- إيمان إبراهيم مساعد
- عدد المساهمات : 0
نقاط : 3909
تاريخ التسجيل : 13/01/2014
الطفل..العنيف !
الجمعة 02 سبتمبر 2011, 01:13
كثيراً ما نجد الأمهات يتعاملن مع بعض الأفعال والتصرفات التي يقوم أبناؤهن بها ببساطة دون وعي لما قد تتركه من أثار سلبية تؤثر علي شخصيتهم عند الكبر..
ومع الطفل الأول.. تبدأ الشكوى.. فالأم يبدأ عهدها مع متطلبات الأمومة التي تفرض عليها الالتزام بأصول التربية الصحيحة.. مهما كان حبها وحنانها علي طفلها فتخطئ أحياناً كثيرة بإهمالها بعض المبادئ بدافع "دلع" أو حنان زائد علي الابن.. ومنها ما نراه من إهمالها في توعية الابن عندما يستخدم العنف ويعتدي علي زملائه وأصدقائه.. أو تتبع بعض الأساليب السلبية معه عندما تجده ينفر من الأقارب أو الأصدقاء ويميل إلي الانطواء.. يقول "ريتشارد وردون" أستاذ علم النفس بجامعة فلوريدا:
الأم يجب آن تكون دقيقة الملاحظة في تربية أطفالها وعلي درجة كبيرة من الوعي والثقافة في تحديد نوعية شخصيته حتى يمكنها اتباع الأسلوب الإيجابي في بلورة شخصيته إلي الأفضل.. فكلما أدركت ذلك مبكراً أمكنها توجيهه وعلاجه وتغيير عاداته السيئة وضمنت أن تنمو شخصيته نمواً صحيحاً.. وهنا ينصح بضرورة مساعدته علي ممارسة الألعاب الجماعية.. فهي من أفضل الوسائل التي يمكنها ان تخفف من العنف لديه.. كذلك إذا كان من النوع الذي يميل للانطواء.. فهي تعتبر أيضا وسيلة لتنشئته علي حب التعاون والثقة في الآخرين وتكسبه الشعور بالمسئولية تجاه الغير..
وسيلة أخري ينصح بها "وردون" ويري أنها مهمة لكل أم تريد أن تتغلب علي طفلها العنيف.. فيمكنها أن تقوم بإهدائه مثلاً عصفوراً أو كلبا أو قطة أليفة.. يختارها ويشرف بنفسه علي رعايتها وتلبية احتياجاتها.. فهذا يجعله يتحول إلي طفل وجداني يشعر بالألفة والثقة والتعاطف وتبدأ ثقته بالناس تزداد وتدفعه للتعاون مع الآخرين بأمان وعطف..
ومع الطفل الأول.. تبدأ الشكوى.. فالأم يبدأ عهدها مع متطلبات الأمومة التي تفرض عليها الالتزام بأصول التربية الصحيحة.. مهما كان حبها وحنانها علي طفلها فتخطئ أحياناً كثيرة بإهمالها بعض المبادئ بدافع "دلع" أو حنان زائد علي الابن.. ومنها ما نراه من إهمالها في توعية الابن عندما يستخدم العنف ويعتدي علي زملائه وأصدقائه.. أو تتبع بعض الأساليب السلبية معه عندما تجده ينفر من الأقارب أو الأصدقاء ويميل إلي الانطواء.. يقول "ريتشارد وردون" أستاذ علم النفس بجامعة فلوريدا:
الأم يجب آن تكون دقيقة الملاحظة في تربية أطفالها وعلي درجة كبيرة من الوعي والثقافة في تحديد نوعية شخصيته حتى يمكنها اتباع الأسلوب الإيجابي في بلورة شخصيته إلي الأفضل.. فكلما أدركت ذلك مبكراً أمكنها توجيهه وعلاجه وتغيير عاداته السيئة وضمنت أن تنمو شخصيته نمواً صحيحاً.. وهنا ينصح بضرورة مساعدته علي ممارسة الألعاب الجماعية.. فهي من أفضل الوسائل التي يمكنها ان تخفف من العنف لديه.. كذلك إذا كان من النوع الذي يميل للانطواء.. فهي تعتبر أيضا وسيلة لتنشئته علي حب التعاون والثقة في الآخرين وتكسبه الشعور بالمسئولية تجاه الغير..
وسيلة أخري ينصح بها "وردون" ويري أنها مهمة لكل أم تريد أن تتغلب علي طفلها العنيف.. فيمكنها أن تقوم بإهدائه مثلاً عصفوراً أو كلبا أو قطة أليفة.. يختارها ويشرف بنفسه علي رعايتها وتلبية احتياجاتها.. فهذا يجعله يتحول إلي طفل وجداني يشعر بالألفة والثقة والتعاطف وتبدأ ثقته بالناس تزداد وتدفعه للتعاون مع الآخرين بأمان وعطف..
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى