- حمدي عبد الجليلالمشرف العام
- عدد المساهمات : 3476
نقاط : 28468
تاريخ التسجيل : 26/06/2011
بيان أنواع العبادات المشروعة فعلها ولا تنقطع بعد رمضان - الحث على صيام ستة من شوال ( 2)
الثلاثاء 13 سبتمبر 2011, 17:28
بيان أنواع العبادات المشروعة فعلها ولا تنقطع بعد رمضان - الحث على صيام ستة من شوال ( 2)
اللهم صلِّ وسلم على عبدك ورسولك محمد وعلى آله وأصحابه ومَن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
الخطبة الثانية
الحمد لله حمدًا كثيرًا طيِّبًا مباركًا فيه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومَن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
أما بعد:
أيها الناس، فإنني أُنَبِّه في صوم أيام الست من شوال على أمرين هامَّين، أحدهما: أن بعض الناس يظنون اليوم الثامن من هذا الشهر يظنون أنه عيد ويسمّونه عيد الأبرار حتى إن بعضهم يسأل هل يجوز صيامه أو لا يجوز وهذا ليس بصحيح، أعني: اعتقاد كونه عيدًا ليس بصحيح، فاليوم الثامن من شوال ليس عيدًا للأبرار ولا للفجار وإنما هو يوم كسائر الأيام، ولا يجوز أن يحدَث فيه شيءٌ من شعائر العيد أبدًا؛ لأن الأعياد الشرعيّة ثلاثة: عيد الفطر وعيد الأضحى وعيد الجمعة، وليس في الإسلام عيد سواها، أما الأمر الثاني: فإن بعض الناس يظنون أنه يجزئ أن يصوم الأيام الست قبل قضاء ما عليه من رمضان وهذا الظن ليس بصحيح، فصوم أيام الست قبل قضاء ما على الإنسان من رمضان لا يجزئ عنها؛ لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «مَن صام رمضان ثم أتبعه ستًّا من شوال كان كصيام الدهر»(30)، فجعل النبي - صلى الله عليه وسلم - هذه الأيام تابعة لصوم رمضان، ومن المعلوم أن مَن عليه أيامٌ من رمضان فإنه لم يصم شهر رمضان وإنما صام بعضه سواء كانت الأيام التي عليه قليلة أم كثيرة .
إذًا: فمَن صام ستة أيام من شوال قبل القضاء فإنه لا يحصل على الثواب الذي ذكره النبي صلى الله عليه وسلم، بل إن بعض أهل العلم يقولون: إن صيامها غير صحيح وليس له أجر في هذا الصيام أبدًا، ولقد اشتبه على بعض الناس ما صَحّ به الحديث عن عائشة - رضي الله عنها - من فعلها أنها قالت: «كان يكون عليّ الصوم من رمضان فما أستطيع أن أقضيه إلا في شعبان»(31)، فقالوا: إن عائشة لا يمكن أن
تدع صيام ستة أيام من شوال ومعه ذلك لا تقضي ما عليها من رمضان إلا في شعبان، ومن المعلوم أن هذا الفهم فهم خاطئ جدًّا؛ لأن عائشة - رضي الله عنها - تقول: لا أستطيع أن أقضيها، فمَن لا يستطيع أن يقضي الصوم الواجب لا يستطيع أن يتطوّع بالنفل وهذا أمر ظاهر معلوم .
ثانيًا: أن عائشة - رضي الله عنها - أَفْقه من أن تخالف ظاهر الحديث بل صريحة؛ فإن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «مَن صام رمضان ثم أتبعه ستًّا من شوال»(32) فجعل هذه الستة تابعة لرمضان وعائشة - رضي الله عنها - من أَفْقه النساء في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم .
ثالثًا: أنه يبعد جدًّا أن تترك عائشة - رضي الله عنها - ما يجب عليها من القضاء ثم تتطوّع بشيء ليس بواجب؛ فإن هذا خلاف المعقول؛ لأن المعقول أن يبدأ الإنسان بالواجب قبل النفل .
رابعًا: ما الذي أعلمهم أن عائشة - رضي الله عنها - كانت تصوم ستة أيام من شوال أو غيرها من التطوع ؟ إنهم إذا قالوا: إنها تصوم فقد قالوا ما لا علم لهم به وقد قال الله عزَّ وجل: ﴿ وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً ﴾ [الإسراء: 36]، وإنما نبَّهت على ذلك؛ لأن هذا الأمر اشتبه على بعض طلبة العلم ولكن مَن تأمّل النصوص وجد أن صيام الأيام الستة لا يكون إلا بعد انتهاء رمضان كاملاً .
ولكن قد يقول الإنسان: إذا كانت امرأة نفساء وقد فات عليها جميع شهر رمضان لم تصمه فصامت شوال فهل يجزئها إذا صامت الأيام الستة في ذي القعدة، أي بعد انتهاء شوال ؟ وجوابنا على ذلك: أنه يجزئها؛ لأنه أخّرت صيامها لعذر ومَن أخّر الصيام الموقّت بوقت لعذر فلا بأس أن يقضيه بعد ذلك؛ ولهذا لو قُدّر أن الإنسان مُرض بعد عيد الفطر ولم يتمكن من صيام ستة أيام من شوال إلا بعد خروجه فإنه يحصل على أجرها؛ لأنه تركها لعذر .
أيها الإخوة، لقد شكا إليَّ بعض الناس أنه يجتمع في هذا المسجد جماعة في أوقات الخطبة يتكلمون ويتحدثون فيُشَوِّشون على الناس ويسيؤون إليهم ويسيؤون كذلك إلى أنفسهم ولْيعلموا أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «الذي يتكلم يوم الجمعة والإمام يخطب كمثل الحمار يحمل أسفارًا»(33)، فشبَّهه النبي - صلى الله
ثانيًا: أن عائشة - رضي الله عنها - أَفْقه من أن تخالف ظاهر الحديث بل صريحة؛ فإن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «مَن صام رمضان ثم أتبعه ستًّا من شوال»(32) فجعل هذه الستة تابعة لرمضان وعائشة - رضي الله عنها - من أَفْقه النساء في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم .
ثالثًا: أنه يبعد جدًّا أن تترك عائشة - رضي الله عنها - ما يجب عليها من القضاء ثم تتطوّع بشيء ليس بواجب؛ فإن هذا خلاف المعقول؛ لأن المعقول أن يبدأ الإنسان بالواجب قبل النفل .
رابعًا: ما الذي أعلمهم أن عائشة - رضي الله عنها - كانت تصوم ستة أيام من شوال أو غيرها من التطوع ؟ إنهم إذا قالوا: إنها تصوم فقد قالوا ما لا علم لهم به وقد قال الله عزَّ وجل: ﴿ وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً ﴾ [الإسراء: 36]، وإنما نبَّهت على ذلك؛ لأن هذا الأمر اشتبه على بعض طلبة العلم ولكن مَن تأمّل النصوص وجد أن صيام الأيام الستة لا يكون إلا بعد انتهاء رمضان كاملاً .
ولكن قد يقول الإنسان: إذا كانت امرأة نفساء وقد فات عليها جميع شهر رمضان لم تصمه فصامت شوال فهل يجزئها إذا صامت الأيام الستة في ذي القعدة، أي بعد انتهاء شوال ؟ وجوابنا على ذلك: أنه يجزئها؛ لأنه أخّرت صيامها لعذر ومَن أخّر الصيام الموقّت بوقت لعذر فلا بأس أن يقضيه بعد ذلك؛ ولهذا لو قُدّر أن الإنسان مُرض بعد عيد الفطر ولم يتمكن من صيام ستة أيام من شوال إلا بعد خروجه فإنه يحصل على أجرها؛ لأنه تركها لعذر .
أيها الإخوة، لقد شكا إليَّ بعض الناس أنه يجتمع في هذا المسجد جماعة في أوقات الخطبة يتكلمون ويتحدثون فيُشَوِّشون على الناس ويسيؤون إليهم ويسيؤون كذلك إلى أنفسهم ولْيعلموا أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «الذي يتكلم يوم الجمعة والإمام يخطب كمثل الحمار يحمل أسفارًا»(33)، فشبَّهه النبي - صلى الله
[b]عليه وسلم - بالحمار الذي يحمل الكتب، ومن المعلوم أن الحمار لا ينتفع بما يحمله من الكتب وهل ترضى لنفسك - أيها المسلم - أن يشبِّهك النبي - صلى الله عليه وسلم - بالحمار ؟ إنه لا أحد يرضى أن يكون شبيهًا بالحمار لو شبهه واحد من الناس في السوق فكيف إذا شبَّهه به محمد صلى الله عليه وسلم ؟ ولذلك لا يجوز للإنسان أن يتكلم والإمام يخطب يوم الجمعة فإن تكلم فقد فاته أجر يوم الجمعة ولم يحصل على فضيلتها وكان كمثل الحمار يحمل أسفارًا .
فاتقوا الله - أيها المسلمون - واستمعوا للخطبة وأنصتوا لها؛ فإنها من ذكر الله وفيها خير كثير ربما تسمع منها مسألة تنتفع بها في نفسك وتنفع بها إخوانك ويكون لك أجرها ما دام الناس ينتفعون بها بواسطتك؛ فإن مَن دلّ على الخير فكفاعله، و«إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث منها علم ينتفع به»(34) من بعده .
أيها المسلمون، «إن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة في دين الله بدعة، وكل بدعة ضلالة»(35)، «وكل ضلالة في النار»(36)، «فعليكم بالجماعة؛ فإن يد الله على الجماعة، ومَن شَذَّ شَذَّ في النار»(37)، واعلموا أن الله أمركم بأمر بدأه بنفسه فقال جلّ من قائل عليمًا: ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً ﴾ [الأحزاب: 56]، فأكثروا من الصلاة والسلام على نبيكم يعظم الله لكم بها أجرًا؛ «فإن مَن صلى عليه مرّة واحدة صلى الله عليه بها عشرًا»(38) .
اللهم صلِّ وسلم على عبدك ورسولك محمد، اللهم ارزقنا محبته واتباعه ظاهرًا وباطنًا، اللهم توفّنا على ملته، اللهم احشرنا في زمرته، اللهم أسقنا من حوضه، اللهم أدخلنا في شفاعته، اللهم اجمعنا به في جنات النعيم مع الذين أنعمت عليهم من النبيين، والصديقين، والشهداء والصالحين .
اللهم ارضَ عن خلفائه الراشدين وعن زوجاته أمهات المؤمنين وعن الصحابة أجمعين وعن التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين، اللهم ارضَ عنّا معهم وأصلح أحوالنا كما أصلحت أحوالهم يا رب العالمين .
اللهم انصر المجاهدين في سبيلك في كل مكان يا رب العالمين، اللهم اهزم أعداءهم، اللهم اجعل كيد أعدائهم في نحورهم يا رب العالمين، اللهم مَن أراد المسلمين بسوء فاجعل كيده في نحره، وشتِّت شمله، وفرِّق جمعه، واهزم جنده، وأنزل
فاتقوا الله - أيها المسلمون - واستمعوا للخطبة وأنصتوا لها؛ فإنها من ذكر الله وفيها خير كثير ربما تسمع منها مسألة تنتفع بها في نفسك وتنفع بها إخوانك ويكون لك أجرها ما دام الناس ينتفعون بها بواسطتك؛ فإن مَن دلّ على الخير فكفاعله، و«إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث منها علم ينتفع به»(34) من بعده .
أيها المسلمون، «إن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة في دين الله بدعة، وكل بدعة ضلالة»(35)، «وكل ضلالة في النار»(36)، «فعليكم بالجماعة؛ فإن يد الله على الجماعة، ومَن شَذَّ شَذَّ في النار»(37)، واعلموا أن الله أمركم بأمر بدأه بنفسه فقال جلّ من قائل عليمًا: ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً ﴾ [الأحزاب: 56]، فأكثروا من الصلاة والسلام على نبيكم يعظم الله لكم بها أجرًا؛ «فإن مَن صلى عليه مرّة واحدة صلى الله عليه بها عشرًا»(38) .
اللهم صلِّ وسلم على عبدك ورسولك محمد، اللهم ارزقنا محبته واتباعه ظاهرًا وباطنًا، اللهم توفّنا على ملته، اللهم احشرنا في زمرته، اللهم أسقنا من حوضه، اللهم أدخلنا في شفاعته، اللهم اجمعنا به في جنات النعيم مع الذين أنعمت عليهم من النبيين، والصديقين، والشهداء والصالحين .
اللهم ارضَ عن خلفائه الراشدين وعن زوجاته أمهات المؤمنين وعن الصحابة أجمعين وعن التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين، اللهم ارضَ عنّا معهم وأصلح أحوالنا كما أصلحت أحوالهم يا رب العالمين .
اللهم انصر المجاهدين في سبيلك في كل مكان يا رب العالمين، اللهم اهزم أعداءهم، اللهم اجعل كيد أعدائهم في نحورهم يا رب العالمين، اللهم مَن أراد المسلمين بسوء فاجعل كيده في نحره، وشتِّت شمله، وفرِّق جمعه، واهزم جنده، وأنزل
[b]به بأسك الذي لا يرد عن القوم المجرمين يا رب العالمين .
اللهم أصلح ولاة أمور المسلمين، اللهم أصلح ولاة أمور المسلمين، اللهم أصلح ولاة أمور المسلمين صغيرهم وكبيرهم، اللهم أصلح لهم البطانة وأعنهم على تحمل الأمانة، اللهم وفِّق شعوبهم لما فيه الخير والصلاح في المعاد والمعاش يا رب العالمين، اللهم ﴿ اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاً لِلَّذِينَ آَمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ ﴾ [الحشر: 10] .
اللهم اجعلنا بك متحابين وعلى دينك متآلفين وفيما يرضيك متعاونين يا رب العالمين.
عباد الله، ﴿ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (90) وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ وَلا تَنْقُضُوا الأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلاً إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ﴾ [النحل: 90-91]، واذكروا الله العظيم الجليل يذكركم، واشكروه على نِعَمِهِ يزدكم، ﴿ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ ﴾ [العنكبوت: 45] .
-------------
(ث1) أخرجه الإمام مالك -رحمه الله تعالى- في «الموطأ»، من حديث أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه، في كتاب: وقوت الصلاة، باب: وقوت الصلاة، حديث رقم (5)، ت ط ع .
(1) أخرجه الإمام مسلم في صحيحه، من حديث أبي أيوب الأنصاري -رضي الله تعالى عنه- في كتاب: الصوم، باب: استحباب صيام ستة أيام من شوال اتباعًا لرمضان، رقم (1984) ت ط ع .
(2) أخرجه الإمام الترمذي -رحمه الله تعالى- في سننه، من حديث أبي هريرة -رضي الله تعالى عنه- في كتاب: الصوم، باب: ما جاء في صوم يوم الإثنين والخميس، رقم (678) ت ط ع، وأخرجه ابن ماجة -رحمه الله تعالى- في سننه، من حديث أبي هريرة -رضي الله تعالى عنه- في كتاب: الصيام، باب: صيام يوم الإثنين والخميس، رقم (1730) ت ط ع .
(3) أخرجه الإمام الترمذي -رحمه الله تعالى- في سننه، من حديث أبي ذر -رضي الله تعالى عنه- في كتاب: الصوم، باب: في صوم ثلاثة أيام من شهر، رقم (692) ت ط ع، وأخرجه النسائي -رحمه الله تعالى- في سننه، من حديث أبي ذر -رضي الله تعالى عنه- في كتاب: الصوم، رقم (2381) ت ط ع .
(4) أخرجه الإمام البخاري -رحمه الله تعالى- في صحيحه، من حديث عبد الله بن عمرو بن
[/b]
[/b]
اللهم أصلح ولاة أمور المسلمين، اللهم أصلح ولاة أمور المسلمين، اللهم أصلح ولاة أمور المسلمين صغيرهم وكبيرهم، اللهم أصلح لهم البطانة وأعنهم على تحمل الأمانة، اللهم وفِّق شعوبهم لما فيه الخير والصلاح في المعاد والمعاش يا رب العالمين، اللهم ﴿ اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاً لِلَّذِينَ آَمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ ﴾ [الحشر: 10] .
اللهم اجعلنا بك متحابين وعلى دينك متآلفين وفيما يرضيك متعاونين يا رب العالمين.
عباد الله، ﴿ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (90) وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ وَلا تَنْقُضُوا الأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلاً إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ﴾ [النحل: 90-91]، واذكروا الله العظيم الجليل يذكركم، واشكروه على نِعَمِهِ يزدكم، ﴿ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ ﴾ [العنكبوت: 45] .
-------------
(ث1) أخرجه الإمام مالك -رحمه الله تعالى- في «الموطأ»، من حديث أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه، في كتاب: وقوت الصلاة، باب: وقوت الصلاة، حديث رقم (5)، ت ط ع .
(1) أخرجه الإمام مسلم في صحيحه، من حديث أبي أيوب الأنصاري -رضي الله تعالى عنه- في كتاب: الصوم، باب: استحباب صيام ستة أيام من شوال اتباعًا لرمضان، رقم (1984) ت ط ع .
(2) أخرجه الإمام الترمذي -رحمه الله تعالى- في سننه، من حديث أبي هريرة -رضي الله تعالى عنه- في كتاب: الصوم، باب: ما جاء في صوم يوم الإثنين والخميس، رقم (678) ت ط ع، وأخرجه ابن ماجة -رحمه الله تعالى- في سننه، من حديث أبي هريرة -رضي الله تعالى عنه- في كتاب: الصيام، باب: صيام يوم الإثنين والخميس، رقم (1730) ت ط ع .
(3) أخرجه الإمام الترمذي -رحمه الله تعالى- في سننه، من حديث أبي ذر -رضي الله تعالى عنه- في كتاب: الصوم، باب: في صوم ثلاثة أيام من شهر، رقم (692) ت ط ع، وأخرجه النسائي -رحمه الله تعالى- في سننه، من حديث أبي ذر -رضي الله تعالى عنه- في كتاب: الصوم، رقم (2381) ت ط ع .
(4) أخرجه الإمام البخاري -رحمه الله تعالى- في صحيحه، من حديث عبد الله بن عمرو بن
[/b]
[/b]
________________________________________________
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى