- إيمان إبراهيم مساعد
- عدد المساهمات : 0
نقاط : 3909
تاريخ التسجيل : 13/01/2014
لنفس الصديقية أو النفس الكاملة
السبت 03 سبتمبر 2011, 00:41
والنفس التي تمضى في سياحتها الروحية خالصة لله .. متوكلة عليه... راضية بما ترتزق به من خير وشر... تجاهد جهاد الأبطال... وتعمل عمل الأبرار... وترضى بما أعطاها الله من نعم... غير معترضة على ما يختبرها به من امتحانات وابتلائات متوكلة عليه تعالى... مسقطة للتدبير معه على الدوام.
هذه النفس يرضى الله عنها فتكون حبيبة إلى الله... مرادة له تعالى متمتعة بالكمالات الأخلاقية... تحظى بالمقامات العليا التي يحظى بها المؤمنون... وتسمى في هذا المقام بالنفس الصديقية مثلها مثل نفوس الأنبياء والأولياء الصالحين.
ونجد أنه هذه الرحلة الطويلة.. مرحلة صعود النفس في السلم الروحي.. تعالج النفس شيئا فشيئا من آفاتها ونقائصها وعثراتها.
وجدير بالذكر أنه لا يمكن الفصل مطلقا بين حال النفس الأمارة وحال النفس المطمئنة، فالنفس واحدة ولكن أحوالها متعددة... وسماتها متباينة... ومقاماتها مختلفة فالنفس تحوى الفضيلة والرذيلة.. الخير والشر.. الشرك والتوحيد النور والظلام، والإنسان يحوى طبيعة النفس الأمارة التي تسير وفق هواها، ويقودها طمعها ولذاتها وشهواتها، كما تحوى النفس أيضا طبيعة خيرة نورانية، تبحث عن الحقيقة، تنشد المعرفة وتتحمل في ذلك ثم أحيانا تتكلف فترفض العادات التي تجدها غير موصلة إلى الحقائق وغير دافعة للنفس والترقي، إذا أنها تجدها حاجبة للمعارف، تسد باب الحقائق، فإذا ما تكلفت النفس الأمارة للحصول إلى المعرفة وسلكت بابا عظيما وهو باب الخير والحكمة، فتؤتى الحكمة ولا تقبل غير الحكمة وهنا تؤتى خيرا كثيراً.
من ذلك كله نستطيع أن نستبين أن النفس الإنسانية واحدة ولكن لها صفات جبلت عليها وأوصاف وصفت بها وأحوال تعيش فيها وسمات تتصف بها وهذه السمات لا تظهر ولا تتبلور إلا إذا سعى الإنسان إلى طريق الله. وتخلص من آفات وشهوات نفسه الأمارة التي جبل عليها حتى ترقى النفس وتصل إلى أعلى المقامات بفضل الله وحده ورحمته ونعمته.
هذه النفس يرضى الله عنها فتكون حبيبة إلى الله... مرادة له تعالى متمتعة بالكمالات الأخلاقية... تحظى بالمقامات العليا التي يحظى بها المؤمنون... وتسمى في هذا المقام بالنفس الصديقية مثلها مثل نفوس الأنبياء والأولياء الصالحين.
ونجد أنه هذه الرحلة الطويلة.. مرحلة صعود النفس في السلم الروحي.. تعالج النفس شيئا فشيئا من آفاتها ونقائصها وعثراتها.
وجدير بالذكر أنه لا يمكن الفصل مطلقا بين حال النفس الأمارة وحال النفس المطمئنة، فالنفس واحدة ولكن أحوالها متعددة... وسماتها متباينة... ومقاماتها مختلفة فالنفس تحوى الفضيلة والرذيلة.. الخير والشر.. الشرك والتوحيد النور والظلام، والإنسان يحوى طبيعة النفس الأمارة التي تسير وفق هواها، ويقودها طمعها ولذاتها وشهواتها، كما تحوى النفس أيضا طبيعة خيرة نورانية، تبحث عن الحقيقة، تنشد المعرفة وتتحمل في ذلك ثم أحيانا تتكلف فترفض العادات التي تجدها غير موصلة إلى الحقائق وغير دافعة للنفس والترقي، إذا أنها تجدها حاجبة للمعارف، تسد باب الحقائق، فإذا ما تكلفت النفس الأمارة للحصول إلى المعرفة وسلكت بابا عظيما وهو باب الخير والحكمة، فتؤتى الحكمة ولا تقبل غير الحكمة وهنا تؤتى خيرا كثيراً.
من ذلك كله نستطيع أن نستبين أن النفس الإنسانية واحدة ولكن لها صفات جبلت عليها وأوصاف وصفت بها وأحوال تعيش فيها وسمات تتصف بها وهذه السمات لا تظهر ولا تتبلور إلا إذا سعى الإنسان إلى طريق الله. وتخلص من آفات وشهوات نفسه الأمارة التي جبل عليها حتى ترقى النفس وتصل إلى أعلى المقامات بفضل الله وحده ورحمته ونعمته.
- حمل مكتبة علم النفس التربوي (اكثر من 100 كتاب في علم النفس )
- علم النفس الباب الأول شرح بالفيديو فروع علم النفس 3ث
- التعليم - احتساب أعلى درجة لطالب الثالث الثانوى لو كرر الإجابة لنفس السؤال مرتين
- مفاجأة - الإصابة بكورونا يمكن أن تتكرر لنفس الشخص أكثر من مرة "عودة "كورونا" لـ14% للمتعافين من الفيروس فى ووهان الصينية
- الدكتورة بثينة تشكو للمحافظ كثرة القمامة داخل و خارج المدارس و وكيل الوزارة يقيل 2 مديرين بكرداسة لنفس السبب
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى