- إيمان إبراهيم مساعد
- عدد المساهمات : 0
نقاط : 3909
تاريخ التسجيل : 13/01/2014
لماذا قدم الاسلام الأم بالبر على الأب 2
السبت 03 سبتمبر 2011, 00:34
- 2 -
وكـان من أشد ما يؤلم النبي صلي الله عليه وسلم أن يسمع الرجل يعير الرجل بأمه. ولا يستطيع انسان أن يحصي أو يقدر حق الآباء والأمهات علي الأبناء ,
ولو استطاع الأبناء أن يحصوا ما لا قاه الآباء والأمهات في سبيلهم لا ستطاعوا احصاء ما يستحقونه من البر والتكريم ولكنه أمر فوق الوصف
خاصة ما تحملته الأم من حمل ، وولادة . وارضاع . وسهر بالليل ، وجهد متواصل بالنهار في سبيل الرعاية المطلوبة
تتلـوي الأم وتحزن لمرض وليدها ( سواء كان ذكرا أم أنثي ) وتغيب بسمتها ان غابت ضحكته ، وتذرف دموعها ان اشتد توعكه ، وتحرم نفسهـا
من الطعام والشراب ان صام عن لبنها ، وتلقي نفسها في النار لتنقذ وليدها ، وتتحمل من الذل والشقاء أمثال الجبال كي يحيا ويسعد ، وتمــــوت راضية اذا اشتد عوده ولو كان علي حساب صحتها وقوتها وسعادتها
تتحمـل في سبيله أي اساءة أو اهانة ففرحه هو فرحها ، وابتسامته هي ابتسامتها ، وبكاءه هو بكاءها ، تضحي بأي شيء مهما كان قدره من أجله،
وفي سبيل اسعاده.. تنسي آمالها وطموحها كي يحيا ويسعد ويهنأ بالا
يرقص قلبها اذا ضحك وليدها ( ذكرا كان أم أنثي) ، ولا تسعها الدنيا نشوى اذا حبا أو مشي ، وتسمع نغم الدنيا في كلمته ، وتري الحياة كلها نورا
وجمالا وهي تراه يلعب مع رفاقه أو الي المدرسة يذهب لتلقي العلم والمعرفة ، وهكذا تعيش له ومعه ، وهي تنتظر الأيام الحاسمة في حياتها وحياته حين ينجح ويكسب ويتزوج .. هل يكون لها في ابنها أو ابنتها نصيب أم كل جهودها وتضحياتها وآمالها تذهب أدراج الرياح
هـذه هي الأم ، لذلك جعل الله الجنة تحت قدميها ، وجعل حقها علي الأبناء ثلاثة أضعاف حق أبيهم عليهم
وكـان من أشد ما يؤلم النبي صلي الله عليه وسلم أن يسمع الرجل يعير الرجل بأمه. ولا يستطيع انسان أن يحصي أو يقدر حق الآباء والأمهات علي الأبناء ,
ولو استطاع الأبناء أن يحصوا ما لا قاه الآباء والأمهات في سبيلهم لا ستطاعوا احصاء ما يستحقونه من البر والتكريم ولكنه أمر فوق الوصف
خاصة ما تحملته الأم من حمل ، وولادة . وارضاع . وسهر بالليل ، وجهد متواصل بالنهار في سبيل الرعاية المطلوبة
تتلـوي الأم وتحزن لمرض وليدها ( سواء كان ذكرا أم أنثي ) وتغيب بسمتها ان غابت ضحكته ، وتذرف دموعها ان اشتد توعكه ، وتحرم نفسهـا
من الطعام والشراب ان صام عن لبنها ، وتلقي نفسها في النار لتنقذ وليدها ، وتتحمل من الذل والشقاء أمثال الجبال كي يحيا ويسعد ، وتمــــوت راضية اذا اشتد عوده ولو كان علي حساب صحتها وقوتها وسعادتها
تتحمـل في سبيله أي اساءة أو اهانة ففرحه هو فرحها ، وابتسامته هي ابتسامتها ، وبكاءه هو بكاءها ، تضحي بأي شيء مهما كان قدره من أجله،
وفي سبيل اسعاده.. تنسي آمالها وطموحها كي يحيا ويسعد ويهنأ بالا
يرقص قلبها اذا ضحك وليدها ( ذكرا كان أم أنثي) ، ولا تسعها الدنيا نشوى اذا حبا أو مشي ، وتسمع نغم الدنيا في كلمته ، وتري الحياة كلها نورا
وجمالا وهي تراه يلعب مع رفاقه أو الي المدرسة يذهب لتلقي العلم والمعرفة ، وهكذا تعيش له ومعه ، وهي تنتظر الأيام الحاسمة في حياتها وحياته حين ينجح ويكسب ويتزوج .. هل يكون لها في ابنها أو ابنتها نصيب أم كل جهودها وتضحياتها وآمالها تذهب أدراج الرياح
هـذه هي الأم ، لذلك جعل الله الجنة تحت قدميها ، وجعل حقها علي الأبناء ثلاثة أضعاف حق أبيهم عليهم
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى