- حمدي عبد الجليلالمشرف العام
- عدد المساهمات : 3476
نقاط : 28468
تاريخ التسجيل : 26/06/2011
بر الوالدين - الجزء الخامس
الثلاثاء 20 سبتمبر 2011, 21:18
؟؟جواز رجوع الوالد في هبته
عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: لا يحل لرجل يؤمن بالله واليوم الآخر أن يرجع في هبته، إلا الوالد.
وعن ابن عمر، وابن عباس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: (لا يحل لرجل أن يعطي العطية، فيرجع فيها إلا الوالد فيما يعطي ولده).
صلة الوالدين بعد موتهما
عن أبي هريرة رضي الله عنه، أنه صلى الله عليه وسلم:
عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: لا يحل لرجل يؤمن بالله واليوم الآخر أن يرجع في هبته، إلا الوالد.
وعن ابن عمر، وابن عباس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: (لا يحل لرجل أن يعطي العطية، فيرجع فيها إلا الوالد فيما يعطي ولده).
صلة الوالدين بعد موتهما
عن أبي هريرة رضي الله عنه، أنه صلى الله عليه وسلم:
(إذا مات ابن آدم انقطع عمله من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له).
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: (سبع يجري أجرها للعبد بعد موته وهو في قبره: من علم علماً، أو أجرى نهراً، أو حفر بئراً، أو غرس نخلاً، أو بنى مسجداً أو ورث مصحفاً، أو ترك ولداً يستغفر له).
عن السدي بن عبيد، عن أبيه، قال: قال رجل: يا رسول الله، هل بقي من بر أبوي شيء أبرهما به بعد موتهما، قال: (نعم، أربع خصال: الدعاء لهما، والاستغفار لهما، وانقاذ عهدهما، وإكرام صديقهما، وصلة الرحم التي لا رحم لك إلا من قبلهما).
وعن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: (أن الله عز وجل ليرفع الدرجة للعبد الصالح في الجنة، فيقول: يا رب، أني لي هذه؟ فيقول: باستغفار ولدك لك).
وعن معاذ بن جبل، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: (من قرأ القرآن وعمل به ألبس الله والداه تاجاً يوم القيامة، ضوءه أحسن من ضوء الشمس في بيوت الدنيا. فما ظنكم بمن عمل بهذا؟).
وعن أبي كاهل، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: (أنه من بر والديه حيين وميتين كان على الله عز وجل أن يرضيه يوم القيامة). قلنا: كيف يبر والديه ميتين؟ قال: (يستغفر لهما، ولا يسب والدي أحد فيسب والديه).
وعن ابن عباس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: (هدية الأحياء إلى الأموات الاستغفار لهم، وأن الله ليدخل على أهل القبور من أهل الدور مثل الجبال).
وعن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال: (ما على أحدكم إذا أراد أن يتصدق أن يجعلها لوالديه إن كانا مسلمين، فيكون لوالديه أجرهما من غير أن ينتقص من أجره شيء).
وعن ابن عباس، أن سعد بن عبادة رضي الله عنهما، توفيت أمه وهوغائب عنها. فقال: يا رسول الله، أن أمي توفيت وأنا غائب عنها، فهل ينفعها إن تصدقت بشيء عنها؟ قال: (نعم). قال: فإني أشهدك أن حائطي صدقة عنها.
وعن أبي هريرة، أن رجلاً قال للنبي صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله، أن أمي ما ماتت، فهل لها أجر إن تصدقت عنها؟ قال: (نعم).
وعن ابن عباس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: (من حج عن أبويه، أو قضى عنهما مغرماً، بعث يوم القيامة مع الأبرار).
؟صلة أقاربهما وأصدقائهما
وعن ابن عمر، أنه مر به أعرابي في سفره، وكان الأعرابي صديقاً لعمر، فقال الأعرابي: ألست فلان بن فلان؟ قال: بلى. فأمر له ابن عمر بحمار يستعقب به، ونزع عمامته عن رأسه فأعطاه إياها، فقال بعض من حضر: أما يكفيه درهما؟ فقال ابن عمر: قال النبي صلى الله عليه وسلم، قال: (احفظ ود أبيك، لا تقطعه فيطفئ الله نورك).
وعن نافع، قال: قدم أبو بردة المدينة، فأتاه ابن عمر رضي الله عنه، فسلم عليه، فدخل عليه فسأله؟ فلما أراد أن يقوم، قال: أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: (إن من أبر البر من بر أباه بعد موته بصلة ود أبيه) وأن أبي كان لأبيك واداً، فأردت أن أبرك بصلتي إياك.
وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: (من أراد أن يبر أباه في قبره، فليصل إخوان أبيه من بعده).
زيارة قبرهما
عن أبي هريرة؛ قال: زار النبي صلى الله عليه وسلم قبر أمه، فبكى وأبكى من حوله وقال صلى الله عليه وسلم: (استأذنت ربي عز وجل أن أزور قبرهما فأذن لي، واستأذنته أن أستغفر لها فلم يأذن لي).
وعن عائشة رضي الله عنها، عن أبيها، أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم، يقول: (من زار قبر والديه أو أحدهما يوم جمعة، فقرأ يس غفر له).
وعن عبد الله بن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: (من زار قبر أمه، أو قبر واحد من قرابته، كتبت له حجة مبرورة، ومن كان زوار لهما حتى يموت زارت الملائكة قبره).
وعن عثمان بن سودة، وكانت أمه من العابدات يقال لها: راهبة، قال: فلما احتضرت رفعت رأسها إلى السماء، فقالت: يا ذخري وذخيرتي عند الموت، لا توحشني في قبري.
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: (سبع يجري أجرها للعبد بعد موته وهو في قبره: من علم علماً، أو أجرى نهراً، أو حفر بئراً، أو غرس نخلاً، أو بنى مسجداً أو ورث مصحفاً، أو ترك ولداً يستغفر له).
عن السدي بن عبيد، عن أبيه، قال: قال رجل: يا رسول الله، هل بقي من بر أبوي شيء أبرهما به بعد موتهما، قال: (نعم، أربع خصال: الدعاء لهما، والاستغفار لهما، وانقاذ عهدهما، وإكرام صديقهما، وصلة الرحم التي لا رحم لك إلا من قبلهما).
وعن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: (أن الله عز وجل ليرفع الدرجة للعبد الصالح في الجنة، فيقول: يا رب، أني لي هذه؟ فيقول: باستغفار ولدك لك).
وعن معاذ بن جبل، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: (من قرأ القرآن وعمل به ألبس الله والداه تاجاً يوم القيامة، ضوءه أحسن من ضوء الشمس في بيوت الدنيا. فما ظنكم بمن عمل بهذا؟).
وعن أبي كاهل، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: (أنه من بر والديه حيين وميتين كان على الله عز وجل أن يرضيه يوم القيامة). قلنا: كيف يبر والديه ميتين؟ قال: (يستغفر لهما، ولا يسب والدي أحد فيسب والديه).
وعن ابن عباس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: (هدية الأحياء إلى الأموات الاستغفار لهم، وأن الله ليدخل على أهل القبور من أهل الدور مثل الجبال).
وعن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال: (ما على أحدكم إذا أراد أن يتصدق أن يجعلها لوالديه إن كانا مسلمين، فيكون لوالديه أجرهما من غير أن ينتقص من أجره شيء).
وعن ابن عباس، أن سعد بن عبادة رضي الله عنهما، توفيت أمه وهوغائب عنها. فقال: يا رسول الله، أن أمي توفيت وأنا غائب عنها، فهل ينفعها إن تصدقت بشيء عنها؟ قال: (نعم). قال: فإني أشهدك أن حائطي صدقة عنها.
وعن أبي هريرة، أن رجلاً قال للنبي صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله، أن أمي ما ماتت، فهل لها أجر إن تصدقت عنها؟ قال: (نعم).
وعن ابن عباس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: (من حج عن أبويه، أو قضى عنهما مغرماً، بعث يوم القيامة مع الأبرار).
؟صلة أقاربهما وأصدقائهما
وعن ابن عمر، أنه مر به أعرابي في سفره، وكان الأعرابي صديقاً لعمر، فقال الأعرابي: ألست فلان بن فلان؟ قال: بلى. فأمر له ابن عمر بحمار يستعقب به، ونزع عمامته عن رأسه فأعطاه إياها، فقال بعض من حضر: أما يكفيه درهما؟ فقال ابن عمر: قال النبي صلى الله عليه وسلم، قال: (احفظ ود أبيك، لا تقطعه فيطفئ الله نورك).
وعن نافع، قال: قدم أبو بردة المدينة، فأتاه ابن عمر رضي الله عنه، فسلم عليه، فدخل عليه فسأله؟ فلما أراد أن يقوم، قال: أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: (إن من أبر البر من بر أباه بعد موته بصلة ود أبيه) وأن أبي كان لأبيك واداً، فأردت أن أبرك بصلتي إياك.
وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: (من أراد أن يبر أباه في قبره، فليصل إخوان أبيه من بعده).
زيارة قبرهما
عن أبي هريرة؛ قال: زار النبي صلى الله عليه وسلم قبر أمه، فبكى وأبكى من حوله وقال صلى الله عليه وسلم: (استأذنت ربي عز وجل أن أزور قبرهما فأذن لي، واستأذنته أن أستغفر لها فلم يأذن لي).
وعن عائشة رضي الله عنها، عن أبيها، أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم، يقول: (من زار قبر والديه أو أحدهما يوم جمعة، فقرأ يس غفر له).
وعن عبد الله بن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: (من زار قبر أمه، أو قبر واحد من قرابته، كتبت له حجة مبرورة، ومن كان زوار لهما حتى يموت زارت الملائكة قبره).
وعن عثمان بن سودة، وكانت أمه من العابدات يقال لها: راهبة، قال: فلما احتضرت رفعت رأسها إلى السماء، فقالت: يا ذخري وذخيرتي عند الموت، لا توحشني في قبري.
قال: فماتت، كنت آتيها عند القبر كل جمعة أدعو لها، وأستغفر لها ولأهل القبور. فرأيتها ذات ليلة في منامي، فقلت: يا أماه، كيف أنت؟ قالت: يا بني أن للموت لكربة شديدة، وأنا بحمد في برزخ محمود، نفترش فيه الريحان، ونتوسد السندس والاستبرق إلى يوم النشور.
قلت: ألك حاجة؟ قالت: نعم، لا تدع ما أنت عليه من زيارتنا والدعاء لنا، فإني لأبشر بمجيئك يوم الجمعة إذا أقبلت، يقال: يا راهبة هذا ابنك قد أقبل من أهله زائراً لك، فأسر بذلك، ويسر به من حولي من الأموات.
ولله در القائل إذ قال وأجاد:
ذَر قَبرَ والدِيكَ وَقِف عَلى قَبرَيهِما ... فَكَأَنَني بِكَ قَد نَقَلتَ إِلَيهِما
لَو كانَ حَيثُ هُما وَكانا بِالبَقا ... زارَكَ حَبواً عَلى قَدَميهِما
إِن كانَ دِينَهُما أَظَلَكَ طَالَما ... مَنَحاكَ مَحصَنَ الوِدِ مِن نَفسَيهِما
ما هُنَ إّلّا أَبصَرا بِكَ عِلَةً ... جَزَعاً لَمّا تَشكو وَشَقَ عَلَيهِما
ما هُنَ إِذا سَمِعا أَنينَكَ أَسبالاً ... دَمعَيهِما أَسفاً لَما تَشكو وِشَقَ عَلَيهُما
وَتَمَنيا لَو صارَ مَسالِكَ راحَةٍ ... بِجَميعِ ما يَحويهِ مُلكَ يَدَيهُما
فَلتَلحَقهُما غَداً أَو بَعدَهُ ... حَتماً كَما لَحِقاهُما أَبَويهُما
وَلتُقَدِمنَ عَلى فِعالِكَ مِثلَما ... قَدَماهُما أَيضاً عَلى فِعلَيهُما
طوباكَ لَو قَدَمَت فِعلاً صالِحاً ... وقَضَيتَ بَعضَ الحَقِ مِن حَقَيهُما
وِسَهِرتَ تَدعو اللَهَ يَغفِرُ عَنهُما ... وَأَطَلتَ في الصَلواتِ مِن ذِكرَيهُما
وَقَرَأتَ من آيِ الكِتابِ بِقَدرِ ما ... تَستَطيعَهُ وَبَعَثتَ ذاكَ إِلَيهِما
وَبَذَلتُ مِن صَدَقاتِ مالِكَ مِثلَ ما ... بَذَلا هُما أَيضاً عَلى أَبَويِهِما
فَاِحفَظ حَفَظتَ وَصِيَتي وَاعمَل بِها ... فَعَسى تَنالَ الفَوزِ مِن بِرَيهِما
وعن الفضل بن موقف، قال: (كنت آتي قبر أبي كثيراً، فشهدت جنازة، فلما قبر صاحبها تعجلت لحاجة ولم آت قبر أبي، فرأيته في المنام، فقال: يا بني، لِمَ لم تأتني؟ فقلت: يا أبت وأنك لتعلم بي؟ قال: (أي والله، وأنك لتأتيني فما أنظر إليك حين تطلع من القنطرة حتى تقعد إلي، وتقوم من عندي، فما أزال أنظر إليك مولياً حتى تجوز القنطرة).
ثواب صلة الرحم وعقوبة قطعه
عن أنس رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: (من أحب أن يمد له في عمره، ويزاد في رزقه، فليتق الله وليصل رحمه).
وعن أبي علي رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: (من سره أن يمد الله في عمره، ويوسع في رزقه، ويدفع عنه ميتة السوء فليتق الله وليصل رحمه).
وعن علي رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: (من سره أن يمد الله في عمره، ويوسع في رزقه، ويدفع عنه ميتة السوء فليتق الله وليصل رحمه).
وعن عائشة رضي الله عنها، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: (صلة الرحم، وحسن الجوار، يعمران الديار، ويزيدان الأعمار).
وعن أبي أمامة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: (صنائع المعروف تقي مصارع السوء، وصدقة السر تطفئ غضب الرب، وصلة الرحم تزيد في العمر).
وعن أبي سعيد الخدري، أنه صلى الله عليه وسلم، قال: (لا يدخل الجنة صاحب خمس: مدمن الخمر، ولا مؤمن بسحر، ولا قاطع الرحم، ولا كاهن، ولا منان).
وعن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: (إن أعمال بن آدم تعرض على الله كل خميس ليلة جمعة، فلا يقبل عمل قاطع رحم).
وعن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: (إن الله عز وجل لما خلق الخلق قامت الرحم وقالت: هذا مقام العائذ بك من القطيعة فقال: أما ترضي أن أصل من وصلك وأقطع من قطعك إقرأوا إن شئتم).
قلت: ألك حاجة؟ قالت: نعم، لا تدع ما أنت عليه من زيارتنا والدعاء لنا، فإني لأبشر بمجيئك يوم الجمعة إذا أقبلت، يقال: يا راهبة هذا ابنك قد أقبل من أهله زائراً لك، فأسر بذلك، ويسر به من حولي من الأموات.
ولله در القائل إذ قال وأجاد:
ذَر قَبرَ والدِيكَ وَقِف عَلى قَبرَيهِما ... فَكَأَنَني بِكَ قَد نَقَلتَ إِلَيهِما
لَو كانَ حَيثُ هُما وَكانا بِالبَقا ... زارَكَ حَبواً عَلى قَدَميهِما
إِن كانَ دِينَهُما أَظَلَكَ طَالَما ... مَنَحاكَ مَحصَنَ الوِدِ مِن نَفسَيهِما
ما هُنَ إّلّا أَبصَرا بِكَ عِلَةً ... جَزَعاً لَمّا تَشكو وَشَقَ عَلَيهِما
ما هُنَ إِذا سَمِعا أَنينَكَ أَسبالاً ... دَمعَيهِما أَسفاً لَما تَشكو وِشَقَ عَلَيهُما
وَتَمَنيا لَو صارَ مَسالِكَ راحَةٍ ... بِجَميعِ ما يَحويهِ مُلكَ يَدَيهُما
فَلتَلحَقهُما غَداً أَو بَعدَهُ ... حَتماً كَما لَحِقاهُما أَبَويهُما
وَلتُقَدِمنَ عَلى فِعالِكَ مِثلَما ... قَدَماهُما أَيضاً عَلى فِعلَيهُما
طوباكَ لَو قَدَمَت فِعلاً صالِحاً ... وقَضَيتَ بَعضَ الحَقِ مِن حَقَيهُما
وِسَهِرتَ تَدعو اللَهَ يَغفِرُ عَنهُما ... وَأَطَلتَ في الصَلواتِ مِن ذِكرَيهُما
وَقَرَأتَ من آيِ الكِتابِ بِقَدرِ ما ... تَستَطيعَهُ وَبَعَثتَ ذاكَ إِلَيهِما
وَبَذَلتُ مِن صَدَقاتِ مالِكَ مِثلَ ما ... بَذَلا هُما أَيضاً عَلى أَبَويِهِما
فَاِحفَظ حَفَظتَ وَصِيَتي وَاعمَل بِها ... فَعَسى تَنالَ الفَوزِ مِن بِرَيهِما
وعن الفضل بن موقف، قال: (كنت آتي قبر أبي كثيراً، فشهدت جنازة، فلما قبر صاحبها تعجلت لحاجة ولم آت قبر أبي، فرأيته في المنام، فقال: يا بني، لِمَ لم تأتني؟ فقلت: يا أبت وأنك لتعلم بي؟ قال: (أي والله، وأنك لتأتيني فما أنظر إليك حين تطلع من القنطرة حتى تقعد إلي، وتقوم من عندي، فما أزال أنظر إليك مولياً حتى تجوز القنطرة).
ثواب صلة الرحم وعقوبة قطعه
عن أنس رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: (من أحب أن يمد له في عمره، ويزاد في رزقه، فليتق الله وليصل رحمه).
وعن أبي علي رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: (من سره أن يمد الله في عمره، ويوسع في رزقه، ويدفع عنه ميتة السوء فليتق الله وليصل رحمه).
وعن علي رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: (من سره أن يمد الله في عمره، ويوسع في رزقه، ويدفع عنه ميتة السوء فليتق الله وليصل رحمه).
وعن عائشة رضي الله عنها، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: (صلة الرحم، وحسن الجوار، يعمران الديار، ويزيدان الأعمار).
وعن أبي أمامة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: (صنائع المعروف تقي مصارع السوء، وصدقة السر تطفئ غضب الرب، وصلة الرحم تزيد في العمر).
وعن أبي سعيد الخدري، أنه صلى الله عليه وسلم، قال: (لا يدخل الجنة صاحب خمس: مدمن الخمر، ولا مؤمن بسحر، ولا قاطع الرحم، ولا كاهن، ولا منان).
وعن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: (إن أعمال بن آدم تعرض على الله كل خميس ليلة جمعة، فلا يقبل عمل قاطع رحم).
وعن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: (إن الله عز وجل لما خلق الخلق قامت الرحم وقالت: هذا مقام العائذ بك من القطيعة فقال: أما ترضي أن أصل من وصلك وأقطع من قطعك إقرأوا إن شئتم).
(فَهَل عَسَيتُم إِن تَوَلَّيتُم أَن تُفسِدوا في الأَرضِ وَتُقَطِّعوا أَرحامَكُم أَولَئِكَ الَّذينَ لَعَنَهُم اللَهُ فَأَصَمَّهُم وَأَعمى أَبصارَهُم).
وعن عائشة رضي الله عنها، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: (الرحم معلقة بالعرش، تقول: من وصلني وصله الله، ومن قطعني قطعه الله).
وعن أبي بكرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: (ما من ذنب أجدر أن يعجل الله تعالى لصاحبه العقوبة في الدنيا، مع ما يدخر له من الآخرة من القطيعة للرحم والبغي).
وقال أبو أوفى: (إن الرحمة لا تنزل على قوم فيهم قاطع رحم).
عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قلت: يا رسول الله، إذا رأيتك طابت نفسي وقرت عيني، أنبئني عن كل شيء قال: (كل شيء خلق من الماء).
فقلت: أخبرني إذا عملته دخلت الجنة، قال: (أطعم الطعام، وافشي السلام، وصل الأرحام، وصل بالليل والناس نيام، تدخل الجنة بسلام).
وعن أنس رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: (يبيت قوم من هذه الأمة على طعام وشراب، ولهو ولعب، فيصبحوا قد مسخوا قردة وخنازير، وليصيبهم خسف وقذف حتى يصبح الناس فيقولون: خسف الليلة ببني فلانن وخسف الليلة بدار فلان، ولترسلن عليهم حجارة من السماء كما أرسلت على قوم لوط على قبائل فيها وعلى دور لشربهم الخمر، واتخاذهم القينات، وأكلهم الربا، وقطيعة الرحم).
وعن أبي بكرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (أن أعجل البر ثواباً صلة الرحم، حتى أن أهل البيت ليكونون مجرة فتنمو أموالهم ويكثر عددهم إذا تواصلوا).
وعن سليمان بن عامر، أنه قال: يا رسول الله، أن أبي كان يصل الرحم، ويفي بالذمة (يعني العهد)، ويكرم الضيف، قال: (مات قبل الإسلام؟) قال: نعم.. قال: (لن ينفعه ذلك، ولكنها تكون في عقبه يعني: أولاده فلن تخزوا أبداً، ولن تذلوا أبداً، ولن تفتقروا أبداً).
وعن عائشة رضي الله عنها، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: (الرحم معلقة بالعرش، تقول: من وصلني وصله الله، ومن قطعني قطعه الله).
وعن أبي بكرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: (ما من ذنب أجدر أن يعجل الله تعالى لصاحبه العقوبة في الدنيا، مع ما يدخر له من الآخرة من القطيعة للرحم والبغي).
وقال أبو أوفى: (إن الرحمة لا تنزل على قوم فيهم قاطع رحم).
عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قلت: يا رسول الله، إذا رأيتك طابت نفسي وقرت عيني، أنبئني عن كل شيء قال: (كل شيء خلق من الماء).
فقلت: أخبرني إذا عملته دخلت الجنة، قال: (أطعم الطعام، وافشي السلام، وصل الأرحام، وصل بالليل والناس نيام، تدخل الجنة بسلام).
وعن أنس رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: (يبيت قوم من هذه الأمة على طعام وشراب، ولهو ولعب، فيصبحوا قد مسخوا قردة وخنازير، وليصيبهم خسف وقذف حتى يصبح الناس فيقولون: خسف الليلة ببني فلانن وخسف الليلة بدار فلان، ولترسلن عليهم حجارة من السماء كما أرسلت على قوم لوط على قبائل فيها وعلى دور لشربهم الخمر، واتخاذهم القينات، وأكلهم الربا، وقطيعة الرحم).
وعن أبي بكرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (أن أعجل البر ثواباً صلة الرحم، حتى أن أهل البيت ليكونون مجرة فتنمو أموالهم ويكثر عددهم إذا تواصلوا).
وعن سليمان بن عامر، أنه قال: يا رسول الله، أن أبي كان يصل الرحم، ويفي بالذمة (يعني العهد)، ويكرم الضيف، قال: (مات قبل الإسلام؟) قال: نعم.. قال: (لن ينفعه ذلك، ولكنها تكون في عقبه يعني: أولاده فلن تخزوا أبداً، ولن تذلوا أبداً، ولن تفتقروا أبداً).
________________________________________________
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى