- beesso 2010المشرف العام
- عدد المساهمات : 12
نقاط : 5391
تاريخ التسجيل : 10/04/2010
ماحكم قول جمعه مبروكهما حكم قول
الأحد 11 أبريل 2010, 01:00
ما حكم قول "جمعة مباركة"
للناس في كل جمعة، مع العلم أن الجملة انتشرت بين الشباب ؟.
السلام عليكم ورحمة
الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله أما
بعد :
اولا
لكي نتفق على هذا الشيء يجب ان نبين هل التهاني توقيفية
حتى نقول يجوز أولا يجوز أم أنها من باب العادات والعرف من هناننطلق في
الحوار؟
للناس في كل جمعة، مع العلم أن الجملة انتشرت بين الشباب ؟.
السلام عليكم ورحمة
الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله أما
بعد :
اولا
لكي نتفق على هذا الشيء يجب ان نبين هل التهاني توقيفية
حتى نقول يجوز أولا يجوز أم أنها من باب العادات والعرف من هناننطلق في
الحوار؟
لأنه
ينبني عليه تخصيصيناقول بعضنا لبعض في العيد كل عام وأنتم بخير وعيدكم
مبارك بدعة أو لا؟
يقول الشيخ علي الفضلي
نعم ، هذا سؤال وجيه .
والجواب التهاني الأصل فيها الإباحة لأنها من
العادات ، ما لم يكن فيها محظور شرعي أو تشبه بالكفار.
ولكن لما كان يوم الجمعة عيد من أعياد المسلمين ، والأصل في
الأعياد التوقيف ، ولم يثبت عن السلف أنهم كانوا يهنؤون بعضهم بعضا بالجمعة
لا بهذا اللفظ ولا بغيره - فيما أعلم - .
ومن
ها هنا كان هذا الفعل محدثا.
والله أعلم.
وألان ننتقل إلى الحكم وأقوال أهل العلم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ما [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]التهنئة بيوم
الجمعة ؟
السؤال: ما [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]التهنئة بيوم
الجمعة ؟ حيث إن العادة عندنا الآن في يوم الجمعة ترسل الرسائل بالجوال ,
ويهنئ الناس بعضهم بعضاً بالجمعة بقولهم " جمعة مباركة " ، أو " جمعة طيبة "
.
الجواب
:
الحمد لله
أولاً:
لا شك أن يوم الجمعة يوم عيد للمسلمين ، كما جاء في الحديث
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى
الله عليه وسلم : (إِنَّ هَذَا يَوْمُ عِيدٍ جَعَلَهُ اللَّهُ
لِلْمُسْلِمِينَ ، فَمَنْ جَاءَ إِلَى الْجُمُعَةِ فَلْيَغْتَسِلْ ، وَإِنْ
كَانَ طِيبٌ فَلْيَمَسَّ مِنْهُ ، وَعَلَيْكُمْ بِالسِّوَاكِ) رواه ابن
ماجه (1098) وحسَّنه الألباني في "صحيح ابن ماجه" .
قال ابن القيم رحمه الله في بيان خصائص يوم
الجمعة :
وبذلك يكون للمسلمين أعياد ثلاثة ، عيد الفطر
، والأضحى ، وهما متكرران في كل عام مرة ، والجمعة ، وهو متكرر في كل
أسبوع مرة .
ثانياً
:
أما
تهنئة المسلمين بعضهم بعضاً بعيد الفطر والأضحى : فهي مشروعة ، وقد وردت عن
الصحابة رضي الله عنهم ، وقد سبق بيان ذلك في جواب السؤال رقم (49021) و
(36442) .
وأما
التهنئة بيوم الجمعة : فالذي يظهر لنا أنها غير مشروعة ، لأن كون الجمعة
عيداً كان معلوماً للصحابة رضي الله عنهم ، وهم أعلم منا بفضيلته ، وكانوا
أحرص على تعظيمه والقيام بحقه ، ولم يرد عنهم أنهم كانوا يهنئ بعضهم بعضاً
بيوم الجمعة ، والخير كل الخير في اتباعهم رضي الله عنهم .
وقد سئل الشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه
الله : ما [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
إرسال رسائل الجوال كل يوم جمعة ، وتختم بكلمة " جمعة مباركة " ؟ .
فأجاب :
نعم ، هذا سؤال وجيه .
والجواب التهاني الأصل فيها الإباحة لأنها من
العادات ، ما لم يكن فيها محظور شرعي أو تشبه بالكفار.
ولكن لما كان يوم الجمعة عيد من أعياد المسلمين ، والأصل في
الأعياد التوقيف ، ولم يثبت عن السلف أنهم كانوا يهنؤون بعضهم بعضا بالجمعة
لا بهذا اللفظ ولا بغيره - فيما أعلم - .
ومن
ها هنا كان هذا الفعل محدثا.
والله أعلم.
وألان ننتقل إلى الحكم وأقوال أهل العلم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ما [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]التهنئة بيوم
الجمعة ؟
السؤال: ما [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]التهنئة بيوم
الجمعة ؟ حيث إن العادة عندنا الآن في يوم الجمعة ترسل الرسائل بالجوال ,
ويهنئ الناس بعضهم بعضاً بالجمعة بقولهم " جمعة مباركة " ، أو " جمعة طيبة "
.
الجواب
:
الحمد لله
أولاً:
لا شك أن يوم الجمعة يوم عيد للمسلمين ، كما جاء في الحديث
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى
الله عليه وسلم : (إِنَّ هَذَا يَوْمُ عِيدٍ جَعَلَهُ اللَّهُ
لِلْمُسْلِمِينَ ، فَمَنْ جَاءَ إِلَى الْجُمُعَةِ فَلْيَغْتَسِلْ ، وَإِنْ
كَانَ طِيبٌ فَلْيَمَسَّ مِنْهُ ، وَعَلَيْكُمْ بِالسِّوَاكِ) رواه ابن
ماجه (1098) وحسَّنه الألباني في "صحيح ابن ماجه" .
قال ابن القيم رحمه الله في بيان خصائص يوم
الجمعة :
وبذلك يكون للمسلمين أعياد ثلاثة ، عيد الفطر
، والأضحى ، وهما متكرران في كل عام مرة ، والجمعة ، وهو متكرر في كل
أسبوع مرة .
ثانياً
:
أما
تهنئة المسلمين بعضهم بعضاً بعيد الفطر والأضحى : فهي مشروعة ، وقد وردت عن
الصحابة رضي الله عنهم ، وقد سبق بيان ذلك في جواب السؤال رقم (49021) و
(36442) .
وأما
التهنئة بيوم الجمعة : فالذي يظهر لنا أنها غير مشروعة ، لأن كون الجمعة
عيداً كان معلوماً للصحابة رضي الله عنهم ، وهم أعلم منا بفضيلته ، وكانوا
أحرص على تعظيمه والقيام بحقه ، ولم يرد عنهم أنهم كانوا يهنئ بعضهم بعضاً
بيوم الجمعة ، والخير كل الخير في اتباعهم رضي الله عنهم .
وقد سئل الشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه
الله : ما [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
إرسال رسائل الجوال كل يوم جمعة ، وتختم بكلمة " جمعة مباركة " ؟ .
فأجاب :
"ما كان السلف يهنئ بعضهم بعضاً يوم الجمعة ، فلا نحدث
شيئاً لم يفعلوه"
وبمثل ذلك أفتى الشيخ سليمان الماجد حفظه
الله ، حيث قال :
ولو دعا المسلم لأخيه في يوم الجمعة , قاصداً
تأليف قلبه ، وإدخال السرور عليه ، وتحرياً لساعة الإجابة ، فلا بأس بذلك .
السؤال:
ما [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]في كل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]مع [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]أن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]؟.
جزاكم الله كل خير .
الجواب :
الحمد لله والصلاة والسلام
على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالتزام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]المسلم لأخيه
المسلم بعد الجمعة أو كل جمعة ( جمعة مباركة ) لا نعلم فيه سنة عن رسول
الله صلى الله عليه وسلم ولا عن صحابته الكرام .
ولم نطلع على أحد من أهل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]قال بمشروعيته .
فعلى هذا يكون بهذا الاعتبار بدعة محدثة لا سيما إذا كان
ذلك على وجه التعبد واعتقاد السنية ، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم
أنه قال: ( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ) . رواه مسلم والبخاري
معلقا ، وفي لفظ لهما: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد .
وأما إذا قال المسلم لأخيه أحيانا من غير
اعتقاد لثبوتها ولا التزام بها ولا مداومة عليها ، ولكن على سبيل
الدعاء فنرجو أن لا يكون بها بأس ، وتركها أولى حتى
لا تصير كالسنة الثابتة .
والله أعلم .
الله ، حيث قال :
ولو دعا المسلم لأخيه في يوم الجمعة , قاصداً
تأليف قلبه ، وإدخال السرور عليه ، وتحرياً لساعة الإجابة ، فلا بأس بذلك .
السؤال:
ما [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]في كل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]مع [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]أن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]؟.
جزاكم الله كل خير .
الجواب :
الحمد لله والصلاة والسلام
على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالتزام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]المسلم لأخيه
المسلم بعد الجمعة أو كل جمعة ( جمعة مباركة ) لا نعلم فيه سنة عن رسول
الله صلى الله عليه وسلم ولا عن صحابته الكرام .
ولم نطلع على أحد من أهل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]قال بمشروعيته .
فعلى هذا يكون بهذا الاعتبار بدعة محدثة لا سيما إذا كان
ذلك على وجه التعبد واعتقاد السنية ، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم
أنه قال: ( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ) . رواه مسلم والبخاري
معلقا ، وفي لفظ لهما: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد .
وأما إذا قال المسلم لأخيه أحيانا من غير
اعتقاد لثبوتها ولا التزام بها ولا مداومة عليها ، ولكن على سبيل
الدعاء فنرجو أن لا يكون بها بأس ، وتركها أولى حتى
لا تصير كالسنة الثابتة .
والله أعلم .
- الدلوعهعضو فعال
- عدد المساهمات : 93
نقاط : 5554
تاريخ التسجيل : 10/04/2010
العمر : 40
رد: ماحكم قول جمعه مبروكهما حكم قول
السبت 17 أبريل 2010, 13:28
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
________________________________________________
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى