- حمدي عبد الجليلالمشرف العام
- عدد المساهمات : 3476
نقاط : 28468
تاريخ التسجيل : 26/06/2011
قصص للأطفال ( مملكة الظباء )
الجمعة 02 سبتمبر 2011, 23:03
مملكة الظباء
كانت ديمة الصغيرة تعيش مع أبويها في غابة بعيدة تنموا فيها أنواع لاحصر لها من الأشجار الباسقة والأزهار البرية المتنوعة الألوان وقد أقامت الأسرة كوخها على ضفة النهر الذي كان يضفي على الغابة جمالا وسحرا
نشأت ديمة في هذا الكوخ بين أبويها اللذين غرسا في نفسها حب الخير ومساعدة الآخرين وفي أحد الأيام ذهب أبواها لزيارة لزيارة جدها في الغابة المجاورة وأوصياها ألاتفتح الباب لأحد قبل أن تتأكد من الطارق . وهكذا ظلت ديمة وحيدة في البيت تتسلى بألعابها بانتظار عودة والديها عصفت الريح في الغابة . وهطل مطر غزيز غسل الأشجار فساد صمت كبير في الغابة وتأكدت ديمة من إغلاق الباب وجلست قرب الموقد تنعم بالدفء . وفجأة سمعت طرقا شديدا على الباب فأسرعت إلى النافذة فرأت غزالة ترتجف من البرد وقد بللها المطر فأشفقت عليها وفتحت الباب وأدخلتها إلى الكوخ وأجلستها قرب الموقد لتجفف نفسها ولفتها بمعطفها
شعرت الغزالة بالدفء فشكرت ديمة على معروفها وفهمت ديمة كلام الغزالة فسرت سرورا كبيرا وسرعان ما شرعتا بالغناء معا ثم قدمت ديمة للغزالة صحنا من الحليب الساخن وراحتا تتحدثان وهما مسرورتان بهذه العلاقة التي جمعت بينهما
وحين توقف المطر شكرت الغزالة ديمة وودعتها قائلة : سأزورك كثيرا أما الآن فسأذهب الى مملكة الظباء. ثم انطلقت تعدو وأخذت تختفي شيئا فشيئا عن
عيني ديمة
منقول
كانت ديمة الصغيرة تعيش مع أبويها في غابة بعيدة تنموا فيها أنواع لاحصر لها من الأشجار الباسقة والأزهار البرية المتنوعة الألوان وقد أقامت الأسرة كوخها على ضفة النهر الذي كان يضفي على الغابة جمالا وسحرا
نشأت ديمة في هذا الكوخ بين أبويها اللذين غرسا في نفسها حب الخير ومساعدة الآخرين وفي أحد الأيام ذهب أبواها لزيارة لزيارة جدها في الغابة المجاورة وأوصياها ألاتفتح الباب لأحد قبل أن تتأكد من الطارق . وهكذا ظلت ديمة وحيدة في البيت تتسلى بألعابها بانتظار عودة والديها عصفت الريح في الغابة . وهطل مطر غزيز غسل الأشجار فساد صمت كبير في الغابة وتأكدت ديمة من إغلاق الباب وجلست قرب الموقد تنعم بالدفء . وفجأة سمعت طرقا شديدا على الباب فأسرعت إلى النافذة فرأت غزالة ترتجف من البرد وقد بللها المطر فأشفقت عليها وفتحت الباب وأدخلتها إلى الكوخ وأجلستها قرب الموقد لتجفف نفسها ولفتها بمعطفها
شعرت الغزالة بالدفء فشكرت ديمة على معروفها وفهمت ديمة كلام الغزالة فسرت سرورا كبيرا وسرعان ما شرعتا بالغناء معا ثم قدمت ديمة للغزالة صحنا من الحليب الساخن وراحتا تتحدثان وهما مسرورتان بهذه العلاقة التي جمعت بينهما
وحين توقف المطر شكرت الغزالة ديمة وودعتها قائلة : سأزورك كثيرا أما الآن فسأذهب الى مملكة الظباء. ثم انطلقت تعدو وأخذت تختفي شيئا فشيئا عن
عيني ديمة
منقول
________________________________________________
- diaaeldinmouhamedعضو مميز
- عدد المساهمات : 912
نقاط : 6729
تاريخ التسجيل : 28/09/2012
العمر : 39
رد: قصص للأطفال ( مملكة الظباء )
الأربعاء 25 ديسمبر 2013, 22:01
الف شكر
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى