طاقـات معطلـة

الشباب اليوم .. منهم المتاح لهم الظروف لتخريج طاقتهم في أعمال تنفع في المجتمع، والبعض الآخر وبصفة خاصةالشابات يشعرن بامتلاكهن بطاقات داخلية تبث في كيانهن ولكنها طاقات معطلة لا تجد من يأخذ بأيديها ويجعلها تقف علي الطريق الذي يهيأها أن توجه هذه الطاقة بصورة نافعة ومفيدة مما يحقق لها النفع في المجتمع.

وهنا تساؤل يطرح نفسه علي الساحة:
لماذا لا يكون هناك مشروعات للشباب الخريجين يوجه فيها الشباب طاقته وفكره ومجهوده أما أجر بسيط رمزي يعطيه الاحساس بالذات وأنه عضو نافع في المجتمع ويشغل وقت فراغه فيما هو نافع ومفيد بدلا من مشاهدةالتليفزيون أو الجلوس علي المقاهي أو معاكسة الفتيات.

واني كشابة من جيل شباب هذا الزمان أطرح هذه القضية لعلني أجد جوابا شافيا يروي تشوقي الي العلم والمعرفةعن الطريق الأمثل لتوجيه هذه الطاقات المعطلة سواء للشباب أو للشابات لما فيه الخير والنفع لأنفسهم ومجتمعهم.