أقوال مشاهير أطباء المسلمين

عرف العرب قديماالفوائدالجليلة لثمارالتين لدرجةأن جعلوا أشجارها تزاحم أشجار النخيل على لقب شجرة العرب .. حيث كانت ثمار ، وزيوت الزيتون تشكل عندعرب الجاهلية المئونة الرئيسية في كل من بيت الغنى والفقير ، سواء من الناحية الغذائية أو العلاجية أو الحياتية ، وفى صدر الإسلام صنعة المحاريب وأعمدة المنابر في المعابد ، والمساجد من أخشاب أشجار الزيتون ، ثم تعمق أطباء المسلمين القدامى في دراسة،واستغلال فوائد الزيتون غذائيا ، وعلاجيا لمرضاهم ونبين آراء بعضهم فيما يلي :

(1) قال أبو بكر الرازي ( المتوفى عام 311 هجرية / 925 ميلادية ):
" اخترت من زيت الزيتون ما يكون قد أتت عليه سنتان أو ثلاثة، لأن هذا يحلل تحليلا كثيرا، لا يبلغ به الأمر إلى أن يخرج عن أن يكون مسكناللوجع، أما ما كان أعتق من هذافانه يحلل أكثر،ويبلغ به إلى أن يصير أقل تسكينا للوجع . كمااستعملت زيت الزيتون شرابا،وضمن حقنةشرجيةلعلاج متاعب القولون، ودهانا للأورام ، وشرابا لمقاومة السموم " .

(2) قال ابن سينا ( المتوفى عام 428 هجرية / 1036 ميلادية ):
" ماء الزيتون المملح أقوى من ماء الملح في التنقية ، ورق الزيتون البرى جيد للداحس ، والورق المحرق – الرماد – بدل التوتيا للعين ، الزيت نافع للحمرة والنملة والأورام الحارة خصوصا مع الورق، وزيت الزيتون البرى ينفع من القروح الرطبة واليابسة والجرب،الزيتون المربى بالماء والملح إذا ضمد به حرق النارينعظ وينقى القروح الوسخة. صمغ الزيتون البرى ينفع في الجرب المتقرح والغشاوة وبياض وغلظ القرنية ، يكتحل بالزيت العتيق لظلمة العين ، يستعمل الزيت شرابا في حالة تناول السموم ، وضمادات لعلاج أوجاع البرد
والأورام والخراريج ، ودهانا للنقرس ومنع العرق " .

(3) قال ابن البيطار ( المتوفى عام 646 هجرية / 1248 ميلادية ) :
"ورق الزيتون يمنع سعى الأكلةوالنملة،وان طبخ بماءالحصرم حتى يسهل كالعسل نفع سائر قروح الفم . وأوراق الزيتون الطازجةإذاسحقت بشراب كانت أجود من التوتيا في العين ، وان مضغ ورقه اذهب فساد اللثة وأورام الحلق ، وان دق وضمد بعصارته منع الجمرة والقروح والأورام ، وقطع الدم .
أما الدهان بزيت الزيتون فهو ينعم البشرة ويمنع سقوط الشعر ، ويسكن آلام المفاصل وعرق النسا وأوجاع الظهر ، وإذا شرب بالماءالحار سكن المغص وفتح السدد ، وأخرج الدود ، تفتت الحصى ، وأصلح الكلى " .

(4) قال الملك المظفر م يوسف بن عمرالتركمانى ( المتوفى عام 694 هجرية / 1295 ميلادية ) :
" زيت الزيتون جيد للمعدة والإمساك،ويشد اللثة،ويقوى الأسنان، ملين للبشرة والطبيعة ، يكتحل به ليحد البصر، ويزيل الصداع ، ويمنع سقوط الشعر ، جيد للقروح والجرب " .

( 5) قال داود الأنطاكى ( المتوفى عام 1008 هجرية / 1955 ميلادية ) :
" أوراق الزيتون الطازجة إذا سحقت وعجنت بشراب كانت أجود من التوتيا في العين ، وان مضغ ورقه أذهب فساد اللثة وأورام الحلق،وان دق وضمد بعصارته منع الجمرة والقروح والأورام وقطع الدم .وإذا ضمدت به السرة قطع الإسهال . أما الدهان بزيت الزيتون فهو ينعم البشرة، ويمنع سقوط الشعر ، ويسكن آلام المفاصل ، وعرق النسا ، وأوجاع الظهر " .