- إيمان إبراهيم مساعد
- عدد المساهمات : 0
نقاط : 3902
تاريخ التسجيل : 13/01/2014
دعوة مخلصة إلى كل فتى وفتاة..
السبت 03 سبتمبر 2011, 01:33
دعوة مخلصة إلى كل فتى وفتاة.. إلى كل شاب وشابة في بداية حياتهما إلى كل من يسير في طريق واحد وعلى درب واحد بأن يخاطبوا عقولهم وقلوبهم معاً وفي وقت واحد.. إلى كل فرد يريد أن يحقق الهناء والاستقرار لنفسه ولحياته بأن يحذر من كلمة العقل وحده دون لمسة القلب، وأن يقي نفسه من دفء القلب دون حكمة العقل، ولا يسمح لأي منهما أن يقول كلمته دون الآخر.. فلابد من رجاحة العقل مع حنان القلب ومن لهفة القلب مع رشادة العقل فيضفي على حياته البهجة والسعادة ويستطيع بذلك أن يفتح الباب لجنته التي يريدها على الأرض. إن الإنسان وحده هو الذي يستطيع أن يجعل من حياته الزوجية جنته على الأرض وهو الذي يستطيع أن يجعلها ناره على الأرض.
إذا حافظ الإنسان على استخدام عقله الذي يعطيه الحكمة، ولم ينس قلبه بل منح له الفرصة لكي يشع بنوره من لمسات الحب والحنان والدفء على ما يقره العقل الحكيم.. فلا شك أنه يستطيع بذلك أن يملك مفتاح جنته على الأرض مادام سائراً في طريق الحق والحكمة والخير والحب والإيمان.
ولكن قبل أن يسير الإنسان في هذا الطريق.. فليسأل الله عز وجل أن يوفقه في طريقه.. وأن ينير له هذا الطريق.. وأن ينير بصيرته حتى تكون مصباحاً منيراً يبين له عثرات هذا الطريق ليعالجها بإيمانه بالله، وصبره الدائم، ومواجهته للمشاكل وتقبله الرأي والمشورة، وعقله الحكيم، وقلبه الدافيء.
فلا توفيق إلا بالله.. ولا نور إلا من عند الله.. ولا بصيرة إلا بإلهام من الله فنسأل الله دائماً وأبداً أن يمدنا بالنور والبصيرة حتى نوفق في طريقنا ثم نتوكل على الله ونسير في الطريق الذي يرضاه الله لنا ونرتضيه لأنفسنا آملين في أن ننجح بعون الله في فتح أبواب جنتنا على الأرض.
إن الحياة الزوجية ليست حياة مليئة بالأماني والأحلام الوردية.. وليست طريقاً مفروشاً بالورود البيضاء والأزهار الجميلة كما يظن الكثير منا في مقتبل حياتهم.. إنها لمسئولية كبيرة.. إنها لحياة يجب أن تقوم على الاحترام والثقة والحكمة والحب..
ولكن السؤال الآن كيف نصل بالحياة الزوجية إلى مثل هذه الصورة الحية الجميلة التي تقوم على تقدير المسئولية لبناء مثل هذه الحياة الكريمة؟
إن المشكلة ليست في الزواج، وإنما في حسن الاختيار ومعرفة كل زوج وزوجة بدورهما الحقيقي في الحياة وتقدير كل منهما بالمسئولية الملقاة على عاتقه لمواجهة هذه الحياة الزوجية وما فيها من أعباء ومشكلات وصعاب ، ولبناء الحياة الكريمة بينهما لتربية نشيء سليم قويم.
ـ أسس الزواج السليم
لكي يقوم أي زواج على أساس سليم مما يهييء إلى قيام الحياة الكريمة السعيدة بين الطرفين للسير في مشوار واحد.. وعلى درب واحد.. وفي طريق واحد هو طريق الحب والخير والسعادة والهدوء النفسي.. فلابد من توافر أسس لهذا الزواج أو مبادئ يقوم عليها هذا الزواج لضمان الراحة والسعادة النفسية، هذه الأسس تتلخص في عاملين هامين هما:
العامل الأول: التكافؤ بين الطرفين.
العامل الثاني: التوافق الفكري والعاطفي بين الطرفين.
أولاً : التكافؤ بين الطرفين
يعتبر التكافؤ بين الطرفين من أهم المبادئ التي يقوم عليها الزواج الناجح، ولابد أن يظهر التكافؤ بشكل واضح في ثلاثة أشياء هامة قبل البدء في الحياة الزوجية.
أ) التكافؤ في السن
يجب أن يكون هناك تقارب في السن بين الطرفين، وألا يوجد فارق كبير بينهما في العمر حيث أن ذلك يترتب عليه طبيعة تفكير كل منهم، وطباع كل منهما مما يسهل فهم كل منهما للآخر، ويساعد على تحقيق ميلهما لبعضهما البعض.
ب) التكافؤ في درجة العلم
إن هذا العنصر لهام جداً.. فلابد أن يكون هناك تكافؤ في درجة العلم حتى يتم التوافق الفكري ولابد أن نشير هنا إلى نقطة هامة وهى أن الزواج الذي يقوم على أساس عدم التكافؤ العلمي.. فإن نتيجته بلا شك ستكون فاشلة وخصوصاً إذا كانت المرأة تحظى بقدر من العلم أكثر من الرجل.. فهذا أساس غير متكافيء لإقامة الزواج ولبناء حياة كريمة سعيدة، لأنه في هذه الحالة سينظر كل منهما إلى مستقبله وحياته نظرة مختلفة عن الآخر.. وهنا تظهر الفجوة بينهما وتبدأ في الاتساع يوماً بعد يوم مما يحيل حياتهما إلى جحيم.. بل إنه من الممكن ومن الأفضل أن يكون الرجل هو الذي يحظى بقدر من العلم يفوق المرأة ولا غبار على ذلك لأنه رب الأسرة حتى يستطيع أن يقود سفينة حياته في رعاية وأمان.
يقول الله سبحانه وتعالى: "الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم" " سورة النساء: 34"
ج) التكافؤ بين الأسرتين وتوفير الألفة والمودة بينهما
إن التكافؤ بين الأسرتين لهو عامل مهم جداً وضروري لإقامة حياة زوجية سعيدة.. ولابد من التقارب بين العائلتين وإظهار المودة والألفة بينهما لأن إظهار التآلف والترابط بين العائلتين إن كان قد يدل على شيء فإنما يدل على المحبة والتقدير والاحترام القائم بين الطرفين.. بل إن المنافسة في إظهار المودة لعائلة كل طرف إنما يدل على حب الطرفين لبعضهما وخير دليل على ارتباطهما العقلي والروحي أما إذا لم يكن هناك تكافؤ بين العائلتين وخلت حياتهما من لمسات الحب والمودة والترابط والتآلف والتضامن وكل المشاعر السامية النبيلة.. فستكون الفجوة الدائمة والتباعد المستمر بين الزوجين والصراع بين شريك حياته وبين أسرته وهذا عامل خطير وقوى من الممكن أن يهدم البيت السعيد ويقطع أواصر المحبة.
إن عامل التكافؤ لهو عامل مهم وضروري للغاية لإقامة الزواج على أساس سليم إنه كاللبنة الأساسية المتماسكة المترابطة لبناء متماسك قوى.. إنه الصرح الذي يبنى حتى تقوم الحياة الكريمة.
ثانياً : التوافق الفكرى والعاطفي بين الطرفين
وهنا أساس آخر من أسس الزواج السعيد وهو التوافق بين الطرفين، وللتوافق أنواع كثيرة.. فهناك التوافق في المزاج، وفي الطباع، وفي الصفات، وفي الأفعال والتصرفات، ولكننا نعتقد أن هناك نوعين من التوافق لابد من توافرهما وعلى أساسهما تبنى جميع الأنواع الأخرى وهما التوافق الفكري ثم التوافق العاطفي.
وهنا نجد أننا نسبق الفكر عن العاطفة.. إن التوافق الفكري مهم جداً ولابد أن يأتي قبل العاطفة لأنه إذا كان هناك توافقاً فكرياً.. فمن الطبيعى أن يأتى التوافق العاطفي المتوازن نتيجة لهذا التوافق الفكري وبذلك تكون الحياة ناجحة ولا بد أن يسيرا هذان النوعان في طريق واحد.. فالفكر دون عاطفة يصبح فكر جامد متجمد ليس للحياة من أثر فيه.. والعاطفة دون فكر.. تكون كالفتاة التي في سن المراهقة التي تحب دون تفكير أو وعي، فالعاطفة هنا تكون هوجاء طائشة لا أساس فيها وبذلك تفقد جمالها وحيويتها بعد حين.
وإذا أخضعنا هذين النوعين من التوافق في معادلة فكيف ستكون النتيجة:
التوافق الفكرى الذي يجلب توافق عاطفي = حياة ناجحة مليئة بالحب والاستقرار طويلة العمرbr> >
التوافق العاطفي الذي ينقصه توافق فكرى = حياة فاشلة خالية من الحكمة والاستقرار قصيرة العمر
إذن نستنتج من ذلك أن التوافق الفكري والعاطفي مترابطان لا ينفصلان بعضهما عن بعض ولابد من توافرهما بين الطرفين حتى تقوم حياتهما على أساس من الحب والفكر القائم على الفهم والتوازن وترفرف على حياتهما طيور البهجة والسعادة والحب.
إذا توافرت العناصر التي تساعد على قيام الزواج والتي تعتبر أساس متماسك مترابط قوى للزواج السعيد الناجح.. مما يهييء كل فرد نفسياً واجتماعياً من تقييمه للطرف الآخر وحسن اختياره له مما يوفر الفرصة لهم لإقامة حياة كريمة على أساس سليم ولكن لبناء هذه الحياة الكريمة.. لابد من توافر بعض المقومات حتى تستقيم الحياة بين الزوجين وتقوم المودة والرحمة بينهما.
إذا حافظ الإنسان على استخدام عقله الذي يعطيه الحكمة، ولم ينس قلبه بل منح له الفرصة لكي يشع بنوره من لمسات الحب والحنان والدفء على ما يقره العقل الحكيم.. فلا شك أنه يستطيع بذلك أن يملك مفتاح جنته على الأرض مادام سائراً في طريق الحق والحكمة والخير والحب والإيمان.
ولكن قبل أن يسير الإنسان في هذا الطريق.. فليسأل الله عز وجل أن يوفقه في طريقه.. وأن ينير له هذا الطريق.. وأن ينير بصيرته حتى تكون مصباحاً منيراً يبين له عثرات هذا الطريق ليعالجها بإيمانه بالله، وصبره الدائم، ومواجهته للمشاكل وتقبله الرأي والمشورة، وعقله الحكيم، وقلبه الدافيء.
فلا توفيق إلا بالله.. ولا نور إلا من عند الله.. ولا بصيرة إلا بإلهام من الله فنسأل الله دائماً وأبداً أن يمدنا بالنور والبصيرة حتى نوفق في طريقنا ثم نتوكل على الله ونسير في الطريق الذي يرضاه الله لنا ونرتضيه لأنفسنا آملين في أن ننجح بعون الله في فتح أبواب جنتنا على الأرض.
إن الحياة الزوجية ليست حياة مليئة بالأماني والأحلام الوردية.. وليست طريقاً مفروشاً بالورود البيضاء والأزهار الجميلة كما يظن الكثير منا في مقتبل حياتهم.. إنها لمسئولية كبيرة.. إنها لحياة يجب أن تقوم على الاحترام والثقة والحكمة والحب..
ولكن السؤال الآن كيف نصل بالحياة الزوجية إلى مثل هذه الصورة الحية الجميلة التي تقوم على تقدير المسئولية لبناء مثل هذه الحياة الكريمة؟
إن المشكلة ليست في الزواج، وإنما في حسن الاختيار ومعرفة كل زوج وزوجة بدورهما الحقيقي في الحياة وتقدير كل منهما بالمسئولية الملقاة على عاتقه لمواجهة هذه الحياة الزوجية وما فيها من أعباء ومشكلات وصعاب ، ولبناء الحياة الكريمة بينهما لتربية نشيء سليم قويم.
ـ أسس الزواج السليم
لكي يقوم أي زواج على أساس سليم مما يهييء إلى قيام الحياة الكريمة السعيدة بين الطرفين للسير في مشوار واحد.. وعلى درب واحد.. وفي طريق واحد هو طريق الحب والخير والسعادة والهدوء النفسي.. فلابد من توافر أسس لهذا الزواج أو مبادئ يقوم عليها هذا الزواج لضمان الراحة والسعادة النفسية، هذه الأسس تتلخص في عاملين هامين هما:
العامل الأول: التكافؤ بين الطرفين.
العامل الثاني: التوافق الفكري والعاطفي بين الطرفين.
أولاً : التكافؤ بين الطرفين
يعتبر التكافؤ بين الطرفين من أهم المبادئ التي يقوم عليها الزواج الناجح، ولابد أن يظهر التكافؤ بشكل واضح في ثلاثة أشياء هامة قبل البدء في الحياة الزوجية.
أ) التكافؤ في السن
يجب أن يكون هناك تقارب في السن بين الطرفين، وألا يوجد فارق كبير بينهما في العمر حيث أن ذلك يترتب عليه طبيعة تفكير كل منهم، وطباع كل منهما مما يسهل فهم كل منهما للآخر، ويساعد على تحقيق ميلهما لبعضهما البعض.
ب) التكافؤ في درجة العلم
إن هذا العنصر لهام جداً.. فلابد أن يكون هناك تكافؤ في درجة العلم حتى يتم التوافق الفكري ولابد أن نشير هنا إلى نقطة هامة وهى أن الزواج الذي يقوم على أساس عدم التكافؤ العلمي.. فإن نتيجته بلا شك ستكون فاشلة وخصوصاً إذا كانت المرأة تحظى بقدر من العلم أكثر من الرجل.. فهذا أساس غير متكافيء لإقامة الزواج ولبناء حياة كريمة سعيدة، لأنه في هذه الحالة سينظر كل منهما إلى مستقبله وحياته نظرة مختلفة عن الآخر.. وهنا تظهر الفجوة بينهما وتبدأ في الاتساع يوماً بعد يوم مما يحيل حياتهما إلى جحيم.. بل إنه من الممكن ومن الأفضل أن يكون الرجل هو الذي يحظى بقدر من العلم يفوق المرأة ولا غبار على ذلك لأنه رب الأسرة حتى يستطيع أن يقود سفينة حياته في رعاية وأمان.
يقول الله سبحانه وتعالى: "الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم" " سورة النساء: 34"
ج) التكافؤ بين الأسرتين وتوفير الألفة والمودة بينهما
إن التكافؤ بين الأسرتين لهو عامل مهم جداً وضروري لإقامة حياة زوجية سعيدة.. ولابد من التقارب بين العائلتين وإظهار المودة والألفة بينهما لأن إظهار التآلف والترابط بين العائلتين إن كان قد يدل على شيء فإنما يدل على المحبة والتقدير والاحترام القائم بين الطرفين.. بل إن المنافسة في إظهار المودة لعائلة كل طرف إنما يدل على حب الطرفين لبعضهما وخير دليل على ارتباطهما العقلي والروحي أما إذا لم يكن هناك تكافؤ بين العائلتين وخلت حياتهما من لمسات الحب والمودة والترابط والتآلف والتضامن وكل المشاعر السامية النبيلة.. فستكون الفجوة الدائمة والتباعد المستمر بين الزوجين والصراع بين شريك حياته وبين أسرته وهذا عامل خطير وقوى من الممكن أن يهدم البيت السعيد ويقطع أواصر المحبة.
إن عامل التكافؤ لهو عامل مهم وضروري للغاية لإقامة الزواج على أساس سليم إنه كاللبنة الأساسية المتماسكة المترابطة لبناء متماسك قوى.. إنه الصرح الذي يبنى حتى تقوم الحياة الكريمة.
ثانياً : التوافق الفكرى والعاطفي بين الطرفين
وهنا أساس آخر من أسس الزواج السعيد وهو التوافق بين الطرفين، وللتوافق أنواع كثيرة.. فهناك التوافق في المزاج، وفي الطباع، وفي الصفات، وفي الأفعال والتصرفات، ولكننا نعتقد أن هناك نوعين من التوافق لابد من توافرهما وعلى أساسهما تبنى جميع الأنواع الأخرى وهما التوافق الفكري ثم التوافق العاطفي.
وهنا نجد أننا نسبق الفكر عن العاطفة.. إن التوافق الفكري مهم جداً ولابد أن يأتي قبل العاطفة لأنه إذا كان هناك توافقاً فكرياً.. فمن الطبيعى أن يأتى التوافق العاطفي المتوازن نتيجة لهذا التوافق الفكري وبذلك تكون الحياة ناجحة ولا بد أن يسيرا هذان النوعان في طريق واحد.. فالفكر دون عاطفة يصبح فكر جامد متجمد ليس للحياة من أثر فيه.. والعاطفة دون فكر.. تكون كالفتاة التي في سن المراهقة التي تحب دون تفكير أو وعي، فالعاطفة هنا تكون هوجاء طائشة لا أساس فيها وبذلك تفقد جمالها وحيويتها بعد حين.
وإذا أخضعنا هذين النوعين من التوافق في معادلة فكيف ستكون النتيجة:
التوافق الفكرى الذي يجلب توافق عاطفي = حياة ناجحة مليئة بالحب والاستقرار طويلة العمرbr> >
التوافق العاطفي الذي ينقصه توافق فكرى = حياة فاشلة خالية من الحكمة والاستقرار قصيرة العمر
إذن نستنتج من ذلك أن التوافق الفكري والعاطفي مترابطان لا ينفصلان بعضهما عن بعض ولابد من توافرهما بين الطرفين حتى تقوم حياتهما على أساس من الحب والفكر القائم على الفهم والتوازن وترفرف على حياتهما طيور البهجة والسعادة والحب.
إذا توافرت العناصر التي تساعد على قيام الزواج والتي تعتبر أساس متماسك مترابط قوى للزواج السعيد الناجح.. مما يهييء كل فرد نفسياً واجتماعياً من تقييمه للطرف الآخر وحسن اختياره له مما يوفر الفرصة لهم لإقامة حياة كريمة على أساس سليم ولكن لبناء هذه الحياة الكريمة.. لابد من توافر بعض المقومات حتى تستقيم الحياة بين الزوجين وتقوم المودة والرحمة بينهما.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى