- ناجح المتولى
- عدد المساهمات : 0
نقاط : 3760
تاريخ التسجيل : 13/01/2014
الـجمـال والــورد
الإثنين 05 سبتمبر 2011, 21:38
كَانَ لِقَاءً زَاهِراً مُبْهِجا
أفْرَحَنِي فِيْ صُبْحِ يَوْمٍ بَلِيل
قَالَ نَظَرْتُ الْوَرْدَ فِيْ سُحْنَةٍ
قَالَ نَظَرْتُ الْوَرْدَ فِيْ سُحْنَةٍ
مُبْتَهِجاً عِنْدَ الصَّبَاحِ الـجَّمِيل
قَالَ وُرُوْدُ الرَّوْضِ تَنْوِيْ بَأنْ
قَالَ وُرُوْدُ الرَّوْضِ تَنْوِيْ بَأنْ
تُقِيْمَ حَفْلاً صَاخِباً بَلْ أصِيل
لأنَّنَا إنْ أزْهَرَتْ وَرْدَةٌ
لأنَّنَا إنْ أزْهَرَتْ وَرْدَةٌ
نَحُفُّهَا فِيْ كِنْفِ ظِلٍّ ظَلِيل
نَجْمَعُ حَشْدَ الْوَرْدِ فِيْ حَفْلَةٍ
نَجْمَعُ حَشْدَ الْوَرْدِ فِيْ حَفْلَةٍ
ونأمرُ الوُرقَ بأحلى هَدِيل
وَالْيَوْمَ قَدْ زَان الْهَوَى رَوْضَنَا
وَالْيَوْمَ قَدْ زَان الْهَوَى رَوْضَنَا
جَمَالُ (هِنْدٍ) قَدْ سَبَا ذَا الزَمِيل
ابْتَسَمَتْ (هِنْدٌ) وَلَكِنَّهَا
ابْتَسَمَتْ (هِنْدٌ) وَلَكِنَّهَا
أبَتْ بأنْ تَحْنُوْ لِحَالِ الْقَبِيل
قَالَتْ فَذَا الْوَرْدُ وَمَا عِنْدَهُ
قَالَتْ فَذَا الْوَرْدُ وَمَا عِنْدَهُ
جَمَالُ مَا أحْوِيه إلاّ الْقَلِيل
فَالْوَرْدُ صِنْفٌ وَهَوَىً مَا لَهُ
فَالْوَرْدُ صِنْفٌ وَهَوَىً مَا لَهُ
طَعْمٌ إذَا شَمُّوْهُ يُطْفِي الْغَلِيل
وَلِي رِضَابٌ يَحْوِهِ مَرْشَفِي
وَلِي رِضَابٌ يَحْوِهِ مَرْشَفِي
يُطْوَى بِهِ الْحُزْنُ وَيُشْفَى الْعَلِيل
وَالْوَرْدُ لُوْ قُبِّلَ لَمْ يَكْثَرِثْ
وَالْوَرْدُ لُوْ قُبِّلَ لَمْ يَكْثَرِثْ
لِقُبْلَةٍ والثّغْرُ يُعْطِي الْمَثِيل
أمَّا أنَا عندي جَمَالٌ عَلَى
أمَّا أنَا عندي جَمَالٌ عَلَى
نُضْرَتِهِ كُلُّ جَمَالٍ ذَلِيل
وَلِي بِرأسِيْ ذَهَبٌ طَائِرٌ
وَلِي بِرأسِيْ ذَهَبٌ طَائِرٌ
تَرْمِقُهُ الشَّمْسُ بِطَرْفٍ كَلِيل
وَسِحْنَةٌ تُهْوَى وَحُسْنٌ وَلِي
وَسِحْنَةٌ تُهْوَى وَحُسْنٌ وَلِي
عَيْنٌ لَهَا في الغنج طَرْفٌ كَحِيل
مِنْ حُسْنِيَ الْمُشْرِق لَحْنُ الْهَوَى
مِنْ حُسْنِيَ الْمُشْرِق لَحْنُ الْهَوَى
وَأفْتِنُ الْخَلْقَ بِسِحْرٍ دَخِيل
َوَمُهْجَةٌ وَلْهَى وَثَغْرٌ بِهِ
َوَمُهْجَةٌ وَلْهَى وَثَغْرٌ بِهِ
يزهو رضابٌ ثمَّ صِدْغٌ أسِيل
صَيَّرَنِي الْحُبُّ لَهُ رَوْضَةً
صَيَّرَنِي الْحُبُّ لَهُ رَوْضَةً
تَعْبَقُ بِاللَّيْلَكِ وَالزَّنْجَبِيل
إليَّ يَشْكُوْ الْقَلْبُ أشْجَانَهُ
إليَّ يَشْكُوْ الْقَلْبُ أشْجَانَهُ
فَعَائِشُ الْحُبِّ مُضَنًّى نَحِيل
وَالْوَرْدُ حَتَّى الْوَرْدُ خالني
وَالْوَرْدُ حَتَّى الْوَرْدُ خالني
كَالْوَرْدِ , وَالوَرْدُ لِهَذا خَلِيل
يَا وَرْدُ لَمْ تُخْلَقْ بَنَاتُ الْوَرَى
يَا وَرْدُ لَمْ تُخْلَقْ بَنَاتُ الْوَرَى
لِلنَّيْلِ وَالْهَوْسِ وَقَالٍ وَقِيل
فاكْتَتَمَ الْوَرْدُ عَلَى قَوْلِهَا
فاكْتَتَمَ الْوَرْدُ عَلَى قَوْلِهَا
مقتنعاً إذ قد أتت بالدليل
لَكِنَّهُ قَالَ لَهَا أرفِقِي
لَكِنَّهُ قَالَ لَهَا أرفِقِي
بِهِ فَمَا نَفْعُ جَمَالٍ بَخِيل
فَمَالَتِ الْحَسْنَاءُ عَنْ وَرْدِهَا
فَمَالَتِ الْحَسْنَاءُ عَنْ وَرْدِهَا
وَلَمْ تُجِبْ كَالْغُصْنِ لَمَّا يَمِيل
وَرَدَّتِ الْوَرْدَ وَلَمْ تَكْتَرِثْ
وَرَدَّتِ الْوَرْدَ وَلَمْ تَكْتَرِثْ
بِهِ , وَلَمْ تَرْفِقْ بِحَالِ الزَّمِيل
نَادَاهُ وَرْدُ الرَّوْضِ أيَا صَاحِبِي
نَادَاهُ وَرْدُ الرَّوْضِ أيَا صَاحِبِي
إنْ قَطَعَتْ وَصْلاً فَصَبْرٌ جَمِيل
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى