شوقي: إحالة واقعتي غش جماعي في مدرستين للنيابة والعقوبة تصل للحبس

قال الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إنّ الطريقة القديمة في الحفظ والتلقين واستذكار الدروس لا تناسب الطريقة الجديدة في التعليم، مشيرًا إلى أن التعلم واكتساب المعرفة اختلفا كثيرًا عما كان عليه الوضع في ستينيات القرن الماضي، وشدد على إحالة ملف الغش الجماعي في مدرستين للنيابة العامة: «قانون الغش الجديد أدى إلى تدرج في العقوبات مثل الحرمان والعقوبات المالية الضخمة وتصل إلى الحبس أحيانا».

وأضاف شوقي، في مداخلة هاتفية ببرنامج «صالة التحرير»، على قناة صدى البلد، من تقديم الإعلامية عزة مصطفى، أنّ المدرسة ثقافة ومعرفة وعلم ومهارة: «التغيير الثقافي به مشكلة، فكرة إني أغش وبعدين أروح أصلي، وبالتالي فأنا مش رابطها بالدين او الأخلاقيات، ولكنها حل لمشكلة الطالب شايفها مشكلة، كأن التعليم عامله أزمة».

وتابع وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الغش يخل بالفرص بين الطلاب المجتهدين، خاصة في ظل وجود منافسة على الالتحاق بالجامعات: «ميصحش حد يخترق النظام، وتم حجب النتيجة في مدرستين، ولن أعلن عنهما الآن حتى لا يتعرض الطلاب للتنمر، وكل مدرسة يتراوح عدد الطلاب فيها من 500 إلى 1000 طالب، أي أننا نتحدث عن 2000 طالب بحد أقصى».

وواصل الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني: «وجدنا تشابها ملفتا بشدة، بالإضافة إلى تفريغ الكاميرات، وسنجري تحقيقا حفاظا على تكافؤ الفرص، والملف كله أحيل إلى النيابة العامة، هناك ما يستدعي التحقيق، ولكن لم يتم تحديد الطريقة التي تم بها الغش، والرسالة من التحقيق أننا لن نتجاوز عن هذه الأمور فيما بعد، وبالتالي فإن كل من يحاول الغش يتذكر جيدا أنه لن ينجو بما فعله، والعقوبات مغلظة، وقانون الغش الجديد أدى إلى تدريج في العقوبات مثل الحرمان والعقوبات المالية الضخمة وتصل إلى الحبس أحيانا».