عندما ترى امرأة تبكي فلا تسأل ابداً .. لماذا تبكي ؟ ولكن السؤال هو .... متى تنتهي من البكاء !!

من اقول بعض الفلاسفه عن بكاء المرأة

تستطيع الشمس أن تجفف مياه المحيط ، ولكنها لن تستطيع أن تجفف دموع المرأة .
" سقراط "

لكي تنجح مع المرأة ، إذا ابتسمت لك ، فكن شمعة تذوب ، وإذا بكت، فكن صخرة لا تلين.
"أنيس منصور"

أروع ابتسامة وراء الغيوم .. ابتسامة تشق طريقها بين دموع المرأة.
" اللورد بايرون"

تبتسم المرأة عندما تستطيع ولكنها تبكي عندما تريد.
"بيسون"

لا تخدعك دموع المرأة ، فقد دربت عينيها على البكاء.
"الكسندر دوماس"

المرأة لا تكون قوية إلا عندما تتسلح بدموعها.
"الفرد دوفينييه"

يعتقد الكثير ان بكاء المرأة هذا لانها مخلوق رقيق المشاعر مرهف الحس ، او لانها كائن حي ضعيف يتسلح بدموعه في مواجهة سطوة وجبروت الرجال ، او لان المرأة اضعف من ان تكتم مشاعر حزن بداخلها ...... وأؤكد انه ليس تلك هي الاسباب الرئيسيه في بكاء المرأة بل السبب الرئيسي هو : ان المرأة مخلوق كئيب .. نعم كئيب يعشق البكاء بغزارة فالبكاء عند المرأة ليس وسيله للتعبير عن المشاعر ولكنه عند الكثيرات منهن هدف في حد ذاته !! ... وما يؤكد على صحة كلامي هو ما نشاهده يومياً من انتهاز المرأة لأي فرصه او حتى شبه فرصه للبكاء ( هدافه كبيرة طبعاً ) ، ولو استرجعنا سويا لتاريخ السينما والتمثيل فستجد انه ليس هناك امرأة استطاعت ان تصنع الابتسامه إلا اذا قلدت الرجال ، ولاحظ ايضاً اثناء وجود جمع من الرجال والنساء فلن تجد امرأة ابدا تبدأ ببث روح المرح والدعابه بل ان الرجل هو صاحب هذه المهمه وهو فارس السعاده في الحياه وقبطانها .. ولولاه لغرقت النساء في بحور من الدموع . أمال جدتي وجدتك كانوا بيدعوا لرجالتهم ليه ... الله يرحمهم ستات كان فاهمه وبتقدر بصحيح

انا كلامي خلص ... حد عنده كلام تاني