- حمدي عبد الجليلالمشرف العام
- عدد المساهمات : 3476
نقاط : 28468
تاريخ التسجيل : 26/06/2011
تاريخ بيت المقدس - الفصل الرابع والخامس والسادس
الجمعة 23 سبتمبر 2011, 21:52
الفصل الرابع
في فضل الإحرام من بيت المقدس
والآثار فيه
عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: )من أهل بحجة أو عمرة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ووجبت له الجنة(. وفي رواية عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: )من أحرم من بيت المقدس بحج أو عمرة خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه(. وفي رواية: )غفر الله ما تقدم من ذنبه وما تاخر( )رواه ابو داود والقزويني(.
وعن أم حكيم: من أهل بعمرة من بيت المقدس عدلت عشر غزوات مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنه أن رجلا قال: يا رسول الله: أي الخلق دخولا الجنة؟ قال: )الأنبياء( قال يا نبي الله: ثم من؟ قال: )مؤذنوا المسجد الحرام(. قال: يا نبي الله: ثم من؟ قال: )مؤذنوا مسجدي هذا(. قال يا رسول الله: ثم من؟ قال: )سائر المؤذنون على قدر أعمالهم(.
الفصل الخامس
في فضل الصدقة والصيام في بيت المقدس
وشهور الموسم
عن الحسن البصري قال: من تصدق في بيت المقدس بدرهم كان فداؤه من النار ومن تصدق برغيف كان كمن تصدق بجبال الأرض ذهبا. وعن مقاتل قال: من صام يوما في بيت المقدس كان له براءة من النار. وقال السدي رحمه الله: إلياس والخضر يصومان شهر رمضان في بيت المقدس ويوافيان الموسم كل عام.
الفصل السادس
في ذكر الصخرة وأنها من الجنة
عن رافع أن عمر المزني رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: )الصخرة من الجنة(.
وعن على بن أبي طالب رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: )سيد البقاع بيت المقدس(.
وعن ابن عباس رضي الله عنه قال: صخرة بيت المقدس من صخور الجنة. وعن كعب أن الكعبة بازاً عنه البيت المعمور في السماء السابعة الذي تحجه الملائكة لو وقعت منه أحجار وقعت على الكعبة وأن الجنة من السماء السابعة بازا بيت المقدس لو وقع مهنا حجر لوقع على الصخرة.
وعن دهب قال: يقول الله تعالى: (الصخرة بيت المقدس فيك جنتي وناري وفيك جزائي وعقابي فطوبى عن زارك).
وعن عبادة بن الصامت قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: )صخرة بيت المقدس على نخلة، والنخلة على نهر من أنهار الجنة، وتحت النخلة آسية امرأة فرعون ومريم بنت عمران ينظمان سموطا لأهل الجنة إلى يوم القيامة(.
في فضل الإحرام من بيت المقدس
والآثار فيه
عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: )من أهل بحجة أو عمرة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ووجبت له الجنة(. وفي رواية عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: )من أحرم من بيت المقدس بحج أو عمرة خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه(. وفي رواية: )غفر الله ما تقدم من ذنبه وما تاخر( )رواه ابو داود والقزويني(.
وعن أم حكيم: من أهل بعمرة من بيت المقدس عدلت عشر غزوات مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنه أن رجلا قال: يا رسول الله: أي الخلق دخولا الجنة؟ قال: )الأنبياء( قال يا نبي الله: ثم من؟ قال: )مؤذنوا المسجد الحرام(. قال: يا نبي الله: ثم من؟ قال: )مؤذنوا مسجدي هذا(. قال يا رسول الله: ثم من؟ قال: )سائر المؤذنون على قدر أعمالهم(.
الفصل الخامس
في فضل الصدقة والصيام في بيت المقدس
وشهور الموسم
عن الحسن البصري قال: من تصدق في بيت المقدس بدرهم كان فداؤه من النار ومن تصدق برغيف كان كمن تصدق بجبال الأرض ذهبا. وعن مقاتل قال: من صام يوما في بيت المقدس كان له براءة من النار. وقال السدي رحمه الله: إلياس والخضر يصومان شهر رمضان في بيت المقدس ويوافيان الموسم كل عام.
الفصل السادس
في ذكر الصخرة وأنها من الجنة
عن رافع أن عمر المزني رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: )الصخرة من الجنة(.
وعن على بن أبي طالب رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: )سيد البقاع بيت المقدس(.
وعن ابن عباس رضي الله عنه قال: صخرة بيت المقدس من صخور الجنة. وعن كعب أن الكعبة بازاً عنه البيت المعمور في السماء السابعة الذي تحجه الملائكة لو وقعت منه أحجار وقعت على الكعبة وأن الجنة من السماء السابعة بازا بيت المقدس لو وقع مهنا حجر لوقع على الصخرة.
وعن دهب قال: يقول الله تعالى: (الصخرة بيت المقدس فيك جنتي وناري وفيك جزائي وعقابي فطوبى عن زارك).
وعن عبادة بن الصامت قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: )صخرة بيت المقدس على نخلة، والنخلة على نهر من أنهار الجنة، وتحت النخلة آسية امرأة فرعون ومريم بنت عمران ينظمان سموطا لأهل الجنة إلى يوم القيامة(.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: )الأنهار كلها والرياح من تحت صخرة بيت المقدس(.
وعن أبي بن كعب أنه قال: ما من ماء عذب إلا يخرج من تحت صخرة بيت المقدس. وعن نوفل البكالي قال: يخرج من تحت صخرة بيت المقدس أربعة أنهار من الجنة: سيحان وجيحان والنيل والفرات.
وعن أبي بن كعب قال: يقول الله تعالى لصخرة بيت المقدس: أتتي عرشي الأولى ومت تحتك بسط الأرض ومن تحتك جعلت عذب الماء يطلع إلى رؤوس الجبال.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أسرى به إلى بيت المقدس: )أتاني جبريل عليه السلام إلى الصخرة فصليت ثم عرج بي إلى السماء(.
وعن أبي إدريس الخولاني قال: يحول الله تعالى صخرة بيت المقدس مرجانة كعرض السماء والأرض ثم يضع عليه عرشه ويضع الميزان ويقضي بين عباده ويصيرون منها إلى الجنة.
وعن البحتري القاضي قال: تكره الصلاة في سبعة مواطن على ظهر الكعبة وعلى الصخرة وعلى طور سيناء وعلى الصفا والمروة وعلى الحمرة وعلى جبل عرفات.
وعن أبي الحسن علي بن أحمد الواحدي في قوله تعالى: (ثُم إذا دعاكُم دَعَوة مِن الأرضِ إذا أنتُم تخرُجُون) بدعوة إسرافيل من صخرة بيت المقدس حين ينفخ في الصور بأمر الله للبعث وبعد الموت.
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: )صليت ليلة أسرى بي إلى بيت المقدس غربي الصخرة(.
وعن عبد الله بن سلام قال: من صلى في بيت المقدس ألف ركعة عن يمين الصخرة وعن يسارها دخل الجنة قبل موته)يعني يراها في منامه(. وعن الحوشي قال: إذا دخلتم الصخرة يصنعوها عن أيمانكم. وعن كعب قال: من أتى بيت المقدس فصلى فيه عن يمين الصخرة وشمالها ودعا خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه وإن سأل الله تعالى الشهادة أعطاه إياها.
وقال المشرق بن المرجا: يستجب لمن دخل الصخرة أن يجعلها عن يمينه حتى يكون بخلاف الطواف حول البيت، ويضع يده ولا يقبلها ثم يدعو وأن أحب أن ينزل إلى تحت الصخرة فليفعل ولكن يجتهد في الدعاء ويقدم النبية وبيوت إلى الله تعالى ويكون ذلك تحت الصخرة، فإن الدعاء في ذلك الموضع مستجاب إن شاء الله تعالى.
وعن زيد بن أسلم: أن مفتاح صخرة بيت المقدس كان عند سليمان بن داود عليهما السلام لا يأمن علي أحد فقام ذات يوم ليفتحها فعسر عليه، فاستعان بالجن فعسر عليهم فاستعان بالأنس فعسر عليهم فجلس كئيبا حزينا يظن أن ربه قد منه فهو، كذلك إذ أقبل شيخ يتوكأ على عصا له وقد طعن في السن، وكان من جلساء داود عليه السلام فقال: يا نبي الله إني أراك حزينا، فقال: قمت إلى هذا الباب لافتحه فعسر على، فاستعنت عليه بالإنس فلم يفتح ثم استعنت بالجن فلم يفتح فقال لشيخ: ألا أعلمك كلمات كان أبوك داود يقولهن عند كل كرب فيكشف الله تعالى ذلك عنه قال: بلى قال: قل اللهم بنورك اهتديت وبفضلك استغيث وبك أصبحت، وأمسحت ذنوبي بين يديك، استغفرك وأتوب إليك يا حنان يا منان. فلما قالها انفتح له الباب. قال ابو المعالي: فيستحب له أن يدعو إذا دخل بهذا الدعاء من باب الصخرة، وكذلك من باب المسجد.
وعن أبي بن كعب أنه قال: ما من ماء عذب إلا يخرج من تحت صخرة بيت المقدس. وعن نوفل البكالي قال: يخرج من تحت صخرة بيت المقدس أربعة أنهار من الجنة: سيحان وجيحان والنيل والفرات.
وعن أبي بن كعب قال: يقول الله تعالى لصخرة بيت المقدس: أتتي عرشي الأولى ومت تحتك بسط الأرض ومن تحتك جعلت عذب الماء يطلع إلى رؤوس الجبال.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أسرى به إلى بيت المقدس: )أتاني جبريل عليه السلام إلى الصخرة فصليت ثم عرج بي إلى السماء(.
وعن أبي إدريس الخولاني قال: يحول الله تعالى صخرة بيت المقدس مرجانة كعرض السماء والأرض ثم يضع عليه عرشه ويضع الميزان ويقضي بين عباده ويصيرون منها إلى الجنة.
وعن البحتري القاضي قال: تكره الصلاة في سبعة مواطن على ظهر الكعبة وعلى الصخرة وعلى طور سيناء وعلى الصفا والمروة وعلى الحمرة وعلى جبل عرفات.
وعن أبي الحسن علي بن أحمد الواحدي في قوله تعالى: (ثُم إذا دعاكُم دَعَوة مِن الأرضِ إذا أنتُم تخرُجُون) بدعوة إسرافيل من صخرة بيت المقدس حين ينفخ في الصور بأمر الله للبعث وبعد الموت.
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: )صليت ليلة أسرى بي إلى بيت المقدس غربي الصخرة(.
وعن عبد الله بن سلام قال: من صلى في بيت المقدس ألف ركعة عن يمين الصخرة وعن يسارها دخل الجنة قبل موته)يعني يراها في منامه(. وعن الحوشي قال: إذا دخلتم الصخرة يصنعوها عن أيمانكم. وعن كعب قال: من أتى بيت المقدس فصلى فيه عن يمين الصخرة وشمالها ودعا خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه وإن سأل الله تعالى الشهادة أعطاه إياها.
وقال المشرق بن المرجا: يستجب لمن دخل الصخرة أن يجعلها عن يمينه حتى يكون بخلاف الطواف حول البيت، ويضع يده ولا يقبلها ثم يدعو وأن أحب أن ينزل إلى تحت الصخرة فليفعل ولكن يجتهد في الدعاء ويقدم النبية وبيوت إلى الله تعالى ويكون ذلك تحت الصخرة، فإن الدعاء في ذلك الموضع مستجاب إن شاء الله تعالى.
وعن زيد بن أسلم: أن مفتاح صخرة بيت المقدس كان عند سليمان بن داود عليهما السلام لا يأمن علي أحد فقام ذات يوم ليفتحها فعسر عليه، فاستعان بالجن فعسر عليهم فاستعان بالأنس فعسر عليهم فجلس كئيبا حزينا يظن أن ربه قد منه فهو، كذلك إذ أقبل شيخ يتوكأ على عصا له وقد طعن في السن، وكان من جلساء داود عليه السلام فقال: يا نبي الله إني أراك حزينا، فقال: قمت إلى هذا الباب لافتحه فعسر على، فاستعنت عليه بالإنس فلم يفتح ثم استعنت بالجن فلم يفتح فقال لشيخ: ألا أعلمك كلمات كان أبوك داود يقولهن عند كل كرب فيكشف الله تعالى ذلك عنه قال: بلى قال: قل اللهم بنورك اهتديت وبفضلك استغيث وبك أصبحت، وأمسحت ذنوبي بين يديك، استغفرك وأتوب إليك يا حنان يا منان. فلما قالها انفتح له الباب. قال ابو المعالي: فيستحب له أن يدعو إذا دخل بهذا الدعاء من باب الصخرة، وكذلك من باب المسجد.
________________________________________________
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى