف في أي عملية التفاف و هو ما حدث بالفعل. في هذا اليوم قررت حكومة
الولايات المتحدة إنشاء "جسر جوي" لإسرائيل، أي طائرات تحمل عتاد عسكري
لتزويد الجيش الإسرائيلي بما ينقصه من العتاد.
تمثال للجنود المصريين وهم يعبرون قناة السويس
في ليلة ال15 من أكتوبر تمكنت قوة إسرائيلية صغيرة من اجتياز قناة السويس
إلى ضفتها الغربية وبدأ تطويق الجيش الثالث من القوات المصرية.
شكل عبور هذه القوة الإسرائيلية إلى الضفة الغربية للقناة مشكلة تسببت في
ثغرة في صفوف القوات المصرية عرفت باسم "ثغرة الدفرسوار" و قدر اللواء سعد
الدين الشاذلي القوات الإسرائيلية غرب القناة في كتابه ""مذكرات حرب
أكتوبر"" بوم 17 أكتوبر بأربع فرق مدرعة وهو ضعف المدرعات المصرية غرب
القناة.
وكان قائد ووزير الحربية المصري أشار إلى السيد الرئيس محمد أنور السادات
بأنه سوف يقوم بازالة الثغرة بالجنود الاسرائلين والمصريين الموجودين
بالثغرة وكان يوجد فيها قرابة أكثر من نصف الجيش الإسرائيليى ولكن أمريكا
تدخلت لإنقاذ الموقف.
في 23 أكتوبر كانت القوات الإسرائيلية منتشرة حول الجيش الثالث مما أجبر
الجيش المصري على وقف القتال. في 24 تشرين الأول (أكتوبر) تم تنفيذ وقف
إطلاق النار
اقرأ المزيد من هنا
المصرية مع السورية لشن حرب في وقت واحد على إسرائيل بهدف استرداد شبه
جزيرة سيناء و الجولان التي سبق أن احتلتهما إسرائيل في حرب 1967 ، وقد
كانت المحصلة النهائية للحرب هي تدمير خط بارليف في سيناء وخط آلون في
الجولان، وكانت إسرائيل قد أمضت السنوات الست التي تلت حرب يونيو في تحصين
مراكزها في الجولان وسيناء، وأنفقت مبالغ ضخمة لدعم سلسلة من التحصينات على
مواقعها في مناطق مرتفعات الجولان وفي قناة السويس، فيما عرف بخط بارليف.
في 29 أغسطس 1967 اجتمع قادة دول الجامعة العربية في مؤتمر الخرطوم
بالعاصمة السودانية ونشروا بياناً تضمن ما يسمى ب"اللاءات الثلاثة": عدم
الاعتراف بإسرائيل، عدم التفاوض معها ورفض العلاقات السلمية معها. في 22
نوفمبر 1967 أصدر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قرار 242 الذي يطالب
الانسحاب الإسرائيلي من الأراضي (النسخة العربية من القرار 242 تحتوي على
كلمة الأراضي بينما الإنجليزية تحوي كلمة أراض) التي احتلتها في يونيو 1967
مع مطالبة الدول العربية المجاورة لإسرائيل بالاعتراف بها وبحدودها. في
سبتمبر 1968 تجدد القتال بشكل محدود على خطوط وقف إطلاق النار بين إسرائيل
وكل من مصر وسوريا بما يسمى حرب الاستنزاف، مما دفع الولايات المتحدة إلى
اقتراح خطط لتسوية سلمية في الشرق الأوسط، وكان وزير الخارجية الأمريكي
وليام روجرز قد إقترح ثلاث خطط على كلا الجانبين الخطة الأولى كانت في 9
ديسمبر 1969، ثم يونيو 1970 ، ثم 4 أكتوبر 1971. تم رفض المبادرة الأولى من
جميع الجوانب ، و أعلنت مصر عن موافقتها لخطة روجرز الثانية حتى تعطي
نفسها وقتاً أكثر لتجهيز الجيش و تكملة حائط الصواريخ للمعركة المنتظرة،
أدت هذه الموافقة إلى وقف القتال في منطقة قناة السويس، و إن لم تصل حكومة
إسرائيل إلى قرار واضح بشأن هذه الخطة. في 28 سبتمبر 1970 توفي الرئيس
المصري جمال عبد الناصر ، وتم تعيين أنور السادات رئيساً للجمهورية. في
فبراير 1971 قدم أنور السادات لمبعوث الأمم المتحدة غونار يارينغ، الذي
أدار المفاوضات بين مصر وإسرائيل حسب خطة روجرز الثانية، شروطه للوصول إلى
تسوية سلمية بين مصر وإسرائيل وأهمها انسحاب إسرائيلي إلى حدود 4 يونيو
1967. رفضت إسرائيل هذه الشروط مما أدى إلى تجمد المفاوضات. في 1973 قرر
الرئيسان المصري أنور السادات والسوري حافظ الأسد اللجوء إلى الحرب
لاسترداد الأرض التي خسرها العرب في حرب 1967م. كانت الخطة ترمي الاعتماد
على المخابرات العامة المصرية والمخابرات السورية في التخطيط للحرب وخداع
أجهزة الأمن والاستخبارات الإسرائيلية والأمريكية و مفاجأة إسرائيل بهجوم
غير متوقع من كلا الجبهتين المصرية والسورية، و هذا ما حدث، حيث كانت
المفاجأة صاعقة للإسرائليين.
حقق الجيشان المصري والسوري الأهداف الإستراتيجية المرجوة من وراء المباغتة
العسكرية لإسرائيل ، كانت هناك إنجازات ملموسة في الأيام الأولى بعد شن
الحرب ، حيث توغلت القوات المصرية 20 كم شرق قناة السويس، وتمكنت القوات
السورية من الدخول في عمق هضبة الجولان. أما في نهاية الحرب فانتعش الجيش
الإسرائيلي فعلى الجبهة المصرية تمكن من فتح ثغرة الدفرسوار و عبر للضفة
الغربية للقناة و ضرب الحصار على الجيش الثالث الميداني و على الجبهة
السورية تمكن من طرد السوريون من هضبة الجولان بل و استمر في دفع الحدود
للخلف لتوسيع المستعمرة.
تدخلت الدولتان العظمى في ذلك الحين في سياق الحرب بشكل غير مباشر حيث زود
الاتحاد السوفياتي بالأسلحة سوريا و مصر بينما زودت الولايات المتحدة
بالعتاد العسكري إسرائيل. في نهاية الحرب عمل وزير الخارجية الأمريكي هنري
كيسنجر وسيطاً بين الجانبين ووصل إلى اتفاقية هدنة لا تزال سارية المفعول
بين سوريا وإسرائيل. بدلت مصر وإسرائيل اتفاقية الهدنة باتفاقية سلام شاملة
في "كامب ديفيد" 1979.
من أهم نتائج الحرب استرداد السيادة الكاملة على قناة السويس، واسترداد
جميع الأراضي في شبه جزيرة سيناء. واسترداد جزء من مرتفعات الجولان السورية
بما فيها مدينة القنيطرة وعودتها للسيادة السورية. ومن النتائج الأخرى
تحطم أسطورة أن جيش إسرائيل لا يقهر والتي كان يقول بها القادة العسكريون
في إسرائيل[1] ، كما أن هذه الحرب مهدت الطريق لاتفاق كامب ديفيد بين مصر و
إسرائيل و التي عقدت في سبتمبر 1978م على إثر مبادرة أنور السادات
التاريخية في نوفمبر 1977م و زيارته للقدس. وأدت الحرب أيضا إلى عودة
الملاحة في قناة السويس في يونيو 1975م.خط بارليف
انظر مقال رئيسي خط برليف
كان خط بارليف وهو أقوى خط دفاعي في التاريخ الحديث يبدأ من قناة السويس
وحتى عمق 12 كم داخل شبه جزيرة سيناء على امتداد الضفة الشرقية للقناة وهو
من خطين: يتكون من تجهيزات هندسية ومرابض للدبابات والمدفعية وتحتله
احتياطيات من المدرعات ووحدات مدفعية ميكانيكية ، بطول 170 كم على طول قناة
السويس. بعد عام 1967 قامت إسرائيل ببناء خط بارليف ، والذي إقترحه حاييم
بارليف رئيس الاركان الإسرائيلي في الفترة ما بعد حرب 1967 من أجل تأمين
الجيش الإسرائيلي المحتل لشبه جزيرة سيناء.
ضم خط بارليف 22 موقعا دفاعيا ، 26 نقطة حصينة ، و تم تحصين مبانيها
بالاسمنت المسلح والكتل الخرسانية و قضبان السكك الحديدية للوقاية ضد كل
أعمال القصف ، كما كانت كل نقطة تضم 26 دشمة للرشاشات ، 24ملجأ للافراد
بالإضافة إلى مجموعة من الدشم الخاصة بالأسلحة المضادة للدبابات ومرابض
للدبابات والهاونات ،و 15 نطاقا من الأسلاك الشائكة ومناطق الألغام وكل
نقطة حصينة عبارة عن منشأة هندسية معقدة وتتكون من عدة طوابق وتغوص في باطن
الأرض ومساحتها تبلغ 4000 متراً مربعا وزودت كل نقطة بعدد من الملاجئ و
الدشم التي تتحمل القصف الجوي وضرب المدفعية الثقيلة، وكل دشمة لها عدة
فتحات لأسلحة المدفعية والدبابات ، وتتصل الدشم ببعضها البعض عن طريق خنادق
عميقة، وكل نقطة مجهزة بما يمكنها من تحقيق الدفاع الدائري إذا ما سقط أي
جزء من الأجزاء المجاورة ، ويتصل كل موقع بالمواقع الأخرى سلكيا ولاسلكيا
بالإضافة إلى اتصاله بالقيادات المحلية مع ربط الخطوط التليفونية بشبكة
الخطوط المدنية في إسرائيل ليستطيع الجندي الإسرائيلي في خط بارليف محادثة
منزله في إسرائيل .
تميز خط برليف بساتر ترابى ذو ارتفاع كبير (من 20 الي 22 متر) وانحدار
بزاوية45درجة علي الجانب المواجة للقناة ، كما تميز بوجود 20 نقطة حصينة
تسمى دشم علي مسافات تتراوح من 10 الي 12 كم وفي كل نقطة حوالي 15 جندي
تنحصر مسؤليتهم علي الإبلاغ عن أي محاولة لعبور القناة و توجية المدفعية
الي مكان القوات التي تحاول العبور. كما كانت عليه مصاطب ثابتة للدبابات ،
بحيث تكون لها نقاط ثابتة للقصف في حالة استدعائها في حالات الطوارئ. كما
كان في قاعدته أنابيب تصب في قناة السويس لإشعال سطح القناة بالنابالم في
حال حاولت القوات العبور، ولكن قبل العبور قامت الضفادع البشرية وهي قوات
بحرية خاصة بسد تلك الأنابيت تمهيداً لعبور القوات في اليوم التالي.
روجت إسرائيل طويلا لهذا الخط علي أنة مستحيل العبور وأنه يسطيع إبادة
الجيش المصري إذا ما حاول عبور قناة السويس ، كما أدعت أنه أقوى من خط
ماجينوه الذي بناه الفرنسيون في الحرب العالمية.
تمكن الجيش المصري في يوم السادس من أكتوبر عام 1973 من عبور قناة السويس و
اختراق الساتر الترابي في 81 مكان مختلف وإزالة 3 ملايين متر مكعب من
التراب عن طريق استخدام مضخات مياة ذات ضغط عال ، قامت بشرائها وزارة
الزراعة للتمويه السياسي ومن ثم تم الاستيلاء على أغلب نقاطه الحصينة
بخسائر محدودة ومن ال 441 عسكري إسرائيلي قتل 126 و أسر 161 و لم تصمد إلا
نقطة واحدة هي نقطة بودابست في أقصي الشمال في مواجهة بورسعيد وقد اعترض
أرئيل شارون الذي كان قائد الجبهة الجنوبية علي فكرة الخط الثابت واقترح
تحصينات متحركة وأكثر قتالية ولكنة زاد من تحصيناته أثناء حرب الاستنزاف.
وبلغت تكاليف خط بارليف 500 مليون دولار في ذلك الوقت .هدفت مصر وسورية إلى
استرداد الأرض التي احتلتها إسرائيل بالقوة، بهجوم موحد مفاجئ ، في يوم 6
أكتوبر الذي وافق عيد الغفران اليهودي، هاجمت القوات السورية تحصينات
وقواعد القوات الإسرائيلية في مرتفعات الجولان، بينما هاجمت القوات المصرية
تحصينات إسرائيل بطول قناة السويس و في عمق شبه جزيرة سيناء.
وقد نجحت سوريا ومصر في تحقيق نصر لهما، إذ تم اختراق خط بارليف "الحصين"،
خلال ست ساعات فقط من بداية المعركة ، بينما دمرت القوات السورية التحصينات
الكبيرة التي أقامتها إسرائيل في هضبة الجولان، وحقق الجيش السوري تقدم
كبير في الايام الاولى للقتال مما اربك الجيش الاسرائيلي كما قامت القوات
المصرية بمنع القوات الإسرائيلية من استخدام أنابيب النابالم بخطة مدهشة،
كما حطمت أسطورة الجيش الإسرائيلي الذي لا يقهر، في سيناء المصري والجولان
السوري ، كما تم استرداد قناة السويس وجزء من سيناء في مصر، وجزء من مناطق
مرتفعات الجولان ومدينة القنيطرة في سوريفي 6 أكتوبر 1973 قامت القوات
الجوية المصرية بتنفيذ ضربة جوية على الأهداف الإسرائيلية خلف قناة السويس
عبر مطار بلبيس الجوي الحربي (يقع في محافظة الشرقية - حوالي 60 كم شمال
شرق القاهرة) وتشكلت القوة من 222 طائرة مقاتلة عبرت قناة السويس وخط الكشف
الراداري للجيش الإسرائيلي مجتمعة في وقت واحد في تمام الساعة الثانية بعد
الظهر على ارتفاع منخفض للغاية.
وقد استهدفت الطائرات محطات التشويش والإعاقة في أم خشيب وأم مرجم ومطار
المليز ومطارات أخرى ومحطات الرادار وبطاريات الدفاع الجوي وتجمعات الأفراد
والمدرعات والدبابات والمدفعية والنقاط الحصينة في خط بارليف ومصاف
البترول ومخازن الذخيرة. ولقد كانت عبارة عن ضربتين متتاليتين قدر الخبراء
الروس نجاح الأولى بنحو 30% و خسائرها بنحو 40 ونظرا للنجاح الهائل للضربة
الأولى والبالغ نحو 95% وبخسائر نحو 2.5% تم إلغاء الضربة الثانية.
جاء الهجوم في 6 تشرين الأول/أكتوبر الواقع في 10 رمضان 1973 الذي وافق في
تلك السنة عيد يوم الغفران اليهودي. في هذا اليوم تعطل أغلبية الخدمات
الجماهيرية، بما في ذلك وسائل الإعلام والنقل الجوي والبحري، بمناسبة
العيد. وقد وافق هذا التاريخ العاشر من رمضان، وهو أيضاً تاريخ ميلاد حافظ
الأسد.
تلقت الحكومة الإسرائيلية المعلومات الأولى عن الهجوم المقرر في الخامس من
أكتوبر (تشرين الأول) فدعت رئيسة الوزراء الإسرائيلية غولدا ميئير بعض
وزرائها لجلسة طارئة في تل أبيب عشية العيد، ولكن لم يكف الوقت لتجنيد قوات
الاحتياط التي يعتمد الجيش الإسرائيلي عليها.
حدد الجيشان المصري والسوري موعد الهجوم للساعة الثانية بعد الظهر حسب
اقتراح الرئيس السوري حافظ الأسد، بعد أن اختلف السوريون والمصريون على
ساعة الصفر. ففي حين يفضل المصريون الغروب يكون الشروق هو الأفضل للسوريين،
لذلك كان من غير المتوقع اختيار ساعات الظهيرة لبدء الهجوم.
بدأت القوات السورية الهجوم وأنطلق قذائف المدافع على التحصينات
الإسرائيلية في الجولان، واندفعت الآلاف من القوات البرية السورية إلى داخل
مرتفعات الجولان تساندها قوة كبيرة من الدبابات على الجبهة السورية، بينما
كان طيران سلاح الجو السوري يقصف المواقع الإسرائيلية، وعبر القناة 8,000
من الجنود المصريين، ثم توالت موجتا العبور الثانية والثالثة ليصل عدد
القوات المصرية على الضفة الشرقية بحلول الليل إلى 60,000 جندي، في الوقت
الذي كان فيه سلاح المهندسين المصري يفتح ثغرات في الساتر الترابى باستخدام
خراطيم مياة شديدة الدفع.
في الساعة الثانية تم تشغيل صافرات الإنذار في جميع أنحاء إسرائيل لإعلان
حالة الطوارئ واستأنف الراديو الإسرائيلي الإرسال رغم العيد. وبدأ تجنيد
قوات الاحتياط بضع ساعات قبل ذلك مما أدى إلى استأناف حركة السير في المدن
مما أثار التساؤلات في الجمهور الإسرائيلي. وبالرغم من توقعات المصريين
والسوريين، كان التجنيد الإسرائيلي سهلا نسبيا إذ بقي أغلبية الناس في
بيوتهم أو إحتشدوا في الكنائس لأداء صلوات العيد. ولكن الوقت القصير الذي
كان متوفرا للتجنيد وعدم تجهيز الجيش لحرب منع الجيش الإسرائيلي من الرد
على الهجوم المصري السوري المشترك .
ثغرة الدفرسوار
تمكن الجيش المصري خلال الأيام الأولى من عبور قناة السويس وتدمير خط
بارليف الدفاعي الإسرائيلي المنيع. بدأ الهجوم في الجبهتين معاً في تمام
الساعة الثانية بعد الظهر بغارات جوية وقصف مدفعي شامل على طول خطوط
الجبهة. تحركت القوات السورية مخترقة الخطوط الإسرائيلية ومكبدة
الإسرائيليين خسائر فادحة لم يعتادوا عليها خلال حروبهم السابقة مع العرب .
خلال يومين من القتال، باتت مصر تسيطر على الضفة الشرقية لقناة السويس
وتمكن الجيش السوري من تحرير مدينة القنيطرة الرئيسية وجبل الشيخ مع مراصده
الإلكترونية المتطورة.
حقق الجيش المصري إنجازات ملموسة حتى 14 أكتوبر حيث انتشرت القوات المصرية
على الضفة الشرقية لقناة السويس، أما في اليوم التاسع للحرب ففشلت القوات
المصرية بمحاولتها لاجتياح خط الجبهة والدخول في عمق أراضي صحراء سيناء و
الوصول للمرات و كان هذا القرار بتقدير البعض هو أسوأ قرار استراتيجي
اتخذته القيادة أثناء الحرب لأنه جعل ظهر الجيش المصري غرب القناة شبه
مكشوف في أي عملية التفاف و هو ما حدث بالفعل. في هذا اليوم قررت حكومة
الولايات المتحدة إنشاء "جسر جوي" لإسرائيل، أي طائرات تحمل عتاد عسكري
لتزويد الجيش الإسرائيلي بما ينقصه من العتاد.
تمثال للجنود المصريين وهم يعبرون قناة السويس
في ليلة ال15 من أكتوبر تمكنت قوة إسرائيلية صغيرة من اجتياز قناة السويس
إلى ضفتها الغربية وبدأ تطويق الجيش الثالث من القوات المصرية.
شكل عبور هذه القوة الإسرائيلية إلى الضفة الغربية للقناة مشكلة تسببت في
ثغرة في صفوف القوات المصرية عرفت باسم "ثغرة الدفرسوار" و قدر اللواء سعد
الدين الشاذلي القوات الإسرائيلية غرب القناة في كتابه ""مذكرات حرب
أكتوبر"" بوم 17 أكتوبر بأربع فرق مدرعة وهو ضعف المدرعات المصرية غرب
القناة.
وكان قائد ووزير الحربية المصري أشار إلى السيد الرئيس محمد أنور السادات
بأنه سوف يقوم بازالة الثغرة بالجنود الاسرائلين والمصريين الموجودين
بالثغرة وكان يوجد فيها قرابة أكثر من نصف الجيش الإسرائيليى ولكن أمريكا
تدخلت لإنقاذ الموقف.
في 23 أكتوبر كانت القوات الإسرائيلية منتشرة حول الجيش الثالث مما أجبر
الجيش المصري على وقف القتال. في 24 تشرين الأول (أكتوبر) تم تنفيذ وقف
إطلاق النار
اقرأ المزيد من هنا
________________________________________________
جاري تحميل مناهج 2025 كل الفرق
رد: موضوع تعبير عن حرب 6 أكتوبر 73
السبت 08 أكتوبر 2011, 10:34
حرب أكتوبر هى إحدى جولات الصراع العربى الإسرائيلى وقد وليت حربيونيو
1967. اندلعت الحرب عندما قام الجيشان المصري والسوري بهجوم خاطف على
قواتالجيش الإسرائيلي التي كانت منتصبة في شبه جزيرة السيناء وهضبة
الجولان، المناطقالتي احتلها الجيش الإسرائيلي من مصر وسورية في حرب 1967.
جاء
الهجوم في 6 تشرين الأول?/أكتوبر 1973 الذي وافق في تلك السنة عيد
يومالغفران اليهودي. في هذا اليوم تعطل أغلبية الخدمات الجماهيرية، بما في
ذلك وسائلالإعلام والنقل الجوي والبحري، بمناسبة العيد. وقد وافق هذا
التاريخ العاشر منرمضان. تلقت الحكومة الإسرائيلية المعلومات اللأولى عن
الهجوم المقررة في 5 أكتوبرفدعت رئيسة الوزراء الإسرائيلية غولدا ميئير بعض
وزرائها لجلسة طارئة في تل أبيبعشية العيد، ولكن لم يكف الوقت لتجنيد قوات
الاحتياط التي يعتمد الجيش الإسرائيليعليها.
حدد الجيشان المصري
والسوري موعد الهجوم للساعةالثانية بعد الظهر حسب اقتراح الرئيس السوري
حافظ الأسد، بعد أن اختلف السوريونوالمصرين على موعد الهجوم ففي حين يفضل
المصريون الغروب يكون الشروق هو الأفضلللسوريين لذلك كان من غير المتوقع
اختيار ساعات الظهيرة لبدء الهجوم، حيث انطلقتكافة طائرات السلاح الجوى
المصرى في وقت واحد لتقصف الأهداف المحددة لها داخل أراضىسيناء. ثم انطلق
أكثر من ألفي مدفع ميدان على التحصينات الإسرائيلية على الضفةالشرقية
للقناة، التي سمتها إسرائيل "خط بارليف". وعبر القناة 8000 من
الجنودالمصريين،ً ثم توالت موجتى العبور الثانية والثالثة ليصل عدد القوات
المصرية علىالضفة الشرقية بحلول الليلإلى 60000 جندى، في الوقت الذى كان
فيه سلاح المهندسينالمصرى يفتح ثغرات في الساتر الترابى باستخدام خراطيم
مياة شديدة الدفع.
خط بارليف
خط بارليف ليس مجرد خط عادى
ولكنه أقوى خط دفاعى فىالتاريخ الحديث يبدأ من قناة السويس وحتى عمق 12 كم
داخل شبه جزيرة سيناء وعنه يقولحمدى الكنيسى المراسل الحربى خلال الحرب ( ف
امتداد الضفة الشرقية للقناة كان الخط الأول والرئيسى ، وبعده مسافة 3 - 5
كم كان هناك الخط الثانى ويتكون من تجهيزاتهندسية ومرابض للدبابات
والمدفعية ثم يجىء بعد ذلك و مسافة من 10 - 12 كم الخطالثالث الموازى
للخطين الاول والثانى وكان به تجهيزات هندسية أخرى وتحتله احتياطيا تمن
المدرعات ووحدات مدفعية ميكانيكية ، وكل هذه الخطوط بطول 170 كم طول
قناةالسويس) ـ حمدى الكنيسى المراسل الحربى خلال حرب أكتوبر 1973 من
كتابهالطوفان
تمكن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في يوم السادس منأكتوبر عام[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] م من عبور الخط وأفقدالعدو توازنه في أقل من ست ساعات والذي وافق [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أو[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] لدى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] من عبور قناة السويس بعد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]،
مستغلين عنصري المفاجأة والتمويه العسكريين الهائلين الذان سبقا تلك
الفترة ، كما تم استغلالعناصر أخرى مثل المد والجزر واتجاه أشعة الشمس من
اختراق الساتر الترابي في 81 موقعمختلف وإزالة 3 ملايين متر مكعب من التراب
عن طريق استخدام مضخات مياه ذات ضغط عال، قامت بشرائها وزارة الزراعة
للتمويه السياسي ومن ثم تم الإستيلاء على أغلب نقاطه الحصينة بخسائر محدودة
ومن ال 441 عسكري إسرائيلي قتل 126 وأسر 161 ولم تصمد إلا نقطة واحدة هي نقطة بودابست في أقصى الشمال في مواجهة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وقد اعترض [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الذي كان قائد الجبهةالجنوبية على فكرة الخط الثابت واقترح تحصينات متحركة وأكثر قتالية ولكنه زاد منتحصيناته أثناء [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
أسبابالنصر
لم يكن ليتم ذلك النصر
إلابالإيمان بالله والوطن، والاعتماد على الإنسان المصري واحتراما لقدراته
الحضارية الكامنة، وباتباع المنهج العلمي في إدارة الحرب من معرفة العدو
ووضوح الهدف وصياغة العقيدة القتالية، ووضع الاستراتيجية والتخطيط العلمي
والتدريب المتفاني والتنفيذ المتقن والبطولي . لقد كانت أكبر مفاجآت حرب
أكتوبر طبقا لتحليلات بعض خبراءالاستراتيجية في العالم، هو الجندي المصري
وأداؤه الرائع؛ ذلك الجندى الذي استوعبت كنولوجيا الشرق حينئذ، ورغم تخلفها
عن نظيرتها الغربية في يد عدوه الصهيوني،استخدمها بكفاءة وفاعلية وانتصر،
تلك كانت درجة تنافسية أكتوبر
1967. اندلعت الحرب عندما قام الجيشان المصري والسوري بهجوم خاطف على
قواتالجيش الإسرائيلي التي كانت منتصبة في شبه جزيرة السيناء وهضبة
الجولان، المناطقالتي احتلها الجيش الإسرائيلي من مصر وسورية في حرب 1967.
جاء
الهجوم في 6 تشرين الأول?/أكتوبر 1973 الذي وافق في تلك السنة عيد
يومالغفران اليهودي. في هذا اليوم تعطل أغلبية الخدمات الجماهيرية، بما في
ذلك وسائلالإعلام والنقل الجوي والبحري، بمناسبة العيد. وقد وافق هذا
التاريخ العاشر منرمضان. تلقت الحكومة الإسرائيلية المعلومات اللأولى عن
الهجوم المقررة في 5 أكتوبرفدعت رئيسة الوزراء الإسرائيلية غولدا ميئير بعض
وزرائها لجلسة طارئة في تل أبيبعشية العيد، ولكن لم يكف الوقت لتجنيد قوات
الاحتياط التي يعتمد الجيش الإسرائيليعليها.
حدد الجيشان المصري
والسوري موعد الهجوم للساعةالثانية بعد الظهر حسب اقتراح الرئيس السوري
حافظ الأسد، بعد أن اختلف السوريونوالمصرين على موعد الهجوم ففي حين يفضل
المصريون الغروب يكون الشروق هو الأفضلللسوريين لذلك كان من غير المتوقع
اختيار ساعات الظهيرة لبدء الهجوم، حيث انطلقتكافة طائرات السلاح الجوى
المصرى في وقت واحد لتقصف الأهداف المحددة لها داخل أراضىسيناء. ثم انطلق
أكثر من ألفي مدفع ميدان على التحصينات الإسرائيلية على الضفةالشرقية
للقناة، التي سمتها إسرائيل "خط بارليف". وعبر القناة 8000 من
الجنودالمصريين،ً ثم توالت موجتى العبور الثانية والثالثة ليصل عدد القوات
المصرية علىالضفة الشرقية بحلول الليلإلى 60000 جندى، في الوقت الذى كان
فيه سلاح المهندسينالمصرى يفتح ثغرات في الساتر الترابى باستخدام خراطيم
مياة شديدة الدفع.
خط بارليف
خط بارليف ليس مجرد خط عادى
ولكنه أقوى خط دفاعى فىالتاريخ الحديث يبدأ من قناة السويس وحتى عمق 12 كم
داخل شبه جزيرة سيناء وعنه يقولحمدى الكنيسى المراسل الحربى خلال الحرب ( ف
امتداد الضفة الشرقية للقناة كان الخط الأول والرئيسى ، وبعده مسافة 3 - 5
كم كان هناك الخط الثانى ويتكون من تجهيزاتهندسية ومرابض للدبابات
والمدفعية ثم يجىء بعد ذلك و مسافة من 10 - 12 كم الخطالثالث الموازى
للخطين الاول والثانى وكان به تجهيزات هندسية أخرى وتحتله احتياطيا تمن
المدرعات ووحدات مدفعية ميكانيكية ، وكل هذه الخطوط بطول 170 كم طول
قناةالسويس) ـ حمدى الكنيسى المراسل الحربى خلال حرب أكتوبر 1973 من
كتابهالطوفان
تمكن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في يوم السادس منأكتوبر عام[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] م من عبور الخط وأفقدالعدو توازنه في أقل من ست ساعات والذي وافق [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أو[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] لدى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] من عبور قناة السويس بعد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]،
مستغلين عنصري المفاجأة والتمويه العسكريين الهائلين الذان سبقا تلك
الفترة ، كما تم استغلالعناصر أخرى مثل المد والجزر واتجاه أشعة الشمس من
اختراق الساتر الترابي في 81 موقعمختلف وإزالة 3 ملايين متر مكعب من التراب
عن طريق استخدام مضخات مياه ذات ضغط عال، قامت بشرائها وزارة الزراعة
للتمويه السياسي ومن ثم تم الإستيلاء على أغلب نقاطه الحصينة بخسائر محدودة
ومن ال 441 عسكري إسرائيلي قتل 126 وأسر 161 ولم تصمد إلا نقطة واحدة هي نقطة بودابست في أقصى الشمال في مواجهة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وقد اعترض [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الذي كان قائد الجبهةالجنوبية على فكرة الخط الثابت واقترح تحصينات متحركة وأكثر قتالية ولكنه زاد منتحصيناته أثناء [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
أسبابالنصر
لم يكن ليتم ذلك النصر
إلابالإيمان بالله والوطن، والاعتماد على الإنسان المصري واحتراما لقدراته
الحضارية الكامنة، وباتباع المنهج العلمي في إدارة الحرب من معرفة العدو
ووضوح الهدف وصياغة العقيدة القتالية، ووضع الاستراتيجية والتخطيط العلمي
والتدريب المتفاني والتنفيذ المتقن والبطولي . لقد كانت أكبر مفاجآت حرب
أكتوبر طبقا لتحليلات بعض خبراءالاستراتيجية في العالم، هو الجندي المصري
وأداؤه الرائع؛ ذلك الجندى الذي استوعبت كنولوجيا الشرق حينئذ، ورغم تخلفها
عن نظيرتها الغربية في يد عدوه الصهيوني،استخدمها بكفاءة وفاعلية وانتصر،
تلك كانت درجة تنافسية أكتوبر
________________________________________________
جاري تحميل مناهج 2025 كل الفرق
رد: موضوع تعبير عن حرب 6 أكتوبر 73
السبت 08 أكتوبر 2011, 10:35
شاركت عدة دول عربية بالحرب وفيما
يلي قائمه المساهمات العسكرية لكل دولة و ذلك حسب الأهمية كما ورد في
مذكرات الفريق سعد الدّين الشاذلي:
الدعم العراقي
أرسلت العراق [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] فرقتين مدرعتين و 3 ألوية مشاة وأسراب طائرات إلى الجبهة السورية وبلغت مشاركة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] العسكرية على النحو التالي :
· 30,000جندي
· 250-500 دبابة
· 500 مدرعة
· 73 طائرة هي:
· الجبهة المصرية:
· سربين من طائرات [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
· الجبهة السورية:
· سربين من طائرات [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
· 3 أسراب من طائرات [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الدعم الجزائري
شاركت الجزائر على الجبهة المصرية بلوائين إحداهما مدرع والثاني آلي كما أرسلت أسراب من طائرات ميغ21 و سوخوي7 الروسيتين الصنع.
الدعم الليبي
أرسلت ليبيا لواء مدرع إلى مصر إضافة إلى سربين من الطائرات عددها 54 طائرة ميراج كالاتى:
· 20 ميراج 5de
· 20 ميراج 5dr
· 2 ميراج 5ds
· 12 ميراج 5dd
ليكونوا سربين واحد بطيارين مصريين واخر بطيارين ليبيين.
الدعم الأردني
شاركت القوات الأردنية في الحرب علي الجبهة السورية بارسالها لواء مدرع إلى الجبهة السورية.
الدعم المغربي
شارك المغرب بلواء مدرع (وهو
اللواء الوحيد المدرع الذي امتلكه المغرب في ذلك الوقت) على الجبهة السورية
ووصل قبل بداية الحرب باسابيع قليله.
كما شاركت بلواء مشاة على الجبهة
المصرية ووصل إلى مصر بعد بداية الحرب وكان من المقرر إرسال سرب اف 5 قبل
بداية الحرب ولكنه وصل إلى مصر بعد وقف إطلاق النار.
الدعم السعودي
قدمت القوات المسلحة السعودية الدعم الأتي إلى الجبهة السورية لواء الملك عبد العزيز الميكانيكي (3 أفواج)
· فوج مدرعات [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] (42 مدرعة بانهارد + 18 ناقلة جنود مدرعة + 50 عربة شئون إدارية)
· فوج مدفعية ميدان عيار 105 ملم
· فوج المظلات الرابع
· 2 بطارية مدفعية عيار 155ملم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
· بطارية مضادة للطائرات عيار 40 ملم
· سرية [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] 106-ل8
· سرية بندقية 106-م-د-ل20
· سرية إشارة
· سرية سد الملاك
· سرية هاون
· فصيلة صيانة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
· سرية صيانة +سرية طبابة
· وحدة بوليس حربي
الدعم السوداني
أرسلت السودان لوائين مشاة إلى الجبهة المصرية بالإضافة إلى كتيبة وحدات خاصة.
الدعم الكويتي
أرسلت الكويت تشكيلين
· في الجبهة السورية: قوة الجهراء المجحفلة تقدر ب[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
مكون من 4 كتائب ، كتيبة دبابات وكتيبة مدفعية وكتيبة مشاة آلية وكتيبة
مشكلة من مشاة + المغاوير وسرية دفاع جوي وباقي سرايا الأسناد.
· في الجبهة المصرية: كتيبة مشاة + سرب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مكون من 5 طائرات [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وطائرتين [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] لنقل للذخيرة وقطع الغيار.
الدعم التونسي
أرسلت تونس كتيبة مشاة قوامها حوالي 1000 جندي إلى الجبهة المصرية نشرت في منطقة دلتا النيل.
أحداث اكتوبر بين الواقع والخيال
جاء الهجوم في 6 تشرين الأول/أكتوبر الواقع في 10 رمضان [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الذي وافق في تلك السنة عيد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
اليهودي. في هذا اليوم تعطل أغلبية الخدمات الجماهيرية، بما في ذلك وسائل
الإعلام والنقل الجوي والبحري، بمناسبة العيد. وقد وافق هذا التاريخ العاشر
من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وهو أيضاً تاريخ ميلاد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
تلقت الحكومة الإسرائيلية المعلومات الأولى عن الهجوم المقرر في الخامس من أكتوبر (تشرين الأول) فدعت رئيسة الوزراء الإسرائيلية [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بعض وزرائها لجلسة طارئة في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عشية العيد، ولكن لم يكف الوقت لتجنيد قوات الاحتياط التي يعتمد الجيش الإسرائيلي عليها.
حدد الجيشان المصري والسوري موعد الهجوم للساعة الثانية بعد الظهر حسب اقتراح الرئيس السوري [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]،
بعد أن اختلف السوريون والمصريون على ساعة الصفر. ففي حين يفضل المصريون
الغروب يكون الشروق هو الأفضل للسوريين، لذلك كان من غير المتوقع اختيار
ساعات الظهيرة لبدء الهجوم.
بدأت القوات السورية الهجوم
وأنطلق قذائف المدافع على التحصينات الإسرائيلية في الجولان، واندفعت
الآلاف من القوات البرية السورية إلى داخل مرتفعات الجولان تساندها قوة
كبيرة من الدبابات على الجبهة السورية، بينما كان طيران سلاح الجو السوري
يقصف المواقع الإسرائيلية، وعبر القناة 8,000 من الجنود المصريين، ثم توالت
موجتا العبور الثانية والثالثة ليصل عدد القوات المصرية على الضفة الشرقية
بحلول الليل إلى 60,000 جندي، في الوقت الذي كان فيه سلاح المهندسين
المصري يفتح ثغرات في الساتر الترابى باستخدام خراطيم مياة شديدة الدفع.
في الساعة الثانية تم تشغيل
صافرات الإنذار في جميع أنحاء إسرائيل لإعلان حالة الطوارئ واستأنف الراديو
الإسرائيلي الإرسال رغم العيد. وبدأ تجنيد قوات الاحتياط بضع ساعات قبل
ذلك مما أدى إلى استأناف حركة السير في المدن مما أثار التساؤلات في
الجمهور الإسرائيلي. وبالرغم من توقعات المصريين والسوريين، كان التجنيد
الإسرائيلي سهلا نسبيا إذ بقي أغلبية الناس في بيوتهم أو إحتشدوا في
الكنائس لأداء صلوات العيد. ولكن الوقت القصير الذي كان متوفرا للتجنيد
وعدم تجهيز الجيش لحرب منع من الجيش الإسرائيلي الرد على الهجوم المصري
السوري المشترك .
تمكن الجيش المصري خلال الأيام الأولى من عبور قناة السويس وتدمير [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الدفاعي الإسرائيلي المنيع. بدأ الهجوم في الجبهتين معاً في تمام الساعة
الثانية بعد الظهر بغارات جوية وقصف مدفعي شامل على طول خطوط الجبهة. تحركت
القوات السورية مخترقة الخطوط الإسرائيلية ومكبدة الإسرائيليين خسائر
فادحة لم يعتادوا عليها خلال حروبهم السابقة مع المسلمين. خلال يومين من
القتال، باتت مصر تسيطر على الضفة الشرقية لقناة السويس وتمكنت الجيش
السوري [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] من تحرير مدينة القنيطرة الرئيسية وجبل الشيخ مع مراصده الإلكترونية المتطورة.
حقق الجيش المصري إنجازات
ملموسة حتى 14 أكتوبر حيث انتشرت القوات المصرية على الضفة الشرقية لقناة
السويس، أما في اليوم التاسع للحرب ففشلت القوات المصرية بمحاولتها لاجتياح
خط الجبهة والدخول في عمق أراضي صحراء سيناء و الوصول للمرات و كان هذا
القرار بتقدير البعض هو أسوأ قرار استراتيجي اتخذته القيادة أثناء الحرب
لأنه جعل ظهر الجيش المصري غرب القناة شبه مكشوف في أي عملية التفاف و هو
ما حدث بالفعل. في هذا اليوم قررت حكومة الولايات المتحدة إنشاء "جسر جوي"
لإسرائيل، أي طائرات تحمل عتاد عسكري لتزويد الجيش الإسرائيلي بما ينقصه من
العتاد.
أما الجيش السوري واصل قصف المواقع الإسرائيلية بهجوم وقصف مكثف فتمكن في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] من الاستيلاء على القاعدة الإسرائيلية الواقعة على كتف [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
في عملية إنزال بطولية استولى خلالها على مرصد جبل الشيخ وعلى أراضي في
جنوب هضبة الجولان ورفع العلم السوري فوق أعلى قمة في جبل الشيخ، وتراجعت
العديد من الوحدات الإسرائيلية تحت قوة الضغط السوري. وأخلت إسرائيل
المدنيين الإسرائيليين الذين استوطنوا في الجولان حتى نهاية الحرب.
في 8 أكتوبر كثفت القوات السورية هجومها وأطلقت سورية هجوم صاروخي على قرية [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] شرقي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] داخل إسرائيل، وعلى قاعدة جوية إسرائيلية في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الواقعة أيضا في مرج ابن عامر.
في 9 أكتوبر اسقطت الدفاعات
السورية اعدادا كبيرة من الطائرات الإسرائيلية مما اوقع خسائر كبيرة في
صفوف الجيش الإسرائيلي وطلبت إسرائيل المساعدة بصورة عاجلة من الولايات
المتحدة لمساندتها على الجبهة السورية.
إلا أن توقف القتال على الجبهة
المصرية بسبب انكشاف ظهر القوات المصرية للعدو، وإنزال الجسر الجوي بين
القوات الإسرائيلية والامريكية بالجبهة المصرية، وخوفًا من أي عملية التفاف
حول القوات المصرية، وهو ما كان في أحداث الثغرةعندما حاولت القيادة
المصرية الدخول للعمق والوصول للمرات ولفت الانتباه عن الجبهة السورية
لتغطية الاختلال بالخطة المتفق عليها مع سورياالتي لم تقم بضرب نقاط القوة
لدى إسرائيل في جبهتها بالشكل المؤثر والذي نبهها للحرب مبكرا، والمساعدات
العسكرية الأميركية الهائلة لإسرائيل خلال المعارك، والجسر الجوي الأمريكي
والمساعدات العسكرية وإنزال الدبابات الأمريكية في وسط ساحة المعركة في
الجولان أيضا ساعدت الإسرائيليين على القيام بهجوم معاكس ناجح في الجولان
يوم 11 تشرين الأول (أكتوبر)، وحاول الجيش الإسرائيلي بمساعدة أمريكية
مباشرة ايقاف الجيش السوري من التقدم نحو الحدود الدولية مما دفع الجيش
المصري للقيام بالتوغل داخل جبهتة بدون غطاء يحمية للفت الانتباه عن الجبهة
السورية مما تسبب في أحداث الثغرة الشهيرة.
تمثال للجنود المصريين وهم يعبرون قناة السويس
في ليلة ال15 من أكتوبر تمكنت
قوة إسرائيلية صغيرة من اجتياز قناة السويس إلى ضفتها الغربية وبدأ تطويق
الجيش الثالث من القوات المصرية.
شكل عبور هذه القوة الإسرائيلية إلى الضفة الغربية للقناة مشكلة تسببت في ثغرة في صفوف القوات المصرية عرفت باسم "[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]"
و قدر اللواء سعد الدين الشاذلي القوات الإسرائيلية غرب القناة في كتابه
""مذكرات حرب أكتوبر"" بوم 17 أكتوبر بأربع فرق مدرعة وهو ضعف المدرعات
المصرية غرب القناة.
وكان قائد ووزير الحربية المصري
أشار إلى السيد الرئيس محمد أنور السادات بأنه سوف يقوم بازالة الثغرة
بالجنود الاسرائلين والمصريين الموجودين بالثغرة وكان يوجد فيها قرابة أكثر
من نصف الجيش الإسرائيليى ولكن أمريكا تدخلت لإنقاذ الموقف .
في 23 أكتوبر كانت القوات الإسرائيلية منتشرة حول الجيش الثالث مما أجبر الجيش المصري على وقف القتال.
في 24 تشرين الأول (أكتوبر) تم تنفيذ وقف إطلاق النار.
ا
يلي قائمه المساهمات العسكرية لكل دولة و ذلك حسب الأهمية كما ورد في
مذكرات الفريق سعد الدّين الشاذلي:
الدعم العراقي
أرسلت العراق [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] فرقتين مدرعتين و 3 ألوية مشاة وأسراب طائرات إلى الجبهة السورية وبلغت مشاركة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] العسكرية على النحو التالي :
· 30,000جندي
· 250-500 دبابة
· 500 مدرعة
· 73 طائرة هي:
· الجبهة المصرية:
· سربين من طائرات [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
· الجبهة السورية:
· سربين من طائرات [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
· 3 أسراب من طائرات [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الدعم الجزائري
شاركت الجزائر على الجبهة المصرية بلوائين إحداهما مدرع والثاني آلي كما أرسلت أسراب من طائرات ميغ21 و سوخوي7 الروسيتين الصنع.
الدعم الليبي
أرسلت ليبيا لواء مدرع إلى مصر إضافة إلى سربين من الطائرات عددها 54 طائرة ميراج كالاتى:
· 20 ميراج 5de
· 20 ميراج 5dr
· 2 ميراج 5ds
· 12 ميراج 5dd
ليكونوا سربين واحد بطيارين مصريين واخر بطيارين ليبيين.
الدعم الأردني
شاركت القوات الأردنية في الحرب علي الجبهة السورية بارسالها لواء مدرع إلى الجبهة السورية.
الدعم المغربي
شارك المغرب بلواء مدرع (وهو
اللواء الوحيد المدرع الذي امتلكه المغرب في ذلك الوقت) على الجبهة السورية
ووصل قبل بداية الحرب باسابيع قليله.
كما شاركت بلواء مشاة على الجبهة
المصرية ووصل إلى مصر بعد بداية الحرب وكان من المقرر إرسال سرب اف 5 قبل
بداية الحرب ولكنه وصل إلى مصر بعد وقف إطلاق النار.
الدعم السعودي
قدمت القوات المسلحة السعودية الدعم الأتي إلى الجبهة السورية لواء الملك عبد العزيز الميكانيكي (3 أفواج)
· فوج مدرعات [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] (42 مدرعة بانهارد + 18 ناقلة جنود مدرعة + 50 عربة شئون إدارية)
· فوج مدفعية ميدان عيار 105 ملم
· فوج المظلات الرابع
· 2 بطارية مدفعية عيار 155ملم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
· بطارية مضادة للطائرات عيار 40 ملم
· سرية [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] 106-ل8
· سرية بندقية 106-م-د-ل20
· سرية إشارة
· سرية سد الملاك
· سرية هاون
· فصيلة صيانة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
· سرية صيانة +سرية طبابة
· وحدة بوليس حربي
الدعم السوداني
أرسلت السودان لوائين مشاة إلى الجبهة المصرية بالإضافة إلى كتيبة وحدات خاصة.
الدعم الكويتي
أرسلت الكويت تشكيلين
· في الجبهة السورية: قوة الجهراء المجحفلة تقدر ب[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
مكون من 4 كتائب ، كتيبة دبابات وكتيبة مدفعية وكتيبة مشاة آلية وكتيبة
مشكلة من مشاة + المغاوير وسرية دفاع جوي وباقي سرايا الأسناد.
· في الجبهة المصرية: كتيبة مشاة + سرب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مكون من 5 طائرات [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وطائرتين [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] لنقل للذخيرة وقطع الغيار.
الدعم التونسي
أرسلت تونس كتيبة مشاة قوامها حوالي 1000 جندي إلى الجبهة المصرية نشرت في منطقة دلتا النيل.
أحداث اكتوبر بين الواقع والخيال
جاء الهجوم في 6 تشرين الأول/أكتوبر الواقع في 10 رمضان [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الذي وافق في تلك السنة عيد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
اليهودي. في هذا اليوم تعطل أغلبية الخدمات الجماهيرية، بما في ذلك وسائل
الإعلام والنقل الجوي والبحري، بمناسبة العيد. وقد وافق هذا التاريخ العاشر
من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وهو أيضاً تاريخ ميلاد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
تلقت الحكومة الإسرائيلية المعلومات الأولى عن الهجوم المقرر في الخامس من أكتوبر (تشرين الأول) فدعت رئيسة الوزراء الإسرائيلية [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بعض وزرائها لجلسة طارئة في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عشية العيد، ولكن لم يكف الوقت لتجنيد قوات الاحتياط التي يعتمد الجيش الإسرائيلي عليها.
حدد الجيشان المصري والسوري موعد الهجوم للساعة الثانية بعد الظهر حسب اقتراح الرئيس السوري [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]،
بعد أن اختلف السوريون والمصريون على ساعة الصفر. ففي حين يفضل المصريون
الغروب يكون الشروق هو الأفضل للسوريين، لذلك كان من غير المتوقع اختيار
ساعات الظهيرة لبدء الهجوم.
بدأت القوات السورية الهجوم
وأنطلق قذائف المدافع على التحصينات الإسرائيلية في الجولان، واندفعت
الآلاف من القوات البرية السورية إلى داخل مرتفعات الجولان تساندها قوة
كبيرة من الدبابات على الجبهة السورية، بينما كان طيران سلاح الجو السوري
يقصف المواقع الإسرائيلية، وعبر القناة 8,000 من الجنود المصريين، ثم توالت
موجتا العبور الثانية والثالثة ليصل عدد القوات المصرية على الضفة الشرقية
بحلول الليل إلى 60,000 جندي، في الوقت الذي كان فيه سلاح المهندسين
المصري يفتح ثغرات في الساتر الترابى باستخدام خراطيم مياة شديدة الدفع.
في الساعة الثانية تم تشغيل
صافرات الإنذار في جميع أنحاء إسرائيل لإعلان حالة الطوارئ واستأنف الراديو
الإسرائيلي الإرسال رغم العيد. وبدأ تجنيد قوات الاحتياط بضع ساعات قبل
ذلك مما أدى إلى استأناف حركة السير في المدن مما أثار التساؤلات في
الجمهور الإسرائيلي. وبالرغم من توقعات المصريين والسوريين، كان التجنيد
الإسرائيلي سهلا نسبيا إذ بقي أغلبية الناس في بيوتهم أو إحتشدوا في
الكنائس لأداء صلوات العيد. ولكن الوقت القصير الذي كان متوفرا للتجنيد
وعدم تجهيز الجيش لحرب منع من الجيش الإسرائيلي الرد على الهجوم المصري
السوري المشترك .
تمكن الجيش المصري خلال الأيام الأولى من عبور قناة السويس وتدمير [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الدفاعي الإسرائيلي المنيع. بدأ الهجوم في الجبهتين معاً في تمام الساعة
الثانية بعد الظهر بغارات جوية وقصف مدفعي شامل على طول خطوط الجبهة. تحركت
القوات السورية مخترقة الخطوط الإسرائيلية ومكبدة الإسرائيليين خسائر
فادحة لم يعتادوا عليها خلال حروبهم السابقة مع المسلمين. خلال يومين من
القتال، باتت مصر تسيطر على الضفة الشرقية لقناة السويس وتمكنت الجيش
السوري [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] من تحرير مدينة القنيطرة الرئيسية وجبل الشيخ مع مراصده الإلكترونية المتطورة.
حقق الجيش المصري إنجازات
ملموسة حتى 14 أكتوبر حيث انتشرت القوات المصرية على الضفة الشرقية لقناة
السويس، أما في اليوم التاسع للحرب ففشلت القوات المصرية بمحاولتها لاجتياح
خط الجبهة والدخول في عمق أراضي صحراء سيناء و الوصول للمرات و كان هذا
القرار بتقدير البعض هو أسوأ قرار استراتيجي اتخذته القيادة أثناء الحرب
لأنه جعل ظهر الجيش المصري غرب القناة شبه مكشوف في أي عملية التفاف و هو
ما حدث بالفعل. في هذا اليوم قررت حكومة الولايات المتحدة إنشاء "جسر جوي"
لإسرائيل، أي طائرات تحمل عتاد عسكري لتزويد الجيش الإسرائيلي بما ينقصه من
العتاد.
أما الجيش السوري واصل قصف المواقع الإسرائيلية بهجوم وقصف مكثف فتمكن في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] من الاستيلاء على القاعدة الإسرائيلية الواقعة على كتف [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
في عملية إنزال بطولية استولى خلالها على مرصد جبل الشيخ وعلى أراضي في
جنوب هضبة الجولان ورفع العلم السوري فوق أعلى قمة في جبل الشيخ، وتراجعت
العديد من الوحدات الإسرائيلية تحت قوة الضغط السوري. وأخلت إسرائيل
المدنيين الإسرائيليين الذين استوطنوا في الجولان حتى نهاية الحرب.
في 8 أكتوبر كثفت القوات السورية هجومها وأطلقت سورية هجوم صاروخي على قرية [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] شرقي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] داخل إسرائيل، وعلى قاعدة جوية إسرائيلية في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الواقعة أيضا في مرج ابن عامر.
في 9 أكتوبر اسقطت الدفاعات
السورية اعدادا كبيرة من الطائرات الإسرائيلية مما اوقع خسائر كبيرة في
صفوف الجيش الإسرائيلي وطلبت إسرائيل المساعدة بصورة عاجلة من الولايات
المتحدة لمساندتها على الجبهة السورية.
إلا أن توقف القتال على الجبهة
المصرية بسبب انكشاف ظهر القوات المصرية للعدو، وإنزال الجسر الجوي بين
القوات الإسرائيلية والامريكية بالجبهة المصرية، وخوفًا من أي عملية التفاف
حول القوات المصرية، وهو ما كان في أحداث الثغرةعندما حاولت القيادة
المصرية الدخول للعمق والوصول للمرات ولفت الانتباه عن الجبهة السورية
لتغطية الاختلال بالخطة المتفق عليها مع سورياالتي لم تقم بضرب نقاط القوة
لدى إسرائيل في جبهتها بالشكل المؤثر والذي نبهها للحرب مبكرا، والمساعدات
العسكرية الأميركية الهائلة لإسرائيل خلال المعارك، والجسر الجوي الأمريكي
والمساعدات العسكرية وإنزال الدبابات الأمريكية في وسط ساحة المعركة في
الجولان أيضا ساعدت الإسرائيليين على القيام بهجوم معاكس ناجح في الجولان
يوم 11 تشرين الأول (أكتوبر)، وحاول الجيش الإسرائيلي بمساعدة أمريكية
مباشرة ايقاف الجيش السوري من التقدم نحو الحدود الدولية مما دفع الجيش
المصري للقيام بالتوغل داخل جبهتة بدون غطاء يحمية للفت الانتباه عن الجبهة
السورية مما تسبب في أحداث الثغرة الشهيرة.
تمثال للجنود المصريين وهم يعبرون قناة السويس
في ليلة ال15 من أكتوبر تمكنت
قوة إسرائيلية صغيرة من اجتياز قناة السويس إلى ضفتها الغربية وبدأ تطويق
الجيش الثالث من القوات المصرية.
شكل عبور هذه القوة الإسرائيلية إلى الضفة الغربية للقناة مشكلة تسببت في ثغرة في صفوف القوات المصرية عرفت باسم "[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]"
و قدر اللواء سعد الدين الشاذلي القوات الإسرائيلية غرب القناة في كتابه
""مذكرات حرب أكتوبر"" بوم 17 أكتوبر بأربع فرق مدرعة وهو ضعف المدرعات
المصرية غرب القناة.
وكان قائد ووزير الحربية المصري
أشار إلى السيد الرئيس محمد أنور السادات بأنه سوف يقوم بازالة الثغرة
بالجنود الاسرائلين والمصريين الموجودين بالثغرة وكان يوجد فيها قرابة أكثر
من نصف الجيش الإسرائيليى ولكن أمريكا تدخلت لإنقاذ الموقف .
في 23 أكتوبر كانت القوات الإسرائيلية منتشرة حول الجيش الثالث مما أجبر الجيش المصري على وقف القتال.
في 24 تشرين الأول (أكتوبر) تم تنفيذ وقف إطلاق النار.
ا
________________________________________________
جاري تحميل مناهج 2025 كل الفرق
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى