- إيمان إبراهيم مساعد
- عدد المساهمات : 0
نقاط : 3909
تاريخ التسجيل : 13/01/2014
الشباب العربي..في عصرالمعلومات
الأحد 04 سبتمبر 2011, 16:31
لا شك أننا نعيش الآن فى عصر المعلومات والإنترنت، وقد أجمعت الآراء على أن استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ستسرع من معدلات التنمية البشرية ليس فى الدول المتقدمة فحسب بل أيضا فى الدول الأقل تقدما. وأصبحت المعلومات متاحة للجميع بفضل شبكة الإنترنت العنكبوتية التى أصبحت فى كل مكان بل فى أغلب البيوت، ولكن يظهر هنا السؤال الهام وهو:
ماذا يمكن أن نستفيد من هذه الثورة المعلوماتية، وهل سنظل هكذا مفعول به كما حدث بالنسبة للثورة الصناعية مثلا أم سيتغير الحال ونصبح فاعلين؟
إن التنمية المعلوماتية بالنسبة إلى الدول النامية تنطوى على تحديات جسام ومخاطر يصعب التنبؤ بها، وفى نفس الوقت تتيح لها فرصا ذهبية لتعويض التخلف ولحاق ركب النهضة الشاملة التى طالما حلمنا بها وخاصة قطاع الشباب الذى هو جيل وقادة المستقبل القريب وصانع القرار وموجه دفة القيادة إلى التقدم والرقى إذا ما أحسن استغلال الفرصة المتاحة، أو الركون إلى التكاسل والخضوع إلى هيمنة وتوجيهات القوى الكبرى والتى لا شك تخطط لما فيه صالحها والذى قد يتعارض مع أهداف التنمية الشاملة لمجتمعاتنا وشبابنا الطموح.
لقد ساد فى الآونة الأخيرة مصطلح الفجوة الرقمية للدلالة على الفروق بين من يمتلك المعلومة ومن يفتقدها، وبين من يسهم ويشارك فى صنع تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات وبين من لا يشارك، ويجب التركيز فى هذا المجال لا على كم المعلومات بل على استخلاص المعرفة من جوف الكم الهائل من المعلومات، كما يجب التركيز أيضا على المعلومات ذات القيمة الحقيقية وليس أى معلومات متاحة، كما ينبغى إعطاء القدر الأكبر من الاهتمام بنسبة الإسهام فى صناعة تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات لامتلاك القدرة على الابتكار والتعامل مع المعلومات وتصميم نظم المعلومات ونظم دعم القرار بأيدى شباب الوطن الحريص على المصلحة الوطنية بدلا من استيرادها من الخارج دون أى ضمان على السرية أو حتى عدم جدواها فى الأوقات الحرجة أو اختلاف المصالح.
وتجدر الإشارة هنا إلى مجموعة من العوامل الإيجابية التى تساعد من قدرة البلدان الإسلامية والعربية على اللحاق بعصر المعلومات وتدريب الشباب الذى هو جيل المستقبل على أدواته وتكنولوجياته:
- النهضة فى مجال المعلومات والاتصالات لا تحتاج إلى بنية تحتية باهظة التكاليف بالمقارنة بالنهضة الصناعية مثلا.
- توفر الإمكانيات البشرية من المتخصصين المؤهلين على المستوى العالمى.
- طموح الشباب فى المجتمعات الإسلامية والعربية ورغبته الأكيدة فى اللحاق بركب التقدم وإثبات ذاته خاصة فى مجال تكنولوجيا المعلومات لتعويض التخلف فى المجالات الأخرى.
- وجود أمثلة من الدول النامية والتى أثبتت قدرتها وحققت لها مكانا متميزا فى مجال تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات مما يعطى المثل للدول الأخرى لتحذو حذوها.
ومع كل هذه العوامل المشجعة نجد أن الفجوة الرقمية هى حقيقة واقعة فى عالمنا العربى والإسلامى يتم التعبير عنها بمجموعة من التوزيعات الإحصائية لعدد من المؤشرات مثل عدد الهواتف وعدد الحاسبات الشخصية وعدد مواقع الإنترنت ومستخدميها بالنسبة لعدد السكان، ونتألم كثيرا عندما نجد أن البلدان العربية والإسلامية تأتى فى الشرائح الدنيا لهذه التوزيعات الإحصائية، فمثلا فيما يخص الإنترنت نجد أن نصيب الرب من إجمالى مستخدمى الشبكة يبلغ حوالى نصف فى المائة فى حين تبلغ نسبة العرب إلى إجمالى السكان فى العالم حوالى أربعة فى المائة!
ماذا حدث لنا؟ أين مجد الأولين؟ أين عصور الازدهار الإسلامى والنهضة الإسلامية، أين شباب المسلمين، وأين شباب العرب؟
إن الدور الذى ينتظر الشباب العربى لهو بحق دور رائد فى بناء الأمة لى أسس من العلم والمعرفة وفى عالم لا يعرف إلا الأقوياء، فى عالم طغى فيه الظلم والفساد والطغيان وغرور القطب الأوحد، ولم يعد أمامنا إلا إثبات الذات وحفر مكان لأقدامنا وسط أقدام المسيطرين والمهيمنين والذين يلعبون بأقدار الأمم والشعوب، وهذا و دور الشباب فى جميع أقطار العالم العربى من مشرقه إلى مغربه.
إن الشباب العربى وهو يمثل جيل المستقبل مطالب اليوم باللحاق بركب الحضارة والتطور فى عصر تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والذى يسير بسرعة تتناسب مع سرعة تطور هذه التكنولوجيات الجبارة، وإذا كانت هناك فجوة رقمية الآن فى عالمنا العربى والإسلامى فإن الانتظار سوف يزيد من هذه الفجوة بمعدلات تتناسب مع سرعة التطور الذى تسير بها تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات، على الشباب وقود الوطن أن يتحرك الآن وليس غدا لبناء مجد الماضى ولتتبوأ أمتنا المكان الذى تليق به بهمة أبنائها وبناتها.
ماذا يمكن أن نستفيد من هذه الثورة المعلوماتية، وهل سنظل هكذا مفعول به كما حدث بالنسبة للثورة الصناعية مثلا أم سيتغير الحال ونصبح فاعلين؟
إن التنمية المعلوماتية بالنسبة إلى الدول النامية تنطوى على تحديات جسام ومخاطر يصعب التنبؤ بها، وفى نفس الوقت تتيح لها فرصا ذهبية لتعويض التخلف ولحاق ركب النهضة الشاملة التى طالما حلمنا بها وخاصة قطاع الشباب الذى هو جيل وقادة المستقبل القريب وصانع القرار وموجه دفة القيادة إلى التقدم والرقى إذا ما أحسن استغلال الفرصة المتاحة، أو الركون إلى التكاسل والخضوع إلى هيمنة وتوجيهات القوى الكبرى والتى لا شك تخطط لما فيه صالحها والذى قد يتعارض مع أهداف التنمية الشاملة لمجتمعاتنا وشبابنا الطموح.
لقد ساد فى الآونة الأخيرة مصطلح الفجوة الرقمية للدلالة على الفروق بين من يمتلك المعلومة ومن يفتقدها، وبين من يسهم ويشارك فى صنع تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات وبين من لا يشارك، ويجب التركيز فى هذا المجال لا على كم المعلومات بل على استخلاص المعرفة من جوف الكم الهائل من المعلومات، كما يجب التركيز أيضا على المعلومات ذات القيمة الحقيقية وليس أى معلومات متاحة، كما ينبغى إعطاء القدر الأكبر من الاهتمام بنسبة الإسهام فى صناعة تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات لامتلاك القدرة على الابتكار والتعامل مع المعلومات وتصميم نظم المعلومات ونظم دعم القرار بأيدى شباب الوطن الحريص على المصلحة الوطنية بدلا من استيرادها من الخارج دون أى ضمان على السرية أو حتى عدم جدواها فى الأوقات الحرجة أو اختلاف المصالح.
وتجدر الإشارة هنا إلى مجموعة من العوامل الإيجابية التى تساعد من قدرة البلدان الإسلامية والعربية على اللحاق بعصر المعلومات وتدريب الشباب الذى هو جيل المستقبل على أدواته وتكنولوجياته:
- النهضة فى مجال المعلومات والاتصالات لا تحتاج إلى بنية تحتية باهظة التكاليف بالمقارنة بالنهضة الصناعية مثلا.
- توفر الإمكانيات البشرية من المتخصصين المؤهلين على المستوى العالمى.
- طموح الشباب فى المجتمعات الإسلامية والعربية ورغبته الأكيدة فى اللحاق بركب التقدم وإثبات ذاته خاصة فى مجال تكنولوجيا المعلومات لتعويض التخلف فى المجالات الأخرى.
- وجود أمثلة من الدول النامية والتى أثبتت قدرتها وحققت لها مكانا متميزا فى مجال تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات مما يعطى المثل للدول الأخرى لتحذو حذوها.
ومع كل هذه العوامل المشجعة نجد أن الفجوة الرقمية هى حقيقة واقعة فى عالمنا العربى والإسلامى يتم التعبير عنها بمجموعة من التوزيعات الإحصائية لعدد من المؤشرات مثل عدد الهواتف وعدد الحاسبات الشخصية وعدد مواقع الإنترنت ومستخدميها بالنسبة لعدد السكان، ونتألم كثيرا عندما نجد أن البلدان العربية والإسلامية تأتى فى الشرائح الدنيا لهذه التوزيعات الإحصائية، فمثلا فيما يخص الإنترنت نجد أن نصيب الرب من إجمالى مستخدمى الشبكة يبلغ حوالى نصف فى المائة فى حين تبلغ نسبة العرب إلى إجمالى السكان فى العالم حوالى أربعة فى المائة!
ماذا حدث لنا؟ أين مجد الأولين؟ أين عصور الازدهار الإسلامى والنهضة الإسلامية، أين شباب المسلمين، وأين شباب العرب؟
إن الدور الذى ينتظر الشباب العربى لهو بحق دور رائد فى بناء الأمة لى أسس من العلم والمعرفة وفى عالم لا يعرف إلا الأقوياء، فى عالم طغى فيه الظلم والفساد والطغيان وغرور القطب الأوحد، ولم يعد أمامنا إلا إثبات الذات وحفر مكان لأقدامنا وسط أقدام المسيطرين والمهيمنين والذين يلعبون بأقدار الأمم والشعوب، وهذا و دور الشباب فى جميع أقطار العالم العربى من مشرقه إلى مغربه.
إن الشباب العربى وهو يمثل جيل المستقبل مطالب اليوم باللحاق بركب الحضارة والتطور فى عصر تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والذى يسير بسرعة تتناسب مع سرعة تطور هذه التكنولوجيات الجبارة، وإذا كانت هناك فجوة رقمية الآن فى عالمنا العربى والإسلامى فإن الانتظار سوف يزيد من هذه الفجوة بمعدلات تتناسب مع سرعة التطور الذى تسير بها تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات، على الشباب وقود الوطن أن يتحرك الآن وليس غدا لبناء مجد الماضى ولتتبوأ أمتنا المكان الذى تليق به بهمة أبنائها وبناتها.
- علاج حب الشباب في وقت قصير جدا جربي الوصفة واكتشفي بنفسك النتائج بشرة خالية من حبوب الشباب
- شروط التقديم في مدرسة العربي الثانوية 2020، للعام الدراسي 2020-2021، وهي المدرسة التابعة لشركة العربي بمدينة بنها وقويسنا
- دفتر تحضير خط عربى للمرحلة الإعدادية ترم أول رابط 2013
- ما هو علاج حب الشباب؟
- موقع المغترب العربي
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى