منتديات المعلم القدوة التعليمية
منتديات المعلم القدوة التعليمية
منتديات تعليمية

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات المعلم القدوة التعليمية
منتديات المعلم القدوة التعليمية
منتديات تعليمية
منتديات المعلم القدوة التعليمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
عادل عبد الله
عادل عبد الله
عضو نشيط
عضو نشيط
ذكر عدد المساهمات : 46864
نقاط : 256897
تاريخ التسجيل : 05/04/2010
العمر : 49
الموقع : http://nahdtmesr75.blogspot.com/
يارب احفظ مصر

http://http:/kodwa1.com

أستاذة / هدى  عبداللطيف بائعة لبن فجرًا ومُعلمة صباحًا.. الأم المثالية لـ« : «الشغل مش عيب ما دام مهنة شريفة» Empty أستاذة / هدى عبداللطيف بائعة لبن فجرًا ومُعلمة صباحًا.. الأم المثالية لـ« : «الشغل مش عيب ما دام مهنة شريفة»

الخميس 16 مارس 2023, 21:03
أستاذة / هدى  عبداللطيف بائعة لبن فجرًا ومُعلمة صباحًا.. الأم المثالية لـ« : «الشغل مش عيب ما دام مهنة شريفة»
أستاذة / هدى  عبداللطيف بائعة لبن فجرًا ومُعلمة صباحًا.. الأم المثالية لـ« : «الشغل مش عيب ما دام مهنة شريفة» 20584010
سيدة بسيطة تصنع الحياة كل يوم؛ تستيقظ فجرًا لتجمع اللبن من أهالي القرية، ثم تذهب للمدرسة في الصباح، وبعد الظُهر تعود للمنزل لتقوم على شؤون أطفالها الثلاثة.. هكذا وبمفردها لمدة 17 سنة، دون كلل أو شكوى
قصة السيدة هدى عبداللطيف محمود مصطفى، الأم المثالية على مستوى الجمهورية، مُلهمة وتعبر عن قصة كفاح متواصل لابنة قرية الزعفران بمركز الحامول في كفر الشيخ.


تقول «هدى» لـ«المصري اليوم» إنها سعيدة جدا بالفوز والتكريم، وسعيدة أكثر بأن «الله سبحانه وتعالى وفّق أولادها الثلاثة ليكونوا أطباء يخدمون وطنهم».


وقالت «هدى»، وعمرها الآن 56 نسة، إنها علمت بخبر تكريمها من إدارة المدرسة التي تعمل بها بقرية الزعفران ومديرية التضامن الاجتماعى، مضيفة: «لم تسعني الفرحة وسجدت لله شكرا».


وتحكي أنها بعد زواجها بسبع سنوات، أصيب زوجها بفيروس «c» وعانى كثيرا، وكذلك هي، وظل طريح الفراش حتي فارق الحياة عام 2005، وتركها وثلاثة أطفال دون عائل.


أصيبت «هدى» بضغط الدم المرتفع بعد وفاة زوجها بشهور، إلا أنها قاومت ووقفت على قدميها لتستطع تدبير احتياجات أطفالها الثلاثة وإيجار السكن، إذ تعمل معلمة بمدرسة الزعفران الابتدائية، ولم يكن لها أي دخل آخر سوى راتبها الذي لا يتجاوز عشرات الجنيهات آنذاك، فاستاجرت محلا بالقرب من مسكنها واستخدمته لتجميع وبيع اللبن.


كانت «هدى» تبدأ عملها اليومي مع أذان الفجر: تطهو الطعام لأطفالها وتصلي وتفتح المحل، ويأتي الأهالي لبيع اللبن لها ثم تتولى تجميعه وبيعه للتاجر الذي يصنّع الجبن ومشتقاته، ثم تغلق المحل في السابعة صباحا وتتوجه لمدرستها لتشرح الدروس للتلاميذ الصغار، على أكمل وجه.


وبعد أن تنهي يومها الدراسي تبدأ مهام الأمومة مع أطفالها بإطعامهم ومساعدتهم في استذكار دروسهم.


ولأن الدخل قليل، فكرت في البحث عن مصدر رزق ثالث لكن الوقت لم يكن كافيا. وبعد قصة كفاح مريرة تخطت «هدى» مع أطفالها الثلاثة مرحلة الثانوية العامة حتى وصلوا للجامعة.


ابنها الأكبر «محمد» والذي توفي والده وتركه وعمره أقل من عشر سنوات، تخرج في كلية الصيدلة جامعة سيوط وتسلم عمله، و«سعدية» تخرجت من الطب البشري وتسلمت عملها وتزوجت، و«فاطمة»، آخر العنقود والتي كان عمرها أربع سنوات وقت وفاة والدها، تخرجت في كلية طب الأسنان.


وما زالت «هدي»، أما مثالية حتى الآن؛ تكافح لتكمل مسيرة الحياة، قائلة إنه لا عيب في العمل ما دام شريفًا.


وكتان اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، هنأ السيدة «هدى» على التكريم بعد أن أعلنت وزارة التضامن الاجتماعى فوزها بلقب الأم المثالية على مستوى الجمهورية، مشيدا بقصة كفاحها التي أثمرت عن ثلاثة أبناء تلقوا تعليمهم دون إهمال وأصبحوا فاعلين في المجتمع، بفضل سيدة نبيلة مُضحية.

________________________________________________
جاري تحميل مناهج 2025 كل الفرق
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى