- إيمان إبراهيم مساعد
- عدد المساهمات : 0
نقاط : 3909
تاريخ التسجيل : 13/01/2014
لماذا جعل الله سبحانه وتعالى الإحسان إلى الوالدين بعد توحيده وعبادته…؟
السبت 03 سبتمبر 2011, 02:01
عنى القرآن الكريم بحقوق الوالدين، ووصى بالإحسان إليهما وإكرامهما وحسن معاملتهما، خاصة في مرحلتى الكبر والشيخوخة.
لنتأمل بين ثنايا السطور القادمة كيف قرن الله سبحانه وتعالى الأمر بالإحسان للوالدين مع توحيده وعبادته، وشكره جل جلاله بشكرهما.
قال الله تعالى:
{وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريماً * واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيراً * ربكم أعلم بما في نفوسكم إن تكونوا صالحين فإنه كان للأوابين غفوراً} (الإسراء: 23-25)
{ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهناً على وهن وفصاله في عامين أن أشكر لي ولوالديك إلي المصير} (لقمان: 14)
{قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم ألا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحساناً...} (الأنعام: 151)
آيات كريمة من القرآن الكريم تحثنا على الإحسان إلى الوالدين، ومعرفة فضلهما، والقيام بحقهما.
والمتأمل في الآيات الأولى: يلاحظ أن الله بدأها بكلمة(وقضى) بمعنى حكم وأمر الله تعالى أن نفرده بالعبادة فهو سبحانه المتفرد بالوحدانية، المستحق للعبادة، المنزه عن الشريك والنظير، وهو الواحد الأحد الفرد الصمد، الأول بلا بداية والآخر بلا نهاية، الظاهر في كل ما تراه العين، الباطن فلا تدركه الأبصار، وهو سبحانه يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير.
ثم قرن الله عبادته بالإحسان إلى الوالدين، أي أحسنوا إلى الوالدين إحساناً كثيراً، وهذا يشمل كل أنواع البر، والعطف، والحنان، والرعاية، والمودة، والرحمة، وخاصة إذا كان الابن (سواء كان ذكراً أم أنثى) هو الذي يرعى الأب أو الأم أو كلاهما معاً.
ولذلك قال القرآن الكريم:
{... إما يبلغن عندك الكبر ...} (الإسراء: 23)
وفي قراءة (إما يبلغن عندك الكبر) وكلمة عندك أى في حمايتك ورعايتك كأنهما صارا عندك وضمن مسئوليتك سواء كان الأب وحده أو الأم وحدها أو كلاهما معاً، لا تسىء إليهما مطلقاً، وهنا يعلمنا الله عز وجل آداب المعاملة معهما :
1- ( لا تقل لهما أف) أى لا تسىء إليهما مطلقاً بأقل إساءة وأف: اسم فعل بمعنى أتضجر وأتألم .. فلا تقل لهما متضجراً متأففاً (أف منكما) فضلاً عن أن تسىء إليهما بقول أو فعل ولا تنهرهما بالسب أو الشتم بل ترفق بهما وتلطف في معاملتهما.
2- ( وقل لهما قولاً كريما) يريح النفس ويشرح الصدور. فكن حسن الخطاب .. رقيق المعاملة فلا ترفع صوتك عليهما، وكن متواضعاً سمحاً كريماً في معاملتهما.
3- (واخفض لهما جناح الذل من الرحمة) أى كن متواضعاً ذليلاً مستكيناً كالطير الذي خفض جناحه وانكمش أسيراً، واستخدم معهما لين القول وصالح الدعاء.
4- (وقل رب ارحمهما كما ربيانى صغيراً) أى ادع لهما بالرحمة والمغفرة، وأن يرحمهما الله كما ربياك صغيراً وكانوا رحماء بك… حنونين عليك… رفقاء بك.
ثم تختتم الآية الموقف كله بإشعار الأبناء بأن كل صغيرة وكبيرة يعلمها الله تعالى، ولو كانت داخل الصدور، ولم تظهر لأحد، ربكم أعلم بما في نفوسكم وبما في ذات الصدور، ثم يعدهم الوعد الحسن إن كانوا صالحين مستجيبين لأوامر ربهم.
والمتفكر في الآية الثانية يرى كيف قرن سبحانه الشكر إليه بالشكر للوالدين، حيث أوصى بحمده وشكره تعالى على كل النعم التي أنعمها الله على الإبن أو الابنة، ثم شكر الوالدين على تربيتهما لهم وما فعلاه نحوهم من حسن التربية والتوجيه والإرشاد، وجزيل العطاء لهم في كل شىء مما أعدهم ذوى شخصيات بناءة فعالة نافعة لنفسها ولمجتمعها.
والمتبصر في أعماق الآية الثالثة: يجد ويستكشف على الفور أهمية وفضل الإحسان إلى الوالدين عند الله، حيث جعل سبحانه عقوق الوالدين من المحرمات بعد الشرك بالله، وذلك دليل على أن الإحسان إلى الوالدين سبيلاً من سبل حب الله والقرب منه سبحانه مما يجعلك تفوز بمكان في الجنة.
واعتبرت السنة الشريفة أن عقوق الوالدين من الكبائر، وهما من الموبقات ومن علامات الساعة.
وإن دلت هذه الآيات الكريمة على شيء فإنما تدل على عظم مكانة وشأن الوالدين عند الله، ومن هنا جاء الاهتمام والدعوة الملحة للبر بهما وحسن معاملتهما.
وتكررت وصايا القرآن الكريم بالإحسان إلى الوالدين، وإكرامهما والدعاء لهما، وأداء حقهما، وهذا حق للوالدين ودين على الأبناء للآباء.
ولقد جعل الله عز وجل الإحسان إلى الوالدين تالياً لتوحيده وعبادته لوجوه نذكر منها:
أولاً: تعظيم مكانة وشأن الوالدين عند الله لما يلاقوه من تعب ومشقة وجهد متواصل في تربية الأبناء وتنشئتهم وتوجيههم وتعليمهم.
ثانياً: أنهما سبب وجود الابن (سواء كان ذكراً أم أنثى) وهما سبب التربية .. فلا إنعام بعد إنعام الله تعالى أعظم من إنعام الوالدين.
ثالثاً: إن الله سبحانه خلق بالفطرة فيهما حباً لأبنائهم، وأنهما يتمنيان الخير لهم، ولا يحسدوهم بل يطمعون في رحمة الله بأبنائهم، وأن يحظوا في الحياة بنصيب أعظم وأفضل من نصيبهما وقسمتهما في الحياة، وأن تكون حياتهم وأيامهم أجمل من الأيام التي عاشها الأب والأم.
فالأب والأم هما الإنسان الوحيد في الحياة الذي لا يتمنى لك إلا كل الخير والنجاح والسعادة وسبل التوفيق،ولذلك لم يوص الله سبحانه وتعالى الوالدين على الأبناء لأن حب أبنائهم فطرة وغريزة طبيعية فيهم، وإنما أوصى الأبناء على والديهم وجعل عليهم حقوقاً نحوهم يجب أن تراعى.
رابعاً: لا ينتظر الأب أو الأم أي أجر أو شكر أو ثناء مقابل خدمتهما ورعايتهما، وإنما يسعيان في تربية أبنائهم دون ملل وبحب وسعادة.
فالأبناء هم أمل كل أب وأم، وحياتهما التي يحيون بها ولها.
ولذلك أقل شيء ممكن أن نقدمه لهما هو البر بهما والإحسان إليهما وإكرامهما بحسن المعاملة وأدب المعاشرة والصحبة، ومهما قدمنا فلن نستطيع أن نوفي حقهما ونؤدي شكرهما على ما فعلوه وما يستحقونه من ألوان البر والتكريم والعطاء.
والمؤمن الموفق هو الذي يوفقه الله إلى البر بوالديه .. فهما باب من أبواب الجنة.
قال صلى الله عليه وسلم الله عليه وسلم:
(ما من مسلم له والدان مسلمان ويصبح إليهما محتسباً إلا فتح الله له بابين من الجنة)
كما ورد هدى السنة المطهرة في الوصية بالوالدين .. فمن أكرم والديه أكرمه أولاده، ومن أراد أن يبره أبنائه فليبر آبائه.
قال صلي الله عليه وسلم: (بروا آبائكم تبركم أبنائكم).
وقال صلي الله عليه وسلم:
(ثلاثة حرم الله تبارك وتعالى عليهم الجنة: مدمن الخمر، والعاق لوالديه، والديوث الذي يقر الخبث في أهله).
وقال عبدالله بن مسعود رضى الله عنه: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم الله عليه وسلم:
(أي الأعمال أحب إلى الله؟ قال: الصلاة لوقتها. قلت: ثم أى؟ قال: بر الوالدين. قلت: ثم أي؟ قال: الجهاد في سبيل الله).
وقال صلى الله عليه وسلم الله عليه وسلم لرجل استأذنه في الجهاد:
(أحي والداك؟ قال: نعم. قال: فيهما فجاهد).
فلقد فضل الرسول صلي الله عليه وسلم الإحسان إلى الوالدين والقيام بحاجاتهما على الجهاد وأسمى السعادة لأجلهما وخدمتهما جهاداً بقوله
صلي الله عليه وسلم (ففيهما فجاهد).
وسأله صلي الله عليه وسلم رجل فقال:
(ما حق الوالدين على ولدهما؟ فقال: هما جنتك ونارك).
وورد أن بر الوالدين أفضل من الحج والعمرة والجهاد في سبيل الله، وأن العاق لوالديه لا ينظر الله إليه يوم القيامة وأنه لم يرح رائحة الجنة.
قال صلى الله عليه وسلم الله عليه وسلم:
(بر الوالدين أفضل من الصلاة والصدقة والصوم والحج والعمرة والجهاد في سبيل الله).
لنتأمل بين ثنايا السطور القادمة كيف قرن الله سبحانه وتعالى الأمر بالإحسان للوالدين مع توحيده وعبادته، وشكره جل جلاله بشكرهما.
قال الله تعالى:
{وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريماً * واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيراً * ربكم أعلم بما في نفوسكم إن تكونوا صالحين فإنه كان للأوابين غفوراً} (الإسراء: 23-25)
{ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهناً على وهن وفصاله في عامين أن أشكر لي ولوالديك إلي المصير} (لقمان: 14)
{قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم ألا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحساناً...} (الأنعام: 151)
آيات كريمة من القرآن الكريم تحثنا على الإحسان إلى الوالدين، ومعرفة فضلهما، والقيام بحقهما.
والمتأمل في الآيات الأولى: يلاحظ أن الله بدأها بكلمة(وقضى) بمعنى حكم وأمر الله تعالى أن نفرده بالعبادة فهو سبحانه المتفرد بالوحدانية، المستحق للعبادة، المنزه عن الشريك والنظير، وهو الواحد الأحد الفرد الصمد، الأول بلا بداية والآخر بلا نهاية، الظاهر في كل ما تراه العين، الباطن فلا تدركه الأبصار، وهو سبحانه يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير.
ثم قرن الله عبادته بالإحسان إلى الوالدين، أي أحسنوا إلى الوالدين إحساناً كثيراً، وهذا يشمل كل أنواع البر، والعطف، والحنان، والرعاية، والمودة، والرحمة، وخاصة إذا كان الابن (سواء كان ذكراً أم أنثى) هو الذي يرعى الأب أو الأم أو كلاهما معاً.
ولذلك قال القرآن الكريم:
{... إما يبلغن عندك الكبر ...} (الإسراء: 23)
وفي قراءة (إما يبلغن عندك الكبر) وكلمة عندك أى في حمايتك ورعايتك كأنهما صارا عندك وضمن مسئوليتك سواء كان الأب وحده أو الأم وحدها أو كلاهما معاً، لا تسىء إليهما مطلقاً، وهنا يعلمنا الله عز وجل آداب المعاملة معهما :
1- ( لا تقل لهما أف) أى لا تسىء إليهما مطلقاً بأقل إساءة وأف: اسم فعل بمعنى أتضجر وأتألم .. فلا تقل لهما متضجراً متأففاً (أف منكما) فضلاً عن أن تسىء إليهما بقول أو فعل ولا تنهرهما بالسب أو الشتم بل ترفق بهما وتلطف في معاملتهما.
2- ( وقل لهما قولاً كريما) يريح النفس ويشرح الصدور. فكن حسن الخطاب .. رقيق المعاملة فلا ترفع صوتك عليهما، وكن متواضعاً سمحاً كريماً في معاملتهما.
3- (واخفض لهما جناح الذل من الرحمة) أى كن متواضعاً ذليلاً مستكيناً كالطير الذي خفض جناحه وانكمش أسيراً، واستخدم معهما لين القول وصالح الدعاء.
4- (وقل رب ارحمهما كما ربيانى صغيراً) أى ادع لهما بالرحمة والمغفرة، وأن يرحمهما الله كما ربياك صغيراً وكانوا رحماء بك… حنونين عليك… رفقاء بك.
ثم تختتم الآية الموقف كله بإشعار الأبناء بأن كل صغيرة وكبيرة يعلمها الله تعالى، ولو كانت داخل الصدور، ولم تظهر لأحد، ربكم أعلم بما في نفوسكم وبما في ذات الصدور، ثم يعدهم الوعد الحسن إن كانوا صالحين مستجيبين لأوامر ربهم.
والمتفكر في الآية الثانية يرى كيف قرن سبحانه الشكر إليه بالشكر للوالدين، حيث أوصى بحمده وشكره تعالى على كل النعم التي أنعمها الله على الإبن أو الابنة، ثم شكر الوالدين على تربيتهما لهم وما فعلاه نحوهم من حسن التربية والتوجيه والإرشاد، وجزيل العطاء لهم في كل شىء مما أعدهم ذوى شخصيات بناءة فعالة نافعة لنفسها ولمجتمعها.
والمتبصر في أعماق الآية الثالثة: يجد ويستكشف على الفور أهمية وفضل الإحسان إلى الوالدين عند الله، حيث جعل سبحانه عقوق الوالدين من المحرمات بعد الشرك بالله، وذلك دليل على أن الإحسان إلى الوالدين سبيلاً من سبل حب الله والقرب منه سبحانه مما يجعلك تفوز بمكان في الجنة.
واعتبرت السنة الشريفة أن عقوق الوالدين من الكبائر، وهما من الموبقات ومن علامات الساعة.
وإن دلت هذه الآيات الكريمة على شيء فإنما تدل على عظم مكانة وشأن الوالدين عند الله، ومن هنا جاء الاهتمام والدعوة الملحة للبر بهما وحسن معاملتهما.
وتكررت وصايا القرآن الكريم بالإحسان إلى الوالدين، وإكرامهما والدعاء لهما، وأداء حقهما، وهذا حق للوالدين ودين على الأبناء للآباء.
ولقد جعل الله عز وجل الإحسان إلى الوالدين تالياً لتوحيده وعبادته لوجوه نذكر منها:
أولاً: تعظيم مكانة وشأن الوالدين عند الله لما يلاقوه من تعب ومشقة وجهد متواصل في تربية الأبناء وتنشئتهم وتوجيههم وتعليمهم.
ثانياً: أنهما سبب وجود الابن (سواء كان ذكراً أم أنثى) وهما سبب التربية .. فلا إنعام بعد إنعام الله تعالى أعظم من إنعام الوالدين.
ثالثاً: إن الله سبحانه خلق بالفطرة فيهما حباً لأبنائهم، وأنهما يتمنيان الخير لهم، ولا يحسدوهم بل يطمعون في رحمة الله بأبنائهم، وأن يحظوا في الحياة بنصيب أعظم وأفضل من نصيبهما وقسمتهما في الحياة، وأن تكون حياتهم وأيامهم أجمل من الأيام التي عاشها الأب والأم.
فالأب والأم هما الإنسان الوحيد في الحياة الذي لا يتمنى لك إلا كل الخير والنجاح والسعادة وسبل التوفيق،ولذلك لم يوص الله سبحانه وتعالى الوالدين على الأبناء لأن حب أبنائهم فطرة وغريزة طبيعية فيهم، وإنما أوصى الأبناء على والديهم وجعل عليهم حقوقاً نحوهم يجب أن تراعى.
رابعاً: لا ينتظر الأب أو الأم أي أجر أو شكر أو ثناء مقابل خدمتهما ورعايتهما، وإنما يسعيان في تربية أبنائهم دون ملل وبحب وسعادة.
فالأبناء هم أمل كل أب وأم، وحياتهما التي يحيون بها ولها.
ولذلك أقل شيء ممكن أن نقدمه لهما هو البر بهما والإحسان إليهما وإكرامهما بحسن المعاملة وأدب المعاشرة والصحبة، ومهما قدمنا فلن نستطيع أن نوفي حقهما ونؤدي شكرهما على ما فعلوه وما يستحقونه من ألوان البر والتكريم والعطاء.
والمؤمن الموفق هو الذي يوفقه الله إلى البر بوالديه .. فهما باب من أبواب الجنة.
قال صلى الله عليه وسلم الله عليه وسلم:
(ما من مسلم له والدان مسلمان ويصبح إليهما محتسباً إلا فتح الله له بابين من الجنة)
كما ورد هدى السنة المطهرة في الوصية بالوالدين .. فمن أكرم والديه أكرمه أولاده، ومن أراد أن يبره أبنائه فليبر آبائه.
قال صلي الله عليه وسلم: (بروا آبائكم تبركم أبنائكم).
وقال صلي الله عليه وسلم:
(ثلاثة حرم الله تبارك وتعالى عليهم الجنة: مدمن الخمر، والعاق لوالديه، والديوث الذي يقر الخبث في أهله).
وقال عبدالله بن مسعود رضى الله عنه: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم الله عليه وسلم:
(أي الأعمال أحب إلى الله؟ قال: الصلاة لوقتها. قلت: ثم أى؟ قال: بر الوالدين. قلت: ثم أي؟ قال: الجهاد في سبيل الله).
وقال صلى الله عليه وسلم الله عليه وسلم لرجل استأذنه في الجهاد:
(أحي والداك؟ قال: نعم. قال: فيهما فجاهد).
فلقد فضل الرسول صلي الله عليه وسلم الإحسان إلى الوالدين والقيام بحاجاتهما على الجهاد وأسمى السعادة لأجلهما وخدمتهما جهاداً بقوله
صلي الله عليه وسلم (ففيهما فجاهد).
وسأله صلي الله عليه وسلم رجل فقال:
(ما حق الوالدين على ولدهما؟ فقال: هما جنتك ونارك).
وورد أن بر الوالدين أفضل من الحج والعمرة والجهاد في سبيل الله، وأن العاق لوالديه لا ينظر الله إليه يوم القيامة وأنه لم يرح رائحة الجنة.
قال صلى الله عليه وسلم الله عليه وسلم:
(بر الوالدين أفضل من الصلاة والصدقة والصوم والحج والعمرة والجهاد في سبيل الله).
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى