وزيرة التضامن: ندفع المصروفات الدراسية للأطفال الأولى بالرعاية

قالت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن ملف الأطفال الأولى بالرعاية على رأس أولويات الدولة المصرية، حيث تولي الدولة اهتمامًا كبيرًا بأبنائها، وتسعى لتوفير كافة الخدمات لها، فتقوم الوزارة بدفع المصروفات الدراسية كي لا يحرم أحدًا من التعليم، وتوفّر الخدمات الصحية.

وأضافت القباج، أن رؤية وزارة التضامن الاجتماعي تهدف إلى تحقيق مجتمع مصري مُتضامن ومُتماسك ومُنتج يوفر العدالة الاجتماعية والتنمية الاقتصادية والحياة الكريمة للأسرة والفرد على أسس من العدالة والنزاهة والمشاركة"، من خلال توفير كافة سبل الحماية والرعاية والتمكين الاقتصادي للفئات المستحقة دون تمييز بالشراكة مع القطاع الأهلي والخاص والإعلام للاستثمار في العمل المشترك من أجل تنمية الوطن والمجتمع وإيمانًا منها بمبادىء حقوق الإنسان بالتركيز على حقوق الطفل، والاستثمار في البشر وعدم ترك أحد خلف الركب، وفي إطار تكليفات السيد رئيس الجمهورية بدعم تطوير منظومة الرعاية الاجتماعية.

جاء ذلك خلال حضور وزيرة التضامن الاجتماعي لختام معسكر " نجوم بكرة" للأطفال الأولى بالرعاية، والذي أقيم على مدار ثلاثة أيام، باستضافة 120 طفلًا من الفئات الأولى بالرعاية الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و12 عامًا، بعد أن خضعوا للتدريب على مهارات كرة القدم وشاركوا في دورة تنافسية مصغرة، والذي ينظم لأول مرة في مصر.

وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعي، أن الوزارة تهدف إلى تطوير الخدمات المقدمة للأطفال المستهدفين، بالإضافة إلى تنفيذ العديد من التدخلات لتأهيل وتعديل السلوك للأطفال بالمؤسسات، بما يشمل تدخلات تعزيز المهارات الحياتية والأنشطة الرياضية، وتنفيذ تدخلات الدعم النفسي والاجتماعي ودعم تنفيذ تدخلات تعليمية بالتعليم النظامي وغير النظامي وتدخلات لمحو الأمية ودعم تنفيذ تدخلات التأهيل المهني (تدريب داخل الورش بالمؤسسات – تدريب خارجي)، لما يقرب من 685 طفلا وطفلة.

وأضافت نيفين القباج، أن وزارة التضامن الاجتماعي، تقوّم أيضًا بتنفيذ تدخلات الدعم القانوني للأطفال (استخراج أوراق ثبوتية - التماس تعديل تدبير – طلبات إنهاء إيداع – جلسات الدعم والتوعية القانونية)، وتنفيذ تدخلات طبية (توفير أدوية – قوافل طبية – العيادات المطورة) استفاد منها 1440 طفلا وطفلة؛ فضلا عن تنفيذ أنشطة ترفيهية وتنفيذ تدخلات ما قبل الرعاية اللاحقة (زيارات ميدانية – دمج الطفل مع أسرته عن طريق التواصل التليفوني – توفير زيارة للأسرة). عرض أقل