- إيمان إبراهيم مساعد
- عدد المساهمات : 0
نقاط : 3909
تاريخ التسجيل : 13/01/2014
التأصل وتوازن الأرض
الخميس 01 سبتمبر 2011, 00:57
عندما يموت الإنسان وكذلك الحيوان تتحلل مكوناته إلى عناصره الأولية وتتغذى التربة بمخلفاته التي ترجع إلى أصولها المعدنية وتنتهي إلى ما فطرت منه سوأته كما خلقه الله أول مرة.
{منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى} (طه: 55).
هذا وعد الله ولن يخلف الله وعده، والمعروف أن اسم آدم مشتق من الأديم وهو وجه الأرض وهو التراب، فالحيوانات كلها بما فيها الإنسان – وهو حيوان ناطق – تعود سيرتها الأولى في التراب فتغني التربة بموادها الأولية من فوسفور ونيتروجين وعناصر يتغذى عليها النبات الذي يستوي على عوده ويستوي على سوقه ثم يتغذى عليه ديلم آخر من الناس ثم بعد حين وأجل مسمى يموت ذلك الديلم وتعود الدورة لما شرحنا آنفاً حتى تكتمل زينة الأرض من المخلوقات.
الحياة إذاً حلقة متصلة ودائرة مغلقة بين الحيوانات وبين النباتات وهي تمثل الكائنات الحية جميعاً.
يبقى في النهاية وزن الأرض ثابتاً طبقاً للقانون العلمي والكيميائي التجريبي الذي يقول أن الأرض ثابتة مع تعاقب الأجيال ومع تتابع الأزمنة لأن المادة لا تفنى ولا تستحدث من العدم.
ولو تأملنا دورة النيتروجين في الطبيعة رأينا أن يشكل ويكون العنصر الأساسي في تكوين الحيوان والنبات، وعندما يذوب نيتروجين الجو في الماء يتكون محلول النشادر الذي تحوله بكتيريا النيتروجينات إلى حامض النيترو والذي يتحول باتحاده مع أملاح التربة إلى (النيتريتات) والتي تخضع لتأثير بكتيريا (النيتروباكتر) فتحولها إلى نترات والتي يتغذى عليها النباتات والذي يصير طعاماً بعد ذلك للإنسان والحيوان. ومن الحيوانات الميتة والنباتات ومخلفاتها ينجم (النيتروجين الجوي).
وعندما تذوب أكاسيد النيتروجين الجوي في الماء ينجم عنها حامض النيتروز وتحول (بكتيريا الدنترة) النترات إلى عنصر (النيتروجين) ويقوم النبات بامتصاص عنصر النيتروجين من التربة بواسطة البكتيريا العقدية وبكتيريا الكلوستريديم وبكتيريا الأزوتوباكتر أو النيتروباكتر.
وحاول (تشارلز يوجين جواي) الرياضي السويسري أن يستنتج المدة الزمنية التي خلق فيها الكون فقال أنها تساوي مائة وستين صفراً أمام العشرة، وهذا عدد هائل جداً لا نستطيع له قراءة.
العلماء يعزون (الحيوان) إنساناً وغير إنسان، ناطقاً وغير ناطق، وكذلك النباتات وجميع الكائنات إلى أصل واحد إذ أن وحدة البناء في كل ذلك واحدة، والذي ينتهي إليها الجميع وبالمثل الجماد، الذرات هي قوام الأشياء، فالمادة الأولية هي الذرات، وهي تتكون من نيوترونات وإلكترونات وبروتينات... فمثلاً ذرات الحديد تتكون من نيوترونات وإلكترونات وبروتونات، وهكذا ذرات الخشب تتكون من نيوترونات وإلكترونات وبروتونات وهكذا... وخلايا الإنسان تتكون من أنسجة والأنسجة من خلايا، والخلايا من ذرات. وهي وحدة البناء النهائية وبدورها تتكون النيوترونات والإلكترونات والبروتونات.. وهكذا ذرات الهواء والتراب والماء... الخ.
{منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى} (طه: 55).
هذا وعد الله ولن يخلف الله وعده، والمعروف أن اسم آدم مشتق من الأديم وهو وجه الأرض وهو التراب، فالحيوانات كلها بما فيها الإنسان – وهو حيوان ناطق – تعود سيرتها الأولى في التراب فتغني التربة بموادها الأولية من فوسفور ونيتروجين وعناصر يتغذى عليها النبات الذي يستوي على عوده ويستوي على سوقه ثم يتغذى عليه ديلم آخر من الناس ثم بعد حين وأجل مسمى يموت ذلك الديلم وتعود الدورة لما شرحنا آنفاً حتى تكتمل زينة الأرض من المخلوقات.
الحياة إذاً حلقة متصلة ودائرة مغلقة بين الحيوانات وبين النباتات وهي تمثل الكائنات الحية جميعاً.
يبقى في النهاية وزن الأرض ثابتاً طبقاً للقانون العلمي والكيميائي التجريبي الذي يقول أن الأرض ثابتة مع تعاقب الأجيال ومع تتابع الأزمنة لأن المادة لا تفنى ولا تستحدث من العدم.
ولو تأملنا دورة النيتروجين في الطبيعة رأينا أن يشكل ويكون العنصر الأساسي في تكوين الحيوان والنبات، وعندما يذوب نيتروجين الجو في الماء يتكون محلول النشادر الذي تحوله بكتيريا النيتروجينات إلى حامض النيترو والذي يتحول باتحاده مع أملاح التربة إلى (النيتريتات) والتي تخضع لتأثير بكتيريا (النيتروباكتر) فتحولها إلى نترات والتي يتغذى عليها النباتات والذي يصير طعاماً بعد ذلك للإنسان والحيوان. ومن الحيوانات الميتة والنباتات ومخلفاتها ينجم (النيتروجين الجوي).
وعندما تذوب أكاسيد النيتروجين الجوي في الماء ينجم عنها حامض النيتروز وتحول (بكتيريا الدنترة) النترات إلى عنصر (النيتروجين) ويقوم النبات بامتصاص عنصر النيتروجين من التربة بواسطة البكتيريا العقدية وبكتيريا الكلوستريديم وبكتيريا الأزوتوباكتر أو النيتروباكتر.
وحاول (تشارلز يوجين جواي) الرياضي السويسري أن يستنتج المدة الزمنية التي خلق فيها الكون فقال أنها تساوي مائة وستين صفراً أمام العشرة، وهذا عدد هائل جداً لا نستطيع له قراءة.
العلماء يعزون (الحيوان) إنساناً وغير إنسان، ناطقاً وغير ناطق، وكذلك النباتات وجميع الكائنات إلى أصل واحد إذ أن وحدة البناء في كل ذلك واحدة، والذي ينتهي إليها الجميع وبالمثل الجماد، الذرات هي قوام الأشياء، فالمادة الأولية هي الذرات، وهي تتكون من نيوترونات وإلكترونات وبروتينات... فمثلاً ذرات الحديد تتكون من نيوترونات وإلكترونات وبروتونات، وهكذا ذرات الخشب تتكون من نيوترونات وإلكترونات وبروتونات وهكذا... وخلايا الإنسان تتكون من أنسجة والأنسجة من خلايا، والخلايا من ذرات. وهي وحدة البناء النهائية وبدورها تتكون النيوترونات والإلكترونات والبروتونات.. وهكذا ذرات الهواء والتراب والماء... الخ.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى