- حمدي عبد الجليلالمشرف العام
- عدد المساهمات : 3476
نقاط : 28461
تاريخ التسجيل : 26/06/2011
تاريخ بيت المقدس - الفصل التاسع والعاشر
الجمعة 23 سبتمبر 2011, 21:54
الفصل التاسع
في عين سلوان وبناء بيت المقدس
وفضل جب الورقة
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الله أختار من المدائن: مكة وهي البلدة والمدينة وهي النخلة وبيت المقدس وهي الزيتونة ودمشق وهي التينة، وأختار من الثغور أربعة: إسكندرية مصر وقزوين خراسان وعدان العراق وعسقلان الشام، وأختار من العيون أربعة قال الله تعالى: (فِيهُما عَينان تَجرِيان) سلوان وبيسان، وقال: )فيها عينان نضاختان( زمزم وعين عكا وأختار من الأنهار: سيحان وجيحان والنيل والفرات.
وعن الرقاشي: من أراد أن يشرب من ماء الليل فليقل بماء بيت المقدس يقرئك السلام فإنه أمان بإذن الله تعالى.
وعن شريك بن جباسة النميري أنه جاء ليشفي من جب سليمان فانقطع دلوه، فنزل الجب ليخرجه فبينما هو يطلبه إذ هو بشجرة فتناول منها ورقة فإذا هي ليست من شجرة الدنيا فأتي ابن الخطاب رضي الله عنه قال: أشهد أن هذا هو الحق سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: )يدخل من هذه الأمة قبل موته الجنة( فأخذ عمر الورقة فجعلها بين دفتي المصحف.
الفصل العاشر
في فضل الساهرة
وفضل من مات بها وبيت المقدس
عن أبي عبلة في قوله تعالى: (فَإذا هُم بِالسَاهِرَة) قال هو: البقيع الذي إلى جانب طور زيتا.
وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: )من مات في بيت المقدس فكأنما مات في السماء(.
وعن كعب قال: يقول الله تعالى في التوراة لبيت المقدس: من مات فيك فكأنما مات في السماء ومن مات حول بيت المقدس فكأنما مات فيها.
وعن كعب الأحبار قال: من دفن في بيت المقدس فقد جاز الصراط. وعنه قال: مقبور بيت المقدس لا يعذب.
وعن وهب قال: من دفن في بيت المقدس نجا من فتنة القبر وضيقه.
وعن عبد الرحمن بن عدي المازني قال: سألني عبد الرزاق عن منزلي فأخبرته أني من بيت المقدس، قال: هل تعرف زبيون الملة؟ قلت: نعم، قال: بلغني أنها روضة من الرياض.
في عين سلوان وبناء بيت المقدس
وفضل جب الورقة
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الله أختار من المدائن: مكة وهي البلدة والمدينة وهي النخلة وبيت المقدس وهي الزيتونة ودمشق وهي التينة، وأختار من الثغور أربعة: إسكندرية مصر وقزوين خراسان وعدان العراق وعسقلان الشام، وأختار من العيون أربعة قال الله تعالى: (فِيهُما عَينان تَجرِيان) سلوان وبيسان، وقال: )فيها عينان نضاختان( زمزم وعين عكا وأختار من الأنهار: سيحان وجيحان والنيل والفرات.
وعن الرقاشي: من أراد أن يشرب من ماء الليل فليقل بماء بيت المقدس يقرئك السلام فإنه أمان بإذن الله تعالى.
وعن شريك بن جباسة النميري أنه جاء ليشفي من جب سليمان فانقطع دلوه، فنزل الجب ليخرجه فبينما هو يطلبه إذ هو بشجرة فتناول منها ورقة فإذا هي ليست من شجرة الدنيا فأتي ابن الخطاب رضي الله عنه قال: أشهد أن هذا هو الحق سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: )يدخل من هذه الأمة قبل موته الجنة( فأخذ عمر الورقة فجعلها بين دفتي المصحف.
الفصل العاشر
في فضل الساهرة
وفضل من مات بها وبيت المقدس
عن أبي عبلة في قوله تعالى: (فَإذا هُم بِالسَاهِرَة) قال هو: البقيع الذي إلى جانب طور زيتا.
وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: )من مات في بيت المقدس فكأنما مات في السماء(.
وعن كعب قال: يقول الله تعالى في التوراة لبيت المقدس: من مات فيك فكأنما مات في السماء ومن مات حول بيت المقدس فكأنما مات فيها.
وعن كعب الأحبار قال: من دفن في بيت المقدس فقد جاز الصراط. وعنه قال: مقبور بيت المقدس لا يعذب.
وعن وهب قال: من دفن في بيت المقدس نجا من فتنة القبر وضيقه.
وعن عبد الرحمن بن عدي المازني قال: سألني عبد الرزاق عن منزلي فأخبرته أني من بيت المقدس، قال: هل تعرف زبيون الملة؟ قلت: نعم، قال: بلغني أنها روضة من الرياض.
________________________________________________
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى