امتحانات الترام الأول تنتهي غدا .. والنتائج بعد أسبوع

تختتم غدا الخميس امتحانات نصف السنة لكافة الصفوف والمراحل الدراسية على مستوي الجمهورية..

يؤدي طلاب الشهادة الاعدادية وكذلك الصفين الاول والثاني الثانوي العام اخر امتحاناتهم غدا رغم حصول كل موظفي الدولة على اجازة رسمية بدلا من اليوم الاربعاء بمناسبة الاحتفال بعيد الشرطة وثورة 52 يناير لتبدأ اجازة نصف السنة رسميا بكافة المدارس اعتبارا من السبت المقبل وعلى مدار اسبوعين.

وتستمر اعمال الامتحانات من تصحيح وتقدير درجات وكنترولات في العمل خلال الاجازة لتعلن النتائج في الاسبوع الثاني من الاجازة،

تعلن نتائج الشهادة الاعدادية في كافة محافظات الجمهورية بعد انتهاء اعمال التصحيح وتقدير الدرجات ..حيث كانت اعمال التصحيح تتم اولا باول عقب انتهاء الطلاب من اداء الامتحانات في كل مادة مباشرة.

تؤكد المؤشرات ارتفاع نسب النجاح في الشهادة الاعدادية بمختلف المحافظات..

كان طلاب الاعدادية في معظم المحافظات قد بدأوا اداء امتحاناتهم بداية من السبت الماضي حيث شهدت اغلب المحافظات حالات تداول اوراق امتحان المواد المختلفة عبر جروبات الواتس والتليجرام وذلك بعد مرور دقائق معدودة من بداية امتحان تلك المواد رغم التشديد علي اتخاذ الاجراءات القانونية ضد من يحاول استخدام التليفون المحمول أو حتي الدخول به إلي اللجان.

كل المحافظات شهدت ظاهرة تداول الامتحانات الامر الذي اثار حيرة وتساؤلات المتابعين والمهتمين بالتعليم الذين اتهموا اولياء الامور انفسهم بالتقصير في توعية ابنائهم الطلاب بحرمة وخطورة الغش وتحريضهم علي استخدام التليفون المحمول ومساعدتهم بتزويده بالانترنت واخفاء الاجهزة عن اعين الملاحظين والمراقبين.

اشاروا إلي ان تداول اسئلة امتحانات كافة المحافظات علي التليجرام وصرخات الأهالي من صعوبة الاسئلة قبل أن يخرج ابناؤهم الطلاب من اللجان ..يطرح سؤالا مهما هو من المسئول عن تداول اوراق الامتحانات ؟!!.

..والاجابة انه اما معلم فقد ضميره كملاحظ او مراقب أو مسئول في داخل اللجنة واخفي الموبايل رغم كل التعليمات والاجراءات المتخذة.. أو طالب ساعده اهله وسلموه تليفون مزود بخط انترنت ودربوه علي كيفية نقل الورقة بمجرد استلامها بالموبايل.. وهو امر يدعو للدهشة ويؤكد ان هناك خطأ مجتمعي لابد من علاجه.

عقد مديرو المديريات اجتماعات مكثفة مع موجهي عموم المواد ورؤساء لجان تقدير الدرجات والتصحيح واتفقوا على مجموعة من التعليمات والضوابط الخاصة بتقدير الدرجات في كافة المواد.

واتفقوا على ان التصحيح من أهم مراحل اعمال الامتحانات وأخطرها. وهي قياس لأداء المشاركين في الامتحان ولذلك فان عملية التصحيح يجب أن تجري بعناية تامة وبكل أمانة وإخلاص. واعتبار الطالب ابن او أخ أو حفيد مع التأكيد على أمرين مهمين وهما مراجعة الورقة الحاصلة على الدرجة النهائية، وكذلك الورقة التي لم تحصل على أي درجة وإعطاء كل ذي حق حقه.

وعقدت ورش العمل بشكل يومي للتأكيد علي ضوابط وآليات تصحيح كل مادة واهمها المتابعة المستمرة لأداء المصححين لمعرفة وتحديد سير التصحيح، وإذا اكتشف خلل في التصحيح بإحدي الغرف أو أحد المظاريف يجري إعادة تصحيحه، ومراجعة نموذج الإجابة المخصص للمادة والتأكد منه، والالتزام به ومناقشة الإجابات الأخري واعتماده من الموجه العام.

توضع درجة الفقرة المقالية علي يسار الإجابة، وليست على إجابات الطالب مع التوقيع للمقدر والمراجع بجانب درجة السؤال المكلف بها بالاسم وعلي المرايا خارج الورقة.

ويتم توزيع الدرجات على جزيئات السؤال تلقائيا. ثم تفقط الدرجة المعطاة.

في حالة وجود اختلاف في تقدير درجة بين المقدر، والمراجع لابد من الرجوع للمشرف العام للتصحيح لاتخاذ قرار في ذلك.

وفي حالة تكرار إجابة الفقرة المقالية يجري تقديرها مرة أخري. باهتمام مع وضع الدرجة الأعلي للطالب.

وفي حالة عدم وجود إجابة فقرة يكتب متروك وليس "صفرا" فالتقدير صفر لإجابة الخطأ فقط.

مع مراعاة تقدير الإجابات المشطوبة، والتي يمكن قراءتها وتقديرها ومراجعتها والتزام الدقة في نقل الدرجة من داخل الورقة إلي الغلاف الخارجي وكتابة الدرجة رقما والكتابة بشكل واضح، والتوقيع بالاسم واضح عليه من قبل المقدر والمراجع.